للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-08-2010, 09:52 AM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

 اوافق الى كل من يشارك فى نشر الفاحشة بين الناس

اشاعة الفاحشة

أخوتى فى الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

هذه الرسالة ابعثها الى كل الاشخاص والى اصحاب المجموعات البريديه والمواقع و المنتديات الالكترونيه التى تساعد على اشاعة الفاحشة بين الناس
الى كل من يشارك فى نشر العورات وصور النساء والافلام الخليعه وكل المحرمات
الى كل من يشارك فى اغواء و اضلال الناس
الى كل من يشارك فى اشاعة روح الميوعة وعدم الجدية فى شباب المسلمين
الى كل من يضيع جهد الرسول و الصحابة
الى كل من يغضب الله تعالى ويجعله اهون الناظرين اليه
الى كل من استهون بلقاء الله
ارجوكم ....وقفه مع النفس

الى كل من يشهد انه لااله الا الله
الى كل من يدين بدين الاسلام
عليك ان تتذكر انك مسلم.....هل تعرف معنى كلمة مسلم؟
اى انك تنتمى الى خير امة اخرجت للناس...وتنتمى الى الدين الذى ارتضاه الله وأتمه و اكمله
انك ممن انعم الله عليهم باعظم نعمه فى الوجود......وهى نعمة الاسلام

أخوتى فى الله ....هل شكر النعمة ان نحافظ عليها ام ان نهملها وننساها بل ونجنى عليها وندمرها تدميرا؟
هل شكر النعمة ان نضعها وراء ظهورنا بل وان ندوسها باقدامنا؟

لقد استخدم اعداء الاسلام اساليب كثيرة للقضاء على الاسلام و تمييعه بين المسلمين وللقضاء على الانتماء لهذا الدين ومنها الغزوالفكرى....حيث يعبث بعقلك و يقلب الحق باطلا و يقلب الباطل حقا
...و يجعلك تنتمى الى الغرب و تقلده فى كل شىء وقد ركز اعداء الاسلام على الشباب فانساهم تاريخهم و امجاده وجعلهم يقلدون الغرب فى كل شىء .....جعل تقليد الغرب بالنسبه لهم تقدم و تحرر...وجعل الالتزام والانتماء للدين تخلف و تزمت و رجعيه

وقام اعداء الاسلام باشاعة الفاحشه ونشرها بين شباب المسلمين....سواء كان ذلك بالصور العاريه او بالافلام الاباحيه...وجعل النظر الى عورات النساء شىء عادى جدا....واصبح عندنا شىء خطير يسمى بالف المعصية

اخوتى فى الله
الا تشعروا بالغيرة على الاسلام؟
الا تشعروا بالغيرة على المرأة المسلمة وهى تعرى جسدها؟

أخوتى فى الله
الا تعلموا ان الله تعالى امرنا بغض البصر.....هل تعرفوا ما هو غض البصر؟....ام ان هذه الكلمة ضاعت و انتهت و لم يعد لها منعى فى قاموس القرن الحالى؟
لقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم:" قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم"..........ءءء
وكذلك قال تعالى :"وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن و يحفظن فروجهن".......ءءء
اى ان غض البصر هو امر من الله تعالى للرجال و للنساء ايضا؟
اذا كيف ننشر صور النساء المتبرجات بين الناس بهذه السهولة...كيف نشيع الفاحشة بهذه السهولة و الجرأه على الله تعالى ونتحدى اوامره بمنتهى الاستهانه؟
الا تعلموا ان كل من ينظر الى هذه الصور يأخذ سيئات؟.......وان الذى ينشر هذه الصور يأخذ سيئات و ذنوب كل من ينظر الى هذه الصور الى يوم القيامة؟
هل يستطيع احد ان يكسب كل هذه الذنوب ويقابل بها الله تعالى؟
ام اننا نسينا لقاء الله ؟

قال الله تعالى :"ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب اليم فى الدنيا و الاخرة و الله يعلم و انتم لاتعلمون".............ءءء
وقال تعالى :"يريد الله ليتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما"..............ءءء
وقال تعالى :"ان الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب الحريق"...............ءءء

الا تعلموا ان الرسول عليه افضل الصلاة و التسليم قال :"من سن سنة سيئه فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامه"...............ءءء

يا من تشارك فى نشر الرذيله و صور النساء والموضوعات التافهه
لاتنظر الى حجم المعصية ولكن انظر من تعصى
هل تعرف انت تتجرأ على من؟
هل تعرف انت تعصى من؟
انه الله سبحانه و تعالى الذى خلقك ووانعم عليك بنعمة الاسلام
الا تعلم ان روحك تصعد الى الله كل يوم فى منامك ثم يردها عليك كل يوم ويعطيك فرصة اخرى؟
الا تعلم انك ملك لله تعالى؟
ماذا ستفعل عندما يأتيك ملك الموت و تنزل الى قبرك وحيدا و معك عملك السىء؟

أخى الذى ينشر الفاحشة
لقد خلقك الله من أطهر مادتين فى الوجود....الماء و التراب....اذا فنفسك و فطرتك فى منتهى النقاء و الطهر
أرجوك لاتنكس الفطرة و تذل نفسك....فنفسك غالية عند الله فلا تذلها و تنجسها.....اليست نفسك غالية عليك؟
لقد تحدى ابليس الله تعالى بأنه سيضل اغلبية الناس الا قليل من عباد الله المخلصين......فأرجوكم لاتنصروا الشيطان و كونوا مع الله
أرجوكم لاتصدقوا ظن ابليس
فقال تعالى :" ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه"............ءءء
وقال تعالى :"واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه و ذريته اولياء من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا".........ءءء
يريد الله تعالى ان يقول لنا...هل من المعقول ان تتخذوا الشيطان و ذريته اولياء من دون الله وهم لكم عدو؟
وقال تعالى على لسان ابليس عليه لعنة الله:"فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين"..........ءءء
وقال ايضا على لسان ابليس:"قال أرأيتك هذا الذى كرمت على لئن اخرتنى الى يوم القيامه لاحتنكن ذريته الا قليلا:"............ءءء
هل تعلم ماذا تعنى كلمة لاحتنكن؟....معناها أضع اللجام فى الفم او الحنك واقوهم كما تقاد البهائم.....الا تحبون ان تكونوا من هؤلاء؟ افلا تعقلون؟
أرجوكم ان الشيطان يكرهنا و يعادينا عداوة شديدة فلاتسلموا انفسكم اليه يقودكم كيف يشاء

