![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
الفريق الاعلامي لتداول
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,518
|
![]()
http://www.tdwl.net/vb/images/smilies/basmala.gif
صبـــاح الخيــــــر ،، http://www.islamiyyat.com/_borders/Animation.gif عن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ » وقال عليه الصلاة والسلام : ( من قرأ سورة ( الكهف ) ليلة الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) ----------------------------------------------------- يوم موفق للجميــــــــع بمشيئة الله |
![]() |
![]() |
#2 |
الفريق الاعلامي لتداول
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,518
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
أبو عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 6,953
|
![]() .. بارك الله فيك ..
|
![]() |
![]() |
#4 |
الفريق الاعلامي لتداول
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,518
|
![]()
http://www.aleqt.com/images/Header_12.jpg
أستراليا: بيع سفينة مدينة لشركة المواشي المكيرش علي العنزي ومحمد الخنيفر من الرياض 02/12/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/23845.jpg باعت السلطات الأسترالية السفينة السعودية "القصيم" المحتجزة منذ ثمانية أشهر في ميناء أديلا يد الأسترالي، إلى شركة أردنية وفقا لحكم قضائي صدر من المحكمة الفيدرالية الأسترالية في هذا الشأن، لكنها لم تكشف عن حجم المبلغ. وكانت السلطات الأسترالية قد احتجزت السفينة "القصيم" وهي الوحيدة المخصصة لنقل المواشي منذ آذار (مارس) الماضي، إثر صدور حكم ضدها من المحكمة الفيدرالية الأسترالية بسبب دين لم يتم تسديده قدر بأكثر من 1.4 مليون دولار، منها 500 ألف دولار عبارة عن رواتب لطاقم السفينة لم تدفع لهم منذ ثمانية أشهر. وأكد لـ "الاقتصادية" تجار مواش سعوديون، أن "القصيم" مملوكة في الأصل لشركة المواشي المكيرش السعودية وتقدر سعتها بنحو 100 ألف رأس من المواشي الحية، وقد دخلت الخدمة في الخطوط الملاحية منذ عام 1984عندما كانت تديرها الشركة السعودية الكويتية، مقدرين قيمتها الحالية بنحو 15 مليون دولار. في المقابل لم يتسن الحصول على تصريح من شركة المواشي المكيرش رغم الاتصال بالشركة والهواتف الجوالة لبعض مسؤولي الشركة. وعلى الصعيد ذاته قال ممثل قانوني في شركة أو. دبليو. بونكير الدنماركية ـ إحدى الشركات المدعية، إن شركته ستحصل على جملة التكاليف التي تكبدتها خلال احتجاز السفينة، إلا أنه لم يكن واثقا بأن المردود المالي الذي ستحصل عليه شركته سيكون كافيا لتغطية كامل إجمالي دعوة شركته القضائية. وأضاف قائلا: "أعتقد أن هذه السفينة مرهونة بشكل شديد، وستكون الأولوية لتسديد البنوك والدعاوى القضائية الأخرى المرفوعة ضدها، مثل الطاقم وسلطات الميناء، ملمحا إلى أن شركته الدنماركية قد يتبقى لها جزء مادي لم يسترد أو لن تتم تغطيته بعد عملية البيع. وأشار الممثل القانوني إلى أن هناك عدة قضايا تبعت الدعوى القضائية التي رفعتها الشركة الدنماركية ضد "القصيم" تم رفعها في آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر) الماضيين عن طريق أربعة أطراف. من جانبه أفاد جامي نيولين من الاتحاد البحري الأسترالي MU، أنه من المفترض أن يتم دفع رواتب طاقم السفينة الذين علقوا على متنها ـ معظمهم يحملون الجنسية الفلبينية ـ هذا الأسبوع، وقال"إن الرسالة واضحة هنا، فلا تأتي إلى أستراليا وأنت في اعتقادك أنك ستنجو من عملية استغلال العمالة الأجنبية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الاتحاد البحري الأسترالي سيقوم بحماية طاقم السفينة بموجب الاتفاقية التي تم إبرامها مع فيدرالية النقل الدولية والملاك الجدد. وفي الوقت الذي أفادت فيه مصادر أسترالية مطلعة أن السفينة أبحرت