تصحيح الأسعار «يهوي» بأسهم 15 شركة دون قيمتها الدفترية

[مدمنة الاسهم]

تصحيح الأسعار «يهوي» بأسهم 15 شركة دون قيمتها الدفترية
الحياة اللندنية السبت 21 أغسطس 2010 7:45 ص




تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية سلبياً بضغوط البيع، التي أدت إلى عمليات تصحيح في الأسعار، خصوصاً بعد ارتفاع مؤشر السوق 27.4 في المئة العام الماضي، وارتفاع مكاسبه إلى أكثر من 13 في المئة في الثلث الأول من العام الحالي، لتسلك أسعار الأسهم اتجاهاً نزولياً هوى بأسهم 15 شركة دون قيمتها الدفترية من قطاعات عدة، أبرزها قطاع «التطوير العقاري» الذي جاءت منه 5 شركات.

وواصل مؤشر السوق تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي، لترتفع خسارته خلالهما 2.83 في المئة، تعادل 197 نقطة، منها 66.91 نقطة خسرها الأسبوع الماضي، بنسبة 1.08 في المئة، ليستقر عند مستوى 6121.06 نقطة، في مقابل 6187.97 نقطة ليوم الأربعاء من الأسبوع السابق، لتتحول مكاسب المؤشر في 2010 إلى خسارة طفيفة بلغت 0.01 في المئة.

وبالنظر إلى أداء المؤشر خلال جلسات الأسبوع الماضي، نجد تراجعه في 3 جلسات، كان أكبرها خسارته 1.06 في المئة في جلسة السبت، وصعوده خلال جلستي الأحد والثلثاء بنسب دون 1 في المئة، وتأثرت حركة التعاملات بتقلص السيولة التي هبطت إلى 1.34 بليون ريال في جلسة الاثنين، وتراجع حدة المضاربات، وعزوف المتعاملين خلال تعاملات رمضان.

وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي تبايناً في توجهات المتعاملين، وتبدل ترتيب الأسهم لجهة الكمية والقيمة المتداولة، فدخل سهم «أسمنت الجوف» في دائرة اهتمام المضاربين وتصدر قائمة الأسهم، وانضم إليه سهم «مدينة المعرفة»، فيما تراجع أداء سهم «سابك» وسهم «الإنماء»، لتحول السيولة المضاربة على أسهم الشركات المدرجة حديثاً. وطاول الهبوط أسهم 112 شركة من أصل 144 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 25 شركة، واستقرت أسهم 7 شركات عند أسعارها نهاية الأسبوع السابق، لتتراجع القيمة السوقية إلى 1.207 تريليون ريال، بخسارة قدرها 13 بليون ريال، نسبتها 1.07 في المئة، فيما هبطت القيمة المتداولة 15 في المئة إلى 10.5 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 21 في المئة إلى 550 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة 47 في المئة إلى 323.6 ألف صفقة، ربعها في قطاع «التأمين».

وأنهت مؤشرات 13 قطاعاً من السوق التعاملات في المنطقة الحمراء، وسجل مؤشر «الإعلام والنشر» أكبر خسارة بلغت 3.28 في المئة، ليرفع خسارته منذ مطلع السنة إلى 25 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» الذي فقد 2.51 في المئة من قيمته، ليفقد 22 في المئة من قيمته في 2010، فيما بلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 1.81 في المئة، وخسر مؤشر «المصارف» 1.04 في المئة، بينما ارتفع مؤشر «التجزئة» 2.22 في المئة، وصعد مؤشر «الأسمنت» بنسبة طفيفة بلغت 0.25 في المئة.