ان اعداء الاسلام علموا جيدا انهم اذا دمروا الشباب و المرأه فلن تقوم للاسلام قائمه.....لأن المرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الاخر وهى اساس استقرار الاسرة....فدمروها تماما
اما الشباب فهو عصب الامه و روحها و نبضها وسواعدها.....فنشروا فيه روح الميوعه و عدم الجديه و جعلوه بلا هدف وكل اهتماماته تافهه من خلال الاعلام و المسلسلات و الافلام و المسرحيات والاغانى و الفيديو كليب و ستار اكاديمى و المجلات و الاعلانات......فنجد شابا دمر حياته من اجل فتاه......وآخر هيمان فى اغنيه ....وآخر سيطرت عليه شهواته .....وآخر كل اهتمامه منصب على الكرة....وآخر كل اهتمامه كيف يتجول بسيارته ليعاكس البنات.....وآخرون يتعاطون المخدرات.....ونجد الفتيات كل اهتماماتهن فى كيفية معاكسة شاب فى التليفون و الموضه و شرب الشيشه.......وكيفية لبس البادى و الستريتش..........وضاعت الامة التى كان معلمها و مربيها الرسول...وكانت اجدادها ابو بكرالصديق و الفاروق عمر وعثمان و على و خالد و طلحة و الزبير.......ضاعت الامة التى
كانت قدوتها السيدة خديجه و السيدة عائشه و اسماء و ام عماره و ام سليم

وكما قال الشاعر..........

علموا الشبل جفلة الظبى ومحوا قصص الاسد من التاريخ القديم

اى علموا شبل الاسد كيف يتبختر و يمشى مشية الظبى وينسى انه أسد.....ومحوا قصص اجداده الاسود من التاريخ وانسوه انه ابن أسد

اخوتى فى الله
اذا اردتم ان تعرفوا مقياس تقدم اى امة و نهوضها فى المستقبل.......فشباب الامة هو المقياس
فاذا وجدت الشباب ملىء بالجدية و الانتماء و الايجابية و العزة و التدين و الغيرة على الدين فاعلم ان هذه الامة ستنهض من جديد.........أما اذا وجدت ان الشباب تافه وهايف و ملىء بالميوعه و الخلاعه ونشر الفاحشة.......فاعلم ان الامة لايزال امامها الكثير و الكثير

أخوتى فى الله لاتكونوا اعوانا للشيطان...ولا تكونوا من جنود ابليس
بل ان البعض اصبح ابليس من جنوده
أرجوكم لاتكونوا اعوانا لاعداء الاسلام
ارجوكم لاتفضحوا المسلمين ولاتخذلوا الاسلام اكثر من ذلك
حرام عليكم الجهد الذى بذله الرسول و الصحابة لاقامة هذا الدين و نشره فى الارض
لقد بذلوا الجهد و المال و الارواح والاولاد وجاهدوا من اجل ان نكون نحن مسلمين
ارجوكم لاتضيعوا جهدهم هباءا
بل على العكس عليكم ان تسخروا كل امكاناتكم و طاقاتكم لنصرة الدين و عزته
ان الاسلام يحتاج لجهودكم و طاقاتكم
حاولوا ان توجهوا كتاباتكم وايميلاتكم لصالح الدين و نشر الدعوة
أرجوكم آن الاوان ان تتصالحوا مع الله بعد طول غياب
والله ان الله ليشتاق الى توبتكم
والله ان باب التوبه مفتوح للكل
والله لو رجعتم الى الله فسوف يبدل كل سيئاتكم حسنات و ستكونوا قدوة صالحة لغيركم
الا تحبوا ان يفرح بكم الرسول؟
وقد قال الله تعالى فى الحديث القدسى:"انى والانس و الجن فى نبأ عظيم
اخلق و يعبد غيرى
ارزق و يشكر سواى
خيرى الى العباد نازل و شرهم الى صاعد
اتودد اليهم برحمتى و انا الغنى عنهم
ويتبغضون الى بالمعاصى و هم افقر مايكونون الى
اهل ذكرى اهل مجالستى فمن اراد ان يجالسنى فليذكرنى
اهل طاعتى اهل محبتى
اهل معصيتى لاأقنتهم من رحمتى
من أتانى منهم تائبا تلقيته من بعيد
ومن أعرض عنى ناديته من قريب
عبدى أين تذهب الك رب سواى؟
الحسنة عندى بعشر أمثالها وأزيد
والسيئة عندى بمثلها و أعفو
والله لوأستغفرتنى منها لغفرتها لك

وقال الله تعالى فى حديث قدسى آخر:"لو يعلم المبدرون عنى شوقى الى عودتهم و توبتهم لذابوا شوقا الى.......فاذا كانت هذه ارادتى بمن أعرض عنى فكيف محبتى بمن أقبل
على".............ءءء
وفى الحديث القدسى يقول ابليس اللعين لله تعالى :"وعزتك و جلالك لاغوينهم مادامت ارواحهم فى اجسادهم"....فقال الله تعالى :"وعزتى و جلالى لاغفرن لهم ماداموا يستغفروننى"...........ءءء

وقال تعالى فى الحديث القدسى:"من تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا
تقربت منه باعا ومن أتانى يمشى أتيته هروله"..........ءءء

وقال الرسول عليه أفضل الصلاة و التسليم:"يتنزل الله تعالى الى السماء الدنيا فى الثلث الاخير من الليل و ينادى هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من طالب حاجه فأقضيها له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ وذلك كل ليلة"......ءءء

ليس العجيب فى ان يتودد العبد للملك ولكن العجيب كل العجب ان يتودد الملك لعباده

أخى حاول ان تقترب من الله شبرا وسوف ترى ماسيفعله معك من المغفرة و الرحمة و التوفيق
للطاعة وستصبح من أهل الله و خاصته باذن الله