في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري وعلى متنها بعضا من طاقمها الأصلي، إلا أنها قالت إنه من المتوقع أن تكون هناك جلسة ثانية في المحكمة الفيدرالية الأسترالية في 20 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وستكون بمثابة جلسة الاستماع الأخيرة، وقد يكون الهدف من وراء هذه الجلسة "التوصل إلى تسوية تسديد الفواتير". في المقابل بيّن تجار مواش أن احتجاز السفينة السعودية دفع المستوردين المحليين إلى استئجار سفينة أخرى من شركة نقل مواش كويتية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعشرة ملايين ريال لمدة شهرين، وذلك لتغطية احتياجات موسم الحج المقبل من الأغنام الحية. |
![]() |
![]() |
#5 | |
الفريق الاعلامي لتداول
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,518
|
![]() اقتباس:
وصباحك عسل :) |
|
![]() |
![]() |
#6 |
الفريق الاعلامي لتداول
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,518
|
![]()
http://www.aleqt.com/images/Header_12.jpg
القيمة السوقية للشركات المساهمة السعودية تقفز إلى 2.3 تريليون "الاقتصادية" من الرياض 02/12/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/23843.jpg سجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 16311.11 نقطة في تشرين الثاني (نوفمبر) مقارنة بـ 15616.65 نقطة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضيين بنسـبة ارتفاع بلغت 4.45 في المائة. وحقق المؤشر أعلى نقطة في تاريخه في الـ 28 من الشهر الماضي، حيث وصل إلى 16430.56 نقطة فيما كانت نسبة نموه منذ بداية العام 98.76 في المائة. وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية الشهر الماضي 2.37 تريليون ريال أي ما يعادل (631.6 مليار دولار) وذلك بارتفاع بلغت نســــبته 5 في المائة مقارنة بالشهر الذي سبقه. أما القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال تشرين الثاني (نوفمبر) فبلغت نـحو 422.68 مليار ريال أي ما يعادل (112.71 مليار دولار) مقابل 425.47 مليار ريال لشهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي محققة بذلك انخفاض مقداره 1 في المائة. وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة لشـــهر تشرين الثاني (نوفمبر) 1.1 مليار ســــهم مقابل 1.2 مليار سهم تم تداولها في الشهر الذي سبقه، وذلك بانخفاض مقداره 7 في المائة. وفيما يتعلق بإجمالي عدد الصفقات المنفذة الشهر الماضي، فقد بلغت 5.05 مليون صفقة مقابـــل 5.2 مليون صفقة تم تنفيذها في تشرين الأول (أكتوبر) محققة بذلك نسبة انخفاض مقدارها 2 في المائة. يشار إلى أن عدد أيام التداول لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) بلغت 20 يوما مقابل 27 يوما للشهر السابق بسبب إجازة عيد الفطر. |
![]() |
![]() |
#7 |
الفريق الاعلامي لتداول
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,518
|
![]()
http://www.aleqt.com/images/Header_12.jpg
300 شركة عائلية سعودية مهيأة للتحول إلى مساهمة أنور البغدادي من جدة 02/12/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/23841.jpg يجتمع في الثامن عشر من الشهر الجاري في الرياض ممثلون لنحو ثلاثة آلاف شركة عائلية من السعودية وخارجها لمناقشة مسألة تحويل هذه الشركات إلى مساهمة. وأكد باسل الغلاييني الرئيس التنفيذي لمركز بي إم جي للاستشارات المالية أنه تم توجيه الدعوات إلى ثلاثة آلاف شركة عائلية للمشاركة في ملتقى قيادة الشركات العائلية الذي ينظمه مركز بي إم جي للاستشارات المالية بالتعاون مع أكاديمية الشركات العائلية والبنك السعودي للاستثمار. وبيّن الغلاييني أن حجم الشركات العائلية في السوق السعودية تقدر بأكثر من 80 في المائة، مشيرا إلى أن نحو 300 شركة عائلية مستعدة تنظيما وإداريا لتتحول إلى شركات مساهمة