للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-12-2005, 01:00 PM   #1
الذيبـــه
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 150

 

افتراضي سهم خطييييييير وأرباحه جهنميه

سهم الربا

نعم هو هذ السهم الخطير وأرباحه فعلا جهنميه لانها توقع صاحبه بجهنم

فلنخاف الله ونخاف عقابه صحيح ان الله غفور رحيم ولكنه أيضا شديد العقاب



الرِّبا لغةً: هو الزيادة، وفي الشرع الرِّبا نوعان:
1 ـ ربا النَّسيئة: وهو الزيادة المشروطة الَّتي يأخذها الدائن من المدين نظير التأجيل؛ وهو من أبشع أنواع الاستغلال والإيذاء، لما فيه من استغلال حاجة الناس إلى المال، وهو كسب لا يقابله جهد ولا عمل، ممَّا تختلُّ معه قاعدة الكسب الحلال؛ وهو ما كان فيه توازن بين الجُهد والثمرة الناتجة عنه، وهذه معدومة في الرِّبا فالجُهد والتعب على جهة واحدة؛ والثمرة والنفع لجهة أخرى، وهو حرام أيضاً لما يصحبه من تحكُّم المرابي بالمدين وإهانته.

2 ـ ربا الفضل: وهو بيع النقود بالنقود، أو الطعام بالطعام مع الزيادة.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم : «الذهب بالذهب والفضَّة بالفضَّة، والبُرُّ بالبُرِّ، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مِثْلاً بِمِثْل، يداً بيد، فمن زاد أو استزاد فقد أربى، الآخذ والمُعطي فيه سواء» (رواه الخمسة)؛
وقد نُهِيَ عن هذا النوع من الرِّبا لئلا يكون ذريعة إلى ربا النسيئة.


قال الله تعالى: {الَّذين يأكلونَ الرِّبا لا يقومونَ إلاَّ كما يقومُ الَّذي يتَخبَّطُهُ الشَّيطانُ من المَسِّ ذلك بأنَّهم قالوا إنَّما البيعُ مثلُ الرِّبا وأحلَّ الله البيعَ وحرَّمَ الرِّبا فمن جاءهُ مَوعظةٌ من ربِّهِ فانتهى فلهُ ما سَلَفَ وأمرُهُ إلى الله ومن عادَ فأولئكَ أصحابُ النَّارِ هم فيها خالدونَ(275) يَمحَقُ الله الرِّبا ويُربي الصَّدقاتِ والله لا يُحبُّ كلَّ كَفَّارٍ أثيم(276)}
سورة البقرة(2)

وقد مرَّ تحريم الرِّبا في الإسلام بمراحل، وهذه حكمة التشريع الإسلامي في معالجة الأمراض الاجتماعية والاقتصادية، فمن المعلوم أنه سار بسُنَّة التدرُّج في تقرير كثير من الأحكام، لأنها تتعلَّق بعادات تمكَّنت من نفوسهم، وإنَّ تَرْكَها دفعة واحدة يوقع الناس في الحرج، فاقتضت حكمة العليم بخلقه، الحكيم في أفعاله وقضائه وقدره، أن يأخذ الناس بالتدرُّج فَيُسَهِّلَ عليهم بذلك كل عسير.

ففي المرحلة الأولى: نزل قوله تعالى:{وما آتيْتُم من رِباً ليَرْبُوَا في أموالِ النَّاسِ فلا يَرْبوا عندَ الله وما آتَيْتُم من زكاةٍ تُريدون وجهَ الله فأولئك همُ المُضْعِفُون}
(30 الروم آية 39)
وقد نزلت هذه الآية بمكَّة، وليس فيها ما يشير إلى تحريم الرِّبا، وإنما فيها إشارة إلى بغض الله للرِّبا، وأنه لا ثواب عليه عند الله. وفي المقابل ذكر الزَّكاة الهادفة لرضا الله تعالى، ووعد أهلها بالثواب المضاعف أضعافاً كثيرة، ولاشكَّ أن هذا الأسلوب فيه تعريض بالرِّبا وثناءٌ على الزَّكاة، وهذا يعني أن اتركوا الرِّبا وافعلوا الزَّكاة تعريضاً لا تصريحاً.


وفي المرحلة الثانية: نزل قوله تعالى: {فبظُلْمٍ منَ الَّذين هادُوْا حرَّمنا عليهِم طيِّباتٍ أُحِلَّت لهم وبِصدِّهم عن سبيلِ الله كثيراً * وأخذِهِمُ الرِّبا وقد نُهُوا عنه..}
(4 النساء آية 160ـ161)
وفي هذه الآية تحريم بالتلميح لا بالتصريح، لأنها وردت بشأن اليهود، وليس فيها ما يدلُّ دلالة قطعية على أن الرِّبا محرَّم عند المسلمين. لكنَّها تُعِدُّهم نفسيّاً لقبول مثل هذا الحكم إذا فُرِضَ عليهم لئلا يصيبهم ما أصاب الَّذين حُرِّم عليهم ففعلوه، فحرَّم الله عليهم طيِّبات كانت حلالاً لهم قبل المخالفة.


