![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 | |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,528
|
![]()
قبل أيام قرأت خبراً ( كتبته في موضوع تحت عنوان " خبران من شريط أخبار العربية )
http://tdwl.net/vb/showthread.php?t=100800 قلت فيه : اقتباس:
صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يمكنه تحمل 80 دولارا للبرميل أهمية نفط أوبك ستتضاعف بعد عام 2010 لندن: ناصر التميمي عندما حذرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها أخيرا من ان اسعار النفط المرتفعة باقية على المدى المنظور، ودعت بالتالي الى تقنين جوهري باستهلاك الطاقة والبحث عن مصادر بديلة، بدا التحذير وكأنه يعيدنا الى الأجواء التي عاشها الاقتصاد العالمي خلال فترة حقبة السبعينات. فقد ارتفعت اسعار النفط الى مستوياتها القياسية وبدات تقترب من حاجز 60 دولارا للبرميل الواحد. وفي هذا السياق اشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الأخير إلى ان هذا الارتفاع لا يمكن ان يُعزى الى عمليات المضاربة والقلق الذي يسود حول الأوضاع في الشرق الاوسط فحسب، بل انه مرتبط بشكل اساسي بالتوازن بين العرض والطلب في الاسواق العالمية. زيادة الطلب العالمي على النفط كانت مدفوعة بالاداء الاقتصادي القوي في كل من الولايات المتحدة والصين، بينما كانت هناك محدودية في زيادة الطاقة الانتاجية للنفط الخام وللمصافي مما جعل اسواق النفط العالمية عرضة للصدمات الواحدة تلو الأخرى على مدى العامين الماضيين. ولكن على خلاف تجربة العالم في السبعينات، فان تأثير اسعار النفط فوق 50 دولارا للبرميل على الاقتصاد العالمي كان الى حد ما محدودا حتى الوقت الراهن. صحيح ان ارتفاع اسعار النفط العام الماضي قد اثر على النمو، الا ان عجلة الاقتصاد العالمي لا تزال تدور بشكل صحي، كما ان ضغوط التضخم تم احتواؤها حتى الآن، اضافة الى ان اسواق البورصات العالمية تبدو غير قلقة حتى هذه اللحظة من الارتفاع الكبير في اسعار النفط العالمية. ووفقا لما جاء في تقرير لصندوق النقد الدولي اخيرا «فانه على مدى الاشهر القليلة الماضية تراجع عامل الخوف، الذي كان طاغيا بشكل كبير في العام الماضي نتيجة الاعتقاد بان اسعار النفط ستحبط التوسع والنمو في الاقتصاد العالمي، إلا ان ذلك لم يحدث بعد». * الاقتصاد العالمي * اذا اخذنا بالاعتبار اسعار التضخم، فان اسعار النفط الحالية لا تزال اقل بنحو 50% من اسعار النفط في السبعينات طبقا للاراقام التي اوردتها وكالة معلومات الطاقة الاميركية. كما ان المحاولات التي جرت على مدى العقود الماضية لتقنين استهلاك الطاقة ساهمت في تقوية الاقتصادات الغربية للصمود امام أي صدمات اخرى لاسعار النفط. لكن العامل المهم في هذا الجانب هو المصداقية التي بدأت تكتسبها البنوك المركزية العالمية في وضع سياسات ناجعة في مكافحة التضخم. ولعل السياسات التي انتهجتها هذه البنوك العام الماضي رفعت التوقعات المتفائلة بانها قادرة للتعامل بحكمة مع اي ارتفاعات جديدة في اسعار النفط رغم وجود بعض مخاطر التباطؤ الاقتصادي في اليابان واوروبا خصوصا بريطانيا. في الولايات المتحدة، فان القلق الذي ساد العام الماضي مجلس الاحتياط الفيدرالي