![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
كاتب اقتصادي
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 226
|
![]()
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=71253
فقدتْ سوق الأسهم المحلية في أقل من ساعتين يوم الإثنين 26 آذار (مارس) أكثر من 81.2 مليار ريال، وأكملت نزيفها الدامي في اليوم التالي بأكثر من 16.6 مليار ريال، لتختتمها أمس الأربعاء 28 آذار (مارس) بنحو 18.9 مليار ريال، ولتصل الخسائر الرأسمالية التراكمية للسوق حتى ساعة إقفال أمس الأربعاء إلى 116.8 مليار ريال! ولترتفع خسائر المؤشر العام للسوق خلال تلك الفترة إلى 723.62 نقطة، أي ما نسبته -8.4 في المائة. تعالتْ الأسئلة "القزمة" الباحثة عن الإجابات العملاقة على شاشات الفضائيات، وهيهات هيهات أن تجد إجابةً شافية تروي ظمأ ملايين المسـتثمرين أو قل الضحايا بعبارةٍ أدق. حينما تتأكد لنا الحقائق التالية: "1" أن سوقنا الناشئة تفتقد الكفاءة اللازمة. "2" وأنها تعاني من هشاشةٍ واسعة النطاق في هيكلها الكلي، إضافةً إلى افتقارها للعمق الكافي. "3" أضف إلى ذلك أنها حديثة عهد بثقافة القانون؛ دعْ عنك تدني درجات الوعي بمتطلبات الاستثمار في سوق الأسهم. "4" أخيراً؛ أنها لا تزال ترزحُ تحت وطأة الانهيار العظيم الذي بدأت فصوله التراجيدية مع ضحى يوم 26 شباط (فبراير) من العام الماضي، بمعنى أن ثقة مستثمري السوق تتمرجح حول "الصفر" صعوداً وهبوطاً مع تذبذبات المؤشر المغلوب على أمره. هذه محددات الإجابات العملاقة على الأسئلة "المفزوعة" حال احمرار النسب اليومية للأسعار! ولكن ماذا في جعبة تلك الإجابات من تفاصيل، بعيداً عن "التنظير" الذي لا يسمن ولا يغني من جوعٍ، في خصوص هذه الكارثة القديمة أسبابها، والجديدة أحداثها؟! إنه باختصارٍ شديد "سرطان" المضاربات المحمومة التي لها طرفان لا ثالث لهما؛ طرفٌ يُشعل نار سعيرها وهم قلّة محدودة، وطرفٌ يكتوي بتلك النار الموقدة وهم الأكثرية، يتراوح "وقود" تلك النار المضاربية بين 55 في المائة وأدنى من 70 في المائة بقليلٍ من السيولة المدارة يومياً في السوق، تضربُ بيدٍ من حديد على بقعةٍ صغيرة من السوق لا تتجاوز 3 في المائة من قيمتها الرأسمالية، ترفعها نسباً تتلوها نسباً، ثم تتركها تسقط على وجهها حتى ترتطم بالقاع، ومن ثم تعاود الكرّة مرات ومرات. تلك هي منطقة الحقيقة لو كانوا يعلمون، وأنَّ ما سواها ليس إلا وديانٌ فيها يهيمون. في رأيي أن السوق المحلية في ضوء ما سبق أعلاه، وطوال فترة الانهيار التي دخلت عامها الثاني، اقتربت كثيراً من مرحلة "كسر العظم"، وأن الطريق الوعر الذي تُسيّر فيه عنوةً إلى تلك النقطة الخطرة، لم يبق منه إلا مسافةً محدودة جداً، زاد من خطورة ذلك الطريق افتقاره كما يبدو إلى سطوةٍ حقيقية للنظام. إنني أقدّر كثيراً جهود هيئة السوق المالية خاصةً منذ مطلع العام الجاري؛ حينما انطلقت من روح النظام واللوائح التنفيذية بجرأةٍ تُحسب لها بإيقاع الغرامات على أحد المخالفين في السوق، أتبعتها بإيقاف التداول على شركتين خاسرتين لأكثر من 90 في المائة من حقوق مساهميها، وأخيراً تصريحها الأخير ببدء التحقيق في أسباب الهبوط الأخير غير المبرر للسوق، وما إذا كان بسبب عمليات تلاعب وتدليس من قبل بعض المستثمرين، وكم نتطلّع جميعاً