![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 96
|
![]()
سوق الأسهم لا يفوتك
خالد صالح الشثري لا يستطيع أحد معرفة كم الفرح المفاجئ والإحباط الأسرع الذي ينتاب ذلك الإنسان المراقب لشاشة تداول الأسهم من العاشرة صباحا حتى الثانية عشرة، والعودة ثانية من الرابعة والنصف إلى السادسة والنصف، ورغم أن مدة التداول في سوقنا المحلي لا تتجاوز الأربع ساعات يوميا إلا أن من يدخل هذا الميدان يصبح أسيرا له طوال اليوم وجزءاً من ليله إن لم يشارك أيضا في نومه بين أحلام سعيدة بارتفاع السوق وكوابيس تدفعه للنهوض مفزوعا إن كان المؤشر هابطا ولو في الحلم. أما سبب ذلك فهو ما جبلت عليه النفس البشرية من حب الاستزادة من المال ونفورها من الخسارة أيا كان نوعها. وعلى الرغم من أن القوة المؤثرة في حركة الأسهم هبوطا وارتفاعا لا يوجدون بالضرورة في قاعات التداول ويقومون بتحديد مسار السهم عبر اتفاقات تتم في المجالس الخاصة أو عبر التليفون وهؤلاء اصطلح الناس على تسميتهم المضاربين، وأساس التسمية مجهول الأصل، فلا يعرف من يضربون أهو ممن يشاركهم البيع والشراء على نفس السهم يضرب على رأسه؟. أم هو رفع قيمة السهم إلى مستويات عليا ثم ضربه ليسقط في القاع؟ والطريقة المتبعة لذلك رغم تكرارها مرات عدة إلا أن المساهم الصغير لم يستوعب الدرس بعد. ويبدأ سيناريو رفع السهم في جمع أكبر كمية منه بحدود السعر الأدنى وبطريقة هادئة جدا لعدم لفت الانتباه إليه عبر الشراء بكميات متفق عليها بينهم أو أن يقوم مدير المحفظة بالشراء عبر عدة أسماء وبعد جمع الكمية المطلوبة يرفع السعر فجأة للفت النظر، وفي العادة لا يستجيب الصغار، ثم تكرر نفس العملية في اليوم التالي، وهنا يبدأ تفعيل دور القوى المساندة وهم مروجو الإشاعات عبر صالات التداول ومواقع الإنترنت الخاصة بالأسهم، ويساهم في عملية نشر الإشاعات زوار قاعات الأسهم تطوعا، ولتأكيد الخبر يقومون برفع السعر مرة أخرى لكسب المصداقية، وهنا يبدأ المغلوبون على أمرهم في الدخول لشراء السهم وكلما زاد عدد المشترين زاد عدد مروجي الإشاعة وعند وصول قيمة السهم إلى السقف المحدد من قبل محركيه تبدأ مرحلة البيع والتخلص التدريجي من الكمية مع استمرار وهج الإشاعة. ومن المواقف الطريفة التي أتذكرها أني تلقيت اتصالا في الصيف الماضي من أحد الأشخاص الطارئين على سوق الأسهم ينصحني بالشراء في أسهم إحدى الشركات مرددا "لا يفوتك لا يفوتك"، وحينما سألته ماذا جرى؟ أجاب هناك معلومة صحيحة عن السهم وأخبار جيدة سوف تصدر عن الشركة قريبا. فقلت أو تعلم ما علاقتي بهذه الشركة؟. أجاب نعم! أنت رئيس مجلس الإدارة. فقلت: تعرف منصبي وتنصحني بالشراء مما يعني أن المضاربين يعرفون معلومات عن الشركة أنا لا أعرفها. كان رده مباشرا "أنا نصحتك لا يفوتك". والحمد لله أنه فاتني فالإشاعة تزامنت مع الصيف فانطبق عليها القول سحابة صيف. ويستمر هذا النزف من جيوب الضعفاء دون استفادة من الدروس السابقة ولا أرى بوادر إدراك من الدروس القائمة والمستقبلية. المتعاملون في سوق الأسهم وخاصة الصغار بحاجة لوقف اندفاعهم بالشراء عند صعود السهم والهرولة بالبيع عند انخفاضه فلو