للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-08-2009, 07:52 PM   #1
المضارب الشهري
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 481

 

افتراضي الإعلام السيئ يستقبل شهر رمضان بهذا الغثاء

الإعلام السيئ يستقبل شهر رمضان بهذا الغثاء


د.نورة خالد السعد
بعد أسبوع يهل علينا أفضل الشهور، الشهر العظيم (شهر رمضان) الذي فضله الله على سائر الأيام والشهور. وكل ليلة من ليالي هذا الشهر لها فضل عظيم اختصت به من حيث العبادات، والعشر الأواخر منه تتميز عن لياليه السابقة، وليلة القدر فيها خير من ألف شهر لمن كان تقيا ومؤمنا ومسلما يحسن استقبال هذا الشهر بما كان يستقبله به من الصحابة والتابعين وأفضل خلق الله رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم.

وهو كذلك شهر التقوى؛ فالله تبارك وتعالى يقول: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» (البقرة:183).

فالتقوى هي غاية كل عبادة، وكيف ستتحقق هذه التقوى التي لا تتوقف عند الامتناع عن الطعام والشراب والمغريات تحيط بهذا الإنسان الذي أصبح ألعوبة بين أيدي بعض أباطرة القنوات الفضائية، التي تحيط به من كل جانب تغريه بالابتعاد عن استثمار ما في هذا الشهر الفضيل من مضاعفة للحسنات وطلب المغفرة مما قصرنا فيه من العبادات. وهو شهر عبادة وتقوى وصبر وجهاد على منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء، ولكن ما الذي نراه كل عام من هذا الإعلام الفاسق الذي يروج للرذائل، وللهو والمعاصي تحت شعارات (مسلسلات رمضان)! و( سهرات رمضان)! بل هناك وكر للشيطان يتم تسويقه في هذا الشهر الكريم باسم (الخيمة الرمضانية) يجتمع فيها الناس يتناولون المعسل والشيشة ويستمعون إلى مطربين ومطربات يغنون لهم في هذه الليالي المباركة!!

إن هذا اعتداء علي حرمة الشهر وكرامته وقدسيته وفضله، وليس فقط تجريف للهوية الإسلامية وتسطيح لها وإلهاء يبعد أصحابها عن تدينهم واحتفائهم بهذا الشهر العظيم.

وتجد أن هناك تعزيزا قويا لربط هذا الشهر الفضيل (شهر القرآن) ليتحول إلى (شهر للمتعة والتلذذ بالمفاسد والتهوين من عقوبتها).

بل نجد أنهم يوغلون في إبعاد الصائمين عن عباداتهم ليلا ونهارا! بأخبار هذا المطرب وتلك الممثلة! وبعرض عشرات المسلسلات التي معظمها تهريج خصوصا المسلسلات الخليجية التافهة التي تكرر نفسها وتمتلئ بالضجيج والرقص والقصص التافهة التي أصبحت تهدف إلى تنميط الإنسان الخليجي والسعودي على وجه الخصوص ووصمه بالاستهبال، أو الجشع، والعقوق، وما إلى ذلك من مساوئ.

وكثيرا ما كنت أتساءل: تري لو استثمر كل ممثل من هؤلاء موهبته في التمثيل للدعوة للخير والصلاح وتصحيح الأخطاء دون اللجوء إلى هذا الحشد من الرقص والنكات السخيفة والاستهزاء بالتدين والمتدينين أو تصوير المجتمعات المسلمة بأنها وكر للمخدرات أو للرذيلة وأن معظم النساء هن نفاثات في العقد أو أفاعي غواية!!

هل هذه رسالة الإعلام؟ وهل هذا هو الاستقبال الذي يليق بأفضل الشهور (شهر القرآن)؟

كيف صمتنا على أن نكون حيوانات تجارب لدى من يسوقون للرذائل في مجتمعاتنا المسلمة من هؤلاء التجار؟ تجار الإعلام والأجساد والقيم غير الأخلاقية؟

وإذا كنا نشكو من تأثيرات هذه المسلسلات التركية وسواها من الأفلام الغربية وبعض العربية من إخراج بعض النساء الداعيات لتقنين جريمة الزنا، والتي تبشر بزمن السحاقيات في أفلامها! وما يؤدي إليه هذا الكم الهائل من المسلسلات التركية على وجه الخصوص خصوصا أنها مدبلجة بلهجات عربية! من تأثير سيئ وخطير في البناء الاجتماعي من خلال:

- تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة!

- ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة، بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة!

- نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات.

- عرض مشاهد القبلات واللقاءات الحميمية الجنسية دون حياء.

- تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن. بل تشجيع الفتيات على الخروج عن إشراف الأهل بحجة (الدفاع عن حريتها)!

وللأسف نجد بيننا ومن أموال بعض أثريائنا من يقوم بهذا الدعم لهذا الإعلام السيئ والمبتذل الذي (يفترض) أن يحاسب عنه كل صاحب قناة تصر على هذا الإفساد من خلال برامجها أو ما يبث في قنواتها. وخصوصا في هذا الشهر الكريم. بل هناك من الكتاب من يدافع عنها لأنها نموذج للانفتاح!! وأن كل دعوة لمنع هذا الإسفاف هي أفكار ظلامية يصدرها متشددون!!

ولنقارن كيف كان الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ يدعون الله تبارك وتعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان؛ فإذا صاموه دعوا الله تبارك وتعالى ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان. وكيف هو حالنا اليوم؟

بل حتى على مستوى السلوكيات نجد أن شهر رمضان أصبح شهر الأكل والأسواق!

لا ننكر أن هناك قنوات متميزة ومتخصصة في نشر الفضائل ويتميز فيها الدعاة بما يقدمونه. ولكن تأكيدي هنا على هذا الكم الهائل من إعلام الإفساد. الذي يجعل المشاهدين الذين للأسف يتابعونه لا يدركون أهمية هذا الشهر فيخسرون وقتهم ويختصرون من أوقات عباداتهم. ينسون أنه فرصة ليتقرب كل منا إلى الله ـ عز وجل ـ والخاسر من خرج منه دون أن يغتنم من خيره ويُعتق من النار، وليس من خسر مشاهدة هذا العبث التلفازي.

إنها فرصة تأتي إلينا مرة كل عام للعودة والتقرب إلى الله عز وجل، وكما يقول العقلاء الذين يستحضرون الآخرة يوميا: قد لا نصومه العام المقبل، فلنغتنم الفرصة هذا العام. وكم من راحل قبل حلول هذا الشهر. أفلا يمنح هذا ملاك هذه القنوات لحظات للعودة إلى الله؟ وكف أذاهم عن الصائمين وغيرهم؟

** تهنئة من الأعماق لكل مواطن سعودي تأذى من برنامج قناة الـ «إل بي سي» السيئ الذي أساء للمجتمع السعودي وللسعوديين، ولأهل من استضافهم من أمثال المجاهر بالرذيلة الذي يحاول أن يتنصل منها، بتبريرات تافهة. تهنئة لهذه الحمية التي انتشرت عند الجميع والتي تبلورت في الاتجاه للقضاء ليأخذ مجراه لإيقاف هذا الانحلال.

http://www.aleqt.com/2009/08/13/article_262332.html
المضارب الشهري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2009, 08:18 PM   #2
د. أحمد الخضير
ابو مروان
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21,342

 
افتراضي

ليس لنا إلا أن نقول : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وهذا المذكور في المقال للأستاذه / نوره السعد ماهو الا غيض من فيض.

نسأل الله الطف بنا وأن لا يعذبنا بما يعمل السفهاء منا .
د. أحمد الخضير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-2009, 11:13 PM   #3
tajbashir
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 199