وتصدر سهم «أسمنت الجوف» بقيمة متداولة بلغت 1.6 بليون ريال، نسبتها 15.2 في المئة من تداول 123 مليون سهم، نسبتها 23 في المئة، صعد سعره خلالها 2.81 في المئة إلى 12.80 ريال، هبط سهم «سابك» 0.58 في المئة إلى 85.50 ريال، وسجل سهم «الاتحاد التجاري» أكبر زيادة بين الأسهم 10.34 في المئة، وصولاً إلى 22.40 ريال، وتصدرت أسهم 3 شركات من قطاع «التأمين» الأسهم الخاسرة، بقيادة سهم «الصقر للتأمين» الذي فقد 15.73 في المئة من قيمته إلى 31.60 ريال.


[line]

محللون: «جفاف مالي» يضرب سوق الأسهم السعودية .. الأسوأ منذ 2005
الاقتصادية السعودية السبت 21 أغسطس 2010 7:54 ص




توقعوا أن يستمر النقص في السيولة حتى نهاية الربع الثالث:

دخلت السيولة في سوق الأسهم السعودية مع نهاية تدولات أمس الأول الأربعاء مرحلة "الجفاف" بعد أن فشلت قيمة الصفقات في آخر تعاملات الأسبوع في تخطي مستوى 1.7 مليار ريال، وهي أقل بنحو 60 في المائة عن متوسط السيولة لعام 2010، وذلك عند 4.5 مليار ريال، وأقل بنحو 50 في المائة عن متوسط أعلى سيولة بلغته السوق في عام 2009 عند مستويات ثمانية مليارات ريال، علما أن القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية، وهي الأكبر عربيا وفي منطقة الشرق الأوسط تبلغ نحو 1.5 تريليون ريال بحسب آخر البيانات.

وهنا توقع محللون واقتصاديون سعوديون أن يستمر النقص الحاد في سيولة سوق الأسهم المحلية حتى انتهاء شهر رمضان، ويمكن أن يمتد ذلك إلى أن تخرج نتائج الربع الثالث من العام الجاري، مرجعين الأسباب وراء هذا التراجع إلى جملة من العوامل المحلية والعالمية، إلا أنهم اتفقوا على أن هذا التراجع في مستوى السيولة هو الأسوأ منذ عام 2005، خصوصا بعد أن سجلت في تداولات الأسبوع الماضي 1.3 مليار ريال.

الدكتور عبد الوهاب أبو داهش، مستشار اقتصادي، وضع ثلاثة أسباب جوهرية وراء التناقص الشديد في حجم السيولة، أولها استمرار الشكوك حول النمو الاقتصادي العالمي، ومدى قدرة الشركات محليا وعالميا على العودة إلى الأرباح المجزية، مشيرا إلى أن عدم التأكد من عودة الشركات للربحية شكل هاجسا للأسواق العالمية، عززتها الأزمة الأوروبية، وهو ما أثر في معنويات المستثمرين في سوق الأسهم.

وأضاف أبو داهش "هناك سبب آخر ينطبق على السوقين السعودية والعالمية ومؤثر للغاية في حجم سيولة الأسهم وهو تراجع مستوى إقراض البنوك للأفراد وللمستثمرين منذ اندلاع الأزمة، فمعدلات نمو الإقراض التي كانت لا تقل عن 25 في المائة، بات اليوم في حدود 2 إلى 5 في المائة، وهذا يعني أن منبع السيولة الأساسي لا يتدفق بصورة جيدة".

ثم طرح أبو داهش سببا تنظيميا محليا يتعلق بقيام هيئة السوق المالية بطروحات مالية جديدة في السوق السعودية، وهي طروحات قال عنها إن توقيتها ونوعيتها لا تتناسبان والظرف الذي تمر بها سوق الأسهم من نقص في السيولة، داعيا الهيئة إلى التوقف عن مثل تلك الطروحات التي تتم بعلاوات إصدار عالية أو تكون شركات لم تحقق الربحية بعد.

وزاد أبو داهش "هناك أيضا عملية تدوير للسيولة نفسها داخل سوق الأسهم، وهذا بالتأكيد يحرم أي راغب في إدخال سيولة جدية في السوق من الفرص الجيدة للدخول".