تمكنوا من ضبط أعصابهم وكذبوا من يقول لهم (أسرع بالبيع قبل ما ينزل أكثر) لاستطاعوا الحفاظ على أموالهم فضلا عن مكاسبهم. وبنظرة عامة على مؤشر الأسهم السعودية بداية هذا العام ونحن الآن على مشارف نهايته، نجد أن جميع الأسهم دون استثناء قد ارتفعت مع اختلاف نسبة الارتفاع. ومما يؤسف له أن يترك هؤلاء الناس ضحايا غياب المعلومة والمساءلة. المعلومة التي يبنون عليها قرارهم الاستثماري والتي تجعل من حقهم الاتصال بأي شركة عند ورود أي إشاعة للتأكد من صحتها وبناء قرار الشراء والبيع طبقا لذلك. والمساءلة من قبل الجهات المختصة لمجلس إدارة الشركة عن كل حركة غير طبيعية على سهم يعقبه خبر صحيح لأن حدوث مثل ذلك يفتح المجال أمام الناس لتصديق الإشاعات. والتعجيل ببدء العمل بسوق المال الذي طال انتظاره فقد مضى الآن أكثر من نصف عام ولم يبدأ العمل وكأن السنوات التي مضت في دراسته ثم إقراره غير كافية، وعلينا المزيد من الانتظار لتأكيد الفجوة القائمة لدينا بين إقرار التشريع وزمن آلية التنفيذ. وباعتبار أن السوق السعودية هي الأكبر على المستوى العربي فإننا نكرر المطالبة بضرورة وجود نشرة اقتصادية تبث عبر التلفزيون السعودي فضلا عن شريط الأسعار الذي لا تتجاوز مدته ساعتين صباحا ومثلها مساء، ليتمكن الجميع من متابعة الأسعار وجلب مشاهدين هجروا محطتهم الوطنية إلى سواها من القنوات الفضائية. بدون نشر الوعي بين الناس سوف يظل الدور الأكبر لمروجي الإشاعات ولا يفوتك |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
ابو مروان
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21,342
|
![]()
(شريط الأسعار الذي لا تتجاوز مدته ساعتين صباحا ومثلها مساء، ليتمكن الجميع من متابعة الأسعار وجلب مشاهدين هجروا محطتهم الوطنية )
للرفع لمن يهمه الامر وعسى ان تجد من يقراءها |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 147
|
![]()
مشكور اخوي مرزوق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 479
|
![]()
مقال يصف الحال والمروجين كثر
"ويبدأ سيناريو رفع السهم في جمع أكبر كمية منه بحدود السعر الأدنى وبطريقة هادئة جدا لعدم لفت الانتباه إليه عبر الشراء بكميات متفق عليها بينهم أو أن يقوم مدير المحفظة بالشراء عبر عدة أسماء وبعد جمع الكمية المطلوبة يرفع السعر فجأة للفت النظر، وفي العادة لا يستجيب الصغار، ثم تكرر نفس العملية في اليوم التالي، وهنا يبدأ تفعيل دور القوى المساندة وهم مروجو الإشاعات عبر صالات التداول ومواقع الإنترنت الخاصة بالأسهم، ويساهم في عملية نشر الإشاعات زوار قاعات الأسهم تطوعا، ولتأكيد الخبر يقومون برفع السعر مرة أخرى لكسب المصداقية، وهنا يبدأ المغلوبون على أمرهم في الدخول لشراء السهم وكلما زاد عدد المشترين زاد عدد مروجي الإشاعة وعند وصول قيمة السهم إلى السقف المحدد من قبل محركيه تبدأ مرحلة البيع والتخلص التدريجي من الكمية مع استمرار وهج الإشاعة" للرفع و التثبيت للاستفادة |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 36
|
![]()
منطق سليم ورؤية صادقه
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
|
|