![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
صحفي تداول
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 126
|
![]()
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحا له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت.
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام, دون أن يرى أحدهما الآخر, لأن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا إلى السقف. تحدثا عن أهليهما, وعن بيتهما , وعن حياتهما, وعن كل شيء. وفي كل يوم بعد العصر, كان الأول يجلس في سريرة حسب أوامر الطبيب, وينظر في النافذة, ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول, لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها, والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. وفي أحد الأيام وصف له عرضا عسكريا. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. ومرت الأيام والأسابيع و كل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحا لخدمتهما كعادتها, فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلا ل الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه . ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فآته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه, ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة ‼. لم ير أمامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى, فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلا لها, فأجابت إنها هي ‼ فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه, فقص عليها ما كان برى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر,إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى, ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم,ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت. ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك, ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول, وفي الغالب ينسون ما تفعل, ولكنهم لن ينسوا أبدا الشعور الذي أصابهم من قبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك. وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القران الكريم (وقولوا للناس حسنا). التعديل الأخير تم بواسطة نجد ; 21-10-2003 الساعة 04:13 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2003
المشاركات: 97
|
![]()
اشكرك على هذه القصه المؤثره وفعلا الناس تنسى كل شيء إلا من اتحفهم واحبهم وحبوه ... حقيقي قصه مؤثره لكن فيها عبره..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
خبير اسهم
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 7,774
|
![]()
يا اخي يعلم الله انها قصة مؤثرة لذوي الالباب
وفقك الله ونفع بك وغفرلك ولنا ذنوبنا وتفريطنا |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 4,101
|
![]()
وفقك الله ونفع بك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول ذهبي
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 4,436
|
![]()
قصه سبق لي قرائتها من مده وهي بالفعل رائعه
شكرا لك على نقلها هنا تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 1,569
|
![]()
تعيش وتسلم حبيبي
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|