للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-05-2006, 11:18 PM   #1
vox
محلل فني
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 2,087

 

افتراضي هل تقلق من المضمون ((الرزق))

الرزق ? إنه هبة من عند الرزاق الذي لا تنفد خزائنه ـ جل شأنه ـ فأي شيء أوسع من ذلك! فكيف تضطرب العقول قلقاً وخوفاً من ضيق الرزق! إن مَن يُخلق يتنزل رزقه من السماء ومَن لا يُخلق أو يمت ينقطع رزقه، وكل شيء بقدر، ولا تُخلق نفس بدون رزق ت تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. والرزق ليس مقصوراً على المال والمادة فقط، بل يشمل كل شيء، مادي ومعنوي وما لا نعرفه غيرهما، بلا أي استثناء،وقد تأكد ذلك واضحاً جلياً محكماً وصريحاً: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه ... ) الآية (سورة الحجر: 21). سبحانك ربي، الشيء الواحد له خزائن وليس خزينة واحدة! تباركت ربي وتعاليت. الصحة رزق ينزل من السماء بمقادير محددة معلومة وتوقيتات معجزة. الشهيق رزق، شربة الماء رزق ولا ندري كم مليون من المخلوقات رزقت بجزئيات شربة الماء قبل أن تصلنا، ولا كم مليون من المخلوقات ستنتفع بها بعدنا! ولو كان في مقدور أحد جزئيات الماء أن ينطق لأخبرنا بأفضل مما في كتب التاريخ والعلوم. نحن نبتلع الماء ـ وغيره ـ بالجرعة، ولكن الله يقدره بالذرة وما دونها، ولكل ذرة تاريخ أوسع وأطول كثيراً من تاريخ الإنسان ـ ذلك المغرور ـ ولها مسار مرسوم إلى يوم الوقت المعلوم. وكم من إنسان رفع كوب الماء إلى فيه ولم يتمكن من شُربه، وكل ميت دخل الشهيق في صدره ولم يقدر له الخروج، فلن يخرج هذا الشهيق إلا في القبر، مع الزفير الخاص! وجدير بالذكر أن الإيمان بأن للرزق مُقدراً لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب، بل الإيمان يوجب الأخذ بها، ولكن يحدث الخطأ حين يبالغ الناس في شدة الربط بين الرزق والتحايل عليه، إذ لو كانت حقيقة الرزق بالحيلة لتحول الإنسان من مرزوق إلى رازق، وهذا مستحيل. العلم رزق بلا حدود ولا تنفد خزائنه لكن: (... وما ننزله إلا بقدر معلوم) الآية (سورة الحجر: 21)، وهذا القدر المعلوم يحسبه الجهلاء نتيجة محضه للبحث العلمي وحده. الحكمة رزق عظيم، الفرصة رزق يسوقه مدبر الكون بتوقيتات يسميها الجاهل صدفاً. المعلومات رزق لمن يسعى، الوقت رزق، السكينة رزق. وكل هذه الأنواع وأضعاف أضعافها نعم لا تحصى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ... ) الآية (سورة النحل: 18). ولكن مَن يوقن ومَن يشكر! قليل!! فمن يتفكر يجد الطمع وعدم الثقة بما عند الله سبباً لأغلب الهموم، ووراء معظم الخلافات، رغم أن الرزق مقسوم ومقدر، وبالصبر والمثابرة يمكن تحصيله بالحلال، لكن الجاهل يتعجله في الحرام!! رغم أن تاريخ كل ذرة يتعامل معها الخلق مقدر ومسجل سلفاً في كتاب الله. إن إنسان العصر يُهلك (أو يستهلك) أضعاف ما كان يستهلكه جده، ويسمى ذلك ارتفاعاً في مستوى المعيشة!! يلهث جرياً وشقاء بهدف جمع الأموال من أي مصدر لينفقه أو يهلكه بعد ذلك فيما يلهيه عن ذكر الله، وفي غير الضروريات وفيما لا يلزم! بل وفيما يضر، ولا يعرف ما هي حدود حاجته ويسمى ذلك طموحا! كم من الزيجات لم تتم بسبب الخلاف على السجاد والستائر، أو غسالة الأطباق!
