الركائز الداعمة لسوق الأسهم السعودية .. حاضرا ومستقبلا

kiki20000 · 24-04-2005, 08:03 PM

معذرة لطول المقالة

الركائز الداعمة لسوق الأسهم السعودية .. حاضرا ومستقبلا

,,, سأتحدث عن اهم الركائز الداعمة لسوق الأسهم السعودية, وذلك من خلال المؤشرات الهامة والتي ظهرت فجأة على الساحات الاقتصادية العالمية والتي من أهمها الارتفاع القياسي لأسعار النفط , والذي يعتبر أهم الركائز التي تبني عليها الدول المصدرة للنفط في دعم اقتصادها الحاضر واللاحق , إضافة إلى التطورات الحاصلة في سياسات الاستثمار والتي ساهمت وبشكل كبير لأن يكون الاقتصاد السعودي عامل جذب للاستثمارات من شتى دول العالم الباحث عن الفرص الاستثمارية المجزية , وباختصار سأوجز هذه الركائز في النقاط التالية :

1- إن الركيزة الأساسية والتي تتبناها حكومتنا الرشيدة حفظها الله هو العمل الدائم على استقرار أسواق النفط محققة بذلك التعاون مع الدول المنتجة والمستهلكة في استمرار نمو الطلب على النفط محققا بذلك توافقا مع النمو الاقتصادي العالمي في بناء صناعة بترولية وطنية ذات كفاءة وقدرة على المنافسة, إضافة إلى بناء قنوات الحوار مع جميع الدول في موضوعات الطاقة والبيئة والتقنيات التي تساعد على التوافق بينها, إن هذه الركيزة الهامة تحقق لاشك استقرارا منهجيا في تجنب الكثير من الاضطرابات في أ سواق النفط , وهو دليل على ما تمتع به القيادة الحكيمة من وعي كبير إدراكا منها بأهمية التواصل للطلب العالمي لنفطها والمعتمد كمورد هام في دعم الاقتصاد الوطني إضافة إلى القفزة الحالية في أسعار النفط أصبحت داعما إضافيا وقويا في تنامي موارد الدولة وتحقيق القدرة على تنمية المشاريع الإنمائية الضخمة في ظل فترات الازدهار التي تعيشها المملكة.

2- الركيزة الثانية : بناء على ما سبق ذكره , فقد بادرت القيادة الحكيمة في الإعلان عن ازدياد المشاريع الإنمائية ورفع معدلات الإنفاق على البنية الأساسية في كافة الأصعدة التنموية ,والذي بدوره أدى إلى رفع مستوى الانتعاش الاقتصادي للملكة في الفترة الحالية , ولم يقتصر الأمر على ذلك , بل أن هذه المشاريع أدرجت ضمن خطط التنمية المستقبلية للملكة ,فقد بلغ عدد عقود المشاريع الإنشائية التي تمت من بداية العــام المالي الحالي 1425 / 1426هــ وحتى نهاية الربع الأول منه ( 384 ) ثلاثمائة وأربعة وثمانين عقداً بزيادة نسبتها ( 51 % ) عنه لنفس الفترة من العام المالي الماضي 1424/1425هـ وبلغت القيمة الإجمالية لتلك العقود مبلغ ( 4.543 ) أربعة الاف وخمسمائة وثلاثة وأربعين مليون ريال بزيادة نسبتها (57%)عن العام السابق موزعة على جميع القطاعات والمرافق بالمملكة . وتتنامى هذه المعدلات عاما بعد أخر بفضل الله عز وجل ثم بفضل التوجيه الدائم من قيادتنا الحكيمة لزيادة نسب الدعم عاما بعد آخر وذلك للمشاريع الإنمائية المختلفة بالمملكة.

3- الركيزة الثالثة هو التغيير الايجابي والتطور السريع في هيكلة ونظام الاستثمارات العامة وتشجيع دخول المستثمرين الأجانب من شتى دول العالم ,. لتكوين بيئة عمل صحية جاذبة للاستثمار وتوفير خدمات شاملة للمستثمرين و التي تشجع على الاستثمار في قطاعات الطاقة والنقل والصناعات القائمة على المعرفة "
التركيز والاهتمام في المفاوضات الجارية والمسرعة لانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية والذي من شأنه يحمل في طياته الانفتاح الاقتصادي على العالم الآخر بما تحويه الكلمة من معنى

وحسب التقارير الإحصائية الصادرة الأخيرة والتي أظهرت تضاعف رسملة السوق السعودي بنحو 1.91 مرة ما بين نهاية عام 2004 ونهاية عام 2003، ثم قفزت إلى نحو 2.46 مرة في نهاية مارس 2005 مقارنة بنهاية عام 2003 ونحو 1.29 مرة عن مستواها في نهاية عام 2004. وبلغت رسملة السوق بالقيمة المطلقة في نهاية مارس الفائت نحو 1450 مليار ريال سعودي أو نحو 386.7 مليار دولار أميركي، بينما كانت فقط 281 مليار ريال سعودي أو نحو 74.9 مليار دولار أميركي في نهاية عام 2002. وتضاعفت سيولة سوق الأسهم السعودي ـ قيمة تداولاته ـ 13.2 مرة في عام 2004 مقارنة بعام 2002 ونحو 2.97 مرة مقارنة بسيولة عام 2003، وسيولة سوق الأسهم السعودي تعتبر من الأعلى في العالم سواء قيست بتفوقها على رسملة السوق ـ نحو 1.57 مرة ـ أو تفوقها على حجم الناتج المحلي الإجمالي لعام 2003 ـ نحو 2.51 مرة.

