السعوديون يعيشون هذه الايام قصة "هيئة سوق المال والـ44 مسؤولاً"

[المخرج]

السعوديون يعيشون هذه الايام قصة "هيئة سوق المال والـ44 مسؤولاً"

الرياض الحياة - 25/06/05//



تحتل هيئة سوق المال السعودية حيزاً مهماً في الاعلام بسبب ارتباطها بسوق الأسهم، التي دخلت أخبارها كل بيت وأصبح مؤشرها سبب فرحة أو تعاسة سكانه.

ويعيش السعوديون هذه الأيام قصة الهيئة والـ44 مسؤولاً في الشركات المساهمة، وسط تخمينات عن أسمائهم وشركاتهم بين معجب بشجاعة الهيئة وساخط على عدم إعلانها أسماءهم وشركاتهم التي تداولوا أسهمها في شكل يخالف اللوائح.

ويعتقد السعوديون ان على الهيئة ان تتخلى عن سياسة التحفظ الإعلامي والتعامل بمستوى الشفافية التي تطلبها من الشركات والمضاربين، ويواصل المراسلون الاقتصاديون وكتاب الرأي ورسامو الكاريكاتير الحديث عن الموضوع بنغمة قاسية على الهيئة، التي شكلت لها الأسهم صداعاً أنساها مشاريعها المهمة الأخرى في السوق المالية، من تنظيم إدارة الصكوك المالية، ولوائح طرح السندات الحكومية، وأفكار عشاق العقار، حول إشرافها على طرح المساهمات العقارية باعتبارها منتجات مالية لها ثقلها في وجدان المستثمر السعودي.

الهيئة لا تريد اتخاذ لغة التشهير والإعلان عن أسماء يعرف الجميع أنها تنتمي إلى بعض العائلات «الاقتصادية» خصوصاً أنهم في نظر الناس مخالفون للقانون، وكشف أسمائهم يسبب حرجاً اجتماعياً وربما قضايا قانونية تدخل أروقة المحاكم. كما أنها في المقابل لا تستطيع التغاضي عن المخالفات، وهي بين هذا وذاك تواجه زخماً إعلامياً تغذيه رغبة شعبية في معرفة المتسبب في خسارة المضاربين أو على طريقة المحللين الاقتصاديين معرفة المتسبب في تضخيم أسعار بعض الشركات إلى أرقام «غير واقعية».

[Fikri Eljaziri]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخرج

السعوديون يعيشون هذه الايام قصة "هيئة سوق المال والـ44 مسؤولاً"

الرياض الحياة - 25/06/05//

الهيئة لا تريد اتخاذ لغة التشهير والإعلان عن أسماء يعرف الجميع أنها تنتمي إلى بعض العائلات «الاقتصادية» خصوصاً أنهم في نظر الناس مخالفون للقانون، وكشف أسمائهم يسبب حرجاً اجتماعياً وربما قضايا قانونية تدخل أروقة المحاكم. كما أنها في المقابل لا تستطيع التغاضي عن المخالفات، وهي بين هذا وذاك تواجه زخماً إعلامياً تغذيه رغبة شعبية في معرفة المتسبب في خسارة المضاربين أو على طريقة المحللين الاقتصاديين معرفة المتسبب في تضخيم أسعار بعض الشركات إلى أرقام «غير واقعية».

من يحكم بالعدل لا تأخذه في الله لومة لائم
ام اننا نكون ممن نهانا رسول الله (ص) ان نكون مثلهم الذين اذا سرق منهم الغني (ابن العائلة الاقتصادية) غضوا الطرف عنه، واذا سرق منهم الفقير اقاموا عليه الحد!!!!؟؟؟؟

[المخرج]

من يحكم بالعدل لا تأخذه في الله لومة لائم