يجب أن نتطور حتى على مستوى الإفتاء (سجل طلبك)

[المووووج]

فتوى جواز الإكتتابات في أسهم الشركات أصبحت قضية تشغل الجميع من علماء وعوام الناس

الذين يبحثون عن فتوى تنير لهم طريقهم

أختلف علمائنا الافاضل حول أمور كثيرة فمنهم من أحلها ومنهم من حرمها ومنهم من وقف عندها

واختلاف العلماء رحمة في العباد

ولكن يظهر جليا في الوقت الحالي بأن البعض من العوام يبحث عن فتوى في مسألة معينة

حتى لو وقر في قلبه وحاك في صدره انها أثم ، ولكنه يبحث عنها بين العلماء حتى يجد الرخصة

في هذا الموضوع أو ذاك

المعاملات المالية في الوقت الحالي ظهرالاختلاف فيها بشكل واضح مع تطور الزمن وكل الخوف فيها اما ان تكون ربوية أو معاملة محرمة لعلة أخرى

وبين هذا وذاك أصبحنا نحن العوام في حيره من أمرنا مع اختلاف الفتاوي بعد أن أصبحت الأمور

أكثر تعقيدا من ذي قبل ، فنحن الأن نضيع بين كثرة الفتاوى في موضوع واحد

سألت شيخا جليلا عن اختلاف الفتاوى ماهو موقفي منها ، فقال لي أختر لك عالما من علماء

المسلمين الذين تثق برأيهم وخذ بما يقول في جميع المسائل التي تحتاجها وهنا مشكلة أخرى الا

وهي كثرة المفتين فمنهم من ثبت لنا بعد التثبت من مصادر زكته لنا ونحن نثق بهذه المصادر

ولكن جر هذا لنا مشكلة كبيرة الا وهي بأن هناك مسائل يكون فيها الاختلاف كبير جدا مما تؤدي

بنا كعامة الى الدفاع عن صاحب الفتوى فأتباع من حرم هذه المسألة يقفون موقف الضد من

أتباع من حللها وأحيانا تصل الأمور الى أشياء لانرضاها من التطاول على هذا العالم أو ذاك


بعد هذه المقدمة الطويلة ولكي نقفل هذا الباب قبل أن يجر علينا مالم نكن نتوقعه وخوفا من

الشتات والضياع أطالب من هذا المنبر الحر بأن تكون هناك لجنة خاصة تضم عدد كبير من

أهل الاختصاص والعلماء الثقات تنبثق منها جميع الفتاوي الخاصة بالمعاملات المالية

وأن تكون الفتاوى عن طريق هذه اللجنة قطعية أما بالاجماع أو بالغالبية بدلا من الضياع

بين الفتاوى هنا وهناك وأن تيسر لهذه اللجنة جميع المعلومات الرسمية وأن تكون واضحة

ولقد حددت اللجنة بالمعاملات المالية لأن هذه المعاملات في وقتنا الحالي يترتب عليها معاملات

ستكون أشد صعوبة بعد أنضمامنا لمنظمة التجارة العالمية ،،،،،،


ونحن الأن بين أمرين /

إما ان نعاني من هذه المشكلة الى الأبد أو أن يضع أصحاب الشأن والقرار حدا معقولا ومقبولا

لهذه المشكلة الكبيرة ،،،



وهذا توقيع مني بالمطالبة وبأنتظار مطالبتكم والله ولي التوفيق ،،،،،،،،،،،