للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-08-2005, 02:58 PM   #1
عاشق الغروب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 606

 

افتراضي الأخبار الإقتصاديه لهذا اليوم الجمعه 4-8-2005 وبالله التوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم
عاشق الغروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2005, 03:00 PM   #2
عاشق الغروب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 606

 
افتراضي

الخليجيون يستثمرون 360 مليار دولار في الخارج
ريتشارد دين من دبي - رويترز
05/08/2005

كشف تقرير أعده معهد التمويل الدولي أن حكومات دول الخليج ومستثمري القطاع الخاص سيستثمرون على الأرجح أكثر من 360 مليار دولار في الخارج خلال عامي 2005 و2006 بفضل الإيرادات القياسية للنفط. وأوضح التقرير أن هذا الرقم يزيد على مجموع مشتريات المنطقة من الأصول الأجنبية في السنوات الخمس الماضية. ويقدر المعهد أن دول الخليج العربية الست اشترت ما قيمته 240 مليار دولار من الأصول الأجنبية في الفترة من عام 2000 إلى عام .2004
وقال تشارلز دالارا العضو المنتدب للمعهد إن ''منطقة الخليج العربية تمر بفترة من الأداء الاقتصادي الاستثنائي''.
والدول الست هي: السعودية، الكويت، قطر، الإمارات، عمان، والبحرين والأربع الأولى منها أعضاء في منظمة ''أوبك''، في حين أن البلدين الآخرين من منتجي النفط والغاز من خارج المنظمة.
وأضاف المعهد أن الاقتصاديين اضطروا إلى استخدام بيانات المعاملات الجارية لتقدير الأصول الخارجية لأن البحرين وحدها هي التي تنشر تلك الأرقام.
وبلغت أرصدتها الخارجية 902 مليار دولار في نهاية عام .2003
وقال تقرير المعهد إنه لا تتوافر بيانات عن وجهة هذه الاستثمارات، لكن المعهد يقدر أن الجانب الأكبر منها يتركز على محافظ متنوعة وأن نصيب الاستثمارات المقومة بالدولار هو الأكبر''. وأبان أن هناك قرائن متزايدة على أن الحكومات العربية في الخليج ومستثمري القطاع الخاص يستثمرون مزيدا من الأموال في المنطقة. وأضاف أن من العوامل التي تدعم هذا الرأي ازدهار أسواق الأسهم والعقارات الإقليمية.
وارتفع إجمالي قيمة الأسهم في البورصات الخليجية أكثر من أربعة أمثالها بين نهاية عام 2002 وتموز (يوليو) الماضي ليصل إلى 830 مليار دولار. وتوقع المعهد أن ترتفع إيرادات النفط في منطقة الخليج بنسبة 49 في المائة إلى 291 مليار دولار هذا العام، مقارنة بمتوسط سنوي يقل عن 100 مليار دولار في السنوات العشر حتى عام .2003
كما توقع المعهد أن يبلغ متوسط أسعار مزيج برنت 54 دولارا للبرميل
هذا العام و55 دولارا في العام المقبل، ارتفاعا من 38 دولارا في .2004
وأضاف المعهد أن الإرهاب ما زال يمثل مصدر قلق لدول المنطقة لكنه أوضح أن أثره في اقتصادها كان محدودا حتى الآن.
عاشق الغروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2005, 03:01 PM   #3
عاشق الغروب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 606

 
افتراضي

الأسهم السعودية تتجاوز الصدمة الكبرى بوفاة خادم الحرمين الشريفين
راشد محمد الفوزان
05/08/2005