حول قوة الاقتصاد الاميركي بدأت تتضاءل، لكن ضعف الاداء الاقتصادي في كل من اليابان واوروبا يجعلهما اكثر عرضة لتقلبات اسعار النفط العالمية. ورغم ذلك، فان هناك عددا قليلا من الاقتصاديين يحملون النفط مسؤولية الأداء الضعيف في الاقتصاديين الياباني والاوروبي، بل ان غالبيتهم تعزو ذلك الى فشلهما في خلق نمو محلي مبني على طلب داخلي. وطبقا لمسودة تقرير صندوق النقد الدولي حصلت عليها «الشرق الاوسط»، حول توقعاته للاقتصاد العالمي، والمتوقع صدوره في منتصف أبريل (نيسان) المقبل، فانه يؤكد على مواصلة الاقتصاد العالمي تحقيق اداء جيد هذا العام والسنة المقبلة، حيث يتوقع ان يحقق معدل نمو 4.3%، والتراجع الذي حدث مقارنة مع معدل نمو وصل الى 5.1 في المائة العام الماضي، يرجع جزءا ـ بحسب صندوق النقد ـ الى ارتفاع اسعار النفط، إلا انه في السياق ذاته يظهر بلوغ الاقتصاد العالمي مراحل متقدمة من النمو. ورسم صندوق النقد الدولي في اطار تقريره سيناريو تصل فيه اسعار النفط الى 80 دولارا للبرميل خلال هذا العام، لتتراجع الى 50 دولارا العام المقبل حتى تصل الى 34 دولارا للبرميل بحلول عام 2009. والخلاصة التي توصل اليها الصندوق انه حتى لو وصل سعر برميل النفط الى 80 دولارا، فان تأثيره لن يكون كارثيا على الاقتصاد العالمي، مؤكدا انه مع ذلك من الصعوبة بمكان تقدير تأثيره على ثقة المستهلكين. ويفترض سيناريو صندوق النقد تراجع معدل النمو الاقتصادي في في الولايات المتحدة بنحو 0.5% في العام الجاري (يتوقع الصندوق ان يصل النمو الاقتصادي في اميركا الى 3.7 في العامين الحالي والمقبل) مع تأثير طفيف في العام المقبل. الا ان التأثير في ثقة المستهلكين من الصعب تقديره، لكن الصندوق يؤكد ان التجربة السابقة ربما تدلل على ان ارتفاع اسعار النفط ربما تهبط بمعدل النمو الاقتصادي بنحو 1%، اما معدل التضخم فربما يرتفع بحوالي 1.3 في المائة خلال العام الحالي. ويعتقد صندوق النقد الدولي في تقريره انه من الصعب تصور دخول اميركا في مرحلة ركود اقتصادي نتيجة تأثير ارتفاع اسعار النفط فقط، لكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا يتمحور حول سرعة النمو الاقتصادي، وماهية ردود فعل صانعي السياسة المالية التطورات؟ وفي اطار الاقتصاديين الياباني والاوروبي، فان ارتفاع مستوى ترشيد الطاقة وضعف الدولار، يعنيان ان تاثير 80 دولارا لبرميل النفط لن يكون اكبر من الولايات المتحدة. ومع ذلك، فان صندوق النقد يتوقع في اطار السيناريو السابق ان يبلغ معدل النمو الاقتصادي مستوى ضعيفا، فقد يصل الى 0.8% في اليابان، و1.6% في منطقة اليورو خلال العام الحالي. ويفترض الصندوق بكل تأكيد ان توقعاته مستندة بالأساس على ان البنوك المركزية ستعمل بكل قوتها لكبح جماح ضغوط التضخم وتحفيز النمو. وفي هذا السياق، قالت مؤسسة «غلوبال انسايت» المتخصصة في الاستشارات والتوقعات الاقتصادية ويوجد مقرها في مدينة ليكسينغتون في ولاية ماساتشوسيتس الاميركية ان النفط سيبدأ بالفعل التأثير سلبا على الاقتصاد العالمي عندما تبقى الاسعار بين 70ـ80 دولارا للبرميل لمدة تتراوح بين 3 ـ 6 أشهر. ويتفق مع هذا التحليل كين روغوف بروفيسور الاقتصاد في جامعة هارفرد وكبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «وول ستريت جورنال» اخيرا، حيث يقول بهذا الصدد ان الفارق بين الوضع الحالي وأزمة النفط في السبعينات هو التحول في «توقعات التضخم»، فمنذ ذلك الحين، اثبتت البنوك المركزية على مستوى العالم انها قادرة على التحرك بقوة لكبح جماح ضغوط التضخم من خلال تشديد السياسات المالية، وطالما ان هذه البنوك تتصرف بسرعة كافية للتعامل مع التضخم، فانه يمكن التأقلم مع اسعار النفط المرتفعة. ومع ذلك، فقد حذر بعض الاقتصاديين من انه اذا ارتفعت اسعار النفط الى مستويات أعلى وبقيت على هذا الحال كما يتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين، فان المستهلكين ربما يتوقفون عن الإنفاق، وبالتالي الحد من نسب النمو الاقتصادي، والسيناريو في هذا الاطار ان تراجع الانفاق الاستهلاكي ربما يزيد من معدلات البطالة، بالتالي يعمق من توجه المستهلكين لكبح جماح انفاقهم الاستهلاكي خصوصا مع ارتفاع اسعار الفائدة. الا ان ما بات يقلق الاقتصاديين في الوقت الراهن اكثر من النفط هو العجز الاميركي القياسي واستمرار تدني قيمة الدولار، وهي قضية يمكن بحثها بالتفصيل في موضوع آخر. رابط الدراسة على الجريدة http://www.asharqalawsat.com/view/ec...28,290466.html يتـــــــبع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,528
|
![]()
نقص الإمدادات
* ان ارتفاع اسعار النفط خلال العام الماضي ترافق مع اعلى مستوى للطلب منذ عام 1976. ويؤكد في هذا الاطار العديد من المحللين ان ارتفاع الاسعار جاء نتيجة الطلب القوي والتباطؤ الكبير في نمو امدادات النفط العالمية من الدول المنتجة خارج منظمة (اوبك)، كما انه لا يمكن وضع كل اللوم في ارتفاع الاسعار، إذ تنتج أوبك حاليا بحدود طاقتها القصوى نحو 29.5 مليون برميل يوميا بينما إنتاجها المعلن رسميا هو 27 مليون برميل يوميا، ويعتقد أن ما تبقى لديها من طاقة هو بحدود مليوني برميل يوميا غالبيتها في السعودية وجزء منها يحتاج إلى معالجة حتى يصبح صالحا للاستهلاك حالا. ويشير ايضا العديد من المحللين إلى ان أوبك ليست مسؤولة عن استمرار حالة الطلب القوي بسبب النمو المتسارع لاقتصادات الصين والهند واميركا وبعض دول آسيا. كما ان أوبك غير مسؤولة عن تدني معدلات النمو في الاكتشافات النفطية خارجها وبالتبعية تراجع معدلات النمو في الإنتاج لتلك الدول، مما زاد من التركيز على نفوطها، وذلك في جزء منه يعود إلى ضعف مستوى الاستثمارات في الاستكشاف بسبب ضعف مستوى الأسعار لفترة طويلة سابقة. وتقدر مؤسسة «باركليز كابيتال» ان امدادات النفط من الدول المنتجة غير الأعضاء في اوبك، والتي لا تنطوي في اطار دول الاتحاد السوفياتي السابق ارتفعت بنحو 700 الف برميل سنويا بين عامي 1990ـ2000، ولكن منذ ذلك الحين تجمد النمو. وهذا التباطؤ في إمدادات الدول خارج منظمة اوبك ساهم في زيادة الطلب على انتاج اوبك ونتج عنه تراجع في الطاقة الاضافية للمنظمة. * حساسية السوق * وسوق النفط حساس لمثل هذا الانخفاض في الامدادات مقابل الصدمات غير المتوقعة في الأسواق مما يدفع الاسعار الى مستويات أعلى. ومعظم المشاريع النفطية الجديدة تتركز في المياه العميقة في البرازيل، وخط (باكو ـ تبيليسي ـ جيهان) في