الأسهم السعودية واعدة بتعدد فرصها الاستثمارية

[outlook]

قال رئيس مجلس إدارة شركة وثيقة المالية سعد الوزان ان السوق السعودية هي سوق واعدة على مستوى العالم والأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وتتمتع بمميزات وجود فرص الاستثمار المتعدد في كافة القطاعات الصناعية والتجارية والمالية.

وأضاف أن القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية كانت سباقة في مبادرتها لفتح السوق والاقتصاد السعودي أمام رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في المملكة التي تعد أسواقها من أهم الأسواق الجاذبة لرأس المال الأجنبي للاستثمار في مجالات كثيرة كالبتر وكيماويات والطاقة الشمسية وتحلية المياه والتعدين والطاقة والعقارات.

وأشار الى أن دول الخليج العربي من الدول من الدول النامية وتحتاج إلى تقليل اعتمادها على النفط من خلال تنويع استثماراتها واستغلال عوائد النفط في التنمية البشرية وبناء بنية تحتية متطورة في مجال الصناعة وهذا يحتاج إلى تخطيط وعزيمة لنلحق بركب الدول المتقدمة.

وحول تقييمه لمسيرة تطوير السوق السعودية خاصة ما يتعلق بالأنظمة واللوائح التي صدرت في السنوات الماضية قال الوزان إن لهيئة الاستثمار جهوداً كبيرة لتنظيم وتسهيل عمليات دخول رؤوس الأموال إلى المملكة ضمن جهود حثيثة لزيادة المرونة وإزالة المعوقات للوصول إلى الهدف المنشود في خطة 10 × 10 والخاصة بالوصول إلى قائمة الدول العشر الأكثر جذباً للاستثمار في غضون عشر سنوات، وحدث تقدم كبير في هذا الشأن فبعد أن كانت المملكة تقبع في المركز 67 بين 135 دولة في عام 2005 أصبحت في المركز 14 العام 2008 وهذا يدل على التطور الكبير في بيئة الاستثمار.

كما أن الجهود التي بذلتها وتبذلها هيئة السوق المالية في زيادة الشفافية في معلومات الشركات وكذلك قانون حوكمة الشركات وكذلك الرقابة المحكمة لحماية سوق المال السعودي من المتلاعبين سوف يساهم بدون أدنى شك في توفير بيئة استثمارية مثالية للمستثمرين الأفراد والمؤسسات.

وفي تفسيره لأسباب التقلبات التي شاهدتها أسواق المال الخليجية خلال العام الماضي قال رئيس مجلس إدارة وثيقة ان الاقتصاد العالمي ككل تعرض إلى أزمات كبيرة بعد فقاعة الرهن العقاري وتعرض القطاع المصرفي والمالي إلى هزة كبيرة أثرت على التمويل والاستثمار ولكن كان الاقتصاد الخليجي الأقل تضرراً بين نظرائها في العالم وذلك لمتانة الاقتصاديات الخليجية المدعومة بالسلعة الإستراتيجية الأهم في العالم وهي النفط ... ولكن تأثرت الاقتصاديات الخليجية بشكل طفيف نظرا لوجود بعض الاستثمارات من قبل بعض المؤسسات المالية في بعض الأسواق الدولية فالعالم كما تعرفون أصبح قرية صغيرة بعد تطور الاتصالات وفتح الحدود وتوافر المعلومات.

وشركة وثيقة المالية هي شركة انبثقت عن شركة وثيقة القابضة الكويتية والتي لها باع كبير في مجال الاستثمارات المالية وخبرتها من خلال تجاربها وتحالفها مع أكبر المؤسسات الاستثمارية عبر العالم وتم تكريمها قبل يومين من قبل الهيئة العامة للاستثمار كواحدة من قائمة اكبر مائة شركة من حيث التدفقات الاستثمارية.

وأكد أن شركته التي انظمت إلى مؤسسات الوساطة العاملة في السوق السعودية ستساهم بإعطاء قيمة مضافة لمفهوم الاستثمار في المملكة ، حيث تطمح إلى ترسيخ مفهوم الخدمات الاستثمارية بمعناه الحقيقي والمتعدد. ولثقتنا المطلقة مكانة الاقتصاد السعودي وكفاءة التشريعات تحت مظلة هيئة سوق المال والتي تضمن العدالة والنزاهة والشفافية. وبالفعل تم تأسيس شركة وثيقة المالية وهي شركة سعودية مرخصة من قبل هيئة السوق المالية لتساهم في هذا المجال.