![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 770
|
![]()
قصة زواج راكان بن حثلين
كـان راكـان بن حـثـلين قـد أحـب أحـدى بنات قبيلـتـه ( الـعـجــمـان ) ولـــم يتـمـكّـن بالـزواج مـنهـا لأن لها ابن عم أقرب منه ( حـسب عادة التحجير ) فأشـار عـليه والـده بالـزواج بغــيرهـا لـكــنه رفــض تـعـلــقـاً بهـا . وفـي احـدى الأيـام نزلـوا بالفـلاة ؛ فأرسلـه والده ( فـلاح ) ليجـلـب الحـطـب ؛ فـرأى راكـان مـحــبوبته تمـشـي مـن بعـيد فانشـغــــــل بالـنـظــر الــيــهـا وأطـال ؛ فـي تلـك الأثـناء حـضـر ابن عمّه ضـيدان بن حـزام للسلام على عـمّه ومـعـه فرس مـشهـوره وبندق غــالــية الـثمـن ونــادره فـي ذلـــك الــوقــت تـسـمـى ( الـغـتـمـا ) ام طــلـق .. فـقـال : ياعـم ما شـبّيتم ؟؟ وليس عـندك أحــد ؟؟ فـأجــابه عـمـه ( والـد راكـان ) : كـلّــن فــي شــغــلــه مـع الدبش أما راكـان فينظـر مـظـاهـير فـلانه وأبطـأ فـي الـمـجــيء بـالـحـطـب . أخـبر والـد راكـان ابن أخــيه بالحـكـايه وصـادف ان جــاء فـي تلـك الأثـنـاء ابن عـم الـبنت الـذي حــجّــرهـا لـنفـسـه ؛ فـقـال لـه ضـيدان : الا تـبـيـعــني فــلانـه ؟؟ لا أريـدها لـنـفـسـي بـل أريـد أن أمــحــهـا الـحــريّـه في أن تخــتار مـن تشـاء ( لـعـلـمـه أنهـا سـتـخــتـار راكـان ) . فـقـال لـه : بـعـتـهـا لـك بالــذي فـي يـدك .. الـفـرس والـبـنـدق ! فـقـال ضــيدان : اشـتـريـتـهـا مــنـك . وكـان ثـمـن الـفرس الـتي أعـطـى أكـثر مـن سـتين ناقـه ونـاولـه الـفــرس والـبندق ؛ فـأراد عــمـه ( أبو راكـان ) أن يـردهــمــا إلا أن ضـــيـدان أقــسـم عـلـيه بأنـه سـيقـتل الـفـرس بهـذه البندق إن منعه من ذلك ؛ فأخـذ ابن عـم الـفـتـاة الـفرس والبندق ؛ فقال فـلاح بن حــثلين ( والد راكان ) : يـا مــن يـبـشّــر بـأريــش الـعـــيــن راكــــان حـــــنّـا شـــريـنــاهـــا وخــــلـــص نــشــــبـــهـــا شـــرّايــهـا فــي غـــالــي الاثـمـــان ضـــــيــدان بـبـنـت الأصـــيــل الـلــي طــــويــلٍ حـــجـــبـهـا واعــطــاه ( غــتـمـا ) مـن طــويــلات الاثــمــــان الـلــي عــلـى الـمــحـــراف عــــجــــلٍ نـــدبـــهــــا كــلّــه لـعــــيـنـا وقــفــتــه بـيــن الاظــعـــان يــومــه يـخـــايــل ويــن حـــــروة عـــــربــــهــا مـا يـهــتـنـي بـالـبـيـت راقـــــد وســــهـــران ومــااكــثــر نـجـــوم الـلـيـل الـلـي حــــســبـها |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|