اذربيجان وخليج المكسيك، اضافة الى حقل «كيزومبا» الضخم في انغولا. وطبقا لبيانات وكالة الطاقة الدولية فان النمو في امدادات النفط من الدول غير الاعضاء في اوبك هذا العام سيكون في حدود 90 الف برميل يوميا، إلا ان روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق تشكل 605 من اجمالي هذه الزيادة. اما الانتاج في اوروبا واسيا واميركا الشمالية فسوف يتراجع، وحتى في الدول العربية غير الاعضاء في اوبك مثل عمان وسورية واليمن فانها ستشهد هبوطا في انتاجها يصل الى 100 الف برميل يوميا. وفي المقابل فان منطقة افريقيا الغربية، والبرازيل، والاكوادور ستعرف زيادة معتبرة في الانتاج. وفي الوقت نفسه فان الطلب العالمي على النفط سيقفز بنحو 1.8 برميل يوميا خلال العام الحالي، الامر الذي سيعمق من الاعتماد على امدادات اوبك للعام الثالث على التوالي. وفي هذا السياق، اشارت وكالة الطاقة الدولية الى ان الطلب العالمي على النفط سينمو بمعدل أسرع من المتوقع هذا العام مع ارتفاع الاستهلاك بسبب موجات البرد التي حلت أواخر الشتاء والنمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة والصين. وافاد التقرير الشهري، الذي نشر اخيرا، بان الوكالة رفعت توقعاتها للطلب العالمي على النفط عام 2005 بنحو 290 الف برميل يوميا الى 1.81 المقدر حاليا بـ84.3 مليون برميل يوميا نتيجة زيادة الطلب العالمي عام 2005. وعزت وكالة الطاقة الدولية، التي تتبع الاسواق احصاءاتها، هذا الامر الى ثلاثة عوامل رئيسية; العامل الاول يتمثل في الصقيع الذي حل نهاية فبراير (شباط) ومطلع مارس (اذار)، مما قد يرفع الطلب عام 2005 الى أكثر من 100 الف برميل يوميا. من جهة اخرى، فان مؤشرات تدفع الى الاعتقاد بان الاقتصاد الاميركي سيحافظ على زخمه في النصف الاول من السنة، مما ادى بالوكالة الى رفع توقعاتها لمعدل الاستهلاك في الولايات المتحدة بـ130 الف برميل. واخيرا فان الصين تستفيد بالدرجة الاولى من هذا الزخم في الاقتصاد الاميركي عبر زيادة صادراته، وبالتالي فان توقعات معدل استهلاكها رفعت بمائة الف برميل. ومن المتوقع ان يصل الى 6.883 مليون برميل في اليوم اي بارتفاع 7.9% مقارنة بعام 2004، كما اعتبرت الوكالة. والسنة الماضية ارتفع معدل الاستهلاك الصيني من النفط بنسبة 15.6%. وطبقا للمحللين، فان هذا الاتجاه سيستمر لأن الشركات النفطية لا تستثمر بشكل كاف، كما ان انعدام فرص التنقيب في المناطق الواعدة مثل المكسيك التي يمنع دستورها الشركات الاجنبية من الاستثمار. وبحسب دراسة اصدرتها مجموعة «سيتي غروب» اخيرا فانها تتوقع زيادة في الاستثمارات المالية المخصصة للتنقيب والاستكشاف بحدود 6% للعام الحالي مقارنة مع 12% في العام الماضي. اضافة الى ذلك، فان الاكتشافات النفطية الجديدة اكثر تكلفة من تلك التي تمت في بداية التسعينات حيث ان الجزء الاكبر من اكتشافات حقول النفط الجديدة تم في المياه العميقة. وفي عام 2003 كان 70 % من الاكتشافات الجديدة في المياه العميقة، وجزء كبير منها في المياه العميقة التي يزيد عمقها عن الف متر، مقارنة مع 16% من الاكتشافات تمت في المياه العميقة قبل عقد من الزمان بحسب ما ذكرته «الفايننشال تايمز» اخيرا. وفي هذا السياق حذرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الأخير ان تكلفة انتاج النفط ستتزايد في الدول غير الاعضاء في اوبك لان معظم النفط المطلوب سيأتي من الحقول الصغيرة، وهذا بدوره سيؤدي الى الحد من الاستثمارات، وبالتالي زيادة الطاقة الانتاجية الاضافية على المدى الطويل. يتــــبع |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,528
