السعودية ,,,,,,,,,,,,,,, يكفي هذا .

[post2000]

CNN) -- رأى خبراء أن قرار المملكة العربية السعودية بعدم تقديم المزيد من الأموال لخطط إنقاذ الاقتصاد العالمي له ما يبرره، حيث أن الرياض سبق أن ضخت الكثير من السيولة في الاقتصاد الغربي، إلى جانب التكاليف التي تتكبدها للاستثمار في بنيتها التحتية وتثبيت أسواق النفط ودعم اقتصادها المحلي

أما الطلب الوحيد المباشر لهم لتأمين الأموال فجاء من صندوق النقد والبنك الدولي، ولكن، ووفقاً للبنك السعودي البريطاني، فإن المملكة بين الدول الست الأولى الداعمة لصندوق النقد، ومنذ عام 1973، قدمت الرياض 90 مليار دولار على سبيل المساعدات الخارجية.

ويقول سفكيناكيس كبير خبراء الاقتصاد في البنك السعودي البريطاني "ساب في هذا السياق: "يتمثل التحدي (بالنسبة للسعوديين) بأن عليهم مواصلة التقديمات لاقتصادهم المحلي، حيث أن هذه التطورات تحصل وسط تراجع أسواق المال التي فقدت أكثر من 60 في المائة من قيمتها، وذلك إلى جانب أن التضخم يصعد بسرعة منذ عامين."


وأضاف: "وقد سبق للرياض أن قدمت الكثير من الأموال للنظام المالي الغربي، وخاصة في الولايات المتحدة، وهذا كله جعل السعودية تعتقد بأنه من الأفضل بالنسبة لها أن تستخدم الفوائض المالية الموجودة لديها لتمويل نموها المحلي خلال الفترة التي يتعثر فيها الاقتصاد العالمي."

وتظل النظرة الشعبية نحو السعودية على أنها دولة تسبح في بحر من السيولة، ولكن، ورغم تلك الثروات، فإن رسالة الرياض لمجموعة العشرين كانت واضحة، ومفادها "هذا يكفي."