الأزمة العالمية تخفض أجور الشحن البحري للسعودية 60 % في 2009

عبد من عبيده · 06-01-2010, 06:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الأزمة العالمية تخفض أجور الشحن البحري للسعودية 60 % في 2009
الاقتصادية 06/01/2010 أضف الخبر لقائمة اخباري
كشف لـ»الاقتصادية» هاني الطرابلسي الوكيل الملاحي لمجموعة شركات الخطوط الفرنسية الملاحية في السعودية عن تراجع أجور الشحن البحري للسعودية ودول الخليج بنحو 60 في المائة. وأوضح الطرابلسي أن أجور الشحن من الموانئ الأوروبية إلى الموانئ السعودية والخليجية وصلت لأقل من قيمة نقل البضائع بين المدن السعودية بواسطة وسائل النقل البرية الأمر الذي كبد تلك الشركات خسائر فادحة لم تكن تتوقعها ظنا منها بأن تلك الفترة ستكون مؤقتة وتستطيع بعدها التعويض والرجوع تدريجياً لتسجيل الأرباح وذلك بناء على تقارير ودراسات تم عملها من قبل خبراء في هذا المجال لكن للأسف تظل بالنهاية مجرد دراسات وتوقعات من الممكن أن يجانبها الصواب ففريق من الخبراء توقع أن يكون الربع الرابع من عام 2009 بداية التعافي لتلك الصناعات وفريق آخر توقع بداية التحسن والنهوض مرةً أخرى هو بمنتصف عام 2010 والفريق الآخر توقع أن الأزمة ستستمر إلى نهاية عام 2011 وبداية التحسن ستكون بحلول عام 2012.

وتابع أن ما حصل في الفترة السابقة لشركات النقل البحري وصناعة النقل البحري كعموم يهدد بعدم استمرارية شركات كبرى ومتوسطة لا تستطيع تحمل مصاريفها التشغيلية والاستمرار على نفس المنوال والخطط الموضوعة لها بنفس الكفاءة لفترة عام أو عامين على أكثر تقدير، فكثير من تلك الشركات قامت بالاقتراض من حكوماتها أو البنوك بقروض كبيرة جداً تقدر بمئات ملايين الدولارات للوفاء بتلك القروض والالتزامات والبدء في تسديدها لمصدرها بحلول عام 2011/2010 ظنناً منهم بتحسن الوضع العام بـ 2010.

وأكد أن معظم الشركات الملاحية قامت بطلب بناء سفن ضخمة من أحواض بناء السفن العالمية حينما كان الوضع الاقتصادي بأوجهه ولم تكن تلك السفن الموجودة بتلك الفترة كافية لتلبية الطلب المتزايد على الشحن الأمر الذي ارتفعت معه أجور الشحن ارتفاعا ساهم فيه غلاء المعيشة في كل دول العالم تقريباً وفجأةً حصلت الأزمة الاقتصادية وقل الطلب أو انخفض معدل نقل البضائع إلى أكثر من النصف الأمر الذي أدى معه إلى إبحار السفن بنصف حمولتها علاوةً على انخفاض أجور الشحن انخفاضا غير مسبوق.

وبين أن تكلفة الرحلة للسفينة حاليا لا تغطي 50 في المائة من نفقاتها ومصاريفها التشغيلية، وهذا الأمر حدا بكثير من الشركات الملاحية إلى إلغاء طلبات بناء السفن التي لم يتم البدء في بنائها أما التي بدأ البناء بها وتمت التعاقدات النهائية لها فستكون عبئاً آخر على تلك الشركات في الفترة القادمة خصوصاً عندما يحين سداد البنوك المقترضة لتلك الشركات وكما هو معروف أن بناء تلك السفن يدخل فيه كثير من القطاعات غير الملاحية من شركات تأمين ومكائن وحديد وخلافه التي يقوم بصناعتها شركات أخرى خلاف الأيدي العاملة التي ستقوم ببناء تلك السفن، فانهيار الشركات أو بعض الشركات الملاحية سيكون له تأثير سلبي وعواقب كبيرة في قطاعات أخرى، علماً أن هناك شركات ملاحية كثيرة تقوم بعرض سفنها للبيع بأسعار زهيدة والبعض قام بعرضها للإيجار الطويل المدى وبأسعار تصل في بعض الأحيان إلى 500 دولار في اليوم الواحد للسفن متوسطة الحمولة أي (أقل من إيجار أي سيارة فارهة باليوم الواحد).

صمدان الصميدع · 06-01-2010, 07:16 PM

الله يوفقك..........