مدرجة في سوق المال. وأوضح أن الملتقى سيناقش أسباب التحول إلى شركة مساهمة، وتوقيته، وطريقته، مفيدا أن المشاركين في الملتقى سيستفيدون من معرفة الفوائد من إدراج شركاتهم في السوق المالية وأهمها حماية الشركة العائلية من الاندثار خاصة بعد تدهور بعض أبناء الجيل الثالث في قيادة شركاتهم، نشوء الاختلافات العائلية التي تهدد استمرارية الشركة. وتابع الغلاييني أن الملتقى سيلقي الضوء على كيفية قدرة الشركة على حصولها على أكبر فرصة للتمويل، إضافة إلى فصل الإدارة عن الملكية والإفصاح والشفافية في التعامل، ما يعني ثقة أكبر للشركة بالسوق، وازدياد القدرة التنافسية للشركات المدرجة في السوق المالية خاصة بعد دخول المملكة لمنظمة التجارة العالمية. وأشار إلى أن الملتقى الذي سيكون بمشاركة من هيئة سوق المال، سيستعرض تجارب ملاك شركات عائلية ناجحة في سوق الأسهم، فيما سيتناول عدد من الخبراء منهم المحامي ماجد قاورب رئيس المركز السعودي للتدريب القانوني عددا من المسائل المتعلقة بإدراج أسهم الشركات العائلية في سوق الأسهم السعودية بدءا من مرحلة التفكير في الطرح العام إلى مرحلة ما بعد الاكتتاب. وسيتم تقسيم الملتقى إلى جلسات تخصص كل واحدة لمناقشة مرحلة من تلك المراحل، مبيّنا أن الجلسات ستنطلق من مرحلة اتخاذ القرار التحول إلى شركة مساهمة مفتوحة يتم من خلالها استعراض العوامل التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار أثناء تقييم قرار الطرح، تلا ذلك مرحلة الاستعداد للطرح والإجراءات اللازم اتخاذها في هذه المرحلة من حيث إعداد النظم الداخلية والقيام بالتطويرات المؤسسية اللازمة مع تغيير الهيكلة المالية وإجراء عمليات التقييم للشركة، إضافة إلى تغيير الصيغة القانونية للشركة من شركة تضامنية أو توصية بسيطة أو محدودة المسؤولية إلى شركة مساهمة مفتوحة. |
![]() |
![]() |
#8 |
الفريق الاعلامي لتداول
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,518
|
![]()
http://www.aleqt.com/images/Header_12.jpg
تحذير شتوي: تكلفة الوقود ماضية في الارتفاع وربما يحدث نقص يجمد العظام توماس كاتان وشهرزاد دانشخو 02/12/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/23844.jpg من لندن إلى ليون، أتاح الأسبوع الماضي للكثيرين من الناس فرصة أول إحساس حقيقي بفصل الشتاء. فإضافة إلى البرد، هناك التوقعات بظهور فواتير أكبر مع تحليق أسعار التدفئة والكهرباء إلى مستويات عليا. وفي جميع الأقاليم الاقتصادية في الكرة الأرضية، يجري توسيع أنظمة الطاقة إلى حدودها القصوى، في محاولة لتلبية الطلب المتزايد. فهل بإمكان فصل شتاء بارد بشكل استثنائي أن يكون العنصر الذي يختبر واحداً من تلك الأنظمة، بحيث يصل به إلى الهلاك؟ وهل يعني غياب الاعتدال في النظام أنه حتى في ظل شتاء أدفأ، فإن ذلك سيسبب خللاً خطيراً في الإمدادات؟ وتنذر المؤشرات في بريطانيا بالسوء، حيث دفعت مثل هذه المخاوف بأسعار الغاز الطبيعي إلى مستويات قياسية مرتفعة. وبالأمس، صدر عن "باركليز كابيتال" أن الغاز الطبيعي في بريطانيا أصبح أغلى وقود متداول في العالم. أما أسعار الكهرباء، فحلّقت الأسبوع الماضي في ألمانيا وفرنسا، مع بدء حلول برد الشتاء. وفي الولايات المتحدة، ظل سعر الغاز الطبيعي مرتفعاً منذ أن جلبت الأعاصير في الخريف الدمار إلى مركز إنتاج الطاقة هناك. وعملت الأعاصير على رفع أسعار وقود التدفئة المستخدم بكثرة في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة في تدفئة المنازل. وغالباً ما يتم توقع شتاء قاس جداً، لكن في هذا الوقت هناك سبب للاعتقاد بأن هذا التوقع يمكن أن يتحقق، إذ أعلن مكتب الأرصاد البريطاني أن هناك احتمالا بنسبة تزيد على 60 في المائة، لحلول شتاء أقسى من المعدل، وهو أمر لم يحدث منذ عقد. ومن العسير تصور حدوث ذلك في وقت أكثر صعوبة من الوقت الراهن، حيث إن بريطانيا تتحول