الأخبار الأقتصادية ليوم الخميس 11/ 12 / 1428 هـ الموافق 20/ 12 / 2007 م

[المريشد]

http://www.l44l.com/up/uploads/9272e28288.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله أكبر
الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر
الله أكبر
ولله الحمد
الله أكبر كبيرا ً
والحمد لله كثيرا ً
وسبحان الله بكرة وأصيلا

[المريشد]

الأسهم السعودية تتصدر النمو بين 90 بورصة عالمية في الربع الرابع

دفعت ثقة المتداولين في سوق الأسهم السعودية بالآفاق الاقتصادية للمملكة، مؤشر تداول لاحتلال مركز متقدم بين 90 مؤشرا عالميا بمناسبة تحقيقه الأداء الأفضل خلال الربع الرابع من السنة الحالية. ووصل مؤشر تداول السعودي حتى الآن إلى 11.349 نقطة في آخر يوم تداول. وهذا يعتبر أفضل أداء لهذا المؤشر بين 90 مؤشرا عالميا في الربع الرابع بحسب وكالة بلومبيرج. وأكدت تلك الإحصائيات بيانات صادرة من "مورجان ستانلي" اطلعت عليها "الاقتصادية", وكشفت أن المؤشر السعودي قد حقق في آخر ثلاثة أشهر فقط مكاسب تصل إلى 47.58 في المائة.
وبحسب بلومبيرج فإن الأسواق العربية بدأت في اجتذاب شركات بلاك روك، ودوتشه أست مانجمنت، ووليام بلير، حيث تعرض تلك الأسواق أرخص الأسهم منذ عام 2005 على الأقل.
وللمرة الأولى تستثمر هذه الصناديق, التي تدير جميعها نحو 100 مليار دولار, استثمارات في السعودية، وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي. ويرجع ذلك لاحتمالية نمو اقتصادات الشرق الأوسط بضعف المعدل المنتظر للعالم ككل في السنة المقبلة.
معلوم أن مؤشر "مورجان ستانلي" لدول الخليج MSCI GCC Countries أرخص بنسبة 10 في المائة من معدل سعر الأسهم في مؤشر "مورجان ستانلي" الخاص بالأسواق الناشئة بما في ضمنها الصين والبرازيل.
وقال ماتياس كنير من "دوتشه أست" التي تدير ما قيمته أربعة مليارات دولار من خلال صندوق DWS في نيويورك "إن هذه واحدة من أعلى الأسواق ديناميكية في النمو على مستوى العالم. وأضاف أن الشرق الأوسط "يعتبر واحداً من الأسواق الأرخص و لم يجتذب بعد الاهتمام الذي يستحقه".
وبدأ كنير في شراء أسهم شركة إعمار في بداية عام 2007، حيث كان يمتلك 3.3 مليون سهم، اعتباراً من 28 أيلول (سبتمبر) 2007، وقفز سعر سهم "إعمار" منذ ذلك الحين بنسبة 28 في المائة.
واستطاعت أسواق الشرق الأوسط تجنب التراجعات التي شهدها هذا الربع، تلك التراجعات التي أشعلها أسوأ تراجع في قطاع الإسكان الأمريكي خلال 16 عاماً، وكذلك تمكنت من تجنب الخسائر الناجمة عن الاستثمارات في الرهون العقارية المتعثرة.
وتراجع مؤشر "مورجان ستانلي" في الولايات المتحدة وأوروبا بنسبة 3 في المائة، و1.2 في المائة على التوالي خلال هذا الربع، بينما ارتفع هذا المؤشر في آسيا بنسبة 1.2 في المائة، في حين قفز المؤشر في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تصل إلى أكثر من 18 في المائة.
وتبلغ القيمة السوقية لجميع الأسهم الشرق أوسطية المتاحة للأجانب نحو 209 مليارات دولار، وفقاً لمصادر بنك مورجان ستانلي، أي أقل من القيمة السوقية لشركة جوجل في كاليفورنيا التي تملك أكثر محركات البحث في العالم استخداماً.