06-01-2010, 06:37 PM	#1
عبد من عبيده متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 1,286	الأزمة العالمية تخفض أجور الشحن البحري للسعودية 60 % في 2009 بسم الله الرحمن الرحيم الأزمة العالمية تخفض أجور الشحن البحري للسعودية 60 % في 2009 الاقتصادية 06/01/2010 أضف الخبر لقائمة اخباري كشف لـ»الاقتصادية» هاني الطرابلسي الوكيل الملاحي لمجموعة شركات الخطوط الفرنسية الملاحية في السعودية عن تراجع أجور الشحن البحري للسعودية ودول الخليج بنحو 60 في المائة. وأوضح الطرابلسي أن أجور الشحن من الموانئ الأوروبية إلى الموانئ السعودية والخليجية وصلت لأقل من قيمة نقل البضائع بين المدن السعودية بواسطة وسائل النقل البرية الأمر الذي كبد تلك الشركات خسائر فادحة لم تكن تتوقعها ظنا منها بأن تلك الفترة ستكون مؤقتة وتستطيع بعدها التعويض والرجوع تدريجياً لتسجيل الأرباح وذلك بناء على تقارير ودراسات تم عملها من قبل خبراء في هذا المجال لكن للأسف تظل بالنهاية مجرد دراسات وتوقعات من الممكن أن يجانبها الصواب ففريق من الخبراء توقع أن يكون الربع الرابع من عام 2009 بداية التعافي لتلك الصناعات وفريق آخر توقع بداية التحسن والنهوض مرةً أخرى هو بمنتصف عام 2010 والفريق الآخر توقع أن الأزمة ستستمر إلى نهاية عام 2011 وبداية التحسن ستكون بحلول عام 2012. وتابع أن ما حصل في الفترة السابقة لشركات النقل البحري وصناعة النقل البحري كعموم يهدد بعدم استمرارية شركات كبرى ومتوسطة لا تستطيع تحمل مصاريفها التشغيلية والاستمرار على نفس المنوال والخطط الموضوعة لها بنفس الكفاءة لفترة عام أو عامين على أكثر تقدير، فكثير من تلك الشركات قامت بالاقتراض من حكوماتها أو البنوك بقروض كبيرة جداً تقدر بمئات ملايين الدولارات للوفاء بتلك القروض والالتزامات والبدء في تسديدها لمصدرها بحلول عام 2011/2010 ظنناً منهم بتحسن الوضع العام بـ 2010. وأكد أن معظم الشركات الملاحية قامت بطلب بناء سفن ضخمة من أحواض بناء السفن العالمية حينما كان الوضع الاقتصادي بأوجهه ولم تكن تلك السفن الموجودة بتلك الفترة كافية لتلبية الطلب المتزايد على الشحن الأمر الذي ارتفعت معه أجور الشحن ارتفاعا ساهم فيه غلاء المعيشة في كل دول العالم تقريباً وفجأةً حصلت الأزمة الاقتصادية وقل الطلب أو انخفض معدل نقل البضائع إلى أكثر من النصف الأمر الذي أدى معه إلى إبحار السفن بنصف حمولتها علاوةً على انخفاض أجور الشحن انخفاضا غير مسبوق. وبين أن تكلفة الرحلة للسفينة حاليا لا تغطي 50 في المائة من نفقاتها ومصاريفها التشغيلية، وهذا الأمر حدا بكثير من الشركات الملاحية إلى إلغاء طلبات بناء السفن التي لم يتم البدء في بنائها أما التي بدأ البناء بها وتمت التعاقدات النهائية لها فستكون عبئاً آخر على تلك الشركات في الفترة القادمة خصوصاً عندما يحين سداد البنوك المقترضة لتلك الشركات وكما هو معروف أن بناء تلك السفن يدخل فيه كثير من القطاعات غير الملاحية من شركات تأمين ومكائن وحديد وخلافه التي يقوم بصناعتها شركات أخرى خلاف الأيدي العاملة التي ستقوم ببناء تلك السفن، فانهيار الشركات أو بعض الشركات الملاحية سيكون له تأثير سلبي وعواقب كبيرة في قطاعات أخرى، علماً أن هناك شركات ملاحية كثيرة تقوم بعرض سفنها للبيع بأسعار زهيدة والبعض قام بعرضها للإيجار الطويل المدى وبأسعار تصل في بعض الأحيان إلى 500 دولار في اليوم الواحد للسفن متوسطة الحمولة أي (أقل من إيجار أي سيارة فارهة باليوم الواحد).

06-01-2010, 07:16 PM	#2
صمدان الصميدع متداول نشيط تاريخ التسجيل: Dec 2007 المشاركات: 851	الله يوفقك..........