من كونها منتجاً كبيراً للغاز الطبيعي المسال LNG إلى مستورد رئيسي لمثل هذه المنتجات، ويخشى التجار من تعطل وصولها في عملية التبادل التجاري. فقد انخفض إنتاج غاز بحر الشمال بسرعة أكبر من المتوقع، كما أن خطوط الأنابيب ومنافذ الغاز الطبيعي المسال اللازمة للغاز المستورد من الخارج ليست جاهزة بعد. والنتيجة، احتمال أن يكون إمداد الغاز في بريطانيا هذا الشتاء والشتاء التالي هو الأقل فيما تعيه الذاكرة. وفي فترات البرد الطويلة، يخشى التجار من أن يتفوق الطلب على العرض. وهذا الخوف يؤدي إلى رفع الأسعار إلى الأعلى. وحلقت أسعار الغاز الذي يباع بالجملة للتسليم في اليوم التالي، عند 1.70 جنيه استرليني لكل وحدة حرارية الأسبوع الفائت، صعودا من 31 بنساً في بداية الشهر. ولا يعتمد البريطانيون فقط على الغاز في تدفئة منازلهم، لكنهم يستخدمونه أيضاً لتوليد ثلث الكهرباء. وهكذا، طبقاً لسوق "سبكترون" Spectron للطاقة، حلّقت الأسعار الفورية للكهرباء عاليا، وصعدت من نحو 60 جنيها استرلينيا لكل ميجاواط / ساعة في منتصف الشهر الماضي إلى نحو 110 جنيهات استرلينية الأسبوع الماضي. وفي الولايات المتحدة تعرض مركز إنتاج الغاز الطبيعي إلى إصابة بالغة بفعل إعصاري كاترينا وريتا. وحتى الآن، لا يزال ثلث إنتاج الغاز في خليج المكسيك متعطلاً. كذلك عملت العواصف على تعطيل العديد من مصافي التكرير على طول ساحل الخليج، ما أحدث ضرراً في إنتاج وقود التدفئة. ومنذ وقت طويل، ظلت الولايات المتحدة تتمتع بخريف معتدل. وتتوقع إدارة الطقس والمحيطات الأمريكية حلول شتاء أدفأ من المعدل. لكن المخاوف تتواصل وبالأمس توقع مكتب الأرصاد، "ويذر ديرايفيتيز" Weather Derivatives ، الموجود في ميسوري، أن يكون الطلب على وقود التدفئة المنزلية في الولايات الشمالية الشرقية أعلى من المعدل، ما يزيد من أسعار النفط. وفي ألمانيا، ارتفعت أسعار الكهرباء إلى 180 يورو لكل ميجاواط / ساعة الأسبوع الماضي، بعد إغلاق مؤقت لمحطتين للطاقة النووية. وفي فرنسا، تم تداول الكهرباء بأسعار تصل إلى 129 يورو لكل ميجاواط / ساعة، طبقاً لـ "سبكترون"، مع حلول الطقس المتجمد في المنطقة. وعبر أوروبا، ترزح أسواق الغاز والكهرباء تحت ضغط شديد من الطلب المتزايد. وفي تحليل حديث لمكتب كابجيميني Capgemini للاستشارات، وجد أن هناك "توتراً شديداً بين العرض والطلب في أسواق الطاقة الأوروبية". وقال إن طاقة التوليد الاحتياطية كانت "منخفضة بشكل مخيف". وتقول كوليت لوينر، رئيسة قسم الطاقة والخدمات في "كابجيميني": "الوضع متوتر جداً في فرنسا". ويمكن لأحداث الشتاء الماضي أن تثبت مدى فائدتها. فقد كان فصل الشتاء ككل أدفأ من المعدل، لكن البرد المتأخر سبب مشاكل خطيرة عبر المنطقة، حيث اندفع الطلب على الكهرباء إلى ارتفاع لم يسبق له مثيل في 28 شباط (فبراير)، ما أجبر شركة EDF، وكانت حينها مملوكة للحكومة الفرنسية، على تطبيق قطوعات للتيار عن كورسيكا وبعض المستهلكين الصناعيين. وكان على فرنسا، مصدرة الكهرباء الكبيرة في العادة، أن تستورد الطاقة من دول أوروبية أخرى يعاني العديد منها من مشاكل خاصة. وفي إيطاليا تم تفريغ مخزون الغاز. وفي بريطانيا، تضاعفت أسعار الغاز مع انخفاض الإمدادات. وحسب بوب سكنر، مدير معهد أكسفورد لدراسات الطاقة: "البرد الربيعي المبكر الذي جاء على أوروبا هذا العام جعل نظام الكهرباء والغاز الأوروبي يجثو على ركبتيه تقريباً". وأضاف: "لا يريد أي شخص التحدث عن هذا الموضوع". وهناك إشارات تنذر بالشؤم هذا الموسم. ويعمل المشغّلون في بريطانيا وفي أماكن أخرى على جلب الغاز من المخازن، وهو أمر لا يحدث عادة في بداية الشتاء. ويقول سكنر إن بإمكان غزو مخازن الغاز أن يترك المنطقة في الوقت الحالي عرضة لموجة أخرى من البرد. وحتى إذا ظلت الإمدادات كافية، هناك مستوى آخر من الانكشاف يتمثل في تأثير الارتفاع في أسعار الطاقة على الاقتصاد، إذ أثبت الطلب العالمي توافقه بشكل مفاجئ حتى الآن مع زيادات في أسعار الطاقة. وعلى الرغم من الارتفاع الحاد في أسعار البنزين في المضخات في الولايات المتحدة، ظل الإنفاق الاستهلاكي قوياً نسبياً. لكن الزيادة في فواتير الوقود المنزلي يمكن أن تؤدي إلى إحداث ضرر أكبر. وبإمكان سائقي السيارات أن يحدوا من استخدامهم للبنزين، من خلال تقليل القيادة، أو التحول إلى السيارات الأكثر اقتصادا في استخدام الوقود. ومع ذلك، فبدون ضخ استثمارات ضخمة، لن يتمكن معظم مالكي المنازل من تقليص استخدامهم للوقود المحلي بشكل كبير. ويقول ريتشارد بيرنر، الخبير الاقتصادي في "مورجان ستانلي": " في رأيي أن فصل الشتاء القاسي يشكل تهديداً كبيراً للمستهلك، لأنه يشجع على زيادة كبيرة في أسعار الغاز الطبيعي في سوق لا تزال تعرج بسبب كاترينا وريتا". ويقدر بيرنر أنه حتى إن بقيت الأسعار عند مستوياتها الحالية، فسيعمل فصل الشتاء القاسي على إجبار المستهلكين الأمريكيين على إنفاق ما يصل إلى 60 مليار دولار إضافية لتدفئة منازلهم. وقال إن فواتير التدفئة المتزايدة في شتاء 2000 - 2001 ساعدت على إضعاف الاقتصاد في أوائل 2001. ويواجه المستهلكون الأوروبيون كذلك زيادة في التكاليف مع رفع شركات الخدمات تعرفتها للتعويض عن الزيادة التي طرأت هذا العام في أسعار النفط. ففي إيطاليا، مثلا، سترفع أسعار الكهرباء بنسبة 4.4 في المائة في الربع الرابع، طبقاً لناتالي ديمبستر من "رويال بانك أوف سكوتلند" RBS. ووفقا لـ RBS، سترتفع أسعار الغاز 3.8 في المائة في إيطاليا وفرنسا، وبنسبة 9 في المائة في إسبانيا. ومع ارتفاع الفواتير إلى أعلى، سيتم على الأرجح شد الأحزمة. وطبقاً لتقرير من شركة ديليوتي الأسبوع الفائت، من المحتمل أن ينفق المستهلكون في أرجاء أوروبا على هدايا عيد الميلاد أموالاً أقل مما أنفقوا في العام الماضي، نتيجة لارتفاع أسعار النفط، بالإضافة إلى عوامل تتضمن مخاوف تتعلق بالبطالة (انعدام الثقة). وتقول الحكومات إن لديها سيطرة قليلة على أسعار السلع العالمية. لكن احتمال أن ينفق الأوروبيون القليل على هدايا عيد الميلاد والكثير على تدفئة منازلهم يشكل قلقاً كبيراً. وتشعر الحكومة البريطانية الملتزمة بإخراج الناس من مأزق نقص الوقود، بضيق واضح من اقتراحات برفع فواتير الطاقة هذا الشتاء. وقال مالكولم ويكس وزير الطاقة البريطاني، في البرلمان الأسبوع الماضي، إن أسعار الغاز الطبيعي في بريطانيا كانت "غير منطقية"، مضيفاً أن النظام كان "مغطى بالغاز". ومع ذلك، وبعيدا عن الأضواء، تنظر الحكومة بجدية إلى احتمال حدوث نقص خطير هذا الشتاء. وعقدت الحكومة اجتماعاً الشهر الماضي لمناقشة المسألة مع مسؤولي صناعة النفط ومع Ofgem، الجهاز المشرف على شؤون الطاقة. وكلفت الحكومة جهات معنية بإعداد تقريرين منفصلين حول ندرة الوقود المحتملة. ويقول جون كورتيس أستاذ العلوم السياسية في جامعة ستراثكلايد: "الخطر السياسي الواضح (للحكومة) هو حدوث موجة باردة تستمر ثلاثة أسابيع، وأن تنشر صحف التابلويد قصصاً عن جدات تجمدن في شققهن". وإذا كانت المحاكمة المحتملة من جانب صحف التابلويد مقلقة، فسيكون تأثير ارتفاع فواتير الوقود على الشركات الوطنية أكثر مدعاة للقلق. وبالأمس، اتهمت منظمة المصنعين البريطانية EEE، الحكومة بأنها "في غفلة" عن آثار أسعار الطاقة المرتفعة على الشركات ومخاطرها على ضمان إمدادات الشتاء. وبالفعل، تم إجبار شركات تصنيع الكيماويات البريطانية، مثل "إنيوس تشلور" و"تيرا نيتروجين" على تعطيل المصانع في الأسابيع الأخيرة، مع ارتفاع أسعار الغاز. وقلصت المحطات العاملة بالغاز التي تنتج نحو ثلث الكهرباء في بريطانيا، إنتاجها. وتلقي العديد من الشركات باللوم على الحكومة في الكوارث التي حلت بها، قائلة إنها لم تفعل الكثير لمنعها. وقالت PVC، وهي شركة عائلية لتصنيع البلاستيك شمالي إنجلترا، إن تكاليف الكهرباء التي تستخدمها ارتفعت 50 في المائة في سنة واحدة، وأن أرباحها تضررت من ذلك. ويتساءل ريتشارد لوينس كبير المديرين في الشركة، بحماس عاطفي: "ما الذي تفعله حكومتنا لمساعدتنا؟" |
