![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 560
|
![]()
تلك هي الكلمة التي حيرت كثيرا من المراقبين لسوقنا فالى اليوم تعتبر التقلبات التي يشهدها السوق غير متوقعه في كثير من الاحيان خصوصا مع تلك المشاهد المتكررة التي توقع فيها الكثير ارتفاع السوق في حال صدور بيانات اقتصادية جيده والتي كان السوق يخالفها عادة.
انه مبعث السؤال الذي يقول هل يوجد لدينا اقتصاد فعلا؟ اذا اين تاثير الاجندة الاقتصادية على الاقتصاد ؟ ففي حين تنخفض اسعار الغذاء عالميا نجد اسعار الغذاء لدينا ترتفع وفي حين يزيد الناتج القومي نجد ان السوق يواصل الانهيار وفي حين تنخفض القوه الشرائية على المساكن نجد العقار يحلق باسعاره عاليا وكان لا وجود نهائيا لاي اجنده اقتصادية مؤثرة . كل هذه المتغيرات تجعل من الصعب ان نصل الى نتيجة انه يوجد اقتصاد حقيقي اصلا لان النتائج لا قيمة لها نهائيا في ارض الواقع وهو ما يدلل اننا دولة ناشئة وفعلا ان ما يثار حول البنية الاقتصادية مجرد دعاية ضخمة لا اساس لها من الصحة ساعد في ظهورها تلك الاحداث الضخمة التي مرت بها الاقتصاديات الحقيقيه حول العالم والتي بسببها قامت البنوك المركزية بتمويل وضخ ترليونات الدولارات ، وهذا مثار سخرية بالفعل ان نتغنى بشيء ليس حقيقي ، خصوصا اذا عرفنا ان العالم يراقب ما يجري لدينا ويسخر بقوة منا حين يرى هذه الدعاية الضخمه تظهر على شاشاتنا. اليوم وبعد بداية بوادر التعافي الاقتصادي وخفض برنامج التيسير الكمي الذي حرك الاقتصادات الناشئة خلال فترة الازمة بدأت تظهر مساوئ الاقتصادات الناشئة التي اعتمدت في فترة زهوها الماضي على الكم الهائل من الاموال التي ضختها البنوك المركزية والتي ساهمت كثيرا في تحسن انماط اقتصادات هذه الدول والمؤسف في الامر ان هذه الاقتصادات نسيت او تناست انه لا وجود لديها الى اقتصاد حقيقي يمكنه التعامل مع الانخفاض الهائل الذي سيشهده الاقتصاد العالمي في معدلات الدفق النقدي فتوقف البنوك المركزية عن ضخ الاموال السهله سيجعلها تتحول الى الاعتماد على التدفقات النقية القادمه من معدلات النمو القادم وهذا سيؤثر وبقوة على اقتصادات الدول الريعية التي تعتمد اصلا في اقتصادها على الموارد الريعيه كبيع السلع وغيرها الى الاسواق العالمية المفتوحه. الحقيقه انه لا يوجد سوق ناشئة مستثناه من هذه القاعده ، فنمو الهند وتركيا وفنزويلا وغيرها لا يعد نموا اقتصاديا حقيقا وستعاني هذه الدول جراء الانخفاض الحاد في اسعار السلع التي تنتجها الى الاسواق العالمية في الاجل المتوسط القريب وبالتالي فان تاثر هذه الاسواق الناشئه سيؤثر على كل الدول التي اعتمدت وربما تفائلت بالنمو في الطلب القادم من هذه الدول وهذا يثير القلق حول اقتصادنا بالدرجة الاولى الذي لفترة مضت اغرق في التفاؤل بارتفاع اسعار السلعة الرئيسة في المكون الاقتصادي له على اساس نمو الطلب في الاسواق الناشئة. الاسواء في الموضوع ان هذه الدول لا يوجد لديها اقتصاد حقيقي ولايمكنها بحال التكيف مع هذه الانخفاضات المفاجئه سوى بتخفيف الطلب على السلع الاستهلاكية بشكل رئيس وهو ما سيشكل الفارق ويعجل بتهاوي اسعار السلع. وكما هو الحال في هذه الدول فلسنا للاسف استثناءا من القاعدة فحتى نحن لايوجد لدينا اقتصاد حقيقي ولا يمكننا التكيف مع هذه العوامل لانه الى اليوم لا زلنا نعاني من ارتفاع معدلات البطالة وزيادة معدلات الفساد ولا توجد لدينا موارد مالية كافية لتمويل العجز كما اننا لا زلنا نعاني من نقص حاد في الموارد ولا توجد نهضة حقيقيه يمكن الاعتماد عليها لمواجهة ازمة من هذه النوع ، وفي مرحلة ما سنكتشف ان تقييم العملة لدينا غير عادل وسيكون سببا رئيسا في الضغط على الصادرات وحينها سيكون من الصعب جدا اعادة تقييم