وارتفعت قيمة الأسهم الخليجية بأكثر من 50 في المائة بعد المستوى المتدني من الربح الذي كان 10.13 في بداية عام 2007.
وأوصى "جولدمان ساتش"، و"مورجان ستانلي"، و"ميريل لينش"، وهي أكبر ثلاثة بنوك استثمارية في العالم، بشراء الأسهم العربية خلال هذا الربع.
وقال جورج مكحول رئيس فرع "مورجان ستانلي" الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤتمر عقد في نيويورك في الشهر الماضي "إنها ليست قصة انتعاش في سبيلها إلى الزوال".
إن الأسهم الخليجية جذابة كذلك لأنها لا تتبع أداء الأسهم في بقية أنحاء العالم. وكان معدل ارتباط العوائد بين مؤشر "مورجان ستانلي" الخليجي، ومؤشر "ستاندرد آند بورز" للشركات الـ 500 الكبرى، هو ناقص 0.012. فهذه القراءة عند نقطة الصفر تعكس عدم وجود علاقة ارتباط بين هذه الأسواق.

[المريشد]

آسيا تستحوذ على 46 % من الاكتتابات الأولية حول العالم

الاقتصادية" من الرياض - 11/12/1428هـ
ذكر تقرير صدر أمس أن منطقة آسيا والمحيط الهادي شهدت إتمام ثماني عمليات من أصل أكبر 20 عملية طرح عام أولي للأسهم خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الجاري, واستحوذت على 46 في المائة من عمليات الاكتتاب على مستوى العالم.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاديات الناشئة الكبرى مثل البرازيل، روسيا، الهند والصين شهدت جمع 106.5 مليار دولار من خلال 382 عملية اكتتاب خلال الفترة المذكورة, حسبما نقلت "د. ب. أ".
والمعلوم أن المستثمرين العالميين حصلوا على عوائد مجزية بنسبة 27 في المائة على استثماراتهم في الاكتتابات العامة الأولية التي تم تعويمها خلال عام 2006، حيث بلغ عدد الشركات المعومة خلال السنة الماضية 1419 شركة، تبلغ قيمتها الحالية 302.89 مليار دولار. وأبلغ "الاقتصادية" في وقت سابق" إيفا تشان مديرة الأبحاث المساعدة في أرنتست آند يانج، أن السعودية حققت المرتبة السابعة عشرة عالميا من حيث إجمالي الأموال الذي تم جمعه خلال 2006، حيث بلغت 3.042 مليار دولار والذي يشكل 1.35 في المائة من إجمالي ما تم جمعه من أنشطة الاكتتابات عالميا.
وبهذا تتقدم السعودية درجة واحدة عن مرتبتها السابقة الـ 18 التي حصلت عليها في 2005. ومن المرجح أن يتواصل التقدم السعودي البطيء خلال 2007 مع كثرة الاكتتابات التي تم طرحها. ووفق بيانات بلومبيرج كان نصيب إندونيسيا من عمليات التعويم قليلاً نسبياً، حيث كان عددها 12 عملية، ولكنها تصدرت قائمة العوائد العالمية على الاستثمار، حيث بلغت نسبتها 128.6 في المائة.
وتصدرت الصين القائمة واحتلت المركز الأول من حيث الموجودات المالية الكبيرة وبنسبة عوائد قوية مقدارها 58.3 في المائة، تليها هونج كونج في المرتبة الثانية بنسبة مثيرة للإعجاب مقدارها 39.5 في المائة.
من جانب آخر، كان نصيب المستثمرين خيبة الأمل في كل من البحرين، مصر، إيطاليا، تايوان، والإمارات، حيث كانوا من الخاسرين في قائمة العوائد على الاكتتابات العامة العالمية. وحققت تايوان خسارة كبيرة مقدارها 49 في المائة من العوائد السلبية. وكانت عوائد الاستثمارات تزيد على 50 في المائة في القطاعات التي من قبيل منتجات الأخشاب والورق، برامج الكمبيوتر، الملابس، هندسة الإنشاءات، التعدين، والتكنولوجيا الحيوية.