![]() |
![]() |
#9 |
الفريق الاعلامي لتداول
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,518
|
![]()
http://www.aleqt.com/images/Header_12.jpg
التصنيع الخيار الاستراتيجي لمواجهة تحديات المستقبل د. محمد عرفة 02/12/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/RayAuthors/191.jpg من أهم معايير التمييز بين الدول المتقدمة والدول النامية هو مدى ما وصلت إليه الدولة من تقدم تقني وصناعي, إذ لا يُنظر إلى تاريخ الدولة ولا حضارتها الموغلة في القدم, ولا عدد سكانها, ولا موقعها الجغرافي.. إلخ. ولهذا فإن الوصول إلى درجة معينة من التقدم تسمح بتصنيف الدولة ضمن طائفة الدول المتقدمة أمر ليس سهلاً, بل يتطلب بذل الجهد ووضع استراتيجية طويلة المدى, تقسم إلى مراحل زمنية محددة, تتضمن أولويات معينة, بحيث يتم البدء أولاً بإنتاج وتصنيع سلع ومنتجات للاستهلاك المحلي, ثم تصنيع منتجات أو سلع وسيطة تدخل ضمن مكونات صناعات أخرى, وتُغني عن الاستيراد من الخارج. وهذا يتطلب مضاعفة المقدرات التقنية للصناعات الوطنية. وتشير بعض الإحصاءات إلى أن نصيب الدول العربية مجتمعة من الصناعات بمختلف أنواعها متواضع جداً, إذ لا تحظى بأكثر من 1.7 في المائة من إجمالي الاستثمارات العالمية المباشرة, يتم توجيه نسبة بسيطة منه للاستثمار الصناعي. وهو أمر ملحوظ كذلك على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي, حيث تُشير الإحصاءات إلى أن معدل النمو السنوي للاستثمارات الصناعية فيها قد انخفض خلال السنوات الأخيرة حتى وصل إلى نحو 4 في المائة مع نهاية عام 1998, بعد أن وصل إلى 35 في المائة في عام 1994, وقد عزا الاقتصاديون هذا الانخفاض إلى انخفاض أسعار وإيرادات النفط, وإلى الآثار التي ترتبت على الحروب التي تعرضت لها منطقة الخليج في تلك الفترة. كما أشاروا إلى أن هناك حاجة إلى ضخ نحو 11 مليار دولار سنوياً في قطاع الصناعة, وذلك للمحافظة على معدلات النمو السابقة, بحيث يصل مجموع الاستثمارات في قطاع الصناعة التحويلية إلى نحو 134 مليار دولار في عام 2005, ونحو 154 مليار دولار في عام 2010. ولكن الملاحظ أن أسعار النفط قد ارتفعت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً لم يكن له نظير في الماضي, مما ترتب عليه وجود فوائض مالية كبيرة لدى هذه الدول, ولهذا نرى ضرورة توجيه هذه الفوائض نحو الاستثمار الصناعي, وذلك لإنشاء قاعدة صناعية فيها تجعلها في مأمن من الأزمات المفاجئة, نتيجة الحروب كما حدث إبان حربي الخليج الأولى والثانية ومع تقلبات أسعار النفط. كما تشير الإحصاءات إلى أن 80 في المائة من صادرات هذه الدول تعتمد على النفط والغاز, وأن الاستثمارات الصناعية الخليجية خلال العقد الأخير من القرن العشرين قد ارتفعت بمعدل 180 في المائة لتصل إلى 80 مليار دولار في عام 1998, مقابل 28 مليار دولار في عام 1997. فيما ارتفع ناتج الصناعات التحويلية من 13.35 مليار دولار في عام 1988, ليصل إلى 25.64 مليار دولار في عام 1997, وازداد نصيب الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي من 5 في المائة إلى أكثر من 10 في المائة خلال فترة المقارنة. وعلى ذلك فإذا كان التصنيع يُعد خياراً استراتيجياً للإسراع في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف دول العالم, فإن له أهمية خاصة في السعودية, إذ اهتم به ولاة الأمر, فأصبح القطاع الصناعي مصدراً من مصادر الدخل الوطني, حيث حقق نمواً وصل إلى نحو 96 في المائة, وتزداد أهمية هذا القطاع مع قرب انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية, مما سيترتب عليه زيادة حدة المنافسة في مجالات التصنيع لسد احتياجات السوق المحلية