شركه قطريه ضحيه لاكبر عملية احتيال في جنوب افريقيا

[hot_line]

شركة بروه العقاريه والمدرجه في سوق الدوحه كانت ضمن مستثمرين وقعوا ضحيه
لاكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ جنوب افريقيا . الشركه تكتمت على هذه القضيه
وبعد انكشاف عملية النصب على الشركه بدأت الشركه في التخبط لتبرير موقفها
في البدايه نقرأ هذا الخبر

بروة العقارية تجبر شركة تحقيقات على عدم نشر تفاصيل عقد قرض بقيمة 40 مليون دولار مع رجل أعمال جنوب إفريقي متهم بالاحتيال

أرقام 16/06/2009

أجبرت شركة بروة العقارية، التي تعد أكبر شركات التطوير العقاري في قطر شركة وارين غودبالت، ومقرها جوهانسبرغ بجنوب افريقيا والمتخصصة في التحقيقات، على توقيف نشر تفاصيل عقد قيمته 40 مليون دولار ابرمته بروة مع رجل الأعمال باري تانينبوم من على موقعها الإلكتروني.

وبحسب العقد الذي تم حذف مضمونه من الموقع، وافقت بروة في فبراير الماضي على توفير قرض بقيمة 40 مليون دولار لصالح شركة فرانكل أنتربرايزس التي يملكها تانينبوم، بفائدة تقدر بـ 1% عن كل أسبوع، وذلك لتمويل استيراد ادوية وبيعها في جنوب إفريقيا.

**************

ثاني تخبطات الشركه هو التبرير المضحك للشركه لإدارة سوق المال عن تفاصيل
عملية الاحتيال

بروة توضح ما نشر عن إبرامها اتفاقية التسهيلات الائتمانية المقدمة لإحدى الشركات في جنوب إفريقيا


سوق الدوحة 18/06/2009

خاطبت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية شركة بروة العقارية للاستفسار عن الخبر الذي نشر في بعض وسائل الإعلام حول التسهيلات الإئتمانية التي قدمتها شركة بروة العقارية لشركة فرانكل في جنوب افريقيا.

ورداً على استفسار السوق ، أعلنت شركة بروة العقارية في إعلان صحفي أنه ونتيجة لإفرازات الأزمة العالمية التي ترخي بظلالها على معظم دول العالم والكثير من المؤسسات والشركات الكبرى، وما يلاحظ من إعلان بعض الشركات عن خسائر وافلاس، قد تحتم على الشركة أن تعمل على وضع آليات وخطط سريعة وفعالة في مواكبة هذه التحديات، وذلك من خلال تحليل المسببات والتنبؤ بالمخاطر المتوقعة وإعطاء حلول إستراتيجية يتم العمل عليها وتحويلها من مخاطر إلى فرص. وقد عملت الشركة على إيجاد بعض الحلول الاستباقية والحدّ من بعض المخاطر كتلك التي تواجه الشركة في القارة السمراء، وخاصة جنوب افريقيا.

وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن شركة بروة، وفي اطار أنشطتها وأعمالها الإستثمارية، قد أبرمت إتفاقية تسهيلات إئتمانية متجددة إنابة عن أحد عملائها، ومتعلقة بشركة تسمى فرانكل في جنوب افريقيا حيث ثبت مؤخراً أنها تواجه مشاكل بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية.

وفور ثبوت المخاطر التي تواجه إستثمارات الشركة المتعلقة بهذه الاتفاقية، فقد بادرت بروة إلى إنهاء عقد التسهيلات الإئتمانية مما حدّ مادياً من المبالغ المستثمرة، حيث شرعت الشركة ومن وقت إستباقي على العمل على إسترداد المبالغ المقدمة في إطار التسهيلات الممنوحة عبر كافة الطرق القانونية والقضائية. وتؤكد الشركة أن المبالغ المتعثرة التحصيل لاتشكل تأثيراً ملموساً على بقية الاستثمار.

وأضاف الإعلان الصحفي للشركة: أن الأزمة المالية العالمية لم تكن وليدة اللحظة، بل ظهرت مؤشرات كثيرة أمكننا من خلالها دراسة وطرح حلول إستباقية لمواجهة ما قد تفرضه الأزمة من تحديات. وتسعى بروة على الدوام فيما يدعم خططها للنمو والتطور والأخذ بزمام المبادرة طالما أمامها فرصاً للتوسع في أنشطة وقطاعات مختلفة. فبروة وإن كانت في الأساس شركة عقارية إلا أنها أنشطتها توسعت كثيراً، وأنشأت العديد من الشركات التابعة في قطاعات مختلفة منها شركات مالية مثل بنك بروة. وهذا التوجه يأتي ضمن إستراتيجية بروة لتنويع مصادر الدخل والانفتاح على كافة قطاعات الأعمال، لخلق المزيد من التكامل بين أذرع المجموعة ولتقديم الأفضل.