من ناحيته يتوقع تركي فدعق ـــ محلل مالي ـــ أن يستمر حجم السيولة في سوق الأسهم السعودية ضعيفا خلال الفترة القريبة المقبلة، وقال إن دخول شهر رمضان إلى جانب غياب المحفزات الحقيقية خصوصا فيما يتعلق بأرباح الشركات ونشاطها حول المضاربين في سوق الأسهم إلى مستثمرين.

وأضاف "تحول المضاربين إلى مستثمرين يحركون السيولة بصورة بطيئة وبأحجام أقل أثر في بقية المتداولين الأفراد وهم الغالبية العظمى للمتداولين في سوق الأسهم السعودية".

وبين فدعق أن انخفاض مكررات الربحية وغياب حركة المضاربين الواسعة أو تركزها على قطاعات معينة، إلى جانب تداول بعض الشركات بأقل من قيمتها الاسمية أو بمستويات منخفضة أثرت في حماس ورغبة ملاك السيولة.

في المقابل قال محلل مالي ـــ فضل عدم ذكر اسمه ـــ إن سوق الأسهم السعودية في مرحلة حرجة من عمرها، وإن النشاط الاستثماري والحركة التي كانت تتمتع بها تم القضاء عليها بطرق مقصودة من خلال التعديلات والتنظيمات التي طالت السوق أو بغير قصد من خلال الأزمات المتلاحقة محليا وعالميا، داعيا إلى ضرورة أن تتبنى هيئة السوق المالية برنامجا جديدا لتحفيز الأفراد والمواطنين على الاستفادة من سوق الأسهم.

وقال" بات نصح أي مالك سيولة بالاستثمار في سوق الأسهم كمن يطالبه بدخول "النار" .. وهذا المنطق السائد بين الأفراد ليس مسؤولية الشركات المدرجة أو شركات الوساطة بل مسؤولية هيئة السوق المالية.

وكانت سوق الأسهم السعودية قد خسرت في جلسة الأربعاء أكثر من 40 نقطة بنسبة تراجع 0.66 في المائة، لتقف في نهاية الأسبوع عند 6121 نقطة، وهي النقطة نفسها التي افتتحت عندها أولى جلسات العام، حيث هي النقطة التي أنهت عندها جلسة 31 كانون الأول (ديسمبر) 2009، وبذلك تعود السوق السعودية من نقطة بدايتها للعام الجاري، وكان المؤشر قد حقق مكاسب بلغت 807 نقاط أثناء ما مضى من العام، حيث وصل إلى 6929 نقطة كأعلى نقطة له منذ بداية العام الجاري.

ومع التراجع الذي مني به المؤشر أمس الأول لوحظ ارتفاع في قيم التداولات مقارنة بمثيلتها أمس، فسجلت 1.7 مليار ريال، بينما لم تتجاوز في جلسة الثلاثاء 1.5 مليار، بنسبة زيادة 13 في المائة، وتمت تداولات أمس على 81.4 مليون سهم، من خلال 58.4 ألف صفقة فقط، وبالنسبة لأداء القطاعات وفق تقرير لـ "الدخيل المالية" الصادر أمس الأول، فإن السوق واصلت مسارها الهبوطي في يوم التداول الأخير من الأسبوع وسط عدم اهتمام من قبل المستثمرين، وظلت التعاملات ضعيفة خلال جلسات التداول، وذلك قبل أن يغلق المؤشر عند مستوى 6121.06 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 0.66 في المائة مقارنة باليوم السابق.

وكانت السلبية أكثر وضوحا فيما يتعلق بالقطاعات، حيث اكتست جميع القطاعات باللون الأحمر سوى قطاعين أنهت في المنطقة الخضراء، وامتد الأثر السلبي ليشمل أداء الشركات المدرجة الـ 144، حيث استطاعت 19 شركة فقط أن تنهي جلسة تداول أمس في المنطقة الخضراء، في حين أنهت 119 شركة يومها خاسرة.