والانتقال إلى آفاق الأسواق العالمية. ويشير آخر تقرير صادر عن مؤسسة النقد العربي السعودي إلى أن وزارة التجارة والصناعة قد قامت بتسجيل نحو 938 شركة جديدة خلال عام 2003, بلغ رأسمالها نحو أربعة مليارات ريال, مقارنة بنحو 922 شركة تم تسجيلها في عام 2002, برأسمال مقداره 2.7 مليار ريال. كما أصدرت وزارة التجارة والصناعة تراخيص جديدة لإنشاء 1109 مصانع جديدة في مختلف الأنشطة الصناعية بتمويل بلغ نحو 29 مليار ريال. وبلغ عدد المصانع القائمة والمرخصة من قبل وزارة التجارة والصناعة حتى نهاية عام 2003, 3650 مصنعاً منتجاً, يعمل به ما يقارب 346 ألف عامل. وبلغ إجمالي تمويل المصانع القائمة نحو 255.9 مليار ريال, تشكل مبالغ التمويل للصناعات الكيماوية والبلاستيكية نحو 62.2 في المائة من إجمالي مبالغ التمويل. وارتفع إنتاج شركات الأسمنت العاملة في المملكة وعددها ثماني شركات بنسبة 6 في المائة لتنتج نحو 24.5 مليون طن من الأسمنت, وبلغ إجمالي مساحات المدن الصناعية التي تشرف عليها وزارة التجارة والصناعة "عدا مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين" أكثر من 38.1 مليون متر مربع في نهاية عام 2003. ونظراً لما يشهده الوقت الراهن من تغيرات عالمية ترتكز على حرية تدفق رؤوس الأموال وتحرير التجارة العالمية وتحديات المنافسة, فإنه قد حان الوقت لتوجيه الرساميل المحلية والأجنبية نحو الاستثمار في المشاريع الصناعية الحيوية القادرة على سد الاحتياجات الاقتصادية للسوقين المحلية والعالمية, بدلاً من المضاربات في أسواق الأسهم والمساهمات العقارية وغيرها من المجالات التي يكون دورها محدوداً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية, ذلك أن إنشاء المصانع سوف يترتب عليه إيجاد فرص عمل للشباب وفتح آفاق لقيام أنشطة خدمية لهذه الصناعات, وإنعاش صناعات وقطاعات أخرى. |
![]() |
![]() |
#10 |
الفريق الاعلامي لتداول
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,518
|
![]()
http://www.aleqt.com/images/Header_12.jpg
"السعودية" والتذاكر الإلكترونية وربحية قطاع الطيران الداخلي! محمد بن ناصر الجديد 02/12/2005 تعتزم ''السعودية'' نهاية العام الحالي استبدال التذاكر الإلكترونية بالتذاكر الورقية لرحلاتها المحلية في خطوة تهدف إلى تحويل نشاط مبيعات التذاكر المحلية إلى وحدة استراتيجية. يأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات لإعادة الهيكلة المالية والتشغيلية لتحويل الوحدات غير الأساسية إلى وحدات استراتيجية. بدأت السلسلة بالتموين مروراً بالمناولة الأرضية والصيانة وإدارة المواد والشحن وأخيرا وليس آخرا مبيعات التذاكر. انعكاسات قرار "السعودية" لن تنحصر في أروقتها، ولكن سوف تتخطاها مغيرة آلية المنافسة في قطاع الطيران الداخلي "القطاع". علاقة "السعودية" مع وكالات السفر والمسافرين ما زالت بحاجة إلى توثيق أكثر فعالية. فالقطاع في هيئته الحالية يتكون من هيئة الطيران المدني "الهيئة" كمراقب ومشرف على المطارات المدنية والأجواء الجوية، و''السعودية'' كمزودة لخدمة السفر الداخلي، ونحو 300 وكالة سفر كوسطاء تجاريين بين ''السعودية'' وما معدله سبعة ملايين مسافر سنويا عبر 25 مطارا داخليا. ترتبط ''السعودية'' بعلاقة استراتيجية مع "الهيئة" تتمثل في استخدام المرافق الأرضية مقابل هامش ربح مزدوج، وأخرى تجارية مع وكالات السفر مقابل هامش ربح مقدر بـ 10 في المائة تحصل عليه من بيع نحو 80 في المائة من التذاكر الورقية. علاقة "السعودية" بوكالات السفر تحتاج إلى توثيق أكثر فعالية. فوكالات السفر تراوح بين كبيرة تشكل قرابة 6 في المائة من مجموع الوكالات العاملة وتسيطر على جزء كبير من السوق ومتوسطة وصغيرة تتقاسم الجزء المتبقي. وعلى الرغم من أن دور الوكالات لم يعد مقتصراً على مبيعات التذاكر، إلا أن كثيرا منها، خاصة الصغيرة، تواجه تحدي الديون المعدومة