الأسبوع المنتهي يعدّ حدثا استثنائيا صدمت فيها الأمة الإسلامية والعربية وأبناء هذا الوطن بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، حدث هذا يوم الإثنين الماضي حين بدأ التلفزيون السعودي ببث آيات من القرآن الكريم، ثم أعلن الخبر الجلل من قبل وزير الإعلام السعودي، وكانت الصدمة الكبرى للجميع وبكى الكبير قبل الصغير وكانت أكبر خسارة لا تعوض لهذه الأمة التي فقدت مؤسس عصرها الحديث، وكانت سوق الأسهم السعودية ليومي السبت والأحد يسير بانسيابية عادية ككل يوم تداول ما بين ارتفاع وهبوط، وكان يوم السبت أغلقت مرتفعا 27529 نقطة ويوم الأحد 3714 نقطة، ويوم الإثنين ''يوم الوفاة '' أغلقت مرتفعة 7770 نقطة، وكان يوما خاصا واستثنائيا حيث فتحت السوق وانخفضت مباشرة ما يقارب 700 نقطة، ثم أغلقت السوق لمدة تقارب 45 دقيقة، وشهدت السوق هبوطا حادا للنسب الدنيا ودون تمييز لأي شركة أو بنك، وأنقذ السوق هذا الإيقاف الذي كان تمهيدا لاستيعاب خبر الوفاة، لأن الجميع سيكون في حالة ذهول عقلي ونفسي ستؤثر في قراره في البيع أو الشراء، وتم إيقاف السوق لهذه المدة حتى تم افتتاحها مرة أخرى وبدأت في التحسن التدريجي وعادت للوتيرة الطبيعية المعتادة، حيث تم انتقال السلطة السهل والسلس والانسيابي انعكس على السوق المحلية والأسواق الدولية للنفط التي شهدت ارتفاعا مباشرا بعد وفاة الملك فهد ـ رحمه الله عليه، وأن المملكة لن تتغير سياستها النفطية وهي كما هي من عقود طويلة، وتتبع سياسية متوازنة تحافظ بها على أسعار نفط معقولة ومقبولة من المنتجين والمستهلكين وأنها دولة مؤسسات وسياسات واضحة لا تهتز وتتغير في يوم وليلة، وهذا أيضا انعكس على السوق السعودية للأسهم التي تمثل قلب الاقتصاد الوطني، وأظهرت السوق مدى تماسكها وقوتها، وهذا انعكاس لمتانة وقوة هذا الوطن برجاله وحكامه ومواطنيه، وعادت السوق بقوتها وحيويتها، ولأنها دولة مؤسسات ودولة إسلامية تؤمن بالقضاء والقدر وأن ما حدث هي سنة رب العالمين في خلقه، وأن المملكة تملك القوة الاقتصادية والسياسية الواضحة الراسخة أثبتت صلابتها وقوتها مع حدث وفاة خادم الحرمين التي هي صدمة للجميع، ولكن ظل هذا الوطن بقيادته الحكيمة راسخا وشامخا بقوته وعزيمة رجاله، ومن خلال كل المعطيات الاقتصادية والسياسية التي تعاطت مع هذا الحدث الكبير بفقد فقيد الأمة الإسلامية والعربية الملك فهد.
واستمرت سوق الأسهم السعودية حتى نهاية الأسبوع الماضي مرتفعة، وسجلت السوق ارتفاعا خلال أسبوع واحد 72073 نقطة بنسبة 550 في المائة، ومقارنة بأول العام ارتفع 539110 نقطة بنسبة 6569 في المائة، واستمرت السوق بكل قوتها ورسوخها الواضح مع ما حدث من صدمة كبرى، وقادت السوق بهذا الارتفاع المتوالي شركات المؤشر المؤثرة وأولاها سابك والاتصالات والراجحي وسامبا وبعض الشركات الاستثمارية كـ ''صافولا'' ''التصنيع''، و''المجموعة السعودية'' وقطاع الأسمنت والبحري والفنادق وغيرها من الشركات، وكانت الارتفاعات جيدة وملموسة في الشركات، وختم الأسبوع بارتفاع كبير لشركات: صافولا، نادك، وسدافكو، وهي مرتبطة بقرب طرح شركة المراعي الصناعية الجديدة، التي تملك ''صافولا'' حصة كبيرة بها، والارتباط الإنتاجي لـ ''سدافكو'' و''نادك'' بالاتجاه نفسه مع ''المراعي'' وهي مضاربة خالصة، عدا أن يكون هناك أخبار استثنائية عن الشركتين وهو غير متوقع على الأقل للمرحلة المقبلة.

الأسبوع المقبل
الارتفاع المتوالي للمؤشر خلال أسبوعين بمقدار 1420 نقطة، يعدّ رقما كبيرا حتى وإن كان معوضا مرحلة هبوط استمرت موجتها أسبوعين، ولكن يجب أن ندرك أن الربع الثالث لا يحمل كثيرا من المحفزات والأخبار عن الشركات حتى يتوالى بهذا المستوى صعودا، وشهدت السوق الخميس بعض التراجع النسبي ولكن أغلقت مرتفعة بتأثير شركات مؤثرة في المؤشر ولا يعني أنه ارتفاع حقيقي. يجب أن ندرك أن هناك مضاربة مستمرة وطاغية على السوق بمختلف القطاعات ولكنها انتقائية، وتعد الشركات الاستثمارية والرابحة هي التي ستكون الرهان المستقبلي بهذه الأسعار، ولكن يجب الحذر من الشركات التي ارتفعت بأرقام كبيرة سعريا خلال الأسبوعيين الماضيين دون أي داعم ومحفز لها، وعلى الرغم من الاستحقاق السعري لها، ولكن ستكون السوق ما بين شد وجذب وتذبذب للأسعار، ويجب أن نحذر من أن التصحيح النسبي والمحدود الذي قد يكون خلال المرحلة المقبلة لن يكون بمستغرب وأنه شيء طبيعي وصحي في الوقت نفسه. ويجب أن ندرك أن التصحيح لا يعني الانهيار والهبوط الحاد حيث سيكون آخر آب (أغسطس) هو بداية تماسك المؤشر والارتفاع المقنن باعتبار نتائج الربع الثالث ستكون قريبة ويبدأ الاستعداد لها ورسم الاستراتيجيات.

