![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
محلل فني
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 1,220
|
![]()
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
_____________________ أنهت الأسهم السعودية أسبوعا هو الأسوأ منذ بداية العام، بعد تراجعات في الجلسات الأربع الأولى خسرت فيها نحو 8 في المائة، لكنها استطاعت لاحقا أن تعوض ثلث الخسائر في تداولات اليوم الرابع واختتمت الأسبوع بجلسة رابحة، لتصل إلى 9174 نقطة، خاسرة 516 نقطة بنسبة 5.3 في المائة، لتفقد بذلك 120 مليار ريال من قيمتها السوقية. وجاء الأداء وفق توقعات التقرير الأسبوعي السابق الذي أشير فيه إلى أن السوق وصلت مرحلة المبالغة في الشراء خصوصا عقب تسجيلها أطول سلسلة ارتفاعات أسبوعية في ثلاثة أعوام، وأصبحت في مستويات مغرية لجني الأرباح في ظل انعدام العوامل المحفزة للارتفاع مقابل عوامل سلبية تثير مخاوف المتعاملين. وتراجعت الصادرات غير البترولية في كانون الثاني (يناير) بنسبة 9 في المائة وفي نسبة أكبر للمنتجات الكيماوية والبتروكيماوية، التي تتراجع أسعارها في الربع الحالي عن الربع الأول من العام الماضي، ما ينبئ عن تراجع في ربحية القطاع الذي كان الأشد خسارة خلال الأسبوع الماضي بنسبة تجاوزت 8 في المائة، ولا يزال مرشحا لمزيد من الخسائر. الأداء الفني لمؤشر القطاع يشير إلى احتمال مواصلته التراجع إلى أن يفقد نحو ربع قيمته خلال هذا العام، وحتى الجانب الأساسي يدعم ذلك الاتجاه في ظل قوة الدولار التي تضغط على أسعار السلع، نتيجة فقد العملات الأخرى قوتها الشرائية ما يجعل السلع أكثر تكلفة ويؤثر في الطلب. وفي أحدث تعديل لتوقعات الربحية في الربع الأول، خفضت "صافولا" الأرباح المتوقعة إلى النصف، على أثر انخفاض المبيعات في قطاع التجزئة خلال الشهرين الأولين، إضافة إلى انخفاض العملة المحلية في دول أجنبية بالنسبة لقطاع الأغذية، ما يظهر أثر ارتفاع الدولار الذي قد يؤثر في ربحية الشركات التي لها تعاملات خارجية. ومع ترقب رفع أسعار الفائدة خلال العام الجاري الذي يعزز بدوره الدولار القوي، سترتفع تكلفة الإقراض ما سيؤثر في الطلب على الائتمان بالخفض، ويؤثر سلبا في قطاع المصارف في حال استمرار ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل، بخلاف أن تلجأ بعض السيولة إلى الودائع الآجلة للحصول على عائد خال من المخاطرة، ما يسبب انكماش السيولة الاستثمارية في السوق المالية خصوصا مع تنامي المخاطر فيها. قطاع التطوير العقاري سيكون الأبرز في تفادي العوامل السلبية مع تركز أنشطته داخل منطقة الحرمين الشريفين التي لا تتأثر كثيرا بالأحداث الاقتصادية، ولا يزال مؤشر القطاع متفوقا على أداء المؤشر العام بأربع مرات في الربحية. في الأسبوع المقبل ستكون السوق عرضة للضغوط البيعية في حال استمرار حضور العوامل السلبية، وقد تخف تلك الضغوط عند مستويات 8700 نقطة التي تشكل دعما للمؤشر العام، بينما المقاومة عند مستويات 9400 نقطة. وظهور قوى شرائية في الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي قد يعطي السوق دفعة إيجابية في مطلع الأسبوع المقبل. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|