وفي المرحلة الثالثة: نزل قوله تعالى:{ياأيُّها الَّذين آمنوا لا تأكلوا الرِّبا أضعافاً مُضاعفة..}
(3 آل عمران آية 130)
وهذه الآية مدنية وفيها تحريم صريح للرِّبا، لكنَّه تحريمٌ جزئي وليس كليّاً، لأنه تحريم لنوع من الرِّبا هو الرِّبا الفاحش؛ حيث كان الدائن يأتي المدين عند حلول أجل الدَّين ويقول له، إمَّا أن تؤدِّي وإمَّا أن أُرْبي، فإن لم يؤدِّ إليه دينه، ضاعف عليه مبلغ الدَّين.


وفي المرحلة الرابعة: نزل التحريم الكلِّي القاطع بقوله تعالى:
{ياأيُّها الَّذين آمنوا اتَّقوا الله وذَرُوا ما بَقيَ منَ الرِّبا إن كنتم مؤمنين}
(2 البقرة آية 278)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لعن الله آكل الرِّبا وموكله وشاهديه وكاتبه»
(رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي)
وهي المرحلة النهائية في تحريم الرِّبا.
وقد تركَّز تحريم الرِّبا في ستَّة أعيان هي: الذهب والفضَّة والقمح والشعير والتمر والملح، وهي الحاجات الأساسية الَّتي لا غنى للناس عنها. فالذهب والفضَّة هما العنصران الأساسيان للنقود، تنضبط بهما المعاملات والمبادلات التجارية، لأنهما معيار الأثمان الَّذي يُرْجَع إليه في تقويم السلع، فإذا وُجِدت العلَّة في نقد آخر أخذ حكمهما؛ فلا يباع إلا مِثْلاً بمِثل. وأمَّا القمح والشعير والتمر والملح فهي عناصر الأغذية الَّتي تقوم عليها الحياة، لذلك فهي من الضروريات الأساسية في كلِّ مجتمع، فإذا وُجدت العلَّة في شيء آخر فإنه لا يباع إلا مِثلاً بمِثل، وكل ما يقوم مقام هذه الأجناس الستَّة يقاس عليها ويأخذ حكمها.


وقد حرَّم الله الرِّبا رحمة بعباده، وإنقاذاً لهم من الاستغلال والفساد في المعاملة، لما يترتَّب عليه من أضرار عامَّة شاملة
من الناحية النفسية:
يولِّد في نفس المرابي حبَّ الأَثرة والأنانية، فلا يخدم إلا نفسه، ولا تهمُّه إلا مصلحته ونفعه
من الناحية الاجتماعية:
فهو يولِّد العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع، ويدعو إلى تفكيك الروابط الإنسانية والاجتماعية بين طبقات الناس، ويقضي على مظاهر الشفقة والتعاون والإحسان، فيتحوَّل المجتمع البشري إلى غابةٍ، البقاء فيها للأقوى، ويخرج عن السِّمات الإنسانية النبيلة

من الناحية الاقتصادية:
فهو يقسم المجتمع إلى طبقتين الفرق بينهما حادٌّ وشاسع؛ طبقة مُتْرَفة تعيش في نعيم ورفاهية، وأخرى مُعدَمة تعيش على الفاقة والحاجة والبؤس والحرمان، وبذلك ينشأ الصراع بينهما، ويحدث الخلل في دورة المال ونموِّ الاقتصاد نمواً سويّاً.


وبعد أن تطوَّرت سُبُل بيع وشراء البضائع والعقارات وغيرها، وطرائق تسديد قيمتها، وظهور المصارف التجارية كوسيط لا غنى عنه في هذا التبادل التجاري، لابدَّ من وقفة شجاعة للبحث في التسهيلات المصرفية، والرسوم المستوفاة، والأرباح الحاصلة، والتفريق بينها وبين الاستغلال والجشع، وإهدار كرامة الإنسان



اختكم
ام عباد


للعلم منقول من كتاب
ومضات من القرآن الكريم

صور من تنظيم بعض المعاملات المالية في الإسلام

الفصل الثالث : تحريم الربا




الذيبـــه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 01:04 PM   #2
ابو منصوور
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 1,435

 
افتراضي

بارك الله فيك ام عباد
ابو منصوور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 01:06 PM   #3
ام المهند
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 2,577

 
افتراضي

الله يجزاك كل خير
ام المهند غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 01:09 PM   #4
alhlali
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 612

 
افتراضي

جعله الله فى موازين اعمالك اختى فى الله0
alhlali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 01:10 PM   #5
midnight_net200
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 226

 
افتراضي

جزاك الله خيرا على النقل المفيد
واطعمنا واياك حلالاً خالصا
midnight_net200 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 01:10 PM   #6
ابوالنوري
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 74

 
افتراضي

بارك الله فيك ام عباد
ابوالنوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 01:11 PM   #7
بو رواف
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 207

 
افتراضي

بارك الله فيك
والله يكثر من أمثالك
بو رواف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 01:12 PM   #8
الألف
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 8,502

 
افتراضي

أثابك الله


الألف
الألف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 01:13 PM   #9
ADDAL
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,265

 
افتراضي

الله يجزاك كل خير ....
ADDAL غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2005, 01:20 PM   #10
aghamedy
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 43

 
افتراضي

جزاك الله خير

وجعل ما تكتب في موازين حسناتك

وأطلب من إدارة المتدى تثبيت هذا الموضوع

والحرص على عدم الكتابه فيه

الا في الاسهم النقيه

ومن

ترك شئيا لله عوضه الله خيرا منه
aghamedy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.