التحليل الفني :
بالرجوع إلى الرسم البياني للمؤشر العام نجد أن المؤشر أغلق الخميس عند 13597 نقطة، وبتحليل الرسم البياني نجد أن نقطة المقاومة القوية القادمة هي عند 13840 نقطة وفي حال تجاوزها سيكون متجها إلى 13890 نقطة ومن ثم التهيؤ لتجاوز 14000 نقطة، وهي تحتاج إلى قوة شراء كبيرة وبكميات كبيرة، وهي ستكون صعبة للوصل إلى هذه المستويات الأسبوع المقبل. أما نقطة الدعم فهي عند 13270 نقطة وهي أيضا نقطة دعم قوية، وفي حال تجاوزها هبوطا سيكون متجها بالتالي إلى 128880 نقطة، وهي أيضا تحتاج إلى قوى بيع كبيرة لكي يمكن الوصول إلى هذه المستويات. الحذر
أما مؤشر rsi فهو الآن بين نقطتي دعم 52 و مقاومة 64، وفي حال تجاوز مستوى 64 سيكون هناك تشبع نسبي في البيع وقد يحدث عند هذه المستويات انخفاض وجني أرباح وهي تحتاج إلى اختبار للصمود فوق هذا المستوى، أم الدعم عند 52 فهي قوية جدا، وكل ما اقترب من هذه المستويات أو دونها فهي مؤشرات شراء أكثر من البيع.
وبصورة عامة، المؤشر العام وتوجه السوق المستقبلي للفترة المقبلة وليس الأسبوع المقبل فقط إيجابية وصاعدة من خلال الشركات الاستثمارية والقيادية في الدرجة الأولى.
عاشق الغروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2005, 03:02 PM   #4
عاشق الغروب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 606

 
افتراضي

توقعات بارتفاع عائدات السعودية من النفط إلى 150 مليار دولار
«الاقتصادية» من الرياض
05/08/2005

توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية زيادة عائدات السعودية الصافية من صادرات النفط إلى 150 مليار دولار هذا العام، من 116 مليار دولار عام 2004، بسبب ارتفاع أسعار النفط وزيادة الإنتاج. وقالت الإدارة الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية في تقرير لها أمس إن ارتفاع أسعار النفط سيساعد الاقتصاد السعودي على النمو بمعدل 57 في المائة هذا العام و48 في المائة عام 2006 مقارنة بمعدل نمو قدره 52 في المائة العام الماضي.
من جانبه، أكد مصدر في منظمة ''أوبك'' أمس أن السعودية ستبقي إنتاجها النفطي بلا تغيير عند 95 مليون برميل يوميا في آب (أغسطس) الحالي. ورفض المصدر التوقع بمعدلات ضخ النفط في الشهر المقبل، لكنه قال إن المملكة ''ستواصل إنتاج ما يحتاج إليه زبائنها''. وأضاف أن نظام حصص الإنتاج الرسمي لمنظمة ''أوبك'' تم تعطيله في الواقع منذ بعض الوقت. وقال ''في الواقع لا توجد حصص. الجميع ماعدا السعودية ينتجون قدر استطاعتهم''.
إلا أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قالت إن السعودية تنتج حاليا بمعدل 96 مليون برميل يوميا من النفط الخام متخطية حصتها الإنتاجية في ''أوبك'' 9099 مليون برميل يوميا. وأشار تقدير الإدارة إلى أن السعودية تحتفظ بطاقة إنتاجية قدرها تقريبا من 105 إلى 11 مليون برميل يوميا، وأن المملكة تقول إنها ''تستطيع بسهولة'' زيادة إنتاجها في المستقبل إلى 15 مليون برميل يوميا، وإبقاءه عند ذلك المستوى 50 عاما.
وكان سعر النفط الخام الأمريكي الخفيف قد ارتفع في المعاملات الآجلة في نايمكس أمس أكثر من دولار مع انتعاش عقود البنزين وسط مخاوف بشأن إمدادات المعروض وموجة من مشكلات المصافي.
وزاد سعر النفط الخام الأمريكي الخفيف لعقود أيلول (سبتمبر) المقبل 14 دولار إلى 6190 دولار للبرميل في نايمكس. وقفز سعر عقود البنزين لأيلول (سبتمبر) المقبل في نايمكس حتى مستوى 181 دولار للجالون مرتفعا 391 سنت. وكانت عقود البنزين لأقرب استحقاق قد سجلت مستوى قياسيا 186 دولار للجالون في 8 تموز (يوليو) الماضي.
وفي الشأن ذاته، ارتفع إنتاج ''أوبك'' 290 ألف برميل يوميا في تموز (يوليو) الماضي ليصل إلى أعلى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) 1979، مع ارتفاع الصادرات العراقية واستئناف الإنتاج في حقول نفط إماراتية بعد انتهاء أعمال صيانة فيها. وشجعت الأسعار القياسية للنفط الخام منتجي ''أوبك'' على زيادة الإنتاج ليقترب من أعلى مستوى في 26 عاما.
وأظهر مسح لآراء مستشارين ومصادر للشحن البحري وصناعة النفط و''أوبك'' أن إجمالي إنتاج ''أوبك'' في تموز (يوليو) الماضي بلغ 3024 مليون برميل يوميا. ويزيد هذا 290 ألف برميل يوميا عن الإنتاج المعدل لحزيران (يونيو) الماضي البالغ 2995 مليون برميل يوميا. وجاءت أكبر زيادة في إنتاج ''أوبك'' من العراق الذي زاد إنتاجه 160 ألف برميل يوميا.
وبلغ إنتاج عشرة أعضاء في ''أوبك'' يخضعون لنظام حصص الإنتاج باستثناء العراق، 2821 مليون برميل يوميا في تموز (يوليو) الماضي ارتفاعا من الرقم المعدل لإنتاج الشهر السابق له وهو 2909 مليون برميل يوميا. وزاد إنتاج الأعضاء العشرة في ''أوبك'' 210 آلاف برميل يوميا عن سقف الإنتاج المستهدف وهو 28 مليون برميل يوميا الذي بدأ العمل به اعتبارا من أول تموز (يوليو) الماضي بعد أن رفعت ''أوبك'' السقف 500 ألف برميل يوميا في اجتماعها في حزيران (يونيو) الماضي في محاولة لتهدئة أسعار النفط. وزاد إنتاج الإمارات نحو 80 ألف برميل يوميا إلى
244 مليون برميل يوميا في تموز (يوليو) الماضي من الرقم المعدل للشهر السابق له وهو 236 مليون برميل يوميا، فيما زاد إنتاج السعودية 40 ألف برميل يوميا ليصل إلى 952 مليون برميل يوميا.
عاشق الغروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2005, 03:03 PM   #5
عاشق الغروب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 606