التي تعوقها بالتالي عن تنويع مصادر دخلها، وتقليل الاعتماد على نسبة هامش الربح المقدر بـ 10 في المائة. وبالتالي فإنه يجب على وكالات السفر للاستفادة من خدمة التذاكر الإلكترونية استحداث أساليب تشغيلية لمواجهة تحدي الديون المعدومة من جهة، ومواكبة التطور التقني وتحسين جاهزيتها المعلوماتية e-readiness في القطاع من جهة أخرى. و''السعودية'' كذلك، يجب عليها ألا تهمل الأهداف الاقتصادية لوكالات السفر عند تحويل نشاط مبيعات التذاكر المحلية إلى وحدة استراتيجية. علاقة "السعودية" بالمسافرين تحتاج أيضا إلى توثيق أكثر فعالية. إن مما لا شك فيه حرص ''السعودية'' على توثيق هذه العلاقة منذ مطلع العام الماضي, حيث قامت بطرح سلسلة من الخدمات الجديدة شملت تطوير خدمات الحجز الموحد، والحجز عبر الإنترنت، ونظام الدفع الإلكتروني لشراء التذاكر، ورسائل SMS، ونظام التفاعل الصوتي، والخدمة الذاتية لإصدار بطاقات صعود الطائرة في المطارات الرئيسية. هذه الخدمات، واستنادا إلى إحصائيات "الهيئة"، موجهة لخدمة نحو ما معدله 6.2 مليون مسافر سنويا عبر الرحلات الداخلية. وبافتراض أن نسبة زيادة حركة المسافرين في الداخل ستستمر على ما هي علية الآن ( 3.6 في المائة) نستطيع القول إن حركة مسافري الداخل ستزداد إلى 8.6 مليون مسافر بحلول عام 1430هـ و9.9 مليون مسافر بحلول عام 1435هـ. ولكن، هذه الخدمات الجديدة استقطبت شريحة أقل بكثير من المتوقع. فاستنادا إلى بعض الإحصائيات لخدمتي الحجز عبر الإنترنت والدفع الإلكتروني لشراء التذاكر، مع الأخذ في عين الاعتبار أن خدمة الحجز عبر الإنترنت لا تتوافر فيها كما هو معلوم إلى هذه اللحظة خدمة إصدار التذاكر الإلكترونية. تشير إحصائيات شركات مراقبة مرور الإنترنت web traffic إلى أن 83 في المائة من زوار موقع ''السعودية'' اطلعوا على أو قاموا بإجراء حجوزاتهم عبر الموقع، والنسبة الباقية اطلعوا على خدمات المواقع الأخرى كالجدول الزمني للرحلات والعروض السياحية. تثير هذه النسب الدهشة للوهلة الأولى ولكنها تتلاشي سريعا إذا علمنا أن نسبة عدد زوار الموقع إلى جميع مواقع الإنترنت نحو 0.011 في المائة. أما من ناحية خدمة الدفع الإلكتروني لشراء التذاكر، فإن الموقع يقتصر فقط على نوعين من طرق الدفع: بطاقة الائتمان وبطاقة مجموعة سامبا المالية للإنترنت. لعل أحد أهم الأسباب لتدني استخدام خدمة الحجز عبر موقع ''السعودية'' على الإنترنت هو عدم وجود اختلاف في سعر تذكرة السفر الداخلي عن تلك الموجودة في منافذ البيع التقليدية. وبالتالي فـإن ''السعودية'' مطالبة بإعادة النظر في تسعيرة تذاكر الطيران الداخلية وتنفيذ درجة الأسعار المختلفة التي عمل بها أخيرا في تسعير بعض الرحلات الدولية والمبنية على وقت شراء التذكرة. بناء على ما تقدم، أقول إن ''السعودية''، كباقي شركات الطيران الدولية، تواجه زيادة مستمرة في حجم التكلفة التشغيلية لقنوات التشغيل التي تشمل هامش ربح وكالات السفر والسياحة، ومصروفات التسويق والمبيعات، ومخصصات الموظفين وتكاليف استخدام أجهزة الحجز المركزية الدولية. وإدخال خدمة التذاكر الإلكترونية يأتي ضمن استراتيجية ''السعودية'' في مواجهة تحدي التكلفة التشغيلية من جهة، والتوافق مع مواصفات صناعة النقل الجوي من جهة أخرى. ففي الوقت الذي تقوم ''السعودية'' فيه بالتركيز على محكومية "القطاع" لتوفير الإمكانيات الاجتماعية والفنية، نجد أن جهودها متواضعة بعض الشيء من ناحية وكالات السفر والمسافرين. وبالتالي فإن ''السعودية'' مطالبة بتكثيف الجهود لتوثيق العلاقة التجارية مع وكالات السفر والمسافرين وإدراج احتياجاتهم الاقتصادية عند تحويل نشاط مبيعات التذاكر المحلية إلى وحدة استراتيجية. فالأداء الاقتصادي لأي قطب من أقطاب "القطاع" يتناسب تناسباً طردياً مع الأداء الاقتصادي لبقية الأقطاب، والعكس صحيح. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|