[المريشد]

روسيا تنتظر اتفاقا ثنائيا مع السعودية والإمارات

"الاقتصادية" من الرياض - 11/12/1428هـ
أعلن الروسي اندري كوشنيرنكو مساعد دائرة المفاوضات التجارية في وزارة الاقتصاد أمس، أن بلاده قد تصبح عضوا في منظمة التجارة العالمية في الفصل الثالث من 2008.
وقال المسؤول الروسي الذي أوردت تصريحه وكالة انترفاكس "إذا سار كل شيء كما نتوقع، فإن روسيا يمكن أن تصبح عضوا في منظمة التجارة العالمية في الفصل الثالث من 2008. وهذا يعني أن التزاماتنا حيال المنظمة ستدخل حيز التطبيق اعتبارا من الأول من كانون الثاني (يناير) 2009".
وبشأن المفاوضات الثنائية لانضمام روسيا إلى المنظمة الساهرة على المبادلات العالمية، أوضح كوشنيرنكو أنه تبقى دولتان هما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتان "لم تتضح دوافعهما بشكل كامل من وجهة نظر اقتصادية بحتة لأن أحجام المبادلات معهما ليست كبيرة جدا".
ولا تشير وكالات الأنباء الروسية إلى أي إعلان لمسؤول حول المفاوضات مع جورجيا التي لم تصل إلى نتيجة وتبقى حتى الآن عائقا أمام انضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية. لكن كوشنيرينكو أكد أنه لم يتم بعد حل عدد من المسائل أصعبها تتمثل في حجم دعم الدولة للقطاع الزراعي.
أما بالنسبة إلى المفاوضات المتعددة الأطراف، فإن المسائل المطلوب تسويتها "باتت تعد على أصابع اليد الواحدة".
وطرقت روسيا أبواب المنظمة لأول مرة عام 1993 عندما كانت المنظمة تسمى حينذاك الاتفاقية العامة للتعرفة والتجارة. وبدا طلب موسكو الخجول آنذاك للكثيرين بمثابة جسارة لا تجارى. يكمن المغزى الرئيسي للمشاركة في منظمة التجارة العالمية في تخفيض ضرائب الاستيراد بالنسبة للبلد العضو وفتح سوقه للشركات الأجنبية.
وبينما كانت روسيا تحمي في حمأة الحماس الوطني حصانة أسواقها انضم إلى منظمة التجارة العالمية عدد ليس بالقليل من بلدان الاتحاد السوفياتي السابق مثل مولدافيا، جورجيا، قرغيزيا ودول البلطيق الثلاث.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين الذي تولى الحكم بعد إفلاس عام 1998 أن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية من أولويات حكومته.

[مقرود في الاسهم]

الاخ المرشد بارك الله فيك --------انا كنت بعيد عن السوق منذ اسبوعين لكن اريد اعرف اخبار ارباح شركه مكه لم تنزل في الحساب ---وشكرا

[المريشد]

استقرار الدولار بدعم من تغطية المراكز المدينة قبل نهاية العام

لندن ـ رويترز: - 11/12/1428هـ
استقر الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوياته منذ سبعة أسابيع مقابل اليورو الأوروبي أمس، مع إقبال المتعاملين على تغطية مراكزهم المكشوفة بالعملة الأمريكية قبل تسوية الحسابات بنهاية العام.
وعلى النقيض تضرر اليورو من بيانات مؤشر معهد ايفو الألماني لمناخ الأعمال التي جاءت دون المتوقع بينما انخفض الجنيه الإسترليني بعد أن اتضح أن جميع أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا المركزي صوتوا بالإجماع بالموافقة على خفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
وارتفع الدولار أثناء تداولات أمس، مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 77.460 ليعاود ارتفاعه نحو أعلى مستوى منذ شهرين، الذي سجله يوم الإثنين عند 77.804.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.4399 دولار أي بنسبة 0.1 في المائة عن اليوم السابق لتقترب من أدنى مستوى في سبعة أسابيع، الذي سجلته في وقت سابق من الأسبوع الجاري عند 1.4330 دولار. وتراجع اليورو الأوروبي بنسبة 0.36 في المائة إلى 162.75 ين بينما هبط الدولار 0.35 في المائة إلى 112.95 ين. وساهم في دعم العملة اليابانية انخفاض أسواق الأسهم.
وانخفضت أسواق الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات أمس الأربعاء لكن قطاع التكنولوجيا ارتفع بفضل المكاسب التي تحققت في السوق الأمريكية بينما انتعشت الأسهم الآسيوية بعد موجة انخفاض استمرت خمسة أيام.
وارتفعت أسهم شركة فيليبس للإلكترونيات 2.6 في المائة بعد أن كشفت الشركة عن خطط لإعادة شراء ما قيمته خمسة مليارات يورو من أسهمها خلال العامين المقبلين.