 
افتراضي

محللون: المستثمرون السعوديون مطمئنون للمستقبل الاقتصاديمحللون: المستثمرون السعوديون مطمئنون للمستقبل الاقتصادي
ليث أبو راغب من الرياض - رويترز
05/08/2005

أكد محللون أمس أن المستثمرين السعوديين استعادوا إقبالهم على الاستثمار وتخلوا عن الهواجس التي انتابتهم في أعقاب وفاة الملك فهد، وأصبحوا يشعرون بالاطمئنان للمستقبل الاقتصادي في ظل العاهل الجديد الملك عبد الله. وارتفع مؤشر السوق السعودية أكبر بورصات الأسهم في العالم العربي بنسبة 56 في المائة هذا الأسبوع إلى 13597 نقطة ليصبح الفارق بينه وبين مستواه القياسي 13996 نقطة الذي بلغه في أواخر حزيران (يونيو) الماضي أقل من 3 في المائة.
وقال هيثم عربي رئيس إدارة الأصول في شركة شعاع كابيتال في دبي إن الزيادة تشير إلى تأييد كبير بين المستثمرين للعاهل الجديد الذي يتمتع باتجاهات إصلاحية. وأضاف ''عموما المستثمرون متفائلون جدا. المعنويات إيجابية جدا فيما يتعلق بالملك الجديد وسياساته''.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك'' - أكبر الشركات في السوق السعودية من حيث القيمة السوقية لرأس المال، بنسبة 79 في المائة. وانخفضت السوق السعودية بنسبة 56 في المائة صباح الإثنين الماضي في أعقاب إعلان وفاة الملك فهد. وتوقف التداول في السوق السعودية فترة وجيزة، وعند استئنافه ارتفعت السوق لتنهي التداولات على ارتفاع بسيط. وأضاف هيثم أن قرار إغلاق السوق كان سليما، و''أتيح للمستثمرين وقت لاستيعاب الأنباء واطمأنوا إلى سرعة الخلافة وسلاستها''.
لكن اقتصاديا كبيرا في المملكة قال إن هذه الخطوة وجهت رسالة خاطئة للسوق التي ارتفعت فيها أسعار الأسهم بشدة، والتي شهدت ارتفاعا بنسبة 300 في المائة في العامين الأخيرين بسبب ارتفاع أسعار النفط.
وأضاف ''هذا سيخلق إحساسا بين المستثمرين بأن الدولة ستتدخل دائما في الاقتصاد في أوقات الاضطراب. وهذا أمر ليس صحيا وسترتفع الأسعار بدرجة أكبر''. ويقول مستثمرون إن من المرجح أن تتسارع خطى الإصلاحات الاقتصادية الأولية في السعودية في ظل الملك عبد الله.وخلال هذه الفترة نفذت خطوات لتحرير الاقتصاد تدريجيا من خلال التخصيص وإصلاحات السوق وحوافز الاستثمار.
وقال الاقتصادي إن الملك عبد الله سيرغب في تأكيد سلطته في المجال الاقتصادي بسرعة مضيفا ''في ديسمبر على الأرجح ستضغط السعودية للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية''.
وأفاد زاهد تشودري محلل الأسهم لدى أتش. أس. بي. سي في دبي أن قطاع الاتصالات سريع النمو في المملكة يعد مثالا على خطوات الملك الجديد لتحرير الاقتصاد.
وطرحت حصة من أسهم الشركة السعودية للاتصالات للبيع عام 2002 بينما منحت السلطات شركة اتحاد اتصالات ''موبايلي'' ترخيصا لتشغيل شبكة ثانية لاتصالات الهاتف المحمول في المملكة العام الماضي. وأضاف تشودري أن هناك اتجاها للتخصيص ورفع القيود في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وأن السعودية لا تمثل استثناء من هذا الاتجاه. وأبان ''ونحن نتوقع أن يستمر هذا الاتجاه.''
وتابع الاقتصادي بأن الملك عبد الله شخص مقتصد من المرجح أن يعالج الثروة النفطية الضخمة لبلاده بقدر أكبر من الحصافة.
لكنه أشار إلى ضرورة الحذر فيما يتعلق بوتيرة حملة التخصيص، قائلا إن الوقت لم يحن بعد لعمليات طرح كبيرة للأسهم. وأضاف ''أعتقد أن من المستبعد أن نشهد تخصيص الخطوط السعودية في الأشهر الستة المقبلة''.
عاشق الغروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2005, 03:08 PM   #6
عاشق الغروب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 606