يا باحثا عن الرزق، توكل على الرزاق حكي أن حاتما الأصم كان رجلا كثير العيال، وكان له أولاد ذكور و إناث، ولم يكن يملك حبة واحدة، وكان قدمه التوكل. فجلس ذات ليلة مع أصحابه يتحدث معهم فتعرضوا لذكر الحج، فداخل الشوق قلبه، ثم دخل على أولاده فجلس معهم يحدثهم، ثم قال لهم: لو أذنتم لأبيكم أن يذهب إلى بيت ربه في هذا العام حاجا، و يدعو لكم، ماذا عليكم لو فعلتم؟ فقالت زوجته و أولاده: أنت على هذه الحالة لا تملك شيئا، و نحن على ما ترى من الفاقة، فكيف تريد ذلك و نحن بهذه الحالة؟ وكان له ابنة صغيرة فقالت: ماذا عليكم لو أذنتم له، ولا يهمكم ذلك، دعوه يذهب حيث شاء فإنه مناول الرزق، و ليس برازق، فذكرتهم ذلك. فقالوا: صدقت و الله هذه الصغيرة يا أبانا، انطلق حيث أحببت. فقام من وقته و ساعته و احرم بالحج، و خرج مسافرا و أصبح أهل بيته يدخل عليهم جيرانهم يوبخونهم، كيف أذنوا له بالحج، و تأسف على فراقه أصحابه و جيرانه، فجعل أولاده يلومون تلك الصغيرة، و يقولون: لو سكت ما تكلمنا. فرفعت الصغيرة طرفها إلى السماء و قالت: إلهي و سيدي و مولاي عودت القوم بفضلك، و أنك لا تضيعهم، فلا تخيبهم و لا تخجلني معهم. فبينما هم على هذه الحالة إذ خرج أمير البلدة متصيدا فانقطع عن عسكره و أصحابه، فحصل له عطش شديد فاجتاز بيت الرجل الصالح حاتم الأصم فاستسقى منهم ماء، و قرع الباب فقالوا: من انت؟ قال: الأمير ببابكم يستسقيكم. فرفعت زوجة حاتم رأسها إلى السماء و قالت: الهي و سيدي سبحانك، البارحة بتنا جياعا، و اليوم يقف الأمير على بابنا يستسقينا، ثم أنها أخذت كوزا (وعاء صغير للشرب) جديدا و ملأته ماء، و قالت للمتناول منها: اعذرونا، فأخذ الأمير الكوز و شرب منه فاستطاب الشرب من ذلك الماء فقال: هذه الدار لأمير؟ فقالت: لا و الله، بل لعبد من عباد الله الصالحين عرف بحاتم الأصم. فقال الأمير: لقد سمعت به. فقال الوزير: يا سيدي لقد سمعت انه البارحة احرم بالحج و سافر ولم يخلف لعياله شيئا، وأخبرت أنهم البارحة باتوا جياعا. فقال الأمير: ونحن أيضا قد ثقلنا عليهم اليوم، و ليس من المروءة أن يثقل مثلنا على مثلهم. ثم حلّ الأمير منطقته من وسطه و رمى بها في الدار، ثم قال لأصحابه: من أحبني فليلقِ منطقته، فحل جميع أصحابه مناطقهم و رموا بها إليهم ثم انصرفوا. فقال الوزير السلام عليكم أهل البيت لآتينكم الساعة بثمن هذه المناطق، فلما نزل الأمير رجع إليهم الوزير، و دفع إليهم ثمن المناطق مالا جزيلا، و استردها منهم. فلما رأت الصبية الصغيرة ذلك بكت بكاء شديدا. فقالوا لها: ما هذا البكاء إنما يجب أن تفرحي، فإن الله وسع علينا. فقالت: يا أم، والله إنما بكائي كيف بتنا البارحة جياعا، فنظر إلينا مخلوق نظرة واحدة، فأغنانا بعد فقرنا، فالكريم الخالق إذا نظر إلينا لا يكلنا إلى احد طرفة عين، اللهم انظر إلى أبينا و دبره بأحسن تدبير. هذا ما كان من أمرهم. و أما ما كان من أمر حاتم أبيهم فإنه لما خرج محرما، ولحق بالقوم توجع أمير الركب، فطلبوا له طبيبا فلم يجدوا، فقال: هل من عبد صالح؟ فدلّ على حاتم، فلما دخل عليه وكلمه دعا له فعوفي الأمير من وقته، فأمر له بما يركب، و ما يأكل، و ما يشرب. فنام تلك الليلة مفكرا في أمر عياله، فقيل له في منامه: يا حاتم من أصلح معاملته معنا أصلحنا معاملتنا معه، ثم أخبر بما كان من أمر عياله، فأكثر الثناء على الله تعالى، فلما قضى حجه و رجع تلقاه أولاده فعانق الصبية الصغيرة و بكى ثم قال: صغار قوم كبار قوم آخرين وإن الله لا ينظر إلى أكبركم ولكن ينظر إلى أعرفكم به فعليكم بمعرفته و الاتكال عليه، فإنه من توكل على الله فهو حسبه. توكلت في رزقي على الله رازقـــي وايقنت ان الله لا شك رازقـــــــي وما يكن من رزق فليس يفوتنـــــي ولو كان في قاع البحار العوامق سيأتي به الله العظيــــــــــــم بفضله ولو لم يكن مني اللسان بناطــــق فعلى أي شيء تذهب النفس حسرة وقد قسم الله رزق الخلا ئــــــــــق
قال بعض السلف : أن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر وأعلم ان الناجين قلة وأن زيف الدنيا زائل وأن كل نعمة دون الجنة فانية وكل بلاء دون النار عافية فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الآوان
vox غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 11:24 PM   #2
كاركادية
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 1,513

