للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-04-2007, 04:51 PM   #1
*البسام*
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 1,754

 

افتراضي فرق كبير بين تحليل الصحافة ومايحدث لسوق هل نفوذ الهوامير نال صحافتنا ؟

الأسهم السعودية غير محترفة ولا تتأثر بالسياسة ومشكلتها المضاربة

--------------------------------------------------------------------------------

محمد البيشي من الرياض - 16/03/1428هـ
استبعد خبراء اقتصاديون ومحللون ماليون، أن يكون للمناخ السياسي في المنطقة أي أثر على تراجع سوق الأسهم السعودية، أو الأسواق الخليجية المجاورة، مؤكدين أن أسواق المال في المنطقة لا تزال ناشئة، و"غير محترفة" لكي تتأثر بالعوامل السياسية أو العوامل ذات الآثار البعيدة، التي عادة ما تؤثر في مؤشرات أسواق البورصة العالمية. جاء ذلك إثر التراجع الكبير الذي تشهده سوق الأسهم السعودية خلال هذه الأيام, حيث أنهت تداولات أمس على انخفاض بعد عمليات بيع مكثفة هبطت بالمؤشر العام ليغلق عند مستوى 7614 نقطة خاسرا 198 نقطة بنسبة انخفاض 2.54 في المائة، بعد تداول ما يزيد على 327 مليون سهم توزعت على ما يقارب 391 ألف صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 14 مليار ريال.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

استبعد خبراء اقتصاديون ومحللون ماليون، أن يكون للمناخ السياسي في المنطقة أي أثر على تراجع سوق الأسهم السعودية، أو الأسواق الخليجية المجاورة، مؤكدين أن أسواق المال في المنطقة لا تزال ناشئة، و"غير محترفة" لكي تتأثر بالعوامل السياسية أو العوامل ذات الآثار البعيدة، التي عادة ما تؤثر في مؤشرات أسواق البورصة العالمية.
وقال لـ"الاقتصادية" ماجد قاروب، قانوني وخبير في أسواق المال "لا يمكننا أبدا أن نسقط الأحداث الدائرة في المنطقة والمتعلقة بالأزمة الإيرانية مع المجتمع الدولي، على ما يحدث من تراجع في سوق الأسهم المحلية، فالسوق السعودية لا تزال غير ناضجة ولاعبوها غير محترفين بالدرجة التي تسمح لنا القول إنها تتأثر وفق الحساسية المفرطة لأسواق المال بالأحداث الاقتصادية أو السياسية المهمة".
وزاد" وفي سوق ناشئة كالسوق السعودية، 97 في المائة من المتعاملين فيها غير محترفين، لا نستطيع وضع أي تأثير للعوامل المحترفة".
وحول الأسباب التي يمكن أن تكون سببا في تراجع السوق في المرحلة الراهنة، بين قاروب أن غياب الحرفية"النفسية" والاقتصادية عن صغار المتعاملين في سوق الأسهم، واعتمادهم على المضاربة العشوائية، ساعد في جعلهم غنيمة سهلة للقلة من المضاربين المحترفين، داعيا المستثمرين إلى ضرورة الاعتماد على الصناديق الاستثمارية الجديدة التي صرحت لها الهيئة أخيرا للعمل في إدارة الأسهم، على اعتبار أنها الطريقة الوحيدة
التي يمكن من خلالها تنظيم الاستثمار في السوق المحلية.
من جانبه قال محمد العمران، محلل مالي وكاتب اقتصادي، إنه قد لا يكون هناك تأثير كبير في المرحلة الراهنة على سوق الأسهم السعودية جراء التراشق السياسي بين إيران وبريطانيا، إلا أن الحقيقة أن هناك تأثيرا في المدى المتوسط، وهو ما دفع ببعض المستثمرين لاتخاذ قرار جني الأرباح إلى حين اتضاح الصورة.
وتابع العمران" نحن نرى تراجع متواصل لأسواق الأسهم الخليجية منذ أسابيع مضت، للأسباب السياسية علاقة بها، وهناك ترابط بين السوق السعودية والأسواق المجاورة، كما أن أي تحرك سلبي من جانب إيران في المنطقة، ومنها تهديدها بإغلاق مضيق هرمز، الذي يعد ممرا حيويا للكثير من الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، كالاستيراد والتصدير، التي تعد أهم أعمال الشركات المساهمة في سوق الأسهم، يمكن أن يكون سببا لهبوط مؤشرات السوق".
وأوضح العمران أن هناك عوامل أخرى قد تكون المسبب الراهن لتراجع الأسهم السعودية هذا الأسبوع ومنها، الضغط النفسي، من حيث الإشاعات حول عمليات التصحيح، عدم تصحيح وضع سهم "البحري"، والتذبذب الذي طال سهم" الكهرباء"، إلى جانب الأثر الذي تحدثه التوزيعات النقدية للشركات المساهمة على مسارات وقرارات المستثمرين الشرائية.
وزاد" أتوقع أن تكون جلستا الثلاثاء والأربعاء حاسمتين في تحديد مسار واتجاه سوق الأسهم".
في المقابل يتفق الدكتور سالم آل قضيع، مستشار اقتصادي، على أن الأجواء السياسية في المنطقة، لا يمكن أن تكون سببا مهما في الوقت الحالي، لما يطرأ على الأسهم المحلية من تذبذب، مبينا أن منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي تعيش منذ فترة، وخصوصا من عام 2003 والحرب العراقية، حالة من الاختناق السياسي، لم تمنع المستثمرين من الصعود بالسوق، إلا أن ذلك يمكن أن يؤثر نسبيا على حجم السيولة الداخلة إلى السوق.
وقال الدكتور آل قضيع، إن سيطرة الاستثمار الفردي على الأسهم وخضوع السوق بشكل شبه كامل للقرارات الفردية للمتعاملين مع الأسهم، يكاد يكون السبب الحقيقي والرئيس وراء الغموض الذي يكتنف مسار السوق، مشيرا إلى أن غياب العمل المؤسسي في سوق الأسهم المحلية، يجعله أكثر عرضه للمخاطر والاهتزاز غير المبرر، نتيجة بعض التوصيات أو الشائعات التي يعمل المستفيدون من بقاء الاستثمار فرديا، على ترويجها واغتنامها في كل مرحلة معينة من مراحل السوق.
وفيما يتعلق بأثر توجه هيئة السوق المالية نحو طرح مزيد من الاكتتابات في المرحلة المقبلة، أكد آل قضيع أن ذلك من شأنه أن يزيد من عمق السوق ويعود بالفائدة المؤكدة على سوق الأسهم المحلية في المديين المتوسط والبعيد، مستبعدا أن تكون هناك انعكاسات سلبية جراء طرحها للاكتتاب، وقال" من الخطأ أن نعد الاكتتابات المتتالية خطرا على حجم السيولة المتوافرة في سوق الأسهم".

منقوووووول من جريدة الاقتصادية تاريخ 3/4/2007 م
*البسام* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.