 
افتراضي

إنتاج أوبك يرتفع في يوليو إلى أعلى مستوى منذ 1979

بلغ 30.24 مليون برميل يوميا

لندن ـ رويترز: أظهر مسح اجرته رويترز أن انتاج اوبك زاد 290 الف برميل يوميا في يوليو (تموز) ليصل الى اعلى مستوى منذ ديسمبر (كانون الاول) 1979 مع ارتفاع الصادرات العراقية واستئناف الانتاج في حقول نفط اماراتية بعد انتهاء اعمال صيانة فيها.

وشجعت الاسعار القياسية للنفط الخام منتجي اوبك على زيادة الانتاج ليقترب من أعلى مستوى في 26 عاما. لكن زيادة الامدادات لم يكن لها تأثير يذكر على الاسعار. وبلغ الخام الأميركي الخفيف مستوى قياسيا جديدا عند 62.50 دولار للبرميل أمس الاربعاء.

وقال جيف باين مستشار الطاقة في ستاندرد بنك «اوبك تنتج من النفط بقدر ما يريد أي شخص. والمصافي لا تعاني نقصا في الخامات التي تحتاجها. لكن خفض أسعار النفط امر خارج عن ارادة اوبك». وارتفعت أسعار النفط الى مستويات قياسية هذا العام وسط مخاوف من عدم قدرة مصافي النفط على مواجهة النمو السريع في الطلب على الوقود.

وأظهر مسح لآراء مستشارين ومصادر للشحن البحري وصناعة النفط واوبك أن اجمالي انتاج اوبك في يوليو (تموز) بلغ 30.24 مليون برميل يوميا. ويزيد هذا 290 الف برميل يوميا عن الانتاج المعدل ليونيو (حزيران) البالغ 29.95 مليون برميل يوميا. وجاءت أكبر زيادة في انتاج اوبك من العراق الذي زاد انتاجه 160 الف برميل يوميا مع ارتفاع الصادرات العراقية من صهاريج التخزين في تركيا في يوليو. ويقول المستشارون ان الزيادة في الصادرات العراقية لن تستمر على الارجح نظرا لقلة الصادرات عبر خط انابيب الشمال منذ ذلك الحين. وظل خط الانابيب معطلا معظم الوقت بسبب الهجمات التخريبية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003. وبلغ انتاج عشرة اعضاء في اوبك يخضعون لنظام حصص الانتاج باستثناء العراق 28.21 مليون برميل يوميا في يوليو ارتفاعا من الرقم المعدل لانتاج يونيو وهو 29.09 مليون برميل يوميا.

وزاد انتاج الاعضاء العشرة في اوبك 210 آلاف برميل يوميا عن سقف الانتاج المستهدف وهو 28 مليون برميل يوميا الذي بدأ العمل به اعتبارا من اول يوليو بعد ان رفعت اوبك السقف 500 الف برميل يوميا في اجتماعها في يونيو في محاولة لتهدئة اسعار النفط.

وارتفع انتاج الامارات نحو 80 الف برميل يوميا الى 2.44 مليون برميل يوميا في يوليو (تموز) من الرقم المعدل ليونيو (حزيران) وهو 2.36 مليون برميل يوميا في يونيو مع استئناف الانتاج من حقلي ام شيف وزاكوم السفلي بعد انتهاء اعمال الصيانة فيهما. وعرضت الامارات على زبائنها كميات اكبر من النفط.

وجرى تعديل ارقام يوليو نزولا نظرا لان أكبر حقل نفط اماراتي وهو حقل مربان استغرق وقتا اطول قليلا من المتوقع لاستئناف الانتاج بعد الصيانة.

ومن المنتظر ان تواصل الصادرات الارتفاع في الشهور المقبلة مع تعزيز الامارات الطاقة التصديرية لحقل مربان بواقع 200 الف برميل يوميا ليصل الى 1.5 مليون برميل يوميا بحلول اوائل عام 2006. وزاد انتاج السعودية اكبر مصدر للنفط في اوبك 40 الف برميل يوميا ليصل الى 9.52 مليون برميل يوميا.