 
افتراضي

شهر رمضان وغواية الشيطان
أخي الكريم لما علمت الشياطين فضل شهر رمضان ومقدار الأجر والثواب فيه وهي ستصفد أغوت الغافلين منا بأن قتل الوقت بالنوم ومشاهدة التلفزيون يخفف من عناء الصيام ويعجل بانتهاء اليوم ومرور الشهر كما أغوت أعوانها من الإنس ببذل جهدهم لهدر وقت الصائم طوال ساعات نهار وليل شهر رمضان بما لا ينفع أو في ما هو إثم والعياذ بالله ! فأعدوا لذلك الخطط والبرامج قبل وقت كافي وصار التنافس بين القنوات الفضائية شديد وجعلوا من هذا الشهر العظيم موسم لغواية أكبر عدد من المشاهدين وصار شهر رمضان هو الموسم من كل عام لعرض المسلسلات التلفزيونية الجديدة والفوازير والمسابقات وطاش والكاميرا الخفية والأغاني والبرامج الخفيفة والضحك على الناس و..و.. وأعد كل من الغافلين منا جدول متابعة يومية للمسلسلات وبرامج الفضائيات ونسى رمضان إلاّ من ترك الطعام والشراب نهاراً والإكثار منهما ليلاً وتناسينا بمرور الوقت عظمة شهر رمضان وفضله والغاية من فرض صيامه علينا (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون). فرض الله علينا صيام رمضان لعلنا نتقي الله ! ووعد سبحانه وتعالى عباده المؤمنين والمتقين الله في هذا الشهر ما هو خير من كنوز الدنيا وما فيها وهو العتق من النار ودخول الجنة مع النبيين والأبرار !! وهل هناك جائزة أكبر من ذلك ؟! هل تعلم أخي معنى التقوى ؟ هل تعلم فضل شهر رمضان وهل تعلم قيمة الوقت فيه وما أعده الله لك إذا استثمرت هذا الوقت كما ينبغي ؟ ثانية واحدة تجعلها لله تعالى تقرأ فيها حرف من القرآن أو تمسك فيها نفسك من إفساد صومك لك فيها حسنة بإذن الله ! والحسنة بعشرة أمثالها (10حسنات) ! ليس هذا فقط بل قد يضاعف الله لك الأجر إن شاء كما قال عزّ وجلّ (والله يضاعف لمن يشاء بغير حساب) هل تعلم أخي معنى يضاعف ؟! تعال نحسبها معاً : ضعف الرقم 1 = 2 ضعفي الرقم 1 = 4 ، ثلاث أضعاف = 8 ، عشرة أضعاف 1 = 1024 سبعين ضعف الرقم 1 أو الحسنة الواحدة هو: 590.295.810.358.705.920.000 حسنة !!! (حاول أن تقرأ الرقم لو استطعت) سبحان الله، وربما ضاعف الله لك أكثر من ذلك كما قال (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة) وهو أكرم الأكرمين وأجود الأجودين . وألان تعال نفكر قليلاً ونحسب : إذا اتقيت الله وأحسنت العمل في شهر رمضان ورضيّ الله عنك كم حسنة يمكنك أن تكتسبها وهو الشهر الكريم الذي وعد الله فيه عباده بمضاعفة الأجر والثواب ! أعلم أخي أن آي عدد من الحسنات تظنه هو بإذن الله أقل مما وعدك الله به إن كنت فيه من الصالحين ، وأعلم أن الصوم الصحيح المقبول لا يعلم مقدار أجره وثوابه إلا الله وحده وهو القائل (الصوم لي وأنا أجزي به) فالغافل أخوتي في رمضان من يجلس طوال ساعات الليل والنهار أمام شاشات التلفزيون لمتابعة المسلسلات ومعظم ساعات النهار في النوم وربما ضيع حتى الصلاة المفروضة ناهيك عن صلاة القيام والنوافل وقراءة القرآن وغير ذلك الكثير من الأعمال الصالحة وأضاع بذلك على نفسه الوقت والأجر العظيم ، فتعالوا إخوتي نتعاهد بدءُ من هذا العام على أن نجعل شهر رمضان فقط لما أمرنا الله به وأراده لنا فيه ومن أجله كتبه علينا ونقاطع تماماً ما هو غير ذلك مثل المسلسلات وغيرها لعل الله يرضى عنا ويغفر لنا ويعتق رقابنا من النار ،،، آمين .. آمين .. أمين ( أنشرها لكل معارفك وحثهم عليها تؤجر بإذن الله )
tajbashir غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2009, 02:10 PM   #4
المضارب الشهري
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 481

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيرمول
ليس لنا إلا أن نقول : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وهذا المذكور في المقال للأستاذه / نوره السعد ماهو الا غيض من فيض.

نسأل الله الطف بنا وأن لا يعذبنا بما يعمل السفهاء منا .
البيرمول شكرا على المرور والإضافة الجميلة
المضارب الشهري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2009, 06:17 PM   #5
ضميان حبك"
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,885

 
افتراضي

اللهم أجعل كيدهم في نحورهم...

والله صار رمضان المسلسلات والأفلام والخ,,

شكراً...
ضميان حبك" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2009, 09:56 PM   #6
بومبو المرحة
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 208

 
افتراضي

بارك الله بك , شكراً أخي الكريم


والي قاهرني كلها محطات لااهل السنه

او من يدعون انهم منها
بومبو المرحة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.