التقرير اليومي الأسواق العالميه اسواق المال العالميه تنجو من تداعيات ارتفاع اسعار

[مسعد الوسيدي]

التقرير اليومي للأسواق العالمية FINANCIAL TIMES
أسواق المال العالمية تنجو من تداعيات الأرقام القياسية للنفط
سارة أوكونر - من لندن - 01/07/1429هـ
أثناء جولة متقلبة عاصفة للأسواق يوم أمس تعافى الدولار واستعادت الأسهم بعضاً من خسائرها بعد أن أخفقت بيانات رئيسة حول الوظائف الأمريكية في تقديم عامل مساعد لتحفيز عملية بيع أخرى.
وكان المستثمرون مستعدين ليوم صعب بعد أن اخترق النفط سعر 146 دولاراً للبرميل وبعد أن اندفعت البورصات إلى المنطقة الرسمية لهبوط الأسعار في السوق.
ولكن الأحداث الرئيسة للجلسة، وهي قرار البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة وأرقام التوظيف في القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة، لم تحدث الآثار السلبية التي كان يتخوف منها البعض. وكانت الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا مرتفعة بصورة مرحلية، وتعافى الدولار المتألم بعد أن سجل أدنى مستوى له خلال عشرة أسابيع في مقابل اليورو، وتراجعت أسعار النفط بمقدار دولار واحد للبرميل من مستوياتها القياسية في منتصف اليوم.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أثناء جولة متقلبة عاصفة للأسواق يوم أمس تعافى الدولار واستعادت الأسهم بعضاً من خسائرها، بعد أن أخفقت بيانات رئيسية حول الوظائف الأمريكية ي تقديم عامل مساعد لتحفيز عملية بيع أخرى.
كان المستثمرون مستعدين ليوم صعب بعد أن اخترق النفط سعر 146 دولاراً للبرميل، وبعد أن اندفعت البورصات إلى المنطقة الرسمية لهبوط الأسعار ي السوق.
ولكن الأحداث الرئيسية للجلسة، وهي قرار البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة وأرقام التوظيف في القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة، لم تحدث الآثار السلبية التي كان يتخوف منها البعض. كانت الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا مرتفعة بصورة مرحلية، وتعافى الدولار المتألم بعد أن سجل أدنى مستوى له خلال عشرة أسابيع في مقابل اليورو، وتراجعت أسعار النفط بمقدار دولار واحد للبرميل من مستوياتها القياسية في منتصف اليوم.
الإحساس الذي وصفه ألان راسكين من بنك آر بي إس جرينتش كابيتال RBS Greenwich Capital بأنه "الإحساس القبيح بالكساد التضخمي" حول الأرقام، هذا الإحساس دفع بمؤشر ستاندارد آند بورز 500 لفترة قصيرة نحو المنطقة الرسمية التي تتميز بهبوط الأسعار، أي بانخفاض مقداره 20 في المائة عن أعلى مستوياته القريبة، ولكن المؤشر قلص خسائره واندفع بمقدار 0.2 في المائة إلى الأعلى في جلسة ناقصة قبيل عطلة يوم الاستقلال الأمريكي.
وعبر الأطلسي، أصبح البنك المركزي الأوروبي أول بنك مركزي كبير يرفع أسعار الفائدة منذ اندلاع الأزمة الائتمانية. وحيث إن رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كانت معروفة للجميع، فإن تركيز السوق توجه إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس البنك جان كلود تريشيه. أكد تريشيه أن البنك المركزي الأوروبي لا يوجد لديه الآن تحيز حول السياسة النقدية، ولكن التزامه بأن سعر الفائدة الجديد البالغ 4.25 في المائة سيعمل على "المساهمة بتحقيق هدفنا في استقرار الأسعار"، هذا الالتزام ترك لدى المستثمرين انطباعاً بأنه لن يرفع أسعار الفائدة خلال فترة قريبة.
هبط سعر اليورو بدرجة كبيرة بلغت 1.2 في المائة في مقابل الدولار، ليصل السعر إلى 1.5703 دولار. وكان هذا انعكاساً قوياً لتوقعات المتداولين في العملات الأجنبية. وأثناء الاستعداد للمؤتمر الصحافي، كان بعضهم يراهن بأن تريشيه سوف يستخدم النغمة المتشددة ويدفع باليورو إلى رقم قياسي مرتفع عند مستوى 1.60 دولار.
قال سايمون ديريك، من بنك بي إن واي ميلون: "يبدو أن تريشيه أبلغ رسالة محكومة على نحو دقيق. وفي وجه الانتقاد الخفي من جهات أخرى، فإن أبلغ رسالة بلغ أقصى درجة ممكنة من الحياد. مع ذلك، فإنك تشعر ضمن تعليقاته بوجود وعد بأن البنك المركزي الأوروبي سيبذل أقصى ما في وسعه لتحقيق المهمة المكلف بها."