عاشق الغروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2005, 03:08 PM   #7
عاشق الغروب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 606

 
افتراضي

أمانة مدينة الرياض تمنع أكثر من 15 ألف موقع إعلاني على أسطح المباني وتعطي مهلة لمحطات الوقود والمواقع الخاصة

الخريجي: التنظيم لتجميل المدن و6000 لوحة إعلانية في العاصمة السعودية مشغولة طوال العام

الرياض: عبد المحسن المرشد
قالت مصادر في واحدة من اكبر الشركات السعودية التي تملك الحصة الاكبر في سوق إعلانات الطرق وشوارع المدن السعودية بإيجابية الخطوة التي اتخذتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بحظر اللوحات الإعلانية على أسطح المباني ونجاح توجه امانة مدينة الرياض بمنع اللوحات الاعلانية في شوارع المدينة التي تقام في المواقع الخاصة ومحطات الوقود، والأخيرة صدر لها قرار يمنحها مهلة حتى نهاية العام لإلغاء تلك اللوحات الإعلانية من على مواقعها، الأمر الذي سيساعد على تحسين جمال شوارع العاصمة ويمنع مشاكل ترتبط بسلامة المباني ومستخدمي الطرق، مشيرة في الوقت نفسه الى وصول إعداد تلك اللوحات الى نحو6000 لوحة موبي وميغا التي يسمح لها حاليا بالانتشار وسط المدن السعودية التي تتوزع على ملكيتها عدة شركات والتي تواجه طلبا متزايدا من المعلنين طوال العام وسط توقعات بزيادة هذه المواقع مستقبلا. وقال المهندس عبد الإله الخريجي رئيس الشركة العربية للتعهدات الفنية والتي تستحوذ على الحصة الاكبر في سوق إعلانات شوارع المدن السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن هذا النوع من الإعلانات يشهد نموا كبيرا متزامنا مع نمو اقتصادي ودورا كبيرا اصبحت تأخذه الإعلانات من اهتمام المستهلك التي نجد ان لوحات الموبي والميغا التي تنتشر في الشوارع أصبحت تساهم في اتخاذ القرار الاخير له قبل عملية الشراء . وقال الخريجي إن القرار التنظيمي بمنع اعلانات اسطح المباني برغم ضرره على بعض الفعاليات في القطاع الخاص إلا ان فوائده اكبر بكثير للمنفعة العامة وتحسين وجمال المدن التي أصبحت تعج اسطحها باللوحات الاعلانية وباتت تهدد المباني بالسقوط لعدم كفاءة تركيبها ومراعاة أوزان الالواح المعدنية التي يتم تركيبها عليها والتي تفتقد لابسط معايير السلامة، كما ان الفوضى تعم هذا المجال من مخالفات في مساحات واوزان اللوحات وتحايل على الرسوم ومواد تصنيعية رديئة ومزاحمتها لاعلانات مواقع حكومية، ونعتقد ان قرار وزارة البلديات جاء في وقته لينظم هذا الامر بعد نجاح تطبيقه في مدينة الرياض.

وأشار الخريجي الى ان دخل الامانات والبلديات سيزداد تباعا بعد هذا التنظيم في جمال المدينة والبعد البصري لها ولزوارها وستشهد سوق الاعلانات في هذا المجال نموا كبيرا خلال الخمس سنوات القادمة للنمو الاقتصادي المتوقع قياسا بنتائج ايجابية حققتها تلك الوسائل في العام الماضي والحالي التي شكلت 8 في المائة من حجم الإنفاق الاعلاني، ونتوقع ان تصل هذه النسبة الى 10 في المائة وقد يكون نمو السوق وانتشار القنوات الفضائية احد عوامل نمو سوق اعلانات الطرق.

وقال إن إعلانات الطرق كانت تعتمد في السابق تذكيري سنوية التغيير وكانت عوائده تصل الى 1 في المائة ولا تلبي كامل احتياجات المعلن والمستهلك ولكنها الان ترويجية ومتابعة للحملات التسويقية وسجلت المواقع الحكومية لها نحو 6000 موقع متوقع ان تسجل ايضا زيادة كبيرة في حين كانت المواقع الخاصة تسجل نحو 15 الف موقع في الرياض كانت اسطح المباني والمحطات هي الغالبة فيها ولكنها ستختفي مع المهلة التي منحت لها من قبل البلديات وستتحسن واجهة المدن تباعا لذلك.

عاشق الغروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2005, 03:09 PM   #8
عاشق الغروب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 606

 
افتراضي

أسواق الخليج الصاعدة



أوضاع الاقتصادات الخليجية تشهد طفرة هائلة رغم الاوضاع السياسية المضطربة، ولكنها تختلف عن طفرة السبعينات من القرن الماضي، فالمنطقة تمتلك 686 مليار برميل من النفط و 156 مليار متر مكعب من الغاز. ونما الناتج المحلي الاجمالي بمعدل لا يقل عن 5.8 في المائة عام 2004، خصوصا بعد التحولات الجوهرية الحالية التي يمر بها قطاع النفط والغاز العالمي هي اكثر من مجرد تحولات دورية، بل ان القطاع يسير على طريق جديد بعد مرور 30 عاما على التحول الاخير حينما تمكنت الدول المنتجة للنفط المنضوية تحت منظمة الاوبك من السيطرة على انتاج النفط.

