![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000
|
![]()
يهدد صغار المربين بالإفلاس
اجتاح فيروس قاتل مشاريع دواجن في السعودية، ما تسبب في تكبيدها خسائر فادحة، بعد أن بلغت نسبة الفاقد في بعض المشاريع نحو 50 في المائة، وهو ما يهددها في حالة تنامي الأزمة بالإفلاس الكامل. وقالت لـ ''الاقتصادية'' مصادر عاملة في القطاع إن مستثمري قطاع الدواجن في المملكة رفعوا حالة التأهب والحذر لصد سلالات متحورة من فيروس مرض الالتهاب الشعبي المعدي الذي عصف ببعض صغار المربين، وكذلك الكيانات الكبيرة في قطاع الدواجن، لتصل نسبة الفاقد إلى أكثر من 50 في المائة بحسب متعاملين في قطاع الدواجن. وتجري بعض المشاريع العملاقة تحرزات كبيرة لصد المرض وضمان عدم دخوله للمشاريع، عبر فرض إجراءات مشددة في الدخول للمشاريع، وقصر ذلك على العاملين في المواقع نفسها، وعدم اختلاط العاملين مع آخرين يعملون في مشاريع أخرى. ويعد الحصار الذي تجريه بعض مشاريع الدواجن غير كاف لصد المرض، خصوصا أن الانتقال سريع عبر الأجواء، إذ تشير المصادر إلى أن نسبة الفاقد في تزايد مستمر في ظل عدم وجود معلومة رسمية لدى وزارة الزراعة في بعض المختبرات الواقعة في مناطق الإصابة. في مايلي مزيد من التفاصيل: رفعت مشاريع الدواجن في السعودية حالة التأهب والحذر لصد سلالات متحورة من فيروس مرض الالتهاب الشعبي المعدي الذي عصف ببعض صغار المربين، وكذلك الكيانات الكبيرة في قطاع الدواجن لتصل نسبة الفاقد إلى أكثر من 50 في المائة بحسب متعاملين في قطاع الدواجن. وتجري بعض المشاريع العملاقة تحرزات كبيرة لصد المرض وضمان عدم دخوله للمشاريع، عبر فرض إجراءات مشددة في الدخول للمشاريع، وقصر ذلك على العاملين في المواقع نفسها، وعدم اختلاط العاملين مع آخرين يعلمون في مشاريع أخرى. ويعد الحصار الذي تجريه بعض مشاريع الدواجن غير كاف لصد المرض، خصوصا أن الانتقال سريع عبر الأجواء. وتشير المصادر إلى أن نسبة الفاقد في تزايد مستمر في ظل عدم وجود معلومة رسمية لدى وزارة الزراعة في بعض المختبرات الواقعة في مناطق الإصابة، حيث لم تسجل بعض المختبرات الحالات الموجودة في بعض المشاريع التي تشرف عليها. ويبين خالد الصانع متخصص في قطاع الدواجن والمدير العام في شركة الوادي، أن الفيروس المتحور من مرض الالتهاب الشعبي المعدي لا يستجيب للقاحات الموجودة في السوق حاليا، مشيرا إلى تسبب الفيروس في خسائر ضخمة لدى الكثير من مربي الدواجن، ولدى العديد من الشركات الكبرى، وهو ما وصل بنسبة الفاقد "النافق" في مزارع اللاحم إلى أكثر من 50 في المائة لدى بعض الشركات والمربين. وقال الصانع إن التأثير امتد إلى قطعان الأمهات والبياض وأدى إلى انخفاض إنتاج وجودة البيض وتدني معدلات الفقس وبيض التفريخ، وهو ما تسبب في انخفاض إنتاج الصوص. بلغت الخسائر التي لحقت بالمشاريع الصغيرة المتخصصة في تربية الدواجن نحو 50 في المائة ما يهددها بالإفلاس جراء الفيروس الذي انتشر فيها أخيرا. تصوير: بندر الجلعود - «الاقتصادية» وأوضح الصانع أن المرحلة المقبلة ستؤدي لزيادة تكلفة الإنتاج في كل مراحله، سواء في بيض المائدة، أو