وأغلقت الأسهم الأمريكية متباينة أمس في جلسة تعاملات قصيرة مع صعود أسهم شركات الطاقة مدعومة بتسجيل أسعار النفط مستوى قياسي مرتفع جديد، لكن أسهم شركات التكنولوجيا تراجعت بعد تحذير بشان الأرباح من شركة نفيديا كورب لصناعة أشباه الموصلات.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى
جلسة التعاملات مرتفعا 73.03 نقطة، أي بنسبة 0.65 في المائة إلى 11288.54 نقطة.
فيما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 1.38 نقطة أو 0.11 في
المائة ليغلق على 1262.90 نقطة، لكن مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا أغلق منخفضا 6.08 نقطة أو 0.27 في المائة إلى 2245.38 نقطة.
وستكون سوق الأسهم الأمريكية مغلقة اليوم الجمعة في عطلة يوم الاستقلال.
وينهي "داو جونز" أسبوع التعاملات في "وول ستريت" منخفضا 0.50 في المائة، فيما تبلغ خسائر "ستاندرد آند بورز" 1.2 في المائة و"ناسداك" 3.03 في المائة. وهذا هو خامس هبوط أسبوعي على التوالي لمؤشر ناسداك.
وقال البيت الأبيض أمس إن تقرير الوظائف لحزيران (يونيو)، الذي يظهر تراجعا في أعداد الوظائف للشهر السادس على التوالي هو علامة أخرى على تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وقالت دانا بيرينو، المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين "تقرير الوظائف الذي صدر اليوم يأتي متماشيا إلى حد بعيد مع التوقعات".
وأضافت قائلة "لا شك أننا نمر بفترة من النمو البطيء. مع هذا هناك نمو لكنه بطيء جدا ولم يكن له أي أثر في الوظائف".
وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم إن 62 ألف وظيفة خارج قطاع الزراعة فقدت الشهر الماضي ليصل إجمالي عدد الوظائف التي جرى الاستغناء عنها منذ بداية العام إلى 438 ألف وظيفة مع استمرار مشكلات سوق المساكن في التأثير سلبا في النمو الاقتصادي. واستقر معدل البطالة عند 5.5 في المائة بعد صعوده الحاد في أيار (مايو).
وقالت بيرينو "السبب في ذلك مجموعة من العوامل بما في ذلك أسعار الطاقة المرتفعة وآثار الإفراط في البناء في قطاع المساكن الذي أحدث مشكلة في العرض والطلب ونتيجة لذلك أصبح لدينا أيضا بعض الاضطرابات في أسواق المال".
وفي وقت سابق من هذا العام وقع الرئيس جورج بوش مشروع قانون أقره الكونجرس يتضمن حزمة حوافز قيمتها 152 مليار دولار من الإعفاءات الضريبية بهدف تشجيع المستهلكين على زيادة إنفاقهم. وقالت بيرينو إنه تم بالفعل إرسال شيكات تعيد إلى الأمريكيين ضرائب تزيد قيمتها على 86 مليار دولار.
وأضافت قائلة "التقارير تشير إلى أن هذه الشيكات التحفيزية يجري إلى حد بعيد إعادة ضخها في الاقتصاد وهو بالضبط الأثر الذي نريده فيما يتعلق
بمبيعات التجزئة حتى يمكننا تنشيط الاقتصاد.. نواصل البحث عن سبل تمكننا من تحقيق ذلك".
وحثت بيرينو الكونجرس على إقرار تشريع إصلاح قطاع المساكن قائلة إنه أحد الخيارات لتسريع دعم الاقتصاد.
وفي أوروبا، أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة في ختام جلسة شهدت تقلبات حادة صعدت فيها أسهم البنوك بعد تغير مفاجئ في توقعات أسعار الفائدة في منطقة اليورو.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع قرر البنك المركزي الأوروبي زيادة أسعار الفائدة في منطقة اليورو بمقدار ربع نقطة مئوية.
لكن الأسواق فوجئت عندما قال جان كلود تريشيه رئيس المركزي الأوروبي بعد القرار إنه ليس لديه "أي انحياز" تجاه سياسة نقدية وهو ما فسره المستثمرون على أنه إشارة إلى أنه لن تكون هناك زيادات أخرى في الفائدة في الفترة الحالية، وهو ما أثر سلبا في اليورو ودفع أسعار السندات لحكومية للصعود.
وساعد هذا أسهم البنوك التي عادة ما تستفيد من بيئة تكون فيها أسعار الفائدة مستقرة أو متراجعة. وصعدت أسهم "بي. إن. بي" باريبا ورويال بنك إوف سكوتلاند وسوسيتيه جنرال بأكثر من 4 في المائة.

السوق ان شاء الله يوم السبت في صعود

[sa90ad]

مشكور حبيبنا على جهدك

[المحتد]

الله يصلح الحال ويوفق الجميع

[عزام800]

يوم موفق للجميع ولكن يجب الحذر

[اوديs8]

لايقتل الذئب ولاتفنى الغنم اعتقد ان السوق في حيره من امره حبه فوق وحبه تحت وان شاء الله يكون على طول اخضر عشبي تحياتي وشكرا لك