|
![]()
* أهمية أوبك
* اشارت دراسة حكومية صادرة حديثا عن مركز معلومات الطاقة الاميركي إلى ان الطلب على امدادات النفط العالمي سيزداد بمعدل 1.9 في المائة سنويا على مدى العقدين المقبلين، حيث انه من المتوقع ان يرتفع هذا الطلب من 82 مليون برميل في اليوم عام 2004 ليصل الى 121 مليون برميل في اليوم عام 2025. وسيتركز معظم هذا الطلب المتزايد في الولايات المتحدة واقتصادات آسيا النامية حيث انه من المتوقع ان تستهلك الصين ودول اسيا الاخرى نسبة 60 % من الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على مدى الفترة المذكورة. وتقول الدراسة ان هذه النسبة في الزيادة على طلب النفط تستوجب زيادة انتاج النفط العالمي في حدود 44 مليون برميل عام 2025، و معظم هذه الزيادة ربما تأتي من الدول الاعضاء في منظمة أوبك، الا ان الدول غير الاعضاء في اوبك. وحسب ما ورد في تقرير ادارة معلومات الطاقة، فان النفط كان على مدى العقود الماضية هو المصدر الرئيسي لامدادات الطاقة، وانه من المتوقع ان يبقى كذلك كمصدر رئيسي لامدادات الطاقة بين الوقت الحاضر وعام 2025. وتقول الدراسة الرسمية الاميركية ان النفط سيحافظ على حصته التي تبلغ 39 في المائة من اجمالي امدادات الطاقة العالمية خلال العقدين المقبلين رغم الكثير من التوقعات التي تقول ان العديد من الدول ربما تتجه الى اعتماد الغاز الطبيعي كمصدر لتوليد الطاقة الكهربائية بدلا من النفط. ويشير التقرير الى انه ما لم يحدث تطور تقني هائل أو تطوير بدائل اخرى للنفط، فان الاعتماد على نفط الشرق الاوسط سيتزايد مع مرور الوقت. ويضيف التقرير انه رغم قيام الولايات المتحدة منذ اطلاقها مشروع «انديبندس بروجيكت» او مشروع الاستقلال مع بداية السبعينات من الالفية الماضية الذي يشمل تقديم وعود كثيرة من اجل تقليل الاعتماد على النفط العربي، ومن اجل تشجيع ايجاد مصادر للنفط خارج منطقة الشرق الاوسط، الا ان معظم هذه الوعود لم تؤت ثمارها وتغير التوازن الموجود في امدادات النفط العالمية، وتخفيض اعتماد الاقتصاد العالمي على نفط منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. بل على العكس، فعلى مدى 30 سنة زادت هذه المحاولات من حصة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاحتياطات العالمية من مخزونات النفط، ورفعت من التوقعات في الاعتماد على نفط هذه المنطقة. والقضية الاساسية التي يوردها التقرير هي تأكيده على ان العالم لن يشهد تطورات دراماتيكية على مدى العقد المقبل تعدل من هذا التوازن، لذا فان هناك الكثير من الاسباب التي تفسر بقاء نفط الشرق الاوسط كعامل مسيطر في سوق النفط الدولية على مدى العقدين المقبلين. كما يؤكد التقرير كذلك على ان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ستلعبان دورا حيويا في تلبية الحاجات