العملة او اعادة هيكلتها وبالاحرى فلقد فات الاوان لجعل هذه الخطوه اكثر امنا وسهولة. ما سيجري هو انتكاسة ان صح التعبير وعودة وشيكة الى اقتصاد جزئي اشبه ما يكون بتدبير منزلي اكثر منه خطط او برنامج استشرافي يمكننا من النهوض للوصول الى اقتصاد حقيقي ، وربما هو من وجهة نظري اكثر جدوى على الاقل لنتمكن من معرفة الحقيقة كاملة والتي تمكننا بالفعل من الوصول الى مكامن الخطر ومعالجتها بدلا من الاعتماد المفرط على تمويل البنوك المركزية التي خلقت لنا بالونه اثبتت انه لا يوجد لدينا اقتصاد حقيقي، على الاقل سنتوقف عن تمويل برامج الدعاية والاعلان عن معدلات البطالة الى توفير وظائف حقيقيه ونتوقف عن تحسين مظاهر المرافق العامة وايجاد حلول حقيقية قليلة التكلفة وبدلا من الاعلانات الضخمه عن ميزانيات سنعلن عن ميزانيات منخفضه لكنها مدبره بشكل جيد لانه لايوجد غيرها ، هنا يمكننا التوصل الى نموذج اقتصادي اكثر فاعلية واكثر جدوى. اليوم تعتمد البنوك على تمويل الافراد بسبب تحول الدولة الى بنك استثماري ضخم للوفرة النقدية لدى الدولة وهو ما حرم هذه البنوك من الدخول الى سوق تمويل الشركات وتمويل البنى التحتيه لكن حين تتوقف الدولة عن ذلك لندرة الموارد هذا سيشيجع هذه البنوك للحصول على حصة اكبر وهو ما سيكون الطريق الى تفعيل دور المؤسسات المالية للمشاركة في الاقتصاد وبالتالي تحسين النموذج . اليوم لاتزال معدلات البطالة في انخفاض بسبب تفشي ظاهرة الفساد الاداري والمحسوبيات لكن حين تتوقف هذه المحسوبيات وتنخفض شهية الطامعين الى خزينة الدولة يختفى هؤلاء الفاسدين ويظهر الرجال الحقيقيون الذين يحققون النتائج المطلوبة لانه فعلا نحن بحاجة الى نتائج وليس مبررات . سوق المال الى اليوم لا يعبر ابدا عن اقتصادنا وهو سوق اقرب ما يكون الى قطاع استثماري يشهد انخفاض وارتفاع بسبب تدفق السيولة اليه او انسحابها منه فاليوم نشهد تحسنا في اداء السوق بسبب توجه السيولة اليه وخروجها من العقار وهذا عامل غير صحي لانه بمجرد ظهور بالونه في هذا السوق سيتم الخروج منه وبالتالي كارثه كما نتوقع ان تحصل خلال الايام القادمة كارثة محتملة في سوق العقار وهنا" اين الاقتصاد الذي نتغنى به؟" من المهم اليوم توقع العودة وعدم الافراط في التفاؤل باستمرار الحال لان ذلك سيكون كارثيا ومن المهم النظر الى الاهتمام بخلق موارد اخرى واعادة هيكلة حقيقية للاقتصاد الكلي لاننا ان لم نفكر بذلك سنجد انفسنا في دوامة لا متناهية من المشاكل والازمات الحقيقيه. للجميع اتمنى التوفيق |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 3,571
|
![]()
أخي الفاضل ,,
دعنا نقول أن الحكم على الشي فرع من تصوره .. لا يمكن القول بأنه لا وجود لاقتصاد حقيقي إلا اذا كنت فقط أحكم على الاقتصاد من أداء الاسواق .. أصدقك القول أن هذه النظرة غير صحيحة , فالهند مثلاً أقتصاد حقيقي منتج , وكذلك الأمر في تركيا و البرازيل و الصين و إلى أخرة .. مراقبة الاسواق يوماً بيوم تدخلك في دوامة العشوائيات , و لا يمكن فهم الموضوع بالعكس , أي اني إذا لم أجد ما يبرر عشوائية يمر بها السوق ذهبت لربطة باي سلبية قائمة حتى و إن كانت غير صحيحة .. أتمنى قبول رايي و شكراً لسعة صدرك مقدماً .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 560
|
![]() اقتباس:
الهند حتى وان كانت منتجه لكنها تمول توسعها بالاعتماد على السوق العالمية وهو عامل مهم لا يمكن تجاهله ناهيك عن الفساد والتخبط الاداري التي تعيشه الهند . من دون وجود هيكل تمويلي ذاتي ستظل هذه الدول وغير دول متطفلة على الاقتصادات الكبرى طبعا هذي وجهة نظري وهي قابلة للصح والخطأ ولا الزم احدا باعتمادها. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|