فسوق المال في المنطقة يشهد طفرة لا مثيل لها خصوصا بعد استقطاب الاستثمارات العائدة من الولايات المتحدة، فمؤشرات الاسهم اتسمت بالصعود الكبير كان اقلها في طهران 23.19 في المائة واعلاها في السعودية 84.12 في المائة، بينما اقتصر النمو في مؤشرات فايننشال تايمز لاكبر مائة سهم بريطاني على 5.46 في المائة وهو دليل كاف على اهمية صعود هذه الاسواق على نمط النمور الاسيوية قبل انهيارها عام 1997. فالسوق الخليجي واعد بالفرص المتاحة خصوصا في مجالات عديدة تشمل التكنولوجيا والترانزيت والخصخصة واسواق المال والخدمات واستكمال بناء البنى التحتية والتحلية وبناء محطات الكهرباء خصوصا مع الزيادات السكانية العالية.

وتتجه قوانين العمل في دول الخليج نحو المزيد من التساهل مع رجال الاعمال والمستثمرين، فمثلا حققت السعودية قفزة هائلة في حجم الاستثمارات التي تم ترخيصها وسط ضخ نحو 17.4 مليار دولار في النصف الاول من العام الماضي. وهناك حركة عقارية نشطة في الامارات مثل اعلان (اعمار) عن استثمار نحو 20 مليار دولار لتطوير مشروع وسط مدينة دبي الذي يضم برج دبي الاعلى، واعلان شركة (تعمير) القابضة الامـــــــاراتية وشريكتها (الراجحي) السعودية عن اطلاق مشروع جديد لها في امارة ام القوين بتكلفة تزيد على 8.1 مليار دولار، وفازت شركة اميركية (كابيتال بارتنرز) بتنفيذ مشروع عقاري في امارة دبي كلفته مليار دولار، فسوق الخليج يشهد تشييد عدد من المشاريع تعتبر اكبر انتعاشا للمشاريع في العالم على الاطلاق، فارتفاع اسعار البترول سيوفر اموالا كافية لتنفيذ هذه المشاريع. فالمشاريع الرئيسية التي اعلنتها دبي خلال السنوات الخمس الماضية تبلغ نحو 70 مليار دولار ستصل الى 100 مليار دولار بنهاية العقد الحالي، وتروج السعودية لاستثمارات تحتاجها خلال الـ 15 سنة المقبلة تتجاوز قيمتها 623 مليار دولار في مجالات مختلفة في مجال الطاقة والتحلية والكهرباء والنقل وغيرها من المشاريع. فقطاع التكرير يحتاج لوحده ما بين 350 ـ 400 مليار دولار حتى عام 2030 لتلبية الطلب العالمي المتزايد على المشتقات البترولية، جزء كبير منه يقام في منطقة الخليج. ومدينة الجبيل 2 تسعى لتستقطب استثمارات تفوق 56 مليار دولار وبقية دول الخليج لا تقل عن السعودية والامارات في جذبها للاستثمار، فمنطقة الخليج تتهيأ لان تصبح مركز استقطاب عالمي. * رئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية المعلمين في مكة المكرمة

عاشق الغروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2005, 03:09 PM   #9
عاشق الغروب
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 606

 
افتراضي

تقلب الأسعار وضعف ضمانات الوكلاء تهدد بتقلص قطاع تجزئة تقنية المعلومات في السعودية

800 شركة متخصصة في النشاط تبيع نحو 400 مليون دولار سنويا

الرياض: محمد الحميدي
كشفت مصادر في سوق تقنية المعلومات السعودية، عن إحراجات كبيرة، تسببتها بعض الوكالات الكبيرة في مجال تقنية المعلومات للموزعين، نتجت عن إلحاق خسائر ضخمة، وتراجع مستوى أداء النشاط وإغلاق بعضها، نتيجة لضعف ضمانات المقدمة والالتزام بها، مما تسبب في خسائر بمئات الملايين من الدولارات سنويا، وخروج عشرات الشركات العاملة.

وتخوفت المصادر من اضطراب أداء النشاط، الذي تقدر فيه حجم مبيعات تكنولوجيا المعلومات إلى 400 مليون دولار (1.5 مليار ريال)، والذي يتسم باستهلاك كبير وسريع في الطلب على أحدث التقنيات العالمية دفع بمعدلات النمو أخيرا للزيادة بواقع 30 في المائة، وسط ما تضمه سوق التقنية السعودي من وكالات مهمة وشركات عاملة تتجاوز 800 شركة متخصصة بالقيام بتزود السعوديين بأحدث ما توصلت إليه هذه الصناعة من أجهزة كومبيوتر محمولة وتقنيات أخرى متطورة. وأفصحت المصادر عن خروج العديد من الشركات الموزعة التي تعمل كمنشآت صغيرة تحت مظلة الوكالات الكبيرة، نتيجة لتعرضها لخسائر جسيمة بسبب قلة الضمانات التي تقدمها الوكالات سواء في الأسعار أو خدمات صيانة ما بعد البيع. وتعد شركات التوزيع من المنشآت الصغيرة، التي تعمل حكومة السعودية على مساعدتها ومساندتها، لأنها تسهم في توظيف الشباب السعودي، وإتاحة فرص استثمارية لصغيري رؤوس الأموال.

