![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,129
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا رسول الله عليه وآله الصلاة السلام
وجهة نظر حول المجريات الأساسية لسوقنا الموقر في ضل حالته التاريخية وواقعه الحالي ، كما وربما يكون من بين كلمات هذه الوجهة شي من الفنية التي يرهبني أن أفتي فيها خوفاً من الله اولاً ثم أخذا بمبدأ رحم الله مرءاً عرف قدر نفسه حيث لست خبير فني ، وستكون هذه النبذة الفنية فقط تتحدث عن الترند الهابط من القمة التاريخية 20,634.86 في تاريخ 25/02/2006م حتى تاريخنا الحالي وهل سيتمكن السوق فنياً من الاختراق لهذا الطود العظيم الذي كثيراً ما أرتطم به على مد السنوات الماضية ثم يعود ويتراجع عنه . أساسيا: لقد عشنا دورة نمو في السوق السعودي بلغت بنا الذروة في 25/02/2006 ، خلالها استطاعة هذه الدورة ونموها في المؤشرات والأسعار في هذا السوق أن تجذب لها متداولين بحجم هائل لم يكن لو لا انطباعات هذه الدورة الهائلة التي فرضت نفسها فرضاً على عقول وقلوب الملايين وحققت لهم مكاسب خرافية غيبت معها المنهج العلمي الواقعي لمجريات وأداء هذا النوع من الأسواق مما ذهبت العاطفة بالعقل والطمع بالقناعة ، فوقع الملايين من المتداولين الجدد وغيرهم في واقعية نقيض مكان يسود النفسيات في ذلك الوقت ، فوقع ما وقع وكان ما كان ، وها نحن اليوم ومنذ سنوات لا زلنا نعيش آلام تلك الدورة التي انتهت بالغالبية العظمى منا بفقد كثير من أمواله ، هذا ولم يكن السوق السعودي هو الوحيد في العالم الذي اتسم بما اتسم به من دورات وتصحيح للدورات ، هذا طبيعي ، لكن نحن والجميع لا يدري أن الدورة الشمولية للاقتصاد العالمي برمته كانت هي الأخرى تلمس قمتها منذ نشأت ما يقرب من 80 عاماً على بداية تكونها ، والمقارنة الغريبة هنا أنه انتاب الدورة الشمولية للاقتصاد العالمي في مراحل قمتها النهائية نفس الممارسة التي حاكاها سوقنا الموقر في بلوغ قمته التاريخية المذكورة ، فقد كان العالم وفي نهج اكبر الاقتصاديات دولاً ومؤسسات مخالفاً واضحاً لتحكيم العقل والمنطق وما المشتقات التي عصفت بأكبر اقتصاديات العالم ( أمريكا وغيرها ) إلا دليلاً واضح لمخالفة العقل والمنطق وكأن المبرر الوحيد لأنتها دورة من النمو وبلوغها القمة يجعل من غزارة الأحداث والأدوات ما يغيب معها العقل عندما تتقارب الأرقام من مسميات أخري غير معهودة فتشيع ذكراً وتعامل مثل التريليون إلى الزريليون وغيره الذي أبصرته قمة الدورة المنهارة من مشارفها ثم توارى عن مدى بصرها. ونحن في المملكة العربية السعودية ، اقتصاداً ودورة نمو سواء في الاقتصاد ككل أو الدورة الخاصة بسوق الأوراق المالية السعودي ، بحمد وشكر لله تعالى قد بلغنا الذروة وبالأخص في سوق الأوراق المالية في بدايات عام 2006 ، أي إننا سبقنا العالم بأربع سنوات بلوغاً للذروة ومن ثم عكس الاتجاه في خضم انتشار اقتصاد العولمة ، مما هون علينا الأزمة الخاصة التي حلت بنا في سوق الأوراق المالية لأن نتعامل معها ونعالج أثارها خلال الفترة الماضية حتى بلغنا بالمعالجة لمراحل متقدمة تهيئ لدورة قادمة هي جزءً في واقع الأمر ، من دورة نمو لم تكن تلك الذروة التي بلغناها في بداية عام 2006 إلا جزء منها ، دورة نمو للاقتصاد ككل ولسوق الأوراق المالية لأنه لا زال ينمو كونه ( سوق واقتصاد ناشئ ) بخلاف الاقتصاديات المتقدمة في الغرب تحديداً. فهانت علينا هذه الازمة العالمية حيث قد بدى العقل يأخذ زمام المبادرة منذ تراجع مؤشر السوق وكسره حاجز العشرة ألاف ، حتى إن الخبراء والمحللين يحللون ويتكلمون ويوضحون بلوغنا بالتصحيح نقاط عام 2003 و 2002 ، وقد أصبح العقل يعمل ويحتاط وجسده يلملم جراحه فأصبح اليوم الوعي بهذه السوق وآليات أدائها في أوساط المتعاملين أكثر نضجاً ومعرفة منه وهو يتراقص على عاطفته في طريقه للقمة الهاوية التي ما كان يعلمها أو يعرف عنها شيء ، أو أن العاطفة كانت المسيطرة حين ذك وكانت التجربة الأولى له لمثل هذه الدورات التنموية في هذا النوع من الأسواق. وانهارت الدورة العالمية من بلوغها القمة والتي ولله الحمد كان وقعها علينا في المملكة وعلى سوقاً قد بداء قبلها بتحسين أدائه وتعاملاته مع الأزمات ، وهو نسبياً تحت السيطرة ، حتى أتت انهيار الدورة العالمية بإضافات داعمة لما تم عمله في اقتصادنا ككل وفي تحسين أداء السوق وذلك بانضمام المملكة لمجموعة تشكلت بفعل انهيار الدورة العالمية وتوثق رسمياً اقتصادنا من بين 20 اقتصاداً يدير العالم ويقرءا مستقبله في أطر من التعامل المنظم المضبوط بالرقابة الحامية الواقية للتقلبات الحادة التي تأثر بالسالب ، وهذه الإضافة التي حدثت لاقتصادنا تخدم بالضرورة سوقنا للأوراق المالية وهو في بدايات انفتاحه العالمي في أيطار سياساته المتحفظة التي أثبتت نجاحها وأصبحت من المبادئ التي ترسخ بعضها في آليات الاقتصاد العالمي اليوم من خلال مجموعة العشرين الدولية. وقد كان لسوقنا للأوراق المالية تفاعله مع الأزمة العالمية وتراجع مثله مثل جميع أسواق العالم بالرغم مما طرى عليه خلال السنوات الماضية من زيادة في الكم والكيف حتى بلغ النقطة التي كان يشير الخبراء والمحللين الأساسيين والفنيين عاى اعلى منها كنقطة تصحيح لكامل الدورة التي انطلقت منذ عام 2004 ، لكن ربما كان لهذه الأزمة تداعياتها القوية ، التي أثرت في اقتصادنا ولله الحمد جزئياً وبلغت بنقاط السوق النقطة 4,068.08 في 09/03/2009م. مما تقدم كله ، نسأل أنفسنا والواقع هل انهينا التصحيح الكامل ، لجزء دورة نمو سوقنا للأوراق المالية الأولى وقد أصبحنا الآن في موجه دافعت طويلة الأمد أم أنه ، لا زال للتصحيح بقية ؟ ثم لو نظرنا للترند الهابط الرئيس من قمت الدورة الأولى من نمو اقتصادنا وسوقنا للأوراق المالية وهو قاب قوسين أو أدنى ، هل سيتم الاختراق قريبا محققاُ ما عجز عنه السوق في عدت محاولات سابقة ؟ وهل قد بلغ من العافية والقوة التي تجعله هذه المرة ينجح في اختراق هذا الترند والثبات فوقه ومن ثم الاستمرار في العطاء ضمن موجات دورة جديدة تكون قد بدأت من اقل نقطه بلغها السوق ؟ في الختام أسئل الله العلي القدير التوفيق لنا ولكم ، وكل دورة نمو وأنتم بخير وأيمان بالله وملائكته ورسله وبقدره خيره وشره . الترند: التعديل الأخير تم بواسطة الادارة ; 16-04-2009 الساعة 05:50 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 102
|
![]()
بارك الله فيك
بارك الله فيك |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|