[المريشد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقرود في الاسهم

الاخ المرشد بارك الله فيك --------انا كنت بعيد عن السوق منذ اسبوعين لكن اريد اعرف اخبار ارباح شركه مكه لم تنزل في الحساب ---وشكرا

مرحباً بك أخي الكريم

حسب ما افاد احد الاخوة الذي اتصل بالشركة بأن التوزيع سيكون بعد العيد بحول الله ومع هذا فأنا لا أثق بكلامهم فالمماطلة هي ديدنهم وليس لنا إلا الصبر

وكل عام وانت بخير

[المريشد]

المناعي المدير العام لصندوق النقد العربي:
تطورات أسواق المال تتطلب يقظة كاملة من البنوك المركزية

عماد دياب العلي من أبو ظبي - 11/12/1428هـ
أكد الدكتور جاسم المناعي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي أن ما لحق بأسواق المال من تطورات كبيرة في السنوات الماضية يتطلب اليقظة الكاملة من قبل هذه البنوك المركزية لكل ما يدور في هذه الأسواق لما لها من تأثير في الاستقرار المالي, وهذا يؤكد الدور المتزايد للمصارف المركزية في تحقيق الاستقرار المالي والنقدي.
ولفت المناعي في كلمته خلال افتتاح الاجتماع السابع عشر للجنة الرقابة المصرفية العربية الذي عقد في أبوظبي أمس الأول إلى أن أزمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة وما ترتب عليها من اضطرابات مالية جعل البنوك المركزية مطالبة بتوسيع اهتماماتها لتشمل قضايا وجوانب كان المعتقد أنها خارج إطار اهتمامات هذه البنوك.
وشدد المناعي على أن وجود ترتيبات واضحة وشاملة لاستمرارية الأعمال والخدمات المصرفية في حالة الطوارئ بات أمراً بالغ الأهمية في ظل تزايد احتمالات المخاطر التشغيلية والاضطرابات والكوارث المختلفة. ولا شك أن المبادئ الدولية الصادرة عن لجنة بازل للرقابة المصرفية بالتعاون مع المنظمات الإشرافية الأخرى، تمثل في هذا الصدد أرضية مهمة يتعين على السلطات الإشرافية النظر بها في تبني إرشادات وطنية تلزم مؤسساتنا المالية والمصرفية بتبني خطط وترتيبات لاستمرارية الأعمال.
ولفت إلى أن وجود مثل هذه الترتيبات سيحد الكثير من المخاطر التي قد تصيب القطاع المالي والمصرفي من جراء توقف عمليات التشغيل للمؤسسات المصرفية.
وأوضح المناعي أن موضوع الرقابة والإشراف على التمويلات الصغيرة الآخذة بالنمو في العديد من الدول العربية، يتطلب كذلك من السلطات الإشرافية وضع القواعد الرقابية اللازمة لضبطه بما يحمي المستفيدين من هذه التمويلات من جهة، ويحد من المخاطر التي قد تنشأ عن هذه التمويلات من جهة أخرى بما يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لمثل هذه التمويلات، حيث تبرز الحاجة إلى تنظيم عمل مؤسسات التمويل الصغير وتحسين إدارتها للمخاطر.