بيض التفريخ، أو الصوص المعد للتربية أو الدجاج اللاحم، متوقعا أن يؤدي ذلك لخروج الكثير من صغار المربين في ظل تزايد التحديات أمام المنتجين المحليين في ظل السوق المفتوحة في السعودية للعديد من المنتجين على مستوى العالم، فنحن سوق جيدة للمنتج الفرنسي والبرازيلي، ويضع المنتج المحلي في منافسة كبيرة وتحدٍّ في السعر لا يصمد معه المنتج محليا كثيرا خصوصا إذا تعرض لنكسات كما يحدث الآن. وأشار الصانع إلى أن التحرك الرسمي لحماية قطاع الدواجن عبر العديد من اللقاءات مع وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم لدراسة ما يواجه قطاع الدواجن من تحديات، وحظي القطاع بدعم وزير الزراعة لإنشاء مجلس وطني للدواجن، وتفعيل مبادرة التأمين التعاوني على قطاع الدواجن المنبثقة عن صندوق التنمية الزراعية، وكذلك دعم وزارة الزراعة لإنشاء مختبرات لتوفير إمكانية التشخيص المبكر للأمراض تفاديا لتفاقم المشكلات ومنع حدوث مزيد من الخسائر. وأضاف الصانع أن مستقبل صناعة الدواجن يحتاج لمزيد من الدعم الحكومي، ليس فقط في دور حماية المستهلك والرقابة، ولكن أيضا حماية المنتج والدعم والوصول إلى استراتيجية ملزمة للجميع للسيطرة على جميع الأخطار التي تواجه قطاع الدواجن. كما أن عملية تقنين الاستيراد مهمة للغاية، وتقنين الأسعار ومزيد من الدعم للمواد الخام سترفع من استثمارات الدواجن في المملكة وتؤمن السوق المحلية بمنتج مهم وضروري للغاية. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 207
|
![]() هذا نتيجة الطمع والجشع
بس يلقون حل المواطن في خدمتهم جاهز للفزعة بكره تشوف الارتفاعات في الدجاج والبيض، ويروح الفايروس وتبقى الاسعار بالله عليكم احد يلقى مثلنا شعب في نصرة التجار الطماعين |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
ابو مروان
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21,342
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذه الأيام وقبل حلول رمضان المبارك يبداء (الخبراء الخبثاء في إصطناع الأزمات ) على بعض الماد الغذائيه الهامه للشهر المبارك ! وهذا الخبر عباره عن مقدمه لإزمه الدجاج والبيض وهما من أهم المواد الغذائيه في رمضان . التصدي والتحقق من مصاداقيه هذه الأزمه مطلب ديني ووطني. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000
|
![]() اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000
|
![]()
لا يوجد مشروع بمأمن من «فيروس الدواجن»
أكد مستثمر في الدواجن أنه لا يوجد مشروع بمأمن من اقتحام "فيروس الدواجن" الذي ظهر في سلالات متحورة من فيروس مرض الالتهاب الشعبي المعدي. وأوضح الدكتور محمد الراجحي الرئيس التنفيذي لــ "دواجن الوطنية"، أن شركته أجرت مزيداً من الاحتياطات في الأمن الحيوي تحسباً لدخول فيروس هذا المرض. وقال "ألغينا زيارات مجدولة للمشروع وأغلقنا جميع المنافذ واتخذنا أقصى الاحتياطات في الأمن الحيوي في سبيل منع فيروس مرض الالتهاب الشعبي المعدي من الدخول إلى المشروع والانتشار، وذلك لضمان سلامة مشروع دواجن الوطنية أحد أكبر المنتجين في العالم". وأشار