وظل نشاط التداول متدنيا، حيث تم خلال جلسة الأربعاء تداول 81.4 مليون سهم فقط، بقيمة إجمالية بلغت 1.7 مليار ريال.

[M.A.S.Y]

وفيه أكثر من 10 شركات مكررها الربحي أقل من 10

الفوضى الي تصير بالسوق الأن لابد لها من إصلاح...والإصلاح يتم من راس الهرم...الذي لابد من إقالته...فقد ترك دوره الرئيسي بتوعية المستثمرين ومساعدتهم في البحث عن فرص موجودة في السوق الى دور خاطئ وهو تعميق السوق في وقت أصبحت أعماقة سحيقة واغرقت كل من يدخل فيه...

[ضوء شمعة]

هذا التصحيح المظلي تصحيح الصناديق والمستثمرين الكبار
تثبيت نسبي للمؤشر ومن ثم التصريف المتدرج

[عا بر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدمنة الاسهم

تصحيح الأسعار «يهوي» بأسهم 15 شركة دون قيمتها الدفترية
الحياة اللندنية السبت 21 أغسطس 2010 7:45 ص




تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية سلبياً بضغوط البيع، التي أدت إلى عمليات تصحيح في الأسعار، خصوصاً بعد ارتفاع مؤشر السوق 27.4 في المئة العام الماضي، وارتفاع مكاسبه إلى أكثر من 13 في المئة في الثلث الأول من العام الحالي، لتسلك أسعار الأسهم اتجاهاً نزولياً هوى بأسهم 15 شركة دون قيمتها الدفترية من قطاعات عدة، أبرزها قطاع «التطوير العقاري» الذي جاءت منه 5 شركات.

وواصل مؤشر السوق تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي، لترتفع خسارته خلالهما 2.83 في المئة، تعادل 197 نقطة، منها 66.91 نقطة خسرها الأسبوع الماضي، بنسبة 1.08 في المئة، ليستقر عند مستوى 6121.06 نقطة، في مقابل 6187.97 نقطة ليوم الأربعاء من الأسبوع السابق، لتتحول مكاسب المؤشر في 2010 إلى خسارة طفيفة بلغت 0.01 في المئة.

وبالنظر إلى أداء المؤشر خلال جلسات الأسبوع الماضي، نجد تراجعه في 3 جلسات، كان أكبرها خسارته 1.06 في المئة في جلسة السبت، وصعوده خلال جلستي الأحد والثلثاء بنسب دون 1 في المئة، وتأثرت حركة التعاملات بتقلص السيولة التي هبطت إلى 1.34 بليون ريال في جلسة الاثنين، وتراجع حدة المضاربات، وعزوف المتعاملين خلال تعاملات رمضان.

وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي تبايناً في توجهات المتعاملين، وتبدل ترتيب الأسهم لجهة الكمية والقيمة المتداولة، فدخل سهم «أسمنت الجوف» في دائرة اهتمام المضاربين وتصدر قائمة الأسهم، وانضم إليه سهم «مدينة المعرفة»، فيما تراجع أداء سهم «سابك» وسهم «الإنماء»، لتحول السيولة المضاربة على أسهم الشركات المدرجة حديثاً. وطاول الهبوط أسهم 112 شركة من أصل 144 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 25 شركة، واستقرت أسهم 7 شركات عند أسعارها نهاية الأسبوع السابق، لتتراجع القيمة السوقية إلى 1.207 تريليون ريال، بخسارة قدرها 13 بليون ريال، نسبتها 1.07 في المئة، فيما هبطت القيمة المتداولة 15 في المئة إلى 10.5 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة 21 في المئة إلى 550 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة 47 في المئة إلى 323.6 ألف صفقة، ربعها في قطاع «التأمين».