وأوضح أن لجنة الرقابة المصرفية العربية تناولت في السنوات الأخيرة جميع الجوانب والنواحي المرتبطة بتطبيق بازل II وأصدرت لهذا الغرض العديد من الأوراق التي كانت ذات أهمية كبيرة في تعزيز الوعي بهذه الاتفاقية ومتطلباتها وانعكاساتها المختلفة. وقد حرص صندوق النقد العربي على نشر هذه الأوراق وتوسيع وصولها إلى جميع المهتمين بالقضايا الاقتصادية والمالية في الدول العربية. كما حرص الصندوق على تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات التي سلطت الضوء على قضايا تطبيق بازل II ومسائل الاستعداد لهذا التطبيق، كان آخرها قبل أسبوعين ورشة العمل المتخصصة لكبار المسؤولين، وهي الثالثة من نوعها التي ينظمها الصندوق، وذلك وبالتعاون مع معهد الاستقرار المالي التابع لبنك التسويات الدولية. كما نظم معهد السياسات الاقتصادية في الصندوق عدداً آخر من الدورات التدريبية للفنيين في إدارات الرقابة المصرفية.
وأشار إلى أن اختيار موضوعي هذا العام الخاصين باستمرارية الأعمال في مواجهة الطوارئ ودور الرقابة والإشراف في التمويل المتناهي الصغر، على الرغم من خروجهما عن موضوعات تطبيق بازل II التي دأبت اللجنة في السنوات الأخيرة على التركيز عليها، إلا أنهما أيضاً يمثلان موضوعين مهمين في هذه الآونة.
وذكر المناعي أن لجنة الرقابة المصرفية العربية تمثل مفصلاً مهما من مفاصل التعاون والتنسيق وتبادل التجارب والخبرات بين المصارف المركزية العربية، حيث تستحوذ أوراقها وقراراتها تقديراً واهتماماً كبيرين من قبل مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع استعراض أهم التطورات في مجال الرقابة المصرفية في الدول العربية خلال عام 2007، ومناقشة ورقتي عمل حول موضوع "استمرارية الأعمال في مواجهة الطوارئ" وموضوع "دور الرقابة والإشراف في التمويل المتناهي الصغر" ويأتي ذلك في إطار جهود اللجنة لمناقشة موضوع أو اثنين من أساليب الرقابة المصرفية في كل اجتماع لها سعياً للتوصل إلى اتفاق حول هذه المواضيع، ليتم الاسترشاد بها حسب التشريعات المرعية في كل الدول العربية.
وحضر الاجتماع ممثل من لجنة بازل للرقابة المصرفية، حيث عرض التطورات والمستجدات الأخيرة في أعمال هذه اللجنة.
جدير بالذكر أن لجنة الرقابة المصرفية العربية تنبثق عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وتضم في عضويتها مديري الرقابة لدى تلك المصارف والمؤسسات، بالإضافة إلى صندوق النقد العربي الذي يقوم أيضاً بمهام أمانتها.

