للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