إلى ظهور نتائجه بأسرع وقتٍ. وأؤكد هنا، أن هذه السياسة الصارمة من قبل الهيئة في تطبيق النظام هي السبيل الوحيد لانتشال السوق من السيل الجارف للتلاعب بحقوق المستثمرين، وهذا الاستهتار الصارخ من قبل البعض بمصلحة الاقتصاد الوطني والسوق المالية المحلية. وكما ذكرتُ أعلاه وفي أكثر من تقريرٍ نُشر هنا في "الاقتصادية"؛ أن السوق المحلية محاصرةٌ تماماً بالعديد من الإشكالات والمعوقات الثقيلة الوزن، وأن ما زاد من وطأتها على السوق والمستثمرين في الأجل القصير حاجتها إلى فتراتٍ زمنية طويلة جداً، حتى تظهر نتائج التطوير والإصلاح المضادة لتلك المعضلات الهيكلية والسلوكية في السوق. ورغم هذا؛ تتوافر لدينا "سلّة" من الخيارات التكتيكية أو الحلول، التي تتمتع بالقوة الكافية للتصدّي لأخطر إشكالات السوق المحلية في الوقت الراهن، المتمثلة في المضاربات المحمومة التي تسيطر تماماً على ما يقارب الثلاثة أرباع من السيولة المدارة يومياً في السوق. الحل الأول: تقسيم السوق إلى قسمين، قسمٌ يضم الشركات ذات الرأسمال الكبير والمتوسط، وذات الأداء والربحية المتنامية. وقسمٌ آخر يضم الشركات الصغيرة في رأسمالها، والخاسرة في أدائها التشغيلي، يتم تقييد آليات التداول فيها بالعديد من الضوابط المعمول بها في بقية الأسواق المالية التي تنتهج هذا التقسيم، لعل أهم تلك الضوابط رفع الحد الأدنى للصفقة الواحدة إلى المستوى اللازم لحماية صغار المستثمرين من تداول أسهم تلك الشركات "البائرة". الحل الثاني: الإسراع في إصدار بقية اللوائح التنفيذية المنصوص عليها في نظام السوق المالية، وتطبيق موادها وبنودها بصورةٍ صارمة وشاملة على جميع أطراف السوق دون استثناءٍ لأي طرفٍ في السوق. أعتقد أن هذين الحلّين كافيين جداً على الأقل في الأجل القصير لإنقاذ السوق من مقصلة "كسْر العظم"، التي تنتظره عند المنحدر الخطير للسيل الجارف من المضاربات المحمومة الراهنة، فماذا نحن فاعلون؟! ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 653
|
![]()
يعطيك العافيه على الجهد الرائع
اخوي عبدالحميد |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 13,429
|
![]()
بارك الله فيك ويعطيك العافيه على طرح هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
اشراقة قلم
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 10,646
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 2,694
|
![]()
جزاك الله خيرا
على هذا الطرح الجميل |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 909
|
![]()
جزاك الله خير الجزاء
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 901
|
![]()
بارك الله فيك
,,,,,,,,,,,,,,,, |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 733
|
![]()
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعوض الخاسرين خيرا
ونشكر لك جهدك بارك الله فيك |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 239
|
![]()
اخوي العمري
احسنت , تقسيم السوق هو الحل بس مين يفهم الهيئة , الكل ينادي ولكن المنادي في وادي والهيئة في وادي |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 41
|
![]()
بارك الله فيك على طرحك الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|