إن الركائز التي تم سردها , لاشك أنها تترجم واقع الثقافة الاقتصادية العالية والتي تتميز بها الدولة حفظها الله لاستمرارية تطور البناء الاقتصادي القوي والهام لها , وستفتح المجال أمام اقتصادنا لان يكون منافسا قويا وليس سهلا وذلك حال الانضمام لمنظمة التجارة العالمية

أن سوق الأسهم مرآة أي اقتصاد في العالم , يتأثر إيجابا ونموا , وبناءا , في ظل دولة تملك هذه الركائز القوية والداعمة له , مما يمنح لنا المزيد من التفاؤل نحو مستقبل قادم مشرق بإذن الله.

essamkiki*************

نهاااااار · 24-04-2005, 08:32 PM

كلام كبير وواضح ومنطقي فلك بعد الله تعالى كل الشكر والتقدير

هجــ الليل ــير · 24-04-2005, 10:24 PM

مبدع دوماً

فكر إقتصادي راقي = kiki20000

مترزق الله · 24-04-2005, 10:40 PM

الله يجزاك خير

شقران 55 · 24-04-2005, 11:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهاااااار

كلام كبير وواضح ومنطقي فلك بعد الله تعالى كل الشكر والتقدير

مؤشر الشمال · 25-04-2005, 08:58 AM

بارك الله فيك ..

كل يوم تتحفنا بالجديد المفيد ..

لك كل الحب والتقدير ..

تحياااااااااااااااااااااتي ,,,

kiki20000 · 25-04-2005, 12:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهاااااار

كلام كبير وواضح ومنطقي فلك بعد الله تعالى كل الشكر والتقدير

لك فائق التقدير والحب والاحترام اخي الكريم نهاااار

24-04-2005, 08:03 PM	#1
kiki20000 كاتب مميز تاريخ التسجيل: May 2004 المشاركات: 925	الركائز الداعمة لسوق الأسهم السعودية .. حاضرا ومستقبلا معذرة لطول المقالة الركائز الداعمة لسوق الأسهم السعودية .. حاضرا ومستقبلا ,,, سأتحدث عن اهم الركائز الداعمة لسوق الأسهم السعودية, وذلك من خلال المؤشرات الهامة والتي ظهرت فجأة على الساحات الاقتصادية العالمية والتي من أهمها الارتفاع القياسي لأسعار النفط , والذي يعتبر أهم الركائز التي تبني عليها الدول المصدرة للنفط في دعم اقتصادها الحاضر واللاحق , إضافة إلى التطورات الحاصلة في سياسات الاستثمار والتي ساهمت وبشكل كبير لأن يكون الاقتصاد السعودي عامل جذب للاستثمارات من شتى دول العالم الباحث عن الفرص الاستثمارية المجزية , وباختصار سأوجز هذه الركائز في النقاط التالية : 1- إن الركيزة الأساسية والتي تتبناها حكومتنا الرشيدة حفظها الله هو العمل الدائم على استقرار أسواق النفط محققة بذلك التعاون مع الدول المنتجة والمستهلكة في استمرار نمو الطلب على النفط محققا بذلك توافقا مع النمو الاقتصادي العالمي في بناء صناعة بترولية وطنية ذات كفاءة وقدرة على المنافسة, إضافة إلى بناء قنوات الحوار مع جميع الدول في موضوعات الطاقة والبيئة والتقنيات التي تساعد على التوافق بينها, إن هذه الركيزة الهامة تحقق لاشك استقرارا منهجيا في تجنب الكثير من الاضطرابات في أ سواق النفط , وهو دليل على ما تمتع به القيادة الحكيمة من وعي كبير إدراكا منها بأهمية التواصل للطلب العالمي لنفطها والمعتمد كمورد هام في دعم الاقتصاد الوطني إضافة إلى القفزة الحالية في أسعار النفط أصبحت داعما إضافيا وقويا في تنامي موارد الدولة وتحقيق القدرة على تنمية المشاريع الإنمائية الضخمة في ظل فترات الازدهار التي تعيشها المملكة. 2- الركيزة الثانية : بناء على ما سبق ذكره , فقد بادرت القيادة الحكيمة في الإعلان عن ازدياد المشاريع الإنمائية ورفع معدلات الإنفاق على البنية الأساسية في كافة الأصعدة التنموية ,والذي بدوره أدى إلى رفع مستوى الانتعاش الاقتصادي للملكة في الفترة الحالية , ولم يقتصر الأمر على ذلك , بل أن هذه المشاريع أدرجت ضمن خطط التنمية المستقبلية للملكة ,فقد بلغ عدد عقود المشاريع الإنشائية التي تمت من بداية العــام المالي الحالي 1425 / 1426هــ وحتى نهاية الربع الأول منه ( 384 ) ثلاثمائة وأربعة وثمانين عقداً بزيادة نسبتها ( 51 % ) عنه لنفس الفترة من العام المالي الماضي 1424/1425هـ وبلغت القيمة الإجمالية لتلك العقود مبلغ ( 4.543 ) أربعة الاف وخمسمائة وثلاثة وأربعين مليون ريال بزيادة نسبتها (57%)عن العام السابق موزعة على جميع القطاعات والمرافق بالمملكة . وتتنامى هذه المعدلات عاما بعد أخر بفضل الله عز وجل ثم بفضل التوجيه الدائم من قيادتنا الحكيمة لزيادة نسب الدعم عاما بعد آخر وذلك للمشاريع الإنمائية المختلفة بالمملكة. 3- الركيزة الثالثة هو التغيير الايجابي والتطور السريع في هيكلة ونظام الاستثمارات العامة وتشجيع دخول المستثمرين الأجانب من شتى دول العالم ,. لتكوين بيئة عمل صحية جاذبة للاستثمار وتوفير خدمات شاملة للمستثمرين و التي تشجع على الاستثمار في قطاعات الطاقة والنقل والصناعات القائمة على المعرفة " التركيز والاهتمام في المفاوضات الجارية والمسرعة لانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية والذي من شأنه يحمل في طياته الانفتاح الاقتصادي على العالم الآخر بما تحويه الكلمة من معنى وحسب التقارير الإحصائية الصادرة الأخيرة والتي أظهرت تضاعف رسملة السوق السعودي بنحو 1.91 مرة ما بين نهاية عام 2004 ونهاية عام 2003، ثم قفزت إلى نحو 2.46 مرة في نهاية مارس 2005 مقارنة بنهاية عام 2003 ونحو 1.29 مرة عن مستواها في نهاية عام 2004. وبلغت رسملة السوق بالقيمة المطلقة في نهاية مارس الفائت نحو 1450 مليار ريال سعودي أو نحو 386.7 مليار دولار أميركي، بينما كانت فقط 281 مليار ريال سعودي أو نحو 74.9 مليار دولار أميركي في نهاية عام 2002. وتضاعفت سيولة سوق الأسهم السعودي ـ قيمة تداولاته ـ 13.2 مرة في عام 2004 مقارنة بعام 2002 ونحو 2.97 مرة مقارنة بسيولة عام 2003، وسيولة سوق الأسهم السعودي تعتبر من الأعلى في العالم سواء قيست بتفوقها على رسملة السوق ـ نحو 1.57 مرة ـ أو تفوقها على حجم الناتج المحلي الإجمالي لعام 2003 ـ نحو 2.51 مرة. إن الركائز التي تم سردها , لاشك أنها تترجم واقع الثقافة الاقتصادية العالية والتي تتميز بها الدولة حفظها الله لاستمرارية تطور البناء الاقتصادي القوي والهام لها , وستفتح المجال أمام اقتصادنا لان يكون منافسا قويا وليس سهلا وذلك حال الانضمام لمنظمة التجارة العالمية أن سوق الأسهم مرآة أي اقتصاد في العالم , يتأثر إيجابا ونموا , وبناءا , في ظل دولة تملك هذه الركائز القوية والداعمة له , مما يمنح لنا المزيد من التفاؤل نحو مستقبل قادم مشرق بإذن الله. essamkiki*************

24-04-2005, 08:32 PM	#2
نهاااااار متداول نشيط تاريخ التسجيل: Apr 2004 المشاركات: 6,017	كلام كبير وواضح ومنطقي فلك بعد الله تعالى كل الشكر والتقدير

24-04-2005, 10:24 PM	#3
هجــ الليل ــير هجــ الليل ــير تاريخ التسجيل: Dec 2003 المشاركات: 4,669	مبدع دوماً فكر إقتصادي راقي = kiki20000

24-04-2005, 10:40 PM	#4
مترزق الله متداول نشيط تاريخ التسجيل: Oct 2004 المشاركات: 308	الله يجزاك خير

25-04-2005, 08:58 AM	#6
مؤشر الشمال محلل فني تاريخ التسجيل: Apr 2004 المشاركات: 4,334	بارك الله فيك .. كل يوم تتحفنا بالجديد المفيد .. لك كل الحب والتقدير .. تحياااااااااااااااااااااتي ,,,