إلى أنه لا يوجد مشروع بمأمن من اقتحام هذا الفيروس لأي مزرعة، وهناك عمليات احترازية تجريها الشركات في قطاع الدواجن؛ لضمان الحد من انتشار المرض والقضاء عليه من خلال إيجاد المصل المناسب. وأوضح الراجحي أن العمالة في بعض مشاريع الدواجن تخضع لسلسلة من الأمن الحيوي الصارم في عملية الدخول والخروج، وكذلك السيارات، مع الحد كثيرا من الدخول من خارج المشروع، إضافة إلى إقامة العامل في محجر خاص وإخضاعه للفحص الطبي، خصوصاً ممّن كانوا يتمتعون بإجازتهم السنوية قبل أن يسمح لهم بمزاولة العمل بعد تخطي 48 ساعة، يتبعها سلسلة من الإجراءات الاحترازية لضمان السلامة للمشاريع ومنتجاتها. في مايلي مزيد من التفاصيل: قال الدكتور محمد الراجحي الرئيس التنفيذي لدواجن الوطنية، هناك مزيد من الاحتياطات في الأمن الحيوي تنتهجها شركته، تحسبا لدخول فيروس مرض الالتهاب الشعبي المعدي. وقال: ألغينا زيارات مجدولة للمشروع وأغلقنا جميع المنافذ واتخذنا أقصى الاحتياطات في الأمن الحيوي في سبيل منع فيروس مرض الالتهاب الشعبي المعدي من الدخول إلى المشروع والانتشار، وذلك لضمان سلامة مشروع دواجن الوطنية أحد أكبر المنتجين في العالم، مضيفا أنه لا يوجد مشروع في مأمن من اقتحام هذا الفيروس لأي مزرعة، وهناك عمليات احترازية تجريها الشركات في قطاع الدواجن لضمان الحد من انتشار المرض والقضاء عليه من خلال إيجاد المصل المناسب. احتاطت شركات الدواجن ضد المرض المعدي بمنع دخول غير العاملين. «الاقتصادية». وأوضح الراجحي أن العمالة في بعض مشاريع الدواجن تخضع لسلسة من الأمن الحيوي الصارم في عملية الدخول والخروج، وكذلك السيارات مع الحد كثيرا من الدخول من خارج المشروع، إضافة إلى إقامة العامل في محجر خاص وإخضاعه للفحص الطبي، خصوصا ممن كانوا يتمتعون بإجازتهم السنوية قبل أن يسمح لهم بمزاولة العمل بعد تخطي 48 ساعة يتبعها سلسلة من الإجراءات الاحترازية لضمان السلامة للمشاريع ومنتجاتها. واستطرد الراجحي ''الاستثمار في مشاريع الدواجن حساس للغاية، خصوصا فيما يتعرض له من أمراض تنتقل بسرعة وتصيب قطاع الدواجن وتدخل الشركات في دائرة الخسائر خلال أيام قليلة ودون مقدمات، وهو ما يجعل هذا الاستثمار في خطر دائم''. وكانت تحركات من قبل مشاريع الدواجن في السعودية قد رفعت حالة التأهب والحذر لصد سلالات متحورة من فيروس مرض الالتهاب الشعبي المعدي الذي عصف ببعض صغار المربين، وكذلك الكيانات الكبيرة في قطاع الدواجن لتصل نسبة الفاقد إلى أكثر من 50 في المائة بحسب متعاملين في قطاع الدواجن. وتجري بعض المشاريع العملاقة الكثير من الأعمال الاحترازية لصد المرض وضمان عدم دخوله للمشاريع، عبر فرض إجراءات مشددة، وقصر الدخول على العاملين في المواقع نفسها، وعدم اختلاط العاملين مع آخرين يعملون في مشاريع أخرى، كما يعد الحصار الذي تجريه بعض مشاريع الدواجن غير كاف لصد المرض، خصوصا أن الانتقال سريع عبر الأجواء. وتشير بعض المصادر إلى أن نسبة الفاقد في تزايد مستمر في ظل عدم وجود معلومة رسمية لدى وزارة الزراعة في بعض المختبرات الواقعة في مناطق الإصابة، حيث لم تسجل بعض المختبرات الحالات