[المريشد]

"الاتصالات السعودية": الجوّال يمرر 60 مليون مكالمة يوم عرفة

"الاقتصادية" من مكة المكرمة - 11/12/1428هـ
حققت شركة الاتصالات السعودية نجاحاً كبيراً لتسهيل حركة الاتصالات لحجاج بيت الله الحرام من المشاعر المقدسة إلى مختلف دول العالم الإسلامي، حيث وصل عدد المكالمات المنفذة من خلال شبكة الجوّال "يوم عرفة" إلى أكثر من 60 مليون مكالمة بزيادة قدرها 6 في المائة عن العام الماضي، وبلغ عدد المستخدمين للشبكة في مكة المكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة لليوم نفسه أكثر من 1.8 مليون بنسبة زيادة في عدد المستخدمين بلغ 12 في المائة عن العام الماضي.
ويشير التقرير الصادر من "الاتصالات السعودية" يوم أمس، أن حجم الحركة لشبكة الجيل الثالث قد تضاعفت ست مرات لمكالمات الاتصال المرئي, كما تضاعف حجم الحركة لخدمات "جوّال نت" والبيانات 15 مرة عن العام الماضي، كما استفاد الحجاج القادمون من خارج المملكة من خدمات الجوّال, حيث قام الجوّال بخدمة أكثر من 144 ألف عميل من خارج المملكة بنسبة زيادة 8.3 في المائة, كما استفاد الحجاج من خدمة الجوّال المحلي والذي تجاوز عدد مستخدميه 31 ألف مستخدم، وقد عبر عدد من الحجاج المتجولين عبر شبكة الجوّال عن ارتياحهم من هذه الخدمة المميزة، حيث تتيح لهم استخدام نفس شرائحهم الأصلية من بلدانهم برقم محلي ومما يبقيهم على اتصال بنفس أرقامهم عبر الاتفاقيات الموقعة مع مشغليهم، وكذلك يوفر عليهم التكلفة المادية من جراء استخدام أكثر من جهاز في آن واحد.
وتبرز الأرقام والمؤشرات التي يعمل على رصدها مركز الملك خالد للتحكم بالشبكة الوطنية في الرياض على مدار الساعة من خلال كوادر سعودية مؤهلة انسيابية حركة المكالمات في حج هذا العام، وخاصة في ظل استعداد الشركة المسبق من العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة الجوّال بالمشاعر المقدسة، حيث تم توسعة وزيادة عدد مقاسم الجيل الثاني إلى 71 مقسما بنسبة زيادة 15 في المائة وزيادة عدد مقاسم الجيل الثالث إلى ستة مقاسم بنسبة زيادة 50 في المائة. وبلغ عدد محطات الراديو للجيل الثاني ما يزيد على 24 ألف محطة بزيادة قدرها 12 في المائة و(4.2 ألف محطة راديو للجيل الثالث بزيادة نسبتها 49 في المائة عن العام الماضي، حيث إن سعة شبكة الجوّال تزيد على 5.4 مليون خط، وتدعيم الشبكة بعربات متحركة لمحطات الجوّال القاعدية لتقديم مزيد من شمولية التغطية وبجودة عالية.
الجدير بالذكر أن شركة الاتصالات السعودية جهزت هذا العام العديد من منافذ البيع والمكاتب المتنقلة في المشاعر المقدسة والموانئ الجوية والبحرية لتقديم خدمات الجوّال وتوزيع المنشورات بمختلف اللغات وتقديم الهدايا التذكارية والمظلات الشمسية وعبوات المياه لضيوف الرحمن.
كما وفر الجوّال عرضاً خاصاً لضيوف الرحمن الذين ليس لديهم شرائح من بلدانهم من خلال خدمة سوا حج. ويشتمل العرض على شريحة ورصيد مجاني، إضافة إلى جهاز موتورولا بسعر منافس 179 ريالا وبصلاحية تمتد إلى 120 يوما.

[المريشد]

