القضية الكبرى الآن .. إننا فقدنا الثقة بالسوق

[سويهم]

قبل عامين انهار السوق السعودي بما يعرف بانهيار مايو 2004
بعد ذلك الانهيار أنشئت هيئة سوق المال لتحول - بعد الله - في أي انهيارات مستقبلية مماثلة .

واطمأن الناس ودخلوا بكل قوة في السوق
وعادة الأسعار كما كانت بل تضاعفت أضعافا كثيرة

ثم جاءت هذه الضربة الموجعة

وعاد الناس وخاصة ( ضحايا مايو ) إلى الحضيض
وراحت كل الأرباح التي جمعوها في غمضة عين

الآن من منا سوف تعود له الثقة بالسوق كما كانت وفي كل ثلاثة أعوام إنهيارين ؟؟؟
.. من منا سوف يركن إلى الاستثمار الطويل وهو يرى أكثر المتضررين هم المستثمرين طويلي الأجل ؟؟؟؟..
ومن سيركن إلى الشركات القوية وذات العوائد – بعد الله – كملاذ حصين وهو يراها أكثر الشركات خسارة وتضررا ؟؟؟.

قد تعود الأسعار كما كانت بإذن الله طال الزمان أو قصر

ولكن حتما لن تعود الثقة كما كانت ..

وسوف تحمى المضاربات أكثر من قبل
لأن الجميع سوف يطبق مبدأ (اضرب وأهرب )

هذا المبدأ الذي لو طبقناه بحذافيره ما كنا في هذا الحال , وخسارة القليل خير من خسارة الكثير أوكل شيء .

[مضمون]

ان ارتد السوق بكره واستقر بتشوف العالم تتهاوش على الاسهم الثقه موجوده واليوم ومع كل التشاؤم والانهيارات هنا وهناك فيه ناس شاريه بالاتصالات وسابك والتصنيع وسافكو وانا واحد منهم وراح اكمل بكره باذن الله