![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]()
مقالة مؤثرة جدا
فعلا نحن بأحسن حال لو عددنا نعم الله علينا اللهم لك الحمد عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك بقلم : د. علي الحمادي* يحكى عن عروة بن الزبير - وهو ابن أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم - أنه ذهب ذات يوم هو وابنه لأمير المؤمنين في دمشق، فذهب الصبي ليلعب مع الخيل فدهسته فمات. وعندما أرادوا إخباره بما حدث ذهبوا ليلقوه وقد أصابته آلام شديدة في ساقه وأخبره الأطباء عن وجود ورم فيها ولا بد من بترها. فما علم الناس فيمَ يعزونه: في فقد ابنه أم بتر ساقه؟ فقال عروة بعد أن أخبروه الخبر: "اللهم لك الحمد، كان لي سبعة أبناء أخذتَ واحداً وأبقيتَ ستة، وكان لي أربعة أعضاء أخذتَ واحداً وأبقيتَ ثلاثة، فإن كنتَ قد أخذتَ فقد أبقيتَ، وإن كنتَ قد منعتَ فقد أعطيتَ، فلك الحمد على ما أخذتَ، ولك الحمد علي ما أبقيتَ، ولك الحمد علي ما منعتَ، ولك الحمد علي ما أعطيتَ". ثم قال: أين قدمي التي قطعت؟ فأتوا إليه بها فقال: الله يعلم أني لم أمش بك إلى حرام أبداً. فقال له أحد الجالسين: أبشر يا عروة شئ من جسدك وولدك سبقك إلي الجنة. إن معرفة نعم الله تعالى والتحدّث بها من وسائل استجلاب الحياة السعيدة، وبها يدفع الله الهم والغم، وإذا قابل الإنسان بين نعم الله عليه التي لا يحصي لها عدّاً، وبين ما أصابه من مكروه؛ لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة، بل المكروه إذا ابُتلي به الإنسان وصبر ورضي وسّلم خفّت وطأته عليه فكان حلواً فتنسيه حلاوة أجرها مرارة صبرها. فالإنسان إذا ابتُلي بمصيبة فعليه أن يصبر أولاً، ثم يتذكر نعم الله تعالى عليه بجوار هذه المصيبة، فسيجدها كثيرة، فتهون عليه المصيبة آنئذ، كما هانت على عروة بن الزبير. نقول هذا الكلام بعدما كثرت الشكايات مما أصاب الناس جراء الأزمة المالية العالمية، التي أغلقت شركات وأفلست بنوك وشرّدت عمال، حتى رأينا الضيق والتبرم من الحياة بجملتها، وسمعنا عمن قتل نفسه وأبناءه، ومن سعى إلى الانتحار خلاصًا مما لحق به من أذى، وفرارًا مما أصابه من ضيق، وهربًا من مسئوليات كان يضطلع بها من قبل فأصبح عاجزًا عن الاستمرار فيها. إن نعم الله تعالى على العبد كثيرة لا تُحصى، والله تعالى يقول: "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار" (إبراهيم: 34). فإذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم. وإذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيئًا منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم. وإذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم. وإذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض. إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر. فانظر كم أحسن الله إليك، ورزقك مالاً وولدًا، وصيتًا وشهرة وسمعة، وأملاكًا وعقارات، وأراضي وفضاءات، حتى إذا أخذها منك لحين أو أخذ بعضها، جزعت وتبرمت وكأنه سبحانه لم ينعم عليك قط، فهل هذا فعل المؤمنين؟ إن هناك مقولة قديمه تقول: أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة، وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل. إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات والنعم ولا نحسب ما لدينا، ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات. إننا مطالبون أن نردد كل يوم - اعترافًا بفضل الله تعالى علينا - إذا أصبحنا وإذا أمسينا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر، فأتم علي نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة". إن الجزع لن يُرجع ضائعًا، وإن الضيق لن يعيد مفقودًا، وليس سوى الإيمان الذي يعتصم به المرء للنجاه من شدائد الحياة وأتعابها، وكما قال الشاعر: العبد ذو ضجر والـرب ذو قدر ******* والدهر ذو دول والرزق مقسوم والخير أجمع في ما اختار خالقنا ******* وفي اختيار سواه اللوم والشوم |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,363
|
![]() مااجمل ديننا....وما اجمل ان نتعامل معه ..بالطريقه الصحيحه...
موضوع جميل جدا اختنا الغاليه ...بنت الجزيره سلمت يداك... |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 84
|
![]()
جزاك الله خيرا اختي والحمدلله .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
ابو مروان
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21,342
|
![]()
موضوع معبر وفيه الكثير من العبر التي نحتاج إلي أن نتذكرها لأننا نعيش في غفله
وكرب وننسي أن دواء تلك الغفله والخروج من الكرب هو أن نذكر الله ونذكر نعمه التي أسبغها علينا . نسأل الله لك التوفيق والسداد |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 900
|
![]()
إختي بنت الجزيرة
امي كانت تعلمنا معنى الحمد لله لكن بطريقتها حيت رحمها كانت تقص علينا قصه قد سمع بها الكثير يحكى انه رجل اخذ ماله فحمد الله ثم مات اولاده فحمد الله فاخذ سمعه اي اصم فحمد الله فعميت احدى عينيه فحمد الله وعندما تعبت العين الاخرى وذهب بصرها مثل الاولى لم حمد الله هنا وكانت رحمها تعلمنا معنى الحمد قالت عوضه الله عن كل شيء إلا عينه التي لم يحمد الله عليها غرس هذه الفضيل في الابناء شيء عظيم وبذرة حسنه تجنى ثمارها حين البلاء وفي المعافات دمتي بخير ورحم الله أمي وامهات المسلمين الاحياء والاموات دمتم بخير |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]() اقتباس:
شكراً أخي ابو أصيل على مرورك ...و أتمنى لك التوفيق |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك اخي الكريم على مرورك.. واهلا وسهلا بك. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]() اقتباس:
يقول عليه الصلاة والسلام : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . كل الشكر أخي البيرمول على مداخلتك... ودمت بخير. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك اخى منادي على مشاركتك و إضافتك للموضوع وان شاء الله فى موازين حسناتك ... و رحم الله والدتك وموتى المسلمين و المسلمات.. القصة التي قصصتها علينا ذكرتني بقصة أحد السلف: فقد كان أحد السلف أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟ فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً ![/COLOR] اللهم أعنا على شكرك و ذكرك و حسن عبادتك |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | |
اشراقة قلم
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 10,646
|
![]() اقتباس:
سلمت و سلمت يداك تقبلى شكرى لموضوعك الرائع وطرحك الهادف فى انتظار المزيد من روائعك...جزاك الله خيرا ![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|