المتزايدة في مجال النفط لاسباب واضحة وبسيطة، اهمها انها تتضمن الاحتياطات الاكبر، كما ان نفطها ارخص، والبنية التحتية للتصدير متوفرة بوفرة وبأسعار لا تنافس، كذلك فان تكلفة الانتاج تعتبر رخيصة نسبيا مقارنة بمعظم مناطق العالم الاخرى، هذا بالاضافة الى ان الاستهلاك المحلي والمستقبلي لن يشكل نسبة كبيرة من الانتاج الاجمالي، مما يتيح مجالا كبيرا لتوسيع الصادرات. وتتبين اهمية نفط الشرق الاوسط عندما يتوقع آخر تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية ان تتزايد اهمية الشرق الاوسط بعد عام 2010 حيث من المتوقع ان يصل انتاج اوبك الى نحو 39.7 مليون برميل يوميا، ليرتفع الى 44.5 عام 2015 ليبلغ 52.8 عام 2020 ليصل الى 61.5 عام 2025 . ويشير التقرير إلى ان 29 مليون برميل (او 94%) من اصل 31 مليون برميل اضافية ستنتجها اوبك ستأتي من الدول الشرق اوسطية الأعضاء في اوبك. * «رب ضارة نافعة» * ورغم هذا التركيز على الجوانب السلبية على المدى القصير إلا ان ارتفاع اسعار النفط ربما تكون له فوائد عديدة على المدى الطويل بحسب ما جاء في نشرة «ميس»، التي تصدر من العاصمة القبرصية نيقوسيا، اخيرا. ولعل اهم هذه الفوائد ان تصاعد الايرادات المالية لدول اوبك سيساعدها على زيادة استثماراتها في الصناعات النفطية، بالتالي زيادة طاقاتها الانتاجية. وطبقا لاحصاءات وكالة الطاقة الدولية، فان الطلب العالمي على النفط سيرتفع من 82 مليون برميل يوميا عام 2004 الى 120 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030 . ومن اجل تلبية هذا الطلب فان الصناعة النفطية بحاجة الى نحو 3 تريليونات دولار خلال هذه الفترة. وتقول وكالة الطاقة الدولية ان المنطقة بحاجة الى حوالي نصف هذا المبلغ من الاستثمارات في قطاع النفط حتى عام 2030 من اجل الوصول الى تلك الطاقة الانتاجية المطلوبة. بالاضافة إلى نحو 234 مليار دولار مطلوبة في مجال ناقلات النفط وخطوط الانابيب وجزء أساسي من هذا المبلغ ينبغي ان يستثمر في الشرق الاوسط. القضية الايجابية الأخرى، انه على المدى البعيد، فان ارتفاع اسعار النفط سيساعد على ترشيد استهلاك الطاقة، والعمل على تطوير مصادر بديلة للنفط، خصوصا المصادر المتجددة مثل السولار والرياح وحتى الطاقة النووية، خصوصا في الدول الآسيوية مثل الصين واليابان. والمسألة الثالثة ان ارتفاع اسعار النفط قاد الى تحقيق الشركات العالمية ارباحا خيالية خلال العامين الماضيين، ومن المتوقع ان تؤدي هذه العملية الى زيادة استثماراتها في المجال النفطي على المدى المنظور من اجل زيادة احتياطاتها النفطية، وبالتالي زيادة طاقاتها الانتاجية، اضافة الى تطويرها لتقنيات متطورة تساهم في تطوير الصناعات النفطية. يتـــــــبع لمرة أخيرة وفيه : " الأسباب الرئيسية الكامنة وراء ارتفاع أسعار النفط " التعديل الأخير تم بواسطة عبدالمنعم ; 28-03-2005 الساعة 01:43 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,528
|
![]()
الأسباب الرئيسية الكامنة وراء ارتفاع أسعار النفط
