![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
خبير اسهم
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 2,913
|
هل تطالب البنوك العملاء بدفع فوائد على الإيداع؟
هل تطالب البنوك العملاء بدفع فوائد على الإيداع؟
تحليل اخباري مطشر المرشد * اتخذ مؤخراً الاحتياطي الفدرالي الأمريكي "البنك المركزي" قرارا بخفض معدلات الفوائد على الدولار بنسبة 0.25% كحل لمشاكل الاقتصاد الأمريكي الذي ما زال يعاني من صعوبات في استعادة عافيته، وأحد هذه المشاكل تردد المستهلكين في الشراء وتراجع معدلات الاستهلاك، مما دفع الأمريكان لتخفيض معدل الفائدة إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 1958.ولقد كانت هناك توقعات بأن تتم الموافقة على تخفيض أكبر تصل نسبته إلى 0.50% خاصة في ظل وضع اقتصادي تتراجع فيه اسعار السلع والخدمات والتحول التدريجي من مخاوف التضحم إلى الخوف من الـ (Deflation). وما زال المحللون يتوقعون أن يلجأ الفدرالي الأمريكي إلى تخفيضات أخرى في الوقت القريب مما سوف يهبط بسعر الفائدة إلى مستويات تاريخية جديدة قد تكون تحت الصفر أو بالسالب " - ". بمعنى آخر الوصول إلى عدم منح المودعين أي فوائد على أموالهم وإيداعاتهم بالبنوك، وقد يصل الأمر إلى مطالبة المتعاملين بدفع فوائد للبنوك نظير قبول البنوك لأموال المودعين، أو لجوء البنوك لوضع معايير وشروط تحد من الايداعات لديها وتقلص من حجم السيولة في دفاترها. هذا التوقع الافتراضي من الممكن حدوثه قريبا، بل يتوقعه الكثير من المحللين والمتابعين لتطورات الاقتصاد الأمريكي وسياسته النقدية التي تفضل اللجوء إلى سلاح الفائدة والتي تم تخفيضها بنسبة 5.75% خلال فترة سنتين ونصف. اضافة إلى ان هناك اصواتا لا تزال تنادي بتخفيض الفائدة بنسبة 0.50% وغير راضية تماما عن مستوى الـ 0.25% الذي تم اقراره، حيث يرى البعض ان نسبة التخفيض الأكبر سيكون لها مفعول أقوى في محاربة المصاعب الذي تتهدد الاقتصاد الأمريكي، وبأنه أجدى في مساعدة الأسواق والمناخ التجاري على متابعة تحسنها بارتياح. ولهذا تكثر التوقعات بأن تستمر أسعار الفائدة على الدولار في الهبوط وقد تضطر البنوك إلى عدم القبول بايداعات مكلفة فتلجأ في هذه الحالة إلى مطالبة العميل بدفع فائدة "رسوم" حتى يقبل البنك أموال العميل. ومع امكانية حدوث هذا التغير في تقاليد التعامل المصرفي المتعارف عليها، لنا ان نتساءل - بشكل قد يكون افتراضيا حاليا - عما سوف يحدث مع عملائنا في بنوكنا المحلية إذا حدث مثل هذا التوقع وانقلبت علاقة العميل بالبنك فأصبح العميل هو الدافع للفوائد على ودائعه وليس البنك. ان ارتباط الريال السعودي مع الدولار الأمريكي مثله مثل العملات الأخرى ذات هذا الارتباط سوف تتأثر بمثل هذه القرارات النقدية، ولذا فإن سؤالنا له وجاهته برغم انه ما زال يدور حتى وقتنا الحالي في نطاق افتراضي - ولنفترض ان الفائدة على الريال سلكت نفس الاتجاه وأصبح سعر فائدة الدولار والريال تحت الصفر.. ما هو موقف البنوك السعودية في هذه الحالة مع عملاء الحسابات الجارية والمودعين الآخرين الذين من بينهم من يضعون أموالهم بدون أن يطالبوا البنوك بريال واحد كفائدة على ودائعهم والتي تشير احصائية مؤسسة النقد العربي السعودي إلى انها تمثل الحصة الأكبر من مجموع الودائع حيث وصلت إلى أكثر من 159مليار ريال في نيسان "ابريل" لتشكل ما نسبته 47.6% من مجموع ودائع القطاع المصرفي. سؤال اطرحه مسبقا أمام البنوك السعودية لمناقشة حالة ما زالت افتراضية لا نستبعد حدوثها، لعل بنوكنا تعمل جاهدة حاليا للوصول إلى حلول لمواجهة وضع لا نستبعد حدوثه قريبا. * مستشار مالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية Motasher @ Hotmail. Com |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
|
|