وأنهت مؤشرات 13 قطاعاً من السوق التعاملات في المنطقة الحمراء، وسجل مؤشر «الإعلام والنشر» أكبر خسارة بلغت 3.28 في المئة، ليرفع خسارته منذ مطلع السنة إلى 25 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» الذي فقد 2.51 في المئة من قيمته، ليفقد 22 في المئة من قيمته في 2010، فيما بلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 1.81 في المئة، وخسر مؤشر «المصارف» 1.04 في المئة، بينما ارتفع مؤشر «التجزئة» 2.22 في المئة، وصعد مؤشر «الأسمنت» بنسبة طفيفة بلغت 0.25 في المئة.

وتصدر سهم «أسمنت الجوف» بقيمة متداولة بلغت 1.6 بليون ريال، نسبتها 15.2 في المئة من تداول 123 مليون سهم، نسبتها 23 في المئة، صعد سعره خلالها 2.81 في المئة إلى 12.80 ريال، هبط سهم «سابك» 0.58 في المئة إلى 85.50 ريال، وسجل سهم «الاتحاد التجاري» أكبر زيادة بين الأسهم 10.34 في المئة، وصولاً إلى 22.40 ريال، وتصدرت أسهم 3 شركات من قطاع «التأمين» الأسهم الخاسرة، بقيادة سهم «الصقر للتأمين» الذي فقد 15.73 في المئة من قيمته إلى 31.60 ريال.


[line]

محللون: «جفاف مالي» يضرب سوق الأسهم السعودية .. الأسوأ منذ 2005
الاقتصادية السعودية السبت 21 أغسطس 2010 7:54 ص




توقعوا أن يستمر النقص في السيولة حتى نهاية الربع الثالث:

دخلت السيولة في سوق الأسهم السعودية مع نهاية تدولات أمس الأول الأربعاء مرحلة "الجفاف" بعد أن فشلت قيمة الصفقات في آخر تعاملات الأسبوع في تخطي مستوى 1.7 مليار ريال، وهي أقل بنحو 60 في المائة عن متوسط السيولة لعام 2010، وذلك عند 4.5 مليار ريال، وأقل بنحو 50 في المائة عن متوسط أعلى سيولة بلغته السوق في عام 2009 عند مستويات ثمانية مليارات ريال، علما أن القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية، وهي الأكبر عربيا وفي منطقة الشرق الأوسط تبلغ نحو 1.5 تريليون ريال بحسب آخر البيانات.

وهنا توقع محللون واقتصاديون سعوديون أن يستمر النقص الحاد في سيولة سوق الأسهم المحلية حتى انتهاء شهر رمضان، ويمكن أن يمتد ذلك إلى أن تخرج نتائج الربع الثالث من العام الجاري، مرجعين الأسباب وراء هذا التراجع إلى جملة من العوامل المحلية والعالمية، إلا أنهم اتفقوا على أن هذا التراجع في مستوى السيولة هو الأسوأ منذ عام 2005، خصوصا بعد أن سجلت في تداولات الأسبوع الماضي 1.3 مليار ريال.

الدكتور عبد الوهاب أبو داهش، مستشار اقتصادي، وضع ثلاثة أسباب جوهرية وراء التناقص الشديد في حجم السيولة، أولها استمرار الشكوك حول النمو الاقتصادي العالمي، ومدى قدرة الشركات محليا وعالميا على العودة إلى الأرباح المجزية، مشيرا إلى أن عدم التأكد من عودة الشركات للربحية شكل هاجسا للأسواق العالمية، عززتها الأزمة الأوروبية، وهو ما أثر في معنويات المستثمرين في سوق الأسهم.

