رسالة أرجو إيصالها لمن شككتم أنه سبب في خسارة المسلمين متعمداً

[اجنادين]

تعلمون أن كبار المضاربين والهوامير تعمد انزال السوق هو وعصبته لعدة أسباب من أهمها:

1. جني أرباح.
2. شراء الأسهم بأقل الأسعار.
3. أخذ الثأر من هيئة سوق المال.

أرجو أن توصلون هذه الرسالة لهم بالطرق التالية:

1. ايصالها لهم شخصياً عن طريق الهاتف أو رسالة أو شخصياً.
2. رفع الموضوع والمطالبه بتثبيته.
3. نشر الموضوع في جميع منتديات الأسهم.

مالذي دعاني لكتابة هذه الرسالة التي ستقرأونها بعد قليل إن شاء الله؟:

1. رفع الطلم عن إخواننا المسلمين الذين أصابتهم خسارة فادحة طالت رؤوس أموالهم بشكل كبير.
2. ضياع أموال أيتام وأرامل وضعوها في محافظ استثماريها .
3. الجشع الذي حل بكبار المضاربين بمختلف طبقاتهم.

والرسالة هي:

إني داعٍ فأمنوا

اللهم من (تعمد) تخسير المسلمين والضرر بهم وبأموالهم اللهم اجعل فقره بين عينيه.

اللهم اجعل أمواله نصيب ورثته عاجلاً غير آجل.

اللهم اجعله يدفع جميع أمواله لعلاج أمراضه من شلل وسرطان فلا يشفى.

اللهم اجعل أمواله تستعر عليه في قبره.

اللهم ومن تاب منهم وأصلح ما أفسد أسألك أن تعافيه وتسلمه من هذا الدعاء.


وأخيراً اقول هذه الخسارة مصيبة عظيمه أصابتنا في أموالنا بسبب ذنوبنا فسلط الله علينا طغاة هوامير عبدة للدينار والدرهم أكلوا الأخضر واليابس كالنار المستعرة، والحمدلله أنها لم تصيبنا في ديننا.

و لا نجاة من هذه المصيبة إلا بالإقلاع عن الذنوب والمعاصي وكثرة الإستغفار.

قال تعالى : (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)

وقال تعالى: ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)

[سمارت 777]

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لايزال الطرح العاطفي هو السائد حالياً كما شهدناه في مايو ونوفمبر وأبريل ..
يا إخوان الدعاء على الناس له ضوابط وأحكام لا لمجرد الأهواء والأوهام !!

متى نعي بأن سوق الأسهم ليس مكرمة بذاته ..

آلمني حقاً هذا الدعاء .. فكيف لمسلم أن يتمنى لأخيه أن تصيبه أمراض مستعصية كالسرطان والشلل
أما الدعاء عليه بعد الموت ... فهذه طامّة كبرى لا أجد لها رداً إلا بقولي

الحمد لله أن جعلني عبداً لمن هو أرحم من سطوة عباده وتجبرهم !

<< خسران في السوق ينتظر الفرج من الله وحده لا من عباده

[اجنادين]

لو لم يكن الدعاء مشروع على الظالمين لما رفع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وهو أرحم الخلق ودعاء على الظالمين.

وهكذا سلفنا الصالح دعوا على الظالمين حتى وإن كانوا مسلمين.

ثم إنه من اختلال الموازين والعاطفة ألغير مقبوله أن تذرف دموع التماسيح وتتعاطف مع شرذمة أضرت بالمسلمين، إما لأنك غرقان في بحر الملايين أو أنك خارج من السوق بتوصية من أحد هوامير السوق الذين تسببوا في نزول السوق .

ولا مبرر لدفاعك عنهم.

ولو كان عندك قليل من الإنصاف لتمعنت رسالتي حيث قلت فيها: ( من تعمد) ووضعتها بين قوسين لينظر لها عميان البصيره.

ولو كان عندك الشعور بالمصداقية لذكرت أنني دعوت لمن تاب وأصلح ما أفسد.

لكن هذه قمة العاطفة ألغير من ضبطه وقعت فيها بعد ما انتقدتها
اللهم أجب دعاي عاجلاً غير آجل.

[غازي الحربي]

محد سامعك ولو ارسلت مليون رسالة لانهم شايفينك وحاسين بك ولاكن معطينها طناش

[اجنادين]

بالعكس أخي غازي لا تقل ما أحد سامعك

بل يسمعني القائل سبحانه( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما... الآية) وعلى فكره زوجها مسلم وتشتكيه إلى الله ونحن نشتكي هؤلا الظلمة إلى الله.
بل يسمعني من وسع سمعه الأصوات سبحانه
بل يسمعني القائل سبحانه: (فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان)

[غازي الحربي]

اخى اجنادين الله سبحانه وتعالى سميع بصير ولاكن المقصود من المسؤلين
حسبى الله ونعم الوكيل