 
افتراضي

الله يجزاك الف خير
شكل المنتدى بيقلب اسلامي
لأن المحللين والخبراء احتاروا بقراءة شارتاتهم ورسومهم وبيني وبينك ما ألومهم
الله يذكرنا ما نسينا ولا يجعلنا من الغافلين
الربح الحقيقي بالقرب من الله سبحانه وتعالى
الف الف الف شكر وجعل الله ما كتبته في ميزان حسناتك
من وجهة نظري هذه الموضيع التي يجب أن تكثر في هذه الآونه .
تحياتي
كاركادية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 11:32 PM   #3
vox
محلل فني
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 2,087

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاركادية
الله يجزاك الف خير
شكل المنتدى بيقلب اسلامي
لأن المحللين والخبراء احتاروا بقراءة شارتاتهم ورسومهم وبيني وبينك ما ألومهم
الله يذكرنا ما نسينا ولا يجعلنا من الغافلين
الربح الحقيقي بالقرب من الله سبحانه وتعالى
الف الف الف شكر وجعل الله ما كتبته في ميزان حسناتك
من وجهة نظري هذه الموضيع التي يجب أن تكثر في هذه الآونه .
تحياتي
أخي الفاضل

الحاصل في السوق اكبر من مؤشرات
vox غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2006, 11:39 PM   #4
كاركادية
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 1,513

 
إستفسار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vox
أخي الفاضل

الحاصل في السوق اكبر من مؤشرات
يعني تتوقع عداس صادق
نكشت معه
وناخذ ما بقي لنا من كم الف ونفتح كشك بليلة عند الكورنيش
ولا نستمر في المعركة
كاركادية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.