البنك الدولي: الاقتصاد الصيني أصغر بـ40 % من الحجم المقدر

"الاقتصادية" من الرياض ـ نيويورك وبكين ـ - 11/12/1428هـ
أكد تقرير اقتصادي أصدره البنك الدولي، أن الحجم الكلي للاقتصاد العالمي هو أقل مما كان يعتقد سابقاً، وأن حجم الاقتصاد الصيني على وجه التحديد أصغر بما يعادل 40 في المائة من الحجم المقدر في السابق.
وأشار التقرير أيضاً إلى وجود 12 دولة مسؤولة عن ثلثي الإنتاج العالمي، إلى جانب وجود ما يشبه "الدول الرائدة" التي تقود العالم النامي على المستوى القاري، كروسيا والبرازيل والصين والهند ومصر والمغرب والسودان وجنوب إفريقيا ونيجيريا.
وأظهر التقرير الذي بدأ العمل به عام 2005، وشمل جمع ودراسة أسعار أكثر من 1000 صنف من البضائع في مختلف دول العالم مقارنة بالقدرة الشرائية، أن الاقتصاد الدولي أنتج عام 2005 بضائع وخدمات بقيمة 55 تريليون دولار.
كما أكد أن 12 دولة مسؤولة بمفردها عن ثلثي الإنتاج العالمي، بينها سبع دول ذات دخل مرتفع، وهي: الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا وإسبانيا، إلى جانب خمس دول نامية وهي: الصين، الهند، روسيا، البرازيل والمكسيك.
وقال التقرير الذي نشره البنك الدولي على موقعه الإلكتروني، إن الصين التي تشارك لأول مرة في هذا النوع من الإحصاءات، تمتلك ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، إذ يعادل 10 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، وتحل الهند في المركز الخامس مع 4 في المائة من إجمالي هذا الناتج.
أما عن الأدوار الإقليمية لبعض الدول، فقد أكد التقرير أن مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا والمغرب والسودان تهيمن على ثلثي الناتج الإجمالي لقارة إفريقيا، فيما تسيطر البرازيل على نصف الإنتاج الإجمالي لقارة أمريكا الجنوبية.
أما لجهة الدول الأكثر كلفة في العالم، فقد حلت آيسلندا في المركز الأول أمام سويسرا والنرويج وأيرلندا، وحلت الولايات المتحدة في المركز العشرين، خلف معظم الدول المتقدمة مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا، في حين اعتبرت طاجيكستان وإثيوبيا وغامبيا وقرغيزستان وبوليفيا الدول الأرخص في العالم.
أما الدول الأغنى في العالم على مستوى الدخل الفردي، فهي على التوالي، اللوكسمبورج وقطر والنرويج وبروناي والكويت، وتمتلك على المستوى الاقتصادي ما يعادل 1 في المائة من إجمالي الاقتصاد العالمي.
وكان تشو شياو تشوان محافظ البنك المركزي الصيني أكد الشهر الماضي، أن النمو الاقتصادي العالمي قد يشهد تباطؤا العام المقبل, لكن هذا من المرجح ألا يترك تأثيرا كبيرا على نمو الصين.
وقال تشو محافظ بنك الشعب الصينى "إن أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة أضعفت نفقات المستهلكين الأمريكيين، ومن المحتمل أن تكون قد أثرت على بعض المستهلكين الأوروبيين أيضا".
وأضاف المسؤول الاقتصادي الصيني أنه من المرجح أن تعاني الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة قليلا من هذا التراجع في نفقات المستهلكين, لكن هذا قد يعالج بعض الشيء الخلل في الميزان التجاري بين البلدين, وقد يؤثر تأثيرا طفيفا على النمو الاقتصادي الصيني.
وقال محافظ البنك المركزي انه ستجري مراقبة التطورات الحادثة خلال الشهرين القادمين عن كثب, إذ يدخل المستهلكون الأمريكيون إلى مرحلة الذروة في إنفاقهم السنوي قبل عيد الميلاد, كما تستورد الولايات المتحدة كما هائلا من البضائع خلال هذا الوقت من العام.
وأوصى تشو الشركات الصينية المعتمدة على التصدير أن تقوم باستكشاف أسواق أخرى بدلا من التركيز على الأسواق الأمريكية فقط من أجل تقليل تأثيرات التباطؤ المحتمل في الصادرات إلى الولايات المتحدة إلى الحد الأدنى.
وأعلنت الحكومة الصينية في تموز (يوليو) الماضي، أن اقتصاد البلاد حقق نمواً قياسياً خلال النصف الأول من العام الجاري 2007، بلغت نسبته 11.5 في المائة، بزيادة تبلغ نسبتها 0.5 في المائة عن معدل نمو الاقتصاد الصيني في الفترة نفسها من العام الماضي، وأن معدل النمو للنصف الأول من هذا العام، كان أسرع بكثير من نسبة 8 في المائة والتي كانت الحكومة الصينية تخطط لها.
وبحسب البيانات الحكومية، فإن مبيعات التجزئة خلال الفترة نفسها من العام الجاري، شهدت نمواً بلغت نسبته نحو 15.4 في المائة، بزيادة 2.1 في المائة، عن نسبة نموها خلال الفترة المماثلة من العام الفائت، فيما صعد الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 25.9 في المائة، بانخفاض 3.9 في المائة.
وارتفعت جملة الاستثمارات في الأصول الثابتة خلال النصف الأول من هذا العام، إلى 5.4168 تريليون يوان (716.5) مليار دولار أمريكي، بزيادة 25.9 في المائة، لكن هذا النمو يقل بنحو 3.9 في المائة، عما كان عليه في الفترة نفسها من العام 2006.ومن شأن هذه الأرقام أن تثير المخاوف بشأن تداعياتها على الاقتصاد الدولي حيث إنّ بكين وضعت سقف النمو في حدود 7.5 في المائة، بالنسبة إلى خطتها الخمسية التي يمتد بين 2006 و2010.