وأضاف أبو داهش "هناك سبب آخر ينطبق على السوقين السعودية والعالمية ومؤثر للغاية في حجم سيولة الأسهم وهو تراجع مستوى إقراض البنوك للأفراد وللمستثمرين منذ اندلاع الأزمة، فمعدلات نمو الإقراض التي كانت لا تقل عن 25 في المائة، بات اليوم في حدود 2 إلى 5 في المائة، وهذا يعني أن منبع السيولة الأساسي لا يتدفق بصورة جيدة".

ثم طرح أبو داهش سببا تنظيميا محليا يتعلق بقيام هيئة السوق المالية بطروحات مالية جديدة في السوق السعودية، وهي طروحات قال عنها إن توقيتها ونوعيتها لا تتناسبان والظرف الذي تمر بها سوق الأسهم من نقص في السيولة، داعيا الهيئة إلى التوقف عن مثل تلك الطروحات التي تتم بعلاوات إصدار عالية أو تكون شركات لم تحقق الربحية بعد.

وزاد أبو داهش "هناك أيضا عملية تدوير للسيولة نفسها داخل سوق الأسهم، وهذا بالتأكيد يحرم أي راغب في إدخال سيولة جدية في السوق من الفرص الجيدة للدخول".

من ناحيته يتوقع تركي فدعق ـــ محلل مالي ـــ أن يستمر حجم السيولة في سوق الأسهم السعودية ضعيفا خلال الفترة القريبة المقبلة، وقال إن دخول شهر رمضان إلى جانب غياب المحفزات الحقيقية خصوصا فيما يتعلق بأرباح الشركات ونشاطها حول المضاربين في سوق الأسهم إلى مستثمرين.

وأضاف "تحول المضاربين إلى مستثمرين يحركون السيولة بصورة بطيئة وبأحجام أقل أثر في بقية المتداولين الأفراد وهم الغالبية العظمى للمتداولين في سوق الأسهم السعودية".

وبين فدعق أن انخفاض مكررات الربحية وغياب حركة المضاربين الواسعة أو تركزها على قطاعات معينة، إلى جانب تداول بعض الشركات بأقل من قيمتها الاسمية أو بمستويات منخفضة أثرت في حماس ورغبة ملاك السيولة.

في المقابل قال محلل مالي ـــ فضل عدم ذكر اسمه ـــ إن سوق الأسهم السعودية في مرحلة حرجة من عمرها، وإن النشاط الاستثماري والحركة التي كانت تتمتع بها تم القضاء عليها بطرق مقصودة من خلال التعديلات والتنظيمات التي طالت السوق أو بغير قصد من خلال الأزمات المتلاحقة محليا وعالميا، داعيا إلى ضرورة أن تتبنى هيئة السوق المالية برنامجا جديدا لتحفيز الأفراد والمواطنين على الاستفادة من سوق الأسهم.

وقال" بات نصح أي مالك سيولة بالاستثمار في سوق الأسهم كمن يطالبه بدخول "النار" .. وهذا المنطق السائد بين الأفراد ليس مسؤولية الشركات المدرجة أو شركات الوساطة بل مسؤولية هيئة السوق المالية.

وكانت سوق الأسهم السعودية قد خسرت في جلسة الأربعاء أكثر من 40 نقطة بنسبة تراجع 0.66 في المائة، لتقف في نهاية الأسبوع عند 6121 نقطة، وهي النقطة نفسها التي افتتحت عندها أولى جلسات العام، حيث هي النقطة التي أنهت عندها جلسة 31 كانون الأول (ديسمبر) 2009، وبذلك تعود السوق السعودية من نقطة بدايتها للعام الجاري، وكان المؤشر قد حقق مكاسب بلغت 807 نقاط أثناء ما مضى من العام، حيث وصل إلى 6929 نقطة كأعلى نقطة له منذ بداية العام الجاري.

