الأسهم تنزف .. ومحللون: الخسائر إيجابية

[شرواك]

تراجع المؤشر العام للسوق السعودية أمس بنسبة 1.57 في المائة، خاسرا أكثر من 100 نقطة "104.87 نقطة"، بإغلاقه عند النقطة 6577.74 ، وبذلك يكون قد تنازل عن مستوى 6600 نقطة الذي نجح في الحفاظ عليه لتسع جلسات متتالية، وكان قد أغلق فوق مستوى 6700 نقطة لثلاث من هذه الجلسات التسع.

ويرى المحللون أن هذه التراجعات جاءت أقل من المتوقع، حيث يرى محمد العمران - عضو جمعية الاقتصاد السعودية - أنه عندما نرى أسعار النفط تتراجع بشكل حاد جدا خلال الأسبوع الماضي، فمن الطبيعي أن نلحظ انعكاس هذا على الأسهم السعودية وخاصة المرتبطة بالنفط والتصدير، وبالتالي فقطاع البتروكيماويات يجب أن يكون الأكثر تأثراً.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

تراجع المؤشر العام للسوق السعودية أمس بنسبة 1.57 في المائة خاسرا أكثر من 100 نقطة (104.87 نقطة) وذلك بإغلاقه عند النقطة 6577.74 وبذلك يكون قد تنازل عن مستوى 6600 نقطة الذي نجح في الحفاظ عليه لتسع جلسات متتالية، وكان قد أغلق فوق مستوى 6700 نقطة لثلاث من هذه الجلسات التسع.

وكان المؤشر أمس قد وصل إلى 6567.42 نقطة كأدنى نقطة له مقتربا من مستوى 6550 نقطة، ومتراجعا بنسبة 1.72 في المائة بخسارة 115.19 نقطة، إلا أنه استطاع أن يقلص قليلا من هذه الخسائر قبل الإغلاق، في حين كانت أعلى نقطة له هي نقطة الافتتاح عند 6682.61 نقطة، أي أنه لم يزر المنطقة الخضراء طوال الجلسة.

ووصلت أحجام التداول في الجلسة إلى 281.87 مليون سهم وهو ما يزيد على أحجام تداولات جلسة الأربعاء الماضي (223.88 مليون سهم) بما نسبته 25.9 في المائة، كما تزيد على متوسط أحجام التداول الأسبوعية (242.6 مليون سهم) بما نسبته 16.2 في المائة، ويزيد عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (227.9 مليون سهم) بما نسبته 23.84 في المائة.

كما وصلت قيم تداولات أمس إلى 6.5 مليار ريال، وهي أعلى من قيم تداولات جلسة الأربعاء الماضي (4.88 مليار ريال) بما نسبته 37.93 في المائة، كما تزيد على متوسط قيم التداول الأسبوعية (4.88 مليار ريال) بما نسبته 34.42 في المائة، وتزيد عن متوسط قيم التداولات الشهرية (5.05 مليار ريال) بما نسبته 29.84 في المائة.

وتراجعت القطاعات أمس بشكل شبه جماعي حيث لم يرتفع سوى قطاع الفنادق الذي ارتفع بنسبة 5.18 في المائة، وكان أكثر القطاعات تراجعا البتروكيماويات بنسبة 2.95 في المائة وذلك بعد تراجع "سابك" النسبة نفسها تقريبا (2.93 في المائة) وإن كانت بقية شركات القطاع التي تراجعت بشكل جماعي قد أدت إلى وجود الفارق بين نسبة تراجع القطاع ونسبة تراجع الشركة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 2.19 في المائة ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 1.4 في المائة، وكان الأقل تراجعا أمس التشييد والبناء بنسبة 0.18 في المائة.

أما عن الأسهم فقد تراجعت منها 103 أسهم، بينما ارتفعت 33 سهما، وظلت بقية الأسهم عند إغلاقاتها نفسها في جلسة الأربعاء الماضي، وكان الأكثر ارتفاعا "معدنية"، الذي ارتفع بالنسبة القصوى له (10 في المائة). أما الأكثر تراجعا أمس فكان سهم "الوطنية" بنسبة 5.89 في المائة.

[أبو دلامه]

ويرى المحللون أن هذه التراجعات جاءت أقل من المتوقع، حيث يرى محمد العمران - عضو جمعية الاقتصاد السعودية - أنه عندما نرى أسعار النفط تتراجع بشكل حاد جدا خلال الأسبوع الماضي، فمن الطبيعي أن نلحظ انعكاس هذا على الأسهم السعودية وخاصة المرتبطة بالنفط والتصدير، وبالتالي فقطاع البتروكيماويات يجب أن يكون الأكثر تأثراً.
-------------------------------------------
العمران من جنب القدة كعادته دوما في غالبية تحليلاته..
فقد كنا سابقا نرى النفط يصعد انتاجا وتصديرا وسعرا ويقابله هبوط حاد في أسعار الأسهم السعودية..
عندما انهار السوق السعودي عام 2004 و 2006 و 2008 لم يكن للنفط دور في ذلك الانهيار..