أخى فى الله أريدك ان تعرف قدرك عند الله وكم انت غالى عند الله

وقال الله تعالى :"قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر
الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا الى ربكم و اسلموا له من قبل ان يأتيكم العذاب ثم لاتنصرون * واتبعوا أحسن ماأنزل اليكم من ربكم من قبل ان يأتيكم العذاب بغتة و انتم لاتشعرون* ان تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت فى جنب الله وان كنت لمن
الساخرين".............ءءء

وقال تعالى :"يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا و ماعملت من سوء تود لو ان بينها و بينه أمدا بعيدا".........ءءء

أخوتى فى الله
لاتسوفوا و تؤجلوا التوبة....فربما يكون ملك الموت أقرب وانت لاتدرى
والله ان اكثر ندم و صراخ أهل النار على تسويف التوبة ...التى كانت بين ايديهم و فرطوا فيها

أخوتى فى الله
لاتبيعوا الجنة و تشتروا بها الدنيا الزائلة فوالله انها صفقة خاسرة لايمكن أن يعلها عاقل

أخوتى فى الله
والله انى احبكم فى الله....وأعلم ان فيكم الخيرالكثير
ان من عظمة هذا الدين انك من الممكن ان تفتح صفحة جديدة تماما فى اى وقت وتمحو كل
مافات وتكتب شهادة ميلاد جديدة مع الله

أخوتى فى الله
أروا الله من أنفسكم خيرا

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جزى الله ناشرها خيرا
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2010, 07:52 PM   #2
أبونواف التميمي
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 88

 
افتراضي

جزاك الله خيرا ............ وكثر الله من أمثالك
أبونواف التميمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-2010, 05:14 PM   #3
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-2010, 01:14 AM   #4
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا ذو خطأ وخير الخطائين التوابون

ارتكبت بما سنجري معاصي وآثام فقط أنا وهن وثالثنا الله كم قضيت به الساعات تلو الساعات وأنا في غفلة عن ذكر ربي...

آلاف الأيمان وآلاف الوعود والعهود....

مئات الأبيات الشعرية ومئات الأغاني والصور....

أضعت وقتي في السراب أو الاصطياد في أعراض المسلمين.....

أعلم إن ما فعلته خطأ فكيف لي أن أصحح ما فعلت......

هذه بعض من معاصينا كشباب وبنات وهذا لسان حالنا عندما تذهب السكرة وتأتي الفكرة ماذا فعلت وماذا عملت وكيف أتخلص من هذا.....

أقول وبالله التوفيق:


أولاً أخي في الله / أختي في الله

أحمد الله على أنه مازال في قلبك ذرة من إيمان لله فما يدفعك للمحاسبة إلا خوفك من الله وما يدفعك في التمادى إلا نفسك والشيطان.....

فإلى متي ستظل يا ابن الإسلام أسير آلة وحبيس أفكار إلى متى وأنت خائف وجل عسى ألا يلمحك أحد....

لا يختلف اثنان على حرمة الخلوة بالمرأة أو الحديث مع البنات بغير سبب شرعي وملح لهذا. إلا شخص مات إيمانه أو مات حياءه من الله أو أن يكون مكابر عنيد فأمره إلى الله.....

فلا حاجة شرعية تجبر شاب أو فتاة أن يستمر في الأحاديث وتبادل الضحكات والنكت بداعي الصداقة البريئة أو بداعي وهم الحب فمن أباح لك أعراض بنات المسلمين.....

فالمشاكل لا تحل بمشاكل وويلات...... قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: [لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له]

هذه حجج من تناصح أنا قلبي أبيض أنا مؤدب أنا لا أتكلم إلا لتخفيف عنها وخطوة خطوة يبدأ الإدمان والإعجاب والكلام الجميل ثم الجوال ثم.............. نسأل الله السلامة

رأيت يا من تكابر في الحق كيف يستدرجك الشيطان إلى المهالك.....

أعلم ربما مقالي هذا لا يؤثر فيمن مات قلبه وغفل عن ذكره قلبه ولكن حسبي إني نصحت وأبلغت فالكرة في ملعبك الآن.... والخيار لك.....

وبين هذا وذاك تذكر أخي / أختي في الله: إن الأعمار محسوبة والأنفاس محسوبة فبأي حال ستلقى ربك هل ستلقاه وأنت صريع الكيبورد أم ستلقاه وأنت تردد اسماً من أسماء من أحببت عبر ما سنجرك أم تردد أخر بيت شعر أو آخر أغنية...


أين اشتياقك لملاقاة ربك ورؤية نبيك - صلى الله عليه وسلم - ألم تشتاق للحور العين كل هذا تتركه وراءك من أجل وهم وسراب أنت بنفسك تعلم أن لا فائدة منه مرجوة غير تعذيب الضمير وخيانة المسلمين ولعل المصيبة تكن مصيبتين لمن يحادث وهو رجل محصن أو أمرأة محصنة......

أخي البدار البدار واستغنم هذه الليالي المبارك بعمل صالح يرضيه...... قال - تعالى -: يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب


الخطوات لمن يلامس مقالي هذا إيمانه وحياءه من الله:

1) التوبة والاستغفار وعدم العودة.......

قال الله - تعالى -: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}

2) إرسال المقال أو أي مقال آخر يحذر من هذه العلاقة إلى كل من معك في الماسنجر ولتكن رسالتك الأخيرة لهن.... وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال‏: ‏ ‏"‏لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏. ‏

3) حظر كل فتاة / شاب من الماسنجر..... ولكن اعلموا أن حديثه - صلى الله عليه وسلم -: (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) رواه الترمذي 1171

4) اختيار الصحبة الصالحة....

5) الابتعاد عن الأماكن التي كنت تعتاد زياراتها كالشتات وغيرها.....

6) أبحث عن ما يتوافق مع ميوله وهوايات التي لا تخالف الكتاب والسنة وهي كثيرة جداً....