الموجودة في بعض المشاريع التي تشرف عليها. من جانبه يرى الدكتور محمد أبو طالب، متخصص في أمراض الدواجن، أن الفيروس المتحور لا ينتقل للإنسان بأي شكل من الأشكال وهو قاتل للدواجن فقط، ويصيب الجهاز التنفسي للدجاجة وكذلك الجهاز البولي، قائلا: ''إن الجو المغبر مهيج كبير لهذا المرض ومحفز له وناشر أيضا عبر ذرات الغبار المتطايرة، خصوصا إذا ما عرفنا أن الأجواء كانت مغبرة طوال الثلاثة أشهر الماضية، متوقعا أن تخف حدته بارتفاع درجات الحرارة وتناقص ذرات الغبار المتطايرة في الأجواء. |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000
|
![]()
في الوقت الذي عصف فيه هذا النوع من المرض بعدد من المشاريع
«الزراعة» : ننتظر تقديم شكوى بشأن «فيروس الدواجن» أكدت وزارة الزراعة عدم إبلاغها أو إطلاعها على مرض الالتهاب الشعبي المعدي الذي عصف ببعض مربي مشاريع الدواجن. أوضح لـ ''الاقتصادية'' الدكتور محمد البلوي مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى أو استفسارات بشأن إصابة بعض مشاريع الدواجن بمرض الالتهاب الشعبي المعدي، داعياً في الوقت ذاته المتضررين من جرّاء هذا المرض، إلى الرفع لمديرية الزراعة في المنطقة التي يتبعون لها، وذلك لعمل الإجراءات اللازمة الكفيلة بحماية مشاريع الدواجن. وأشار إلى أنه في حال الرفع إلى مديرية الزراعة في المنطقة التي يتبع لها مشروع الدواجن الذي لحق به الضرر، فإنه سيتم في هذه الحالة تشخيص المرض وتحديد أعراضه ومشكلاته، وذلك من خلال إجراء التحاليل اللازمة التي تسهم في تشخيص المرض بشكل دقيق عبر مختبرات الوزارة المنتشرة في مختلف المديريات والفروع. ونتيجة لتفادي هذا النوع من المرض الذي يتداول بين أوساط المستثمرين في مشاريع الدواجن، ويعرف بـ ''فيروس الالتهاب الشعبي المعدي''، فقد أعلنت مشاريع الدواجن في السعودية حالة التأهب والحذر لصد سلالات متحورة من هذا النوع من الفيروس الذي عصف ببعض صغار المربين، وكذلك الكيانات الكبيرة في قطاع الدواجن. في مايلي مزيد من التفاصيل: قالت لـ "الاقتصادية" وزارة الزراعة، إنها لم تبلغ عن مرض الالتهاب الشعبي المعدي الذي عصف ببعض مشاريع تربية الدواجن في بعض مناطق السعودية، وذلك في الوقت الذي حذر فيه مستثمرون في مشاريع الدوجن من انتشار هذا النوع من الفيروس، وما قد يلحقه من أضرار نتيجة عدم التدخل السريع من الجهات المعنية. و أكد لـ "الاقتصادية"الدكتور محمد البلوي مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى أو استفسارات بشأن إصابة بعض مشاريع الدواجن بمرض الالتهاب الشعبي المعدي، داعيا في الوقت ذاته المتضررين جراء هذا المرض إلى الرفع لمديرية الزراعة في المنطقة التي يتبعون لها، وذلك لعمل الإجراءات اللازمة الكفيلة بحماية مشاريع الدواجن. وعن الإجراءات التي سيعمل بها للكشف عن مثل هذا النوع من الإصابة، قال مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، أنه في حال الرفع إلى مديرية الزراعة في المنطقة التي يتبع لها مشروع الدواجن الذي لحق به الضرر، فإنه سيتم في هذه الحالة تشخيص المرض وتحديد أعراضه ومشكلاته وذلك من خلال إجراء التحاليل اللازمة التي تسهم في تشخيص المرض بشكل دقيق عبر مختبرات الوزارة المنتشرة في مختلف المديريات والفروع. ونتيجة لتفادي هذا النوع من المرض الذي يتداول بين أوساط المستشمرين في مشاريع الدواجن، ويعرف بـ "فيروس الالتهاب الشعبي المعدي" فقد أعلنت مشاريع الدواجن في السعودية حالة التأهب والحذر لصد سلالات متحورة من هذا النوع من الفيروس الذي عصف ببعض صغار المربين، وكذلك الكيانات الكبيرة في قطاع الدواجن، لتصل نسبة الفاقد إلى أكثر من 50 في المائة بحسب متعاملين في قطاع الدواجن. في حين تجري بعض المشاريع العملاقة تحرزات كبيرة لصد المرض وضمان عدم دخوله للمشاريع، عبر فرض إجراءات مشددة في الدخول للمشاريع، وقصر ذلك على العاملين في المواقع نفسها، وعدم اختلاط العاملين مع آخرين يعلمون في مشاريع أخرى، فيما يعد الحصار الذي تجريه بعض مشاريع الدواجن غير كاف لصد المرض، خصوصا أن الانتقال سريع عبر الأجواء. وفي هذا الشأن أوضح في وقت سابق، خالد الصانع متخصص في قطاع الدواجن والمدير العام في شركة الوادي، أن الفيروس المتحور من مرض الالتهاب الشعبي المعدي لا يستجيب للقاحات الموجودة في السوق حاليا، مشيرا إلى تسبب الفيروس في خسائر ضخمة لدى الكثير من مربي الدواجن، ولدى العديد من الشركات الكبرى، وهو ما وصل بنسبة الفاقد "النافق" في مزارع اللاحم إلى أكثر من 50 في المائة لدى بعض الشركات والمربين. وقال الصانع في حينها، إن التأثير امتد إلى قطعان الأمهات والبياض وأدى إلى انخفاض إنتاج وجودة البيض وتدني معدلات الفقس وبيض التفريخ، وهو ما تسبب في انخفاض إنتاج الصوص. من ناحيته، بين الدكتور محمد الراجحي الرئيس التنفيذي لــ "دواجن الوطنية" أمس الأول، أن شركته أجرت مزيداً من الاحتياطات في الأمن الحيوي تحسباً لدخول فيروس هذا المرض. وقال "ألغينا زيارات مجدولة للمشروع، وأغلقنا جميع المنافذ، واتخذنا أقصى الاحتياطات في الأمن الحيوي في سبيل منع فيروس مرض الالتهاب الشعبي المعدي من الدخول إلى المشروع والانتشار، وذلك لضمان سلامة مشروع دواجن الوطنية أحد أكبر المنتجين في العالم". وأشار إلى أنه لا يوجد مشروع بمأمن من اقتحام هذا الفيروس لأي مزرعة، وهناك عمليات احترازية تجريها الشركات في قطاع الدواجن؛ لضمان الحد من انتشار المرض والقضاء عليه من خلال إيجاد المصل المناسب. وأوضح الراجحي أن العمالة في بعض مشاريع الدواجن تخضع لسلسلة من الأمن الحيوي الصارم في عملية الدخول والخروج، وكذلك السيارات، مع الحد كثيرا من الدخول من خارج المشروع، إضافة إلى إقامة العامل في محجر خاص وإخضاعه للفحص الطبي، خصوصاً ممّن كانوا يتمتعون بإجازتهم السنوية قبل أن يسمح لهم بمزاولة العمل بعد تخطي 48 ساعة، يتبعها سلسلة من الإجراءات الاحترازية لضمان السلامة للمشاريع ومنتجاتها. واستطرد الراجحي ''الاستثمار في مشاريع الدواجن حساس للغاية، خصوصا فيما يتعرض له من أمراض تنتقل بسرعة وتصيب قطاع الدواجن وتدخل الشركات في دائرة الخسائر خلال أيام قليلة ودون مقدمات، وهو ما يجعل هذا الاستثمار في خطر دائم''. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|