من جانبه، شدد عبد الله عشميل رئيس مجلس إدارة شركة عجائب التقنية، وهي إحدى شركات التقنية الكبرى في السعودية والحاصلة على العديد من الوكالات العالمية المتطورة على أهمية إيجاد حلول تضمن حقوق الموزعين وتحميهم من الخسائر المفاجئة، وصيانة ما بعد البيع، موضحاً أن السعودية تضم العديد من الوكالات المهمة، والتي تستقطب أحدث وأشهر الماركات العالمية، حيث تطرح هذه الوكالات مختلف منتجاتها عبر الشركات المحلية الموزعة، مشيراً إلى أنه نظراً لهذه المخاطر والخسائر التي يتعرض لها الموزعون، بسبب تقلب الأسعار ومشاكل الصيانة وخدمات ما بعد البيع، فقد شكلت شركته، فريقا استشارياً مختصاً لمناقشة وإيجاد الحلول المناسبة لضمان حقوق وأرباح الموزعين، الأمر الذي من شأنه حماية هذه المنشآت، التي تمثل جزءاً مهماً وبارزاً في هذا السوق، والتي تسهم بشكل كبير في توظيف أعداد كبيرة من الشباب السعودي.

وأكد عشميل أن الفريق الاستشاري، المشكل لدراسة جميع المشاكل، والحلول المفترضة، أقر وضع خطة مناسبة لحماية موزعيها في السعودية، والتي اشتملت على خصخصة موقع إلكتروني خاص لبائعي الجملة على الإنترنت، مزود بكلمة مرور خاصة، بحيث تمكن الموزعون فقط من الإطلاع على آخر الأسعار ساعة بساعة، لحمايتهم من أي انخفاض مفاجئ، يطرأ على الأسعار، إضافة إلى دعم الموزعين بخدمات الصيانة، وما بعد البيع، والذي يصب في النهاية في صالح المستهلك النهائي.

وتوقع عشميل نتائج إيجابية ثنائية الأبعاد لهذه القرارات، على صعيد الوكالات والموزعين، حيث تضمن للموزعين عدم الخسارة، في حال تذبذب الأسعار وتريحهم من مشاكل الصيانة، إضافة على أنها ستسهم في زيادة عدد الموزعين المتعاملين مع الوكالة، التي ستطبق هذه الضمانات.

من جانبه، يقول حسان عبد الله مدير عام شركة آفاق، التي تقوم بعملية البيع النهائي للمستهلك، إن أهم ما يواجههم من عقبات، تتلخص في خدمة ما بعد البيع والصيانة واضطراب الأسعار، مشيرا إلى أن الأسعار تنخفض فجأة، مما يتسبب بخسائر فادحة أحياناً لشركات التوزيع، عندما تكون قد اشترت البضاعة مسبقاً، وبسعر أعلى من السعر. وأضاف عبد الله أن تلك الأسباب دعت الكثير من شركات التوزيع لأن تتوخى الحذر الشديد، في التعامل مع الوكالات الموجودة في السعودية، خاصة عندما تضطرب الأسعار انخفاضاً وارتفاعاً، مما يدفعهم لإيقاف التعامل.

من جانبه، أوضح محمد عبد الله، وهو مدير شركة كمبيو دوت كوم، عن كيفية ضمان حقوق تلك الشركات، وما الحلول المقترحة لاستيعاب هذه المشكلات، أنه يختار الوكالات التي يتعامل معها بعناية فائقة بعيداً عن التسرع، كما يضع شروطاً محددة للتعامل مع الوكالة، التي سيوزع منتجاتها في السوق السعودية، تتمثل في ضمانات محددة لتقلبات الأسعار وتحديدها يومياً، بالإضافة لضمانات الصيانة ما بعد البيع، مؤكداً أن بعض الوكالات تتهرب من القيام بمسؤولياتها، مما يضطره أحياناً لإيقاف التعامل معها، والبحث عن وكالات أخرى أكثر مصداقية. في حين يقول عبد القادر رحماني مدير «جيجابايت» في شركة الكومبيوتر الدولية، إن منتجات الكومبيوتر تتميز عن غيرها من المنتجات، بأنها ذات دورة حياة قصيرة، إذ أن المنتج لا يستمر في السوق لفترة تزيد عن ستة أشهر، بل تصل أحياناً إلى شهر واحد فقط، هذا بالإضافة إلى أن أسعار هذه المنتجات متقلبة جداً، طبقا للعرض والطلب في السوق العالمي، وهنا يبرز دور الوكيل الجيد عن غيره، مضيفا أنه كلما كانت العلاقة بين الوكيل والشركة الأم ودية، انعكس ذلك في مصلحة معيدي البيع والمستهلك النهائي، فالعلاقة المميزة تجعل الشركة الأم، تستجيب لتوجهات السوق بشكل أسرع، خصوصا في أوقات الأزمات كزيادة المخزون أو هبوط الأسعار، وأيضاً تلبية احتياجات السوق المحلي، عندما لا يتوفر منتج معين بسبب نقص في التصنيع.

عاشق الغروب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2005, 03:10 PM   #10
غازي الحربي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 2,448

 
افتراضي

بار الله فيك وجزاك الله
غازي الحربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:16 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.