اتجاه السوق ليوم الاربعاء 1/12/2010م مع سابك

[noooov2003]

للتذكير بموضوع يوم الاثنين 29/11/2010م

قبل ان نبدأ بقراءة التحليل الفني على الشارتات يستوجب قراءة هذة

المقدمة لانها في غاية الاهمية

تأثر سوق المملكة في المتغيرات الدولية بشكل مباشر يوم الثلاثاء الماضي مما سبب كسر المؤشر العام لمستوى 6345.00 و 6300.00. إن هذا الكسر حصل بسبب التشاؤم الذي أثر على السيولة في السوق، حيث أن الحرب التي اندلعت بين كوريا الشمالية و كوريا الجنوبية زادت المشاكل الاقتصادية في آسيا و التي أطلقتها الصين في سياساتها المالية التي تعارض اتجاه البنوك المركزية العظمى في العالم أهمها الفيدرالي الأمريكي. من ناحية أخرى، أزمة الديون السيادية الأوروبية أصبحت تتمد و يخشى أن تمتد لدرجة أن توقع الاقتصاد الأوروبي في مشكلة جديدة. نزيد على ذلك أن الاقتصاد الأمريكي يشهد ضغوطاً كبيرة على أسواق الوظائف و اليابان تشهد مخاطر استمرار حالة انكماش الأسعار. كل هذا مزيج سلبي تفجّر مع إطلاق نيران المدفعية في الكوريتين مسبباً موجة هابطة في أسواق الأسهم في العالم و أسواق السلع مما أدى إلى انخفاض مؤشرات الأسهم الرئيسية في العام و منها انخفض سعر برميل النفط بشكل حاد. الانعكاس المباشر على سوقنا كان بسبب انتشار التشاؤم و ليس بسبب انعكاسات اقتصادية حقيقة. أثبت اقتصاد المملكة قوّته و أثبت القطاع المصرفي في المملكة بأنه ثبت في ظروف أسوأ من الظروف الاقتصادية الدولية الحالية. لكن، حصل ما حصل اليوم و انخفض السوق وسط التشاؤم الكبير متجاوباً مع مستجدات الاقتصاد الدولي.

لذلك، قد يكون كسر المؤشر العام مستوى 6345.00-6300.00 وهمياً و ليس نابع عن قرار عقلاني من قبل الذين قاموا بجني الأرباح، من جهة أخرى يجب الانتباه إلى أن حالة التشاؤم و التفاؤل هي التي تحكم الأسعار فحتى لو كانت القرارات غير عقلانية إلا أنه من الضروري الانتباه لها.

يجب أن ننتبه خلال التداولات اللحظية، و كل مستوى له أهمية كبيرة، فالمؤشر العام و العديد من الأسهم على المحك الآن فتأكيد الكسر و استمرار التشاؤم قد تكون عواقبه وخيمة جداً، فيما إثبات أن هذه الحالة مؤقتة و استجابة غير عقلانية سرعان ما سوف تنتهي سبباً لأن نرى موجة صاعدة قوية تعوّض كل الهبوط الذي حصل.

تابعت الأسواق المالية الدولية تداولاتها السلبية خلال يومي الخميس و الجمعة، حيث استمرت حالة القلق في الأسواق المالية العالمية بشكل ملحوظ جراء أزمة الديون الأوروبية و مخاوف قيام الصين في مزيد من السياسات المالية لكبح جماح التضخم من خلال تصعيب شروط الائتمان. في المقابل، ملامح مشكلة اقتصادية كبيرة جداً في العالم بدأت في الظهور و هي مشكلة انكماش التضخم أو ما يسمى في Deflation. هذه الحالة قد تكون صعبة جداً على صانعي القرار النقدي و تشمل دخول العديد من الدول مصيدة السيولة. اليابان دخلت المرحلة فعلاً و الولايات المتحدة الأمريكية الآن مهددة فعلاً في دخول هذه المرحلة إن استمرت مستويات التضخم في الانخفاض لمستويات ما دون الصفر.

أزمة شبه الجزيرة الكورية في حال أصبحت حرباً حقيقة امتدت أكثر، قد يكون لها تأثير مباشر على الأسواق المالية الآسيوية، بل قد يكون التأثير مباشراً على الاقتصاديات الآسيوية نفسها، و كما نعلم فالعديد من الدولي العظمى تعلّق آمال التغلّب على بقايا الركود الاقتصادي 2008-2009 و الأزمة الائتمانية آنذاك على الاقتصاديات الآسيوية.

لذلك، شهدنا حالة توتر كبير في الأسواق المالية الدولية خلال الأسبوع عامةً و انخفضت مؤشرات الأسهم و مؤشرات السلع بل و امتد الاتجاه الهابط إلى أسعار السندات الحكومية التي أصبح المتداولون يعتقدون بأنها ذات مخاطرة أعلى بالنظر إلى العائد السوقي الذي انخفض كثيراً عندما ارتفعت أسعارها خلال الفترة القادمة

اليوم ايضآ تجددت الاشتباكات مجددآ بين الكورتين على نطاق اوسع وبالامس القريب طلبت الصين الاذن بالتدخل العسكري

للتذكير بشارت لسابك ليوم الثلاثاء/ 30 /11/2010م

[همس الاثير]

جزيت كل الخير

وبورك فيك