![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 34
|
![]() مما راق لي منقووول الاعجاز اللغوي في القران الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم -- تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟ عند استقراءالآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ،نلحظ أن لفظ \"زوج\"يُطلق على المرأة إذا كانتالزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .. فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكنالزوجيةمتحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكوناختلاف دينيعقدي أو جنسي بينهما .. ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : \"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْأَزْوَاجًالِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\" ، وقوله تعالى : \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْأَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَالِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواءزوجاًلآدم ، في قوله تعالى : \"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَوَزَوْجُكَالْجَنَّةَ\" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم \"أزواجاً\" له ، في قوله تعالى : \"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْوَأَزْوَاجُهُأُمَّهَاتُهُمْ\" . فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بينالزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى\"امرأة\"وليس\"زوجاً\" قال القرآن :امرأة نوح،وامرأة لوط، ولم يقل :زوج نوح أو زوج لوط، وهذا في قوله تعالى : \"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوااِمْرَأَةَنُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا\" . إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست \"زوجاً\" له ، وإنما هي \"امرأة\" تحته. ولهذا الإعتبار قال القرآن :امرأة فرعون، في قوله تعالى : \"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوااِمْرَأَةَفِرْعَوْنَ\" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي \"امرأته\" وليست \"زوجه\" ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين \"زوج\" و\"امرأة\" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانتامرأتهعاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعلامرأتهقادرة على الحمل والولادة . عندما كانتامرأتهعاقراً أطلق عليها القرآن كلمة\"امرأة\" ، قال تعالى على لسان زكريا : \" وَكَانَتِامْرَأَتِيعَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا\" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقمامرأته، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى :\" قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُوَامْرَأَتِيعَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَايَشَاء\" وحكمةإطلاقكلمة\"امرأة\"على زوج زكرياعليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّقفي أتمّصورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أنامرأتهكانت مؤمنة ، وكانا على وفاقتامّ من الناحية الدينية الإيمانية . ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف \"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة . ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكرياابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها \"امرأة\" ، وإنما أطلق عليها كلمة \"زوج\" ،لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : \"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُزَوْجَهُ\" والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي \"امرأة\" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي \"زوج\" وليست مجرّد امرأته . وبهذاعرفنا الفرق الدقيق بين \"زوج\" و\"امرأة\" أي التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 2,956
|
![]()
مشكور على التوضيح
و لكن لم استوعب قصة امرأة زكريا هل قبل الولادة تعتبر اي امرأة هي فقط امرأة و ربطت الولادة بكونها زوج فقط نرجوا التوضيح من مصدرك اخي الكريم |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 873
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح جميل ومعلومه اجمل تشكر على هذا الطرح الرائع الجديد الغريب على بعض الناس بارك الله بك وبطرحك والف شكر |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف - خبير سوق
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 20,958
|
![]()
جزاك الله خــــــــــير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 24
|
![]() الله يجزاك بالخير موضوع جديد عليه وفهمته ميه ميه وبالأخص قصة زكريا عليه السلام تثبت ماكتبت
إعجاز القرءان اللغوي . لا جديد ولكن من يكتشف هذه الإعجازات اللغويه ولا زال القرءان مليئ بهذه الإعجازات في إنتضار إكتشافها ومن الإعجاز اللغوي في القرءان الآية الكريمه (ما جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ) صدق الله العضيم . لماذا ذكر الرجل في الآية ولم تذكر المرأه ولماذا لم يقل (( ماجعل الله لرجل ولا إمرأة )) لأن الرجل لايمكن بأي حال من الأحوال ان يكون له قلبين في جوفه ولكن المرِأه يمكن ان يكون لها قلبين في جوفها . قلبها وقلب جنينها إذا كانة حامل وبهذه الصوره اصبح لها قلبين في جوفها . |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|