ومع التراجع الذي مني به المؤشر أمس الأول لوحظ ارتفاع في قيم التداولات مقارنة بمثيلتها أمس، فسجلت 1.7 مليار ريال، بينما لم تتجاوز في جلسة الثلاثاء 1.5 مليار، بنسبة زيادة 13 في المائة، وتمت تداولات أمس على 81.4 مليون سهم، من خلال 58.4 ألف صفقة فقط، وبالنسبة لأداء القطاعات وفق تقرير لـ "الدخيل المالية" الصادر أمس الأول، فإن السوق واصلت مسارها الهبوطي في يوم التداول الأخير من الأسبوع وسط عدم اهتمام من قبل المستثمرين، وظلت التعاملات ضعيفة خلال جلسات التداول، وذلك قبل أن يغلق المؤشر عند مستوى 6121.06 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 0.66 في المائة مقارنة باليوم السابق.

وكانت السلبية أكثر وضوحا فيما يتعلق بالقطاعات، حيث اكتست جميع القطاعات باللون الأحمر سوى قطاعين أنهت في المنطقة الخضراء، وامتد الأثر السلبي ليشمل أداء الشركات المدرجة الـ 144، حيث استطاعت 19 شركة فقط أن تنهي جلسة تداول أمس في المنطقة الخضراء، في حين أنهت 119 شركة يومها خاسرة.

وظل نشاط التداول متدنيا، حيث تم خلال جلسة الأربعاء تداول 81.4 مليون سهم فقط، بقيمة إجمالية بلغت 1.7 مليار ريال.

اعتقد انة ابتداء النزول الحقيقي للمؤشر في ضل شح السيولة وذلك لعدم جدوى الاستثمار بهذة الاسعار ومما يثبت ذلك السعر الذي وصل لة سهم المعجل وغيرة من الاسهم التي كنا ننظر لها كاستثمار فاصبحت تبحث عن قيعان جديدة اللّه يستر

[M.A.S.Y]

اليس من واجبه ان يخرج الأن ليطمن الجميع بأن الإستثمار في السوق بهذه الأسعار مجدي؟

[عا بر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M.A.S.Y

اليس من واجبه ان يخرج الأن ليطمن الجميع بأن الإستثمار في السوق بهذه الأسعار مجدي؟

من هو الذي يخرج ويطمئنالسوق حر وفي عز الحر

[M.A.S.Y]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عا بر

من هو الذي يخرج ويطمئنالسوق حر وفي عز الحر

هناك شخص على رأس الهرم....يقول أنه مسؤول عن تنظيم السوق....

واجبه عندما يرى أن في السوق فرص إستثمارية ووصل الى مستويات دنيا غير عادلة....بدلاً من طبعات المنشورات السخيفه...يخرج للإعلام ويعلن أن هناك فرصاً إستثمارية جيدة....بدلاً أن يدخلوا المساكين في عز إرتفاعة بتغرير المدلسين....

هل تذكر فلان وفلان وفلان عندما أعلنوا أن السوق جيد وسيضخون مليارات فيه وهو عند 15000 نقطة....وفلان بن فلان عندما طمأن الجميع بأن السوق جيد وهو في قمته.....

وفلان الذي قالوا أدعولي عندما أستلم منصبه الحالي......أين هؤلاء الأن

والمكررات أقل من 10؟ أينهم لايخرجون للشاشة ويقولون للعجائز الي باعوا ذهبهم بأن هذه فرصتكم الحقيقية الأن؟

[reemaa2m]

كل مرة نقول تصحيح طيب ماذا بعد التصحيح

[أبو دلامه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reemaa2m

كل مرة نقول تصحيح طيب ماذا بعد التصحيح

" تصحيح "كلمة ممجوجة وتعني أن هناك خطأ إذ لا يصحح إلا ما هو خطأ
ووجود سوقهم خطأ من خطأ ولا لزوم لوجوده..

[ابوفراس]

21%من اسهم سوق دبي الماليه تتداول ب أقل من القيمه الاسميه وبنسب متفاوته
وعددها 22شركه ومنها من خسر 60% من القيمه الاسميه وهي اكثر جاذبيه من السوق السعودي