* لندن ـ أ.ف.ب: تتضافر جملة من العوامل المرشحة للاستمرار على ما يبدو لدفع اسعار النفط التي تسجل حاليا مستويات قياسية نحو الارتفاع. وأبرز هذه العوامل هي: * نمو غير متوقع للطلب * فاجأت متانة الاقتصاد العالمي لاسيما في البلدان الناشئة مثل الصين والهند السوق، وقد تؤدي الى تسجيل قفزة في الطلب على النفط هذه السنة تتراوح نسبتها بين 2.2 و2.5% ليربو على 84 مليون برميل يوميا. * الازدهار الصيني * بفضل نمو اقتصادي بحوالى 8% هذا العام ستستهلك الصين التي تعتبر ثاني مستهلك في العالم بعد الولايات المتحدة 7 ملايين برميل في اليوم من الخام، اي بزيادة 10% عما كان عليه استهلاكها عام 2004، خصوصا ان بكين ستنشئ مخزونات استراتيجية اعتبارا من اغسطس (اب) المقبل. (1) * نقص القدرات الإنتاجية * رفعت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التي تزود السوق بنسبة 40% من النفط العالمي، انتاجها الى 29.6 مليون برميل في اليوم ووعدت بزيادته الى اكثر من 30 مليون برميل في اليوم ان دعت الحاجة بدون ان يؤدي ذلك الى تهدئة الاسعار. ويقترب الكارتل النفطي بسرعة من قدرته الانتاجية القصوى: إذ لم يبق لديه بحسب المحللين سوى 1.4 مليون برميل في اليوم كحد اقصى، نصفها في المملكة العربية السعودية و500 الف برميل في العراق. اما بالنسبة للدول المنتجة الاخرى ومنها النرويج وروسيا، فهي تضخ بأقصى قوتها ولا يمكنها زيادة قدراتها اليومية. * مشكلات التكرير * تعمل مصافي التكرير المتوافرة بعدد محدود جدا في العالم وخصوصا في الولايات المتحدة بأقصى طاقتها وتلقى صعوبة في تلبية طلب الاستهلاك على البنزين الذي ارتفعت أسعاره عند الضخ. وهذه المصافي معدة خصوصا لمعالجة النفط الخفيف الذي لا يحتوي سوى على كميات منخفضة من الكبريت، وهي نوعية لم تعد متوافرة تقريبا في السوق حيث نجد خصوصا نفطا ثقيلا. * ضعف المخزونات في البلدان الغربية * أفرغ البرد مخزونات الفيول المخصص للتدفئة هذا الشتاء بينما بقيت مخزونات النفط الخام والبنزين شحيحة بالرغم من انها بمستوى اكبر من العام الماضي. * التقلبات الجيو سياسية * في العراق، تتعرض المنشآت النفطية لهجمات متواصلة منذ بدء الحرب قبل سنتين. والمستثمرون يخشون وقوع اعتداءات في السعودية التي تعتبر المصدر الاول في العالم والمهددة من تنظيم «القاعدة». * دور المضاربين * يعود المضاربون بقوة الى السوق النفطية بغية دفع الأسعار الى اكثر من 60 دولارا للبرميل في نيويورك. إنتـــــــــــــــــــــهى موضوع ذو صلة ( راجع الرد رقم (8) على الرابط ) http://tdwl.net/vb/showthread.php?t=98497 |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 973
|
![]()
يعطيك العافية
مقالات مفيدة وثرية |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,528
|
![]() اقتباس:
شعوري بأن هناك إرتباط عضوي بين دراسة صندوق النقد الدولي ومستقبل الإقتصاد الوطني وسوق المال السعودي بالتبعية كان دافعي للنشر في هذا المنتدى الرفيع رغم طول الموضوع مما يصد البعض عن قراءته لذلك جزأته ... أكرر شكري لشخصك الكريم وبالله التوفيق |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 5,343
|
![]()
الف شكر لك اخي عبدالمنعم على هذه المعلومات الهامه جدا 0000انها الطفررره 0
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,528
|
![]() اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|