شركة جديدة للاكتتاب متخصصة في تربية و تنمية الثروة الحيوانة

[xami333]

إطلاق شركة زراعية سعودية برأس مال 266 مليون دولار تسعى لإنجاح المشاريع المتعثرة

طرح ما بين 30 و50% منها للاكتتاب العام

الرياض: زيد بن كمي
شارفت اللجنة التحضيرية لإطلاق شركة «إكثار» المتخصصة في تربية وتنمية الثروة الحيوانية، على الانتهاء من الدارسات التحضيرية لإطلاق الشركة، والتي حدد رأسمالها بنحو مليار ريال (266.6 مليون دولار) بشكل أولى، في الوقت الذي ستضم فيه المشاريع الزراعية المتعثرة، وذلك عبر حصص موزعة بين الشركاء، على أن يتم طرح ما بين 30 و50 في المائة منها للاكتتاب العام.

وقال لـ«الشرق الأوسط» حمود الخلف، رئيس اللجنة التحضرية لشركة إكثار ـ تحت التأسيس ـ إن أعضاء فريق الدراسة أجروا العديد من الزيارات لعدد من المناطق السعودية، لحصر المشاريع الزراعية المتعثرة، ولاختيار موقع ملائم لإنشاء مشروع الشركة، والذي يتوقع أن يكون ما بين وداي الدواسر أو شمال السعودية في وادي السرحان وطبرجل، لما تمتاز به تلك المنطقتان من وفرة المياه والأراضي الزارعية، وكثرة المزارع التي تعثرت خلال السنوات الماضية، وخاصة المتخصصة في تربية المواشي. وبين الخلف أنه من المؤمل الانتهاء من المرحلة الأولى التحضرية لإنشاء الشركة، في الوقت الذي ستعمل فيه اللجنة على تحديد الحصص للشركاء، ومن ثم إجراء الدراسات المالية وتحديد الحصة التي سيتم طرحها للمواطنين والتي توقع ألا تتجاوز 50 في المائة، فيما يمتلك الشركاء الجزء المتبقى من رأس مال الشركة.

وأضاف الخلف انه من المتوقع أن تنتهي اللجنة من كافة دراستها للمشروع مع نهاية العام الحالي، فيما ستبدأ في إجراءاتها القانونية مطلع العام المقبل، وإجراءات طرحها للاكتتاب العام للمواطنين، موضحا أن الشركة تهدف إلى الحد من تذبذب أسعار المواشي في الأسواق السعودية، لارتباطها بعمليات الاستيراد والحظر، إضافة إلى إنتاج الأغنام والأجبان والصوف والجلود والأسمدة العضوية، ولسد العجز الذي تواجه سوق الماشية السعودية.

وأشار الخلف إلى أن بلاده تستورد أكثر من 6 ملايين رأس من الأغنام، وربع مليون رأس من الماعز، وخمسين ألف رأس من البقر للذبح سنويا، وذلك حسب إحصاءات وزارة الزراعة، خاصة أن السعودية تضم حوالي 250 ألف مزرعة متوسطة، تتوفر فيها مساحات مناسبة لتربية الأغنام، منها ما يقارب 75 ألف مزرعة، تحتوي على تربية حيوانية، و175 ألفا لا يوجد فيها ثروة حيوانية، عدا الشركات المتخصصة الكبيرة. وأوضح الخلف، أنه تم التنسيق مع جامعة الملك فيصل لإجراء الدراسات لعمليات تربية المواشي، وتحسين السلالات، إضافة إلى أن الشركة ستعمل على عمليات توفير الأمن الغذائي من لحوم وحليب ومنتجات الألبان، من دون حاجة الى الاستيراد وتوفير نسبة ربح وعائد اقتصادي جيد للمشتركين والمساهمين، وسد النقص الحاد للمواشي المتزايد سنويا، والاستغناء عن الاستيراد من الخارج، والاكتفاء الذاتي من الإنتاج بالجودة المعروفة للأغنام المحلية، وتطبيق مستوى عال من الرعاية الصحية في التربية والتوزيع، والمساهمة في الحد من البطالة، وتشغيل الأيدي العاملة الوطنية، وخدمة المستهلك بتوفير اللحوم باستمرار على مدار السنة وفي المناسبات وبالأسعار المناسبة. وأكد الخلف أن الشركة ستقدم كافة الخدمات والرعاية التسويقية والتوزيع والسعر المناسب من خلال المشاركة بالمرابحة مع المزارعين وأصحاب المشاريع المتعثرة، والتعاون مع شركات التمويل والمؤسسات الأخرى، بالإضافة إلى إمكانية اشتراك عدد كبير من مربي الماشية في الشركة، والتي يبلغ رأس مالها مليار ريال (266 مليون دولار)، والتي تعتمد على تقنيات حديثة للتكاثر والتربية، والتي تم تطبيقها في العديد من الدول أبرزها نيوزيلندا.






http://www.aawsat.com/details.asp?section=6&issue=9774&article=320842

[aam]

المستفيد الأكبر من دخول هذه الشركة للسوق
هي شركة المواشي
ومن ثم الشركات الزراعية

[ابو عبد الاله]

برافو هيئة

هذا هو المخرج الوحيد لتفادي إفلاس المكيرش والهروب في نفس الوقت من الموفقة على زيادة رأس مال شركة متعثره

سيكون للمكيرش نسبة الأسد والله أعلم



تحياتي

[mhm]

اذا عرف السبب بطل العجب