7) أملاْ وقت فراغك بقراءة كتاب أو تصفح موقع يعود لك بالنفع أو مد يد العون والمساعدة لمن يحتاج وهذا تجده في بعض المواقع والمنتديات......

8) لا تقبل إضافة أي أيميل أن لم تعرف صاحبة مسبقاً..... قال - تعالى -(يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين)

9) استبدل الحديث وقضاء الوقت مع أهل بيتك ومع زوجتك وأطفالك فهم أولى.....

10) حاول أصحاب الأسرة للتنزهة.....

11) غير مواعيد دخولك للنت.......

12) لا تلتفت إلى أي رسالة تأتيك.....

13) كن واثقاً من الله فمن ترك شيء لله عوضه الله بأمر خير منه.....

14) كلما وسوس لك الشيطان تذكر قدرة الله وحياءك منه فهل يسرك أن تراه على هذا الحال....

15) أن الله أشد مني وممن يقرأ ومنك شخصياً بتوبة عبده المنيب فهل أفرحت ربك بتوبتك.....

16) الأمر في البداية قد يكن صعب وسوف يوسوس لك الشيطان وشياطين الأنس فأثبت للجميع ولنفسك إنك قد كلمتك ولن تخلف وعداً وعهداً قطعته على نفسك بالعودة إلى ما يخالف الشرع القويم...

17) تذكر إن مهما بلغت ذنوبك فلك رب كريم حليم أقبل عليه وتضرع بين يديه فلن يخذلك أبداً لكن لا تستعجل النتائج....

18) أكثر من قراءة القرآن والأذكار الشرعية.......

19) المجاهدة للنفس........

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرنا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه

هذه همسات من محب لكم في الله إلى كل من وقع في مثل هذا الأمر وتأمل رحمة ربك عبر هذه الآيات:

قال الله - تعالى -: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 160].


قال ابن جرير: "{فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ} يعني: هؤلاء الذين فعلوا هذا الذي وصفت منهم هم الذين أتوب عليهم فأجعلهم من أهل الإياب إلى طاعتي والإنابة إلى مرضاتي {وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} يقول: وأنا الذي أرجع بقلوب عبيدي المنصرفة عني إليّ، والرادها بعد إدبارها عن طاعتي إلى طلب محبتي"[1].


قال الله - تعالى -: {وَءاخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَـالِحاً وَءاخَرَ سَيّئاً عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ ?للَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [التوبة: 102].


قال السعدي: "{إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} أي: وصفه المغفرة والرحمة اللتان لا يخلو مخلوق منهما، بل لا بقاء للعالم العلوي والسفلي إلا بهما، فلو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة"[2].


وقال - تعالى -: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَـاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 104].


قال السعدي: "أي: كثير التوبة على التائبين، فمن تاب إليه تاب عليه، ولو تكررت منه المعصية مراراً، ولا يمل الله من التوبة على عباده حتى يملوا هم"[3].


وقال - تعالى -: {حـم تَنزِيلُ الْكِتَـابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 1-3].


قال وهبة الزحيلي: "ثم وصف الله نفسه بستة أنواع من الصفات الجامعة بين الوعد والوعيد والترغيب والترهيب فقال: {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر: 3] أي: أن الله هو غافر الذنب الذي سلف لأوليائه، سواء أكان صغيرة أم كبيرة بعد التوبة، أو قبل التوبة بمشيئته، وقابل توبتهم المخلصة"[4].

منقول للفائدة...
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2010, 08:49 AM   #5
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

القلب هو القلب

ْتمر الأيام تلو الأيام ..
والشهور تلو الشهور ..
والسنين تلو السنين ..
والقلب هو القلب ..

أين الذين تحركت قلوبهم لما يحصل في هذه الدنيا؟
نرى الأموات، وربما حملناهم على الأكتف
وأخذناهم إلى القبور الموحشة ..
والقلب هو القلب

.نرى البلاء والهموم عند الناس ..
ونرى الحوادث والفيضانات والأعاصير والمشاكل الكبيرة ..
والقلب هو القلب ..

نرى المصابين والمعاقين في المستشفيات ..
ونرى الذين أصابهم الجنون ..
والقلب هو القلب ..

أين من يتعظ من هذه الأمور؟؟
أين من يسجد شكراً لله على هذه النعم التي نحن فيها.!
قلوب كـ الحجارة أو أشد قسوة !!

إن لم نتعظ الآن فمتى نتعظ؟
إن لم نتوب الآن فمتى نتوب؟
إن لم نفتح صفحة جديدة مع أنفسنا متى يكون ذلك؟؟
هل يكون ذلك عندما يأتي ملك الموت لقبض الروح؟
هل يكون ذلك في المشيب؟
ومن يضمن بأن نعيش إلى الغد؟

فكم شاب كان معنا واليوم هو تحت التراب ..
ترك ما ترك من الدنيا ولم يأخذ إلا الكفن والعمل !.
فيا ترى ما هو عملك؟
هل صالح أم طالح؟
هل استعديت وجمعت الحسنات قبل الرحيل ..

أم لم تستعد والعياذ بالله !.

هل أشغلت نفسك في المنتديات بالدعوهـ ونشر الخير وقراءة ما يفيد؟ ..
أم أشغلت نفسك بالغناء والموسيقى وستار أكاديمي وغيرها
من السيئات التي تأتيك في قبرك ..
ثم يوم القيامة نعض ندماً على الأوقات التي ضيعناها .
فلا إله إلا الله

قـــف ...

وتأمل قليلاً أخي الكريم .. أختي الكريمة ..
الدنيا أخذت الكثير إلى الهاوية ..
فـ عجل رعاك الله قبل الرحيل من الدنيا ..
فالكثير من غرق في بحر الشهوات والمحرمات.!
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير ..

وتذكر دائماً .. بأن :

الموت يأتي بغته والقبر صندوق العمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ،
كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً " اخرجه مسلم في صحيحه__._,_.___
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2010, 03:04 AM   #6
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
لا اوافق

إتفق شاب مع موقع أجنبي مختص بنشر الصور الإباحية، ودفع لهم مبلغ إشتراك لمدة خمسة أعوام ووضع مجموعة بريدية لعدد كبير من أصدقائه تصلهم شهريا أو أسبوعيا ملف متجدد من الصور الإباحية أوتوماتيكاً بمجرد وصولها لبريده.

وبعد ستة شهور أراد الله لروح هذا الشاب أن تفارق جسده، فقال أحد أقرب الناس إليه بعد وفاته أنه ما زالت تلك الصور تصل ومستمرة، فقمت بالاتصال على الشركة المسؤولة لإيقاف إنتشارها فطلبوا مني كلمة المرور فلم أعرفها، وحاولت معهم بكل الطرق لكن لا فائدة واكتشفت أن اشتراكه سينتهي بعد أربع سنوات وأربعة شهور، فلم أستطع فعل شيء، والدة هذا الشاب رأت في إبنها مناما غريبا فأخبرتني بذلك، لكن لم أستطع إخبارهم بحقيقة ابنهم، رأت في منامها أن على قبر ابنها مجموعة من الكلاب السود (أعزكم الله( تبول على قبره، وتفسير الرؤيا هي تلك الذنوب المستمرة بعده
هذه الرسالة من مجموعة ارفلون البريدية ، ابحث عنا في غوغل
أخي الكريم \ أختي الكريمة، لا تجعلوا الناس يعصون الله على حسابكم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)، وفي الصحيحين عن إبن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس من نفس تقتل ظلما إلا كان على إبن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل.

كيف أسمح للناس أن يعصون الله على حسابي ؟

بطرق عديدة منها:

الدعوة إلى البدع والمعتقدات الباطلة، التشكيك في العلماء والدعاة، والأشعار التي تدعو إلى الحب المحرم والغزل، وضع ملفات غنائية ماجنة أو ملفات فيديو راقصة ومختلطة وذات كلمات بذيئة، وأيضا الذي الذي يشكر هؤلاء على ما قدموا ويقبلهم أصدقاء في موقعه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال تعالى في الحديث القدسي (يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)، فمن هنا دعوة لجميع القراء والأصدقاء، إياكم أحبتي في الله أن يعصي الله أحد على حسابكم وتذكروا رعاكم الله أن اليوم عمل بلا حساب لكن غدا حساب بلا عمل.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-2010, 03:05 PM   #7
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
لا اوافق

أليس من العار أن نعرف مصدر الخبز و اللحم

و الأقمشة و الأحذية

ونجهل مصدر الفضيلة

على الرغم من أنها الميزة الوحيدة بين

الانسان و الحيوان

(( سقراط الحكيم))
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-2010, 03:10 PM   #8
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
لا اوافق

قصة أحد التائبين ستجبرك حتماً على البكاء

اقرأ و اطلب رحمة الكريم العظيم فلعلها تكون لحظة هداية

هل ستمتلك دموعك عند قراءة هذه القصة؟؟؟

كاد يجنُّ من الفرح ، و يطير من فرط السعادة ؛ ولم تسعه ثيابه كما يقال ؛ عندما سمع نبأ قبوله في البعثة الخارجية إلى فرنسا . كان يشعر أنه سيمتلك الدنيا ويصبح حديث مجالس قومه ؛ وكلما اقترب موعد السفر، كلما شعر أنه أقبل على أبواب العصر الحديث التي ستفتح له آفاقاً يفوق بها أقرانه وأصحابه .. شيءٌ واحدٌ كان يؤرقه .. ويقضُ مضجعه .. كيف أترك مكة ! سنين طوالاً وقد شغف بها فؤادي وترعرعت بين أوديتها ، وشربت من مائها الحبيب من زمزم العذب ، ما أنشز عظامي وكساها لحماً ! ؛

وأمي ..أمي الغالية من سيرعاها في غيابي .. إخوتي يحبونها .. لكن ليس كحبي لها .. من سيوصلها من الحرم لتصلي فيه كل يوم كعادتها ؟! .. أسئلة كثيرة .. لا جواب عليها . أزف الرحيل .. وحزم الحقائبَ ؛ وحمل بيده التذاكرَ .. وودع أمَّـه وقبلَّ رأسها ويديها .. وودع إخوته وأخواته .. واشتبكت الدموعُ في الخدود .. وودع مكة المكرمة والمسجد الحرام .. وسافر والأسى يقطّع قلبه … قدم إلى فرنسا بلادٍ لا عهد له بها .. صُعق عندما رأى النساء العاريات يملأن الشوارع بلا حياء .. وشعر بتفاهة المرأة لديهم .. وحقارتها وعاوده حنينٌ شديد إلى أرض الطهر والإيمان .. والستر والعفاف .. انتظم في دراسته .. وكانت الطامة الأخرى !! يقعد معه على مقاعد الدراسة .. بناتٌ مراهقاتٌ قد سترن نصف أجسادهن .. وأبحن النصف الآخر للناظرين ! ؛ كان يدخل قاعة الدرس ورأسه بين قدميه حياءً وخجلاً !! ولكنهم قديماً قالوا : كثرةُ الإمساس تُفقد الإحساس .. مرَّ زمنٌ عليه .. فإذا به يجد نفسه تألف تلك المناظر القذرة .. بل ويطلق لعينيه العنان ينظر إليهن .. فالتهب فؤاده .. وأصبح شغله الشاغل هو كيف سيحصل على ما يطفي نار شهوته .. وما أسرع ما كان ! . أتقن اللغة الفرنسية في أشهر يسيرة !! وكان مما شجعه على إتقانها رغبته في التحدث إليهن .. مرت الأشهر ثقيلةً عليه .. وشيئاً فشيئاً ..وإذا به يقع في أسر إحداهن من ذوات الأعين الزرقاء ! والعرب قالوا قديماً : زرقة العين قد تدل على الخبث[1].. .. ملكت عليه مشاعره في بلد الغربة .. فانساق وراءها وعشقها عشقاً جعله لا يعقل شيئاً .. ولا يشغله شيءٌ سواها .. فاستفاق ليلة على آخر قطرة نزلت من إيمانه على أعقاب تلك الفتاة .. فكاد يذهب عقله .. وتملكه البكاء حتى كاد يحرق جوفه .. ترأى له في أفق غرفته .. مكةُ .. والكعبةُ .. وأمُّه .. وبلاده الطيبة ! احتقر نفسه وازدراها حتى همَّ بالانتحار ! لكن الشيطانة لم تدعه .. رغم اعترافه لها بأنه مسلمٌ وأن هذا أمرٌ حرمه الإسلام ؛ وهو نادمٌ على مافعل .. إلاَّ أنها أوغلت في استدارجه إلى سهرة منتنةٍ أخرى .. فأخذته إلى منزلها .. وهناك رأى من هي أجمل منها من أخواتها أمام مرأى ومسمع من أبيها وأمها ! لكنهم أناسٌ ليس في قاموسهم كلمة ( العِرض ) ولا يوجد تعريف لها عندهم .. لم يعد همُّه همَّ واحدٍ .. بل تشعبت به الطرق .. وتاهت به المسالك .. فتردى في مهاوي الردى .. وانزلقت قدمه إلى أوعر المهالك ! ما استغاث بالله فما صرف الله عنه كيدهن ؛ فصبا إليهن وكان من الجاهلين ؛ تشبثن به يوماً .. ورجونه أن يرى معهن عبادتهن في الكنيسة في يوم (الأحد) .. وليرى اعترافات المذنبين أمام القسيسين والرهبان !! وليسمع الغفران الذي يوزعه رهبانهم بالمجان ! فذهب معهن كالمسحور ..وقف على باب الكنيسة متردداً فجاءته إشارة ٌمن إحداهن .. أن افعل مثلما نفعل !! فنظر فإذا هن يُشرن إلى صدورهن بأيديهن في هيئة صليبٍ !.. فرفع يده وفعل التصليب ! ثم دخل !! .رأى في الكنيسة ما يعلم الجاهل أنه باطل .. ولكن سبحان مقلب القلوب ! أغرته سخافاتُ الرهبان ، ومنحُهم لصكوك الغفران .. ولأنه فَقَدَ لذة الإيمان كما قال صلى الله عليه وسلم "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظُّلّة ؛ فإذا أقلع رجع إليه*" .. فقدْ أطلق أيضاً لخياله العنان .. وصدق ما يعتاده من توهمِ ؛ فكانت القاضية .. جاءته إحداهن تمشي على استعلاء ! تحمل بيدها علبة فاخرة من الكرستال ؛ مطرزة بالذهب أو هكذا يبدو له .. فابتسمت له ابتسامة الليث الهزبر ؛ الذي حذر من ابتسامته المتنبي فيما مضى .. إذا رأيت نيوب الليث بارزةً فلا تظنن أن الليث يبتسم فلم يفهم ! .. وأتبعتها بقُبلةٍ فاجرةٍ .. ثم قدّمت له تلك الهدية الفاخرة التي لم تكون سوى صليبٍ من الذهب الخالص !! وقبل أن يتفوه بكلمة واحدة ؛ أحاطت به بيدها فربطت الصليب في عنقه وأسدلته على صدره وأسدلت الستار على آخر فصل من فصول التغيير الذي بدأ بشهوةٍ نتنة ؛ وانتهى بِردّةٍ وكفرٍ ؛ نسأل الله السلامة والعافية !. عاش سنين كئيبة .. حتى كلامه مع أهله في الهاتف فَقَدَ ..أدبَه وروحانيته واحترامه الذي كانوا يعهدونه منه .. اقتربت الدراسة من نهايتها .. وحان موعد الرجوع .. الرجوع إلى مكة .. ويا لهول المصيبة .. أيخرج منها مسلماً ويعود إليها نصرانياً ؟! وقد كان .. نزل في مطار جدة .. بلبس لم يعهده أهله[2] .. وقلبٍ « أسود مرباداً كالكوز مجخياً .. لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً » [3] .. عانق أمَّه ببرودٍ عجيبٍ .. رغم دموعِها .. وفرحةِ إخوته وأخواته .. إلاَّ أنه أصبح في وادٍ ؛ وهم في وادٍ آخر .. أصبح بعد عودته منزوياً كئيباً حزيناً .. إما أنه يحادثُ فتياته بالهاتف أو يخرج لوحده في سيارته إلى حيث لا يعلم به أحدٌ .. لاحظ أهله عليه أنه لم يذهب إلى الحرم أبداً طيلة أيامه التي مكثها بعد عودته ؛ ولفت أنظارهم عدم أدائه للصلاة .. فحدثوه برفق فثار في وجوههم وقال لهم :" كل واحد حر في تصرفاته .. الصلاة ليست بالقوة " .. أما أمُّه فكانت تواري دموعها عنه وعن إخوته كثيراً وتعتزل في غرفتها تصلي وتدعو له بالهداية وتبكي حتى يُسمع نشيجُها من وراء الباب !! ؛ دخلت أخته الصغرى عليه يوماً في غرفته ..- وكان يحبها بشدة -.. وكانت تصغره بسنوات قليلة ؛ وبينما كان مستلقياً على قفاه ؛ مغمضاً عينيه ؛ يسمع أغنيةً أعجميةً مزعجةً.. وقعت عيناها على سلسالٍ من ذهبٍ على صدره .. فأرادت مداعبته .. فقبضت بيدها عليه .. فصعقت عندما رأت في نهاية هذا السلسال صليب النصارى !! فصاحت وانفجرت بالبكاء .. فقفز وأغلق الباب .. وجلس معها مهدداً أياها .. إن هي أخبرت أحداً .. أنه سيفعل ويفعل ! فأصبح في البيت كالبعير الأجرب .. كلٌ يتجنبه . في يوم .. دخلت أمه عليه .. وقالت له:- قم أوصلني بسيارتك ! وكان لا يرد لها طلباً ! فقام .. فلما ركبا في السيارة .. قال لها :- إلى أين ! قالت : إلى الحرم أصلي العشاء ! ؛ فيبست يداه على مقود السيارة .. وحاول الاعتذار وقد جف ريقُه في حلقه فألحّت عليه بشدة .. فذهب بها وكأنه يمشي على جمرٍ .. فلما وصل إلى الحرم .. قال لها بلهجة حادة .. انزلي أنت وصلّي .. وأنا سأنتظرك هنا ! ؛ فأخذت الأمُّ الحبيبة ترجوه وتتودد إليه ودموعها تتساقط على خدها .. :- "يا ولدي .. انزل معي .. واذكر الله .. عسى الله يهديك ويردك لدينك .. يا وليدي .. كلها دقائق تكسب فيها الأجر " .. دون جدوى .. أصر على موقفه بعنادٍ عجيب . فنزلت الأم .. وهي تبكي .. وقبع هو في السيارة .. أغلق زجاج الأبواب .. وأدخل شريطاً غنائياً (فرنسياً) في جهاز التسجيل .. وخفض من صوته .. وألقى برأسه إلى الخلف يستمع إليه .. قال:- فما فجأني إلا صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة وتردده جبالها .. إنه الأذان العذب الجميل ؛ بصوت الشيخ / علي ملا .. الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد ألا إله إلا الله ... … فدخلني الرعبُ.. فأطفأت (المسجل) وذهلت .. وأنا أستمع إلى نداءٍ ؛كان آخرُ عهدي بسماعة قبل سنوات طويلة جداً ؛ فوالله وبلا شعورٍ مني سالت دموعي على خديّ .. وامتدت يدي إلى صدري فقبضت على الصليب النتن ؛ فانتزعته وقطعت سلساله بعنفٍ وحنق وتملكتني موجةٌ عارمة من البكاء لفتت أنظار كل من مر بجواري في طريقه إلى الحرم . فنزلت من السيارة .. وركضت مسرعاً إلى ( دورات المياه ) فنزعت ثيابي واغتسلت .. ودخلت الحرم بعد غياب سبع سنواتٍ عنه وعن الإسلام ! . فلما رأيت الكعبة سقطت على ركبتيّ من هول المنظر ؛ومن إجلال هذه الجموع الغفيرة الخاشعة التي تؤم المسجد الحرام ؛ ومن ورعب الموقف .. وأدركت مع الإمام ما بقي من الصلاة وأزعجت ببكائي كل من حولي .. وبعد الصلاة .. أخذ شابٌ بجواري يذكرني بالله ويهدّأ من روعي .. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً ويتوب على من تاب ..شكرته ودعوت له بصوت مخنوق ؛ وخرجت من الحرم ولا تكاد تحملني قدماي .. وصلت إلى سيارتي فوجدت أمي الحبيبة تنتظرني بجوارها وسجادتها بيدها .. فانهرت على أقدامها أقبلها وأبكي .. وهي تبكي وتمسح على رأسي بيدها الحنون برفق .. رفعت يديها إلى السماء .. وسمعتها تقول :_ "يا رب لك الحمد .. يا رب لك الحمد .. يا رب ما خيبت دعاي .. ورجاي .. الحمد لله .. الحمد لله " .. فتحت لها بابها وأدخلتها السيارة وانطلقنا إلى المنزل ولم أستطع أن أتحدث معها من كثرة البكاء .. إلاَّ أنني سمعتها تقول لي:_ " يا وليدي .. والله ما جيت إلى الحرم إلاّ علشان أدعي لك .. يا وليدي .. والله ما نسيتك من دعاي ولا ليلة .. تكفى[4] ! وأنا أمك لا تترك الصلاة علشان الله يوفقك في حياتي ويرحمك" نظرت إليها وحاولت الرد فخنقتني العبرة فأوقفت سيارتي على جانب الطريق .. ووضعت يديّ على وجهي ورفعت صوتي بالبكاء وهي تهدؤني .. وتطمئنني .. حتى شعرت أنني أخرجت كل ما في صدري من همًّ وضيقٍ وكفرٍ !.. بعد عودتي إلى المنزل أحرقت كل ما لدي من كتب وأشرطة وهدايا وصورٍ للفاجرات .. ومزقت كل شيء يذكرني بتلك الأيام السوداء وهنا دخلت في صراعٍ مرير مع عذاب الضمير .. كيف رضيت لنفسك أن تزني ؟ كيف استسلمت للنصرانيات الفاجرات ؟ كيف دخلت الكنيسة ؟ كيف سمحت لنفسك أن تكذّب الله وتلبس الصليب ؟ والله يقول : { وَمَا قَتَلوه وما صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [النساء] من الآية157) كيف ؟ وكيف ؟! أسئلة كثيرة أزعجتني .. لولا أن الله تعالى قيّض لي من يأخذ بيدي .. شيخاً جليل القدر .. من الشباب المخلصين ؛ لازمني حتى أتممت حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم في فترة قصيرة ولا يدعني ليلاً ولا نهاراً .. وأكثر ما جذبني إليه حسن خلقه وأدبه العظيم .. جزاه الله عني خيراً .. اللهم اقبلني فقد عدت إليك وقد قلت ياربنا في كتابك الكريم { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف } ..وأنا يا رب انتهيت فاغفر لي ما قد سلف .. وقلت : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } .. وأنا يا رب قد أسرفت على نفسي في الذنوب كثيراً كثيراً .. ولا يغفر الذنوب إلاَّ أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .. .. وبعد .. فالله تعالى يمهل عبده ولا يهمله ؛ وربما بلغ بالعبدِ البُعْدُ عن ربه بُعداً لا يُرجى منه رجوعٌ ؛ ولكن الله جل وتعالى عليمٌ حكيم ٌ ؛ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذو الطول ؛لا إله إلا هو إليه المصير .. ما أجمل الرجوع إلى الله ؛ وما ألذّ التوبة الصادقة ؛ وما أحلم الله تعالى .. وما أحرانا معاشر الدعاة بتلمس أدواء الناس ؛ ومحاولة إخراجهم من الظلمات إلى النور بإذن ربهم .. وبالحكمة والموعظة الحسنة والصبر العظيم وعدم ازدراء الناس ؛ أو الشماتة بهم ؛ أو استبعاد هدايتهم ؛ فالله سبحانه وتعالى هو مقلب القلوب ومصرفها كما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء » وكان من دعاء الرسول

صلى الله عليه وسلم : « اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك » رواه مسلم .. آمين ..
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2010, 12:28 PM   #9
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

بســــم الله الرحمن الرحيـــــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه

قال ابن القيم رحمه الله في " مدارج السالكين " :

من منازل {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } منزلة المراقبة ..
وهي دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه..
فاستدامته لهذا العلم ، واليقين بذلك هي المراقبة ..
وهي ثمرة علمه بأنَّ الله سبحانه ..
رقيب عليه ..
ناظر إليه ..
سامع لقوله ..
مطلع على عمله ..
ومن راقب الله في خواطره ؛ عصمه الله في حركات جوارحه ..
قال أحدهم : والله إني لأستحي أن ينظر الله في قلبي وفيه أحد سواه ..
قال ذو النون : علامة المراقبة ..
إيثار ما أنزل الله ..
وتعظيم ما عظَّم الله ..
وتصغير ما صغَّر الله ..
وقال إبراهيم الخوَّاص :
المراقبة ..خلوص السرّ والعلن لله جلَّ في علاه ..
من علم ..
أنَّ الله يراه حيث كان ..
وأنَّ الله مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانتيته ..
واستحضر ذلك في خلوته ..
أوجب له ذلك العلم واليقين ..
ترك المعاصي والذنوب ..
أو كما قال .. الشافعي :

أعزّ الأشياء ثلاثة ..
الجود من قلة ..
والورع في خلوة ..
وكلمة الحق عند من يُرجى أو يُخاف ..
وقالوا : أعظم العبادات مراقبة الله في سائر الأوقات ..

قال ابن القيم :
والمراقبة ..
هي التعبد بأسمائه :
الرقيب ..
الحفيظ ..
العليم ..
السميع ..
البصير ..
فمن عقل هذه الأسماء وتعبَّد بمقتضاها حصلت له المراقبة ..
إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك ..
فراقب نفسك في الخلوات..
راقب نفسك في الخلوات ..
إنَّ الإيمان لا يظهر ..
في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
بل يظهر ..
في مجاهدة النفس والهوى ..
والله ..
ما صعد يوسف عليه والسلام ولا سعُد ..إلا في مثل ذلك المقام ..
..{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } ..
من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله ..؟؟؟
رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ..
وآخر دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال : إني أخاف الله ..
فقال: إني أخاف الله ..
أف للذنوب ..
أف للذنوب ..
ما أقبح آثارها ..
وما أسوأ أخبارها ..
وهل تحدث الذنوب إلا ..
في الغفلات ، والخلوات..؟؟؟
يا من لا يصبر لحظة عما يشتهي ..
قل من أنت ؟!..
وما علمك ؟!..
وإلى أي مقام ارتفع قدرك ؟!..
بالله عليك ..
أتدري من الرجل ؟!!..
الرجل والله ..
من إذا خلا بما يحب من المحرم ..
وقدر عليه ..
تذكر ، وتفكر ، وعلم ..
أنَّ الله يراه ..
ونظر إلى نظر الحق إليه ..
فاستحى من ربه ..
كيف يعصه وهو يراه ..
كيف يعصه وهو يراه ..
هيهات ..هيهات .. والله ..
لن تنال ولاية الله ..
حتى تكون معاملتك له خالصة ..
والله ..لن تنال ولايته ..
حتى تترك شهواتك ..
وتصبر على مكروهاتك ..
وتبذل نفسك لمرضاته ..
الله ..الله ..
في مراقبة الحق جل في علاه..
الله ..الله ..
في الخلوات ..
الله ..الله ..
في البواطن ..
الله ..الله ..
في النيات ..
فإنَّ عليكم من الله عيناً ناظرة ..

{ وتوكل على العزيز الرحيم ,الذى يراك حين تقوم ,
وتقلبك فى الساجدين ,انه هو السميع العليم
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 12:13 PM   #10
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

مرض من الامراض يجعل الحياة والموت والدنيا نكداً وهما


..إنه مرض الطفش ! وضيق الصدر ..
ذلك المرض الذي أصاب الصغير والكبير

،،الفتى والفتاة


يبدأ هذا المرض بإنسان قطع الصلة بينه وبين الله .. لا يصلي ..
وإن صلى ففي بعض الاحيان هائم على وجهه،، فرح بشبابه
متسكع مع اصحابه تناسى آخرته ،، وغنى للدنيا أعذب الألحان
وبعد فترة بدأ هذا الإنسان يشعر بطفش واكتئاب وهموم وقلق

ثم بحث عن حل لهذه المشكلات!
فـ غير ثوبه وبدل أصدقائه وأشياءه ،، وغير الأفلام والأغاني
العتيدة إلى كل جديد ،، سافر وهرب ثم عاد
لتزداد المشكلة تعقيدا وحيرة عاد ليزداد الصدر ضيقاً

يقول تعالى:{ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }

سبحان الله ما أعظم هذه الآيه

أين الحائرين ليجدوا سبب مشكلاتهم ؟
أين التائهين المكتئبين ليعلمون سب مرضهم ؟

ويقول تعالى: { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }

فالعلاج الثاني

هو ذكر الله على كل حال
،، تسبيحه في كل وقت ،، الإكثار من النوافل بعد الفرائض ،، فهي تجعل نفسك متصلة بالله ...
صل الصلوات الخمس مع سننها ،، صُم النوافل ،، قم الليل وناجي ربك معبودك
أكثر من قراءة القرآن ،، وتوب إلى الله واستغفره كل حين قبل ان يغلق باب التوبة ،،

وآآخر علآآج لهذا المرض ،،
هو إختيار الرفقه الصالحة ،، وعش مع الرفقه التي تجد
للإيمان حلاوة ،، و للطاعة لذه ،، وللحياة هدفاً

..ومضه !

انتبه الحسن ليلة فبكى ،، فضج أهل الدار بالبكاء فسألوه عن حاله فقال :
ذكرت ذنباً فبكيت !
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:21 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.