هبــوط الأســواق الخــليجية لــه مـبرراتـه .

[post2000]

تراجع الأسواق الخليجية مبرر أخذا في عين الاعتبار انتهاء فترة النمو الكبير في الارباح المجمعة للشركات المدرجة في هذه الاسواق والتوقعات بتراجعها.

أسواق مثل الامارات والكويت اعتمدت في نمو أرباحها خلال السنوات الـ 5 الماضية على نمو الارباح الكبير لثلاثة قطاعات وهي العقار والمصارف وشركات الاستثمار، وفي ظل التطورات الأخيرة فإنه ليس منتظرا أن تحقق هذه القطاعات الثلاث مستويات النمو التي دأبت على تحقيقها في الماضي.

اما بالنسبة للسعودية فإن القطاعات الثلاث أعلاه، العقار والمصارف والاستثمار، لاتشكل سوى 31 % من حجم السوق غير أن شركات البتروكيماويات الحساسة للتغيرات الاقتصادية تشكل جزءا هاما من السوق، على خلاف باقي أسواق المنطقة، مما سينعكس بالسلب على الارباح المجمعة لشركات السوق.

كما ستشهد قطاعات اخرى تراجعا في هوامش الربح مثل شركات الاتصالات التي تشير البيانات إلى ان هوامش ارباحها تراجعت تدريجيا خلال السنوات الخمس الماضية وذلك على خلفية تحرير هذا القطاع في الدول المختلفة وأن هذا الاتجاه سيستمر مستقبلا مع مزيد من التحرير لهذا القطاع.

ان استمرار الهبوط سيؤدي إلى خروج نهائي للكثير من المستثمرين الافراد من الاسواق الخليجية وهم العصب الرئيسي لهذه الاسواق.

و الصمود المبدئي للأسواق الخليجية في اولى تداعيات الأزمة المالية العالمية لم يدم طويلا وذلك بسبب الحجم الكبير لهذه الازمة والتي القت بثقلها على جميع الاسواق العالمية.

تقرير للمؤسسه الماليه اليابانيه - نومورا
19 - 11 - 2008