تقرير (( أرباح البنوك السعودية تنخفض بنسبة 26 % خلال أول شهرين من عام 2007 مقارنة بن

[مفرقع الاسهم]

تقرير منقول من هذا الرابط


http://www.***********/frontend/Compa....aspx?id=44794



أرباح البنوك السعودية تنخفض بنسبة 26 % خلال أول شهرين من عام 2007 مقارنة بنفس الفترة من عام 2006

أرقام 02/04/2007

سجلت أرباح البنوك السعودية مجتمعة انخفاضا حادا في الأرباح خلال شهري يناير وفبراير 2007 مقارنة بما حققته خلال نفس الفترة من عام 2006، حيث حققت البنوك الأحد عشر أرباحا بلغت 5023 مليون ريال خلال الشهرين الأولين من عام 2007 مقارنة ب 6814 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق بانخفاض قدره 26.3 %.

يناير وفبراير 2006 يناير وفبراير 2007 التغير
صافي الربح للبنوك السعودية (مليون ريال) 6814 5023 (- 26.3 %)


وجاء هذا الانخفاض الحاد في الأرباح بسبب انخفاض عوائد الوساطة في سوق الأسهم بشكل حاد لجميع البنوك بالإضافة إلى النمو المحدود في حجم الإقراض الذي تقدمه البنوك لعملائها وارتفاع حجم الودائع الزمنية ذات التكلفة العالية.

انخفاض عوائد الوساطة في سوق الأسهم

وكانت البنوك السعودية قد حققت إيرادات كبيرة من عمليات الوساطة في سوق الأسهم في نهاية عام 2005 وبداية عام 2006 بفضل التداولات القياسية في سوق الأسهم آنذاك، حيث بلغت أحجام التداول اليومية خلال شهري يناير وفبراير 2006 أكثر من 30 مليار ريال يوميا وتجاوزت مستوى الـ 50 مليار ريال في أيام عديدة.ولكن أحجام التداول واصلت انخفاضها منذ انهيار شهر فبراير 2006 لتصل إلى مستويات متدنية خلال الشهرين الأولين من عام 2007 مقارنة بما كانت عليه أثناء طفرة الأسهم حيث تراوحت حول مستوى الـ 10 -15مليار ريال يوميا .

وانخفاض عمولات إدارة صناديق الاستثمار

وفضلا عن ذلك فإن البنوك السعودية وبسبب تطورات سوق الأسهم خلال عام 2006 قد فقدت مصدرا آخرا للدخل وهو العمولات التي كانت تجنيها من إدارة صناديق الاستثمار سواء عمولات الإدارة أو عمولات الأداء المرتبطة بارتفاع أسعار هذه الصناديق. وشهدت صناديق الاستثمار في الأسواق المحلية التي تديرها البنوك نزوحا كبيرا من قبل المستثمرين بسبب الأداء السيئ لهذه الصناديق وانخفاضا حادا في قيمتها السوقية بفعل الانخفاضات الحادة لسوق الأسهم، وهو ما أثر بشكل كبير على العمولات الكبيرة التي كانت تتقاضاها البنوك السعودية أثناء طفرة الأسهم.

نهاية فبراير 2006 نهاية فبراير 2007 التغير
قيمة صناديق الاستثمار في الأسهم المحلية التي تديرها البنوك (مليار ريال) 95.7 29.3 (-69.4%)

* لاتشمل قيمة صناديق الاستثمار التي تستمر في أوراق مالية غير الأسهم


أول انخفاض فصلي مقارن في أرباح البنوك السعودية منذ خمس سنوات

وينتظر أن تكون نتائج الشهرين الأولين مؤشرا لما ستكون عليه نتائج البنوك خلال الربع الأول من عام 2007 التي يتوقع أن تأتي منخفضة بأكثرمن 20% عن مستوى الأرباح المحققة للربع الأول من عام 2006. وكانت البنوك السعودية قد حققت أعلى أرباح فصلية في تاريخها خلال الربع الأول من عام 2006 حين وصلت الأرباح إلى نحو 10.0 مليار ريال، كما حققت البنوك السعودية أعلى أرباح شهرية في تاريخها خلال شهر فبراير من عام 2006 حيث بلغت أكثر من 3700 مليون ريال، وهي الفترة التي شهدت أعلى نقطة للأسهم السعودية.

تطور الأرباح الفصلية المجمعة للبنوك السعودية (مليار ريال)

الفترة بيان 2005 2006 2007
الربع الأول الأرباح المجمعة 5,226.3 10,036.3 7800**
التغير + 37 % + 92 % - 22 %

الربع الثاني الأرباح المجمعة 7,041.4 9,303.7
التغير + 68 % + 32 %
الربع الثالث الأرباح المجمعة 7,375.8 8,305.0
التغير + 74 % + 13 %

الربع الرابع الأرباح المجمعة 7,394.1 7,712.1
التغير + 78 % + 4 %

** تقديرات أرقام

يذكر أن هبوط أرباح البنوك السعودية المتوقع خلال الربع الأول من عام 2007 مقارنة بنفس الربع من العام السابق يعد الأول منذ 5 سنوات على الأقل.

أكثر البنوك تضررا

ستكون أكثر البنوك تضررا هي تلك البنوك التي كانت أكثر استفادة من طفرة الأسهم وبالتحديد "بنك الجزيرة" و"ساب". فبنك الجزيرة يعتبر أكبر وسيط في سوق الأسهم المحلية بحصة تتجاوز 25% من قيمة الأسهم التي يتم تداولها في السوق وبالتالي سيكون أكبر المتضررين من هبوط حجم التداولات، وينتظر أن تنخفض أرباح البنك بشكل حاد خلال الربع الأول من عام 2007 مقارنة مع نفس الربع من عام 2006.

أما البنك البريطاني "ساب" فبالرغم من أن حصته من تداولات الأسهم تقل عن 10% إلا أنه كان أحد أكبر البنوك المستفيدة من الطفرة بسبب الحجم الكبير لصندوق "الأمانة" أثناء طفرة الأسهم والذي در عوائد كبيرة على البنك سواءا من خلال عمولات الإدارة أو عمولات الأداء، ولكن هذه العمولات ستنخفض بشكل كبير مع هبوط الأسواق وانخفاض أصول الصندوق بشكل كبير خلال الإثني عشر شهرا الماضية.
وينطبق نفس الشيء على بنوك أخرى ولكن بشكل أقل من بنكي الجزيرة والبريطاني مثل "مجموعة سامبا" و"البنك الأهلي" و"البنك الفرنسي".

وفي المقابل فإن هناك بنوكا استفادت من طفرة الأسهم بشكل محدود ولذلك ينتظر أن تتأثر أيضا بشكل محدود جراء انخفاض أحجام التداول وهبوط السوق مثل "الهولندي" و"العربي" وربما يستطيع هاذان البنكان تحقيق نموا في أرباحهما التشغيلية تعوض النقص المحدود المتوقع في الأرباح المتعلقة بأسواق الأسهم.

[فهد88]

بارك الله فيك ويعطيك العافية أخي الكريم ..