مواجهة مرتقبة بين إيران وأمريكا في الوكالة الذرية

[عبير احمد]

a4واشنطن (CNN) -- تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على العديد من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في محاولة لإصدار بيان يعبر عن القلق إزاء برنامج تسلح نووي إيراني، وينتقد إيران لقصورها عن تقديم إجابة شافية عن أسئلة تتعلق ببرنامجها النووي، وفقا لمسؤول بالخارجية الأمريكية.

هذا ومن المقرر أن يجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإثنين القادم. ويُذكر أن كل من إيران والولايات المتحدة أعضاء بالمجلس.

وتتوقع واشنطن أن يناقش مجلس المحافظين التقرير الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، فضلا عن المعلومات الميدانية التي يجمعها فريق من الوكالة موجود حاليا في إيران.

ويزور إيران منذ السبت الماضي ثلاثة من مفتشي الوكالة الذرية في إطار مهمة عمل لتقييم الأنشطة النووية في البلاد، مما يعتبره البعض فرصة إيرانية لمواجهة المزاعم الأمريكية حول وجود برنامج تسلح نووي، وإثبات حماسها في التعاون مع الوكالة.

وقال المسؤول الأمريكي، الذي رفض الكشف عن هويته، إنه لا يتوقع من مجلس المحافظين اتخاذ قرار بإحالة قضية البرنامج النووي الإيراني إلى مجلس الأمن، مثلما فعل مع كوريا الشمالية قبل عدة أشهر.

ورغم أن التقرير الأخير الذي اصدرته الوكالة بشأن إيران الأسبوع الماضي لم يقرر أية أحكام بشأن وجود برنامج تسلح نووي في إيران، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، تعتقد أن برنامج تسلح نووي مزعوم في إيران سيتيح لها القدرة على إنتاج أسلحة نووية بنهاية العقد الحالي.

وتتركز مخاوف الولايات المتحدة من بدء العمل في محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية، والتي تساعد روسيا في تشييدها على الخليج العربي، الأمر الذي يمكن أن يتيح لإيران بعد خمس أو ست سنوات من تشغيل المحطة بلوتنيوم كاف لتصنيع من 70 إلى 80 سلاحا نوويا، وسط احتمالات -عندئذ- بانسحاب إيران من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، على غرار نموذج كوريا الشمالية.

وقد اعترفت إيران الأسبوع الماضي أنها لم تبلغ مسؤولي الأمم المتحدة عن استيراد كمية محدودة من اليورانيوم قبل 12 عاما، مشيرة إلى أن هذا القصور لا يعني انتهاكا للمعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي، وفقا لما أكده مسؤول إيراني

[ابوفهد]

اللهم أجعل حيلهم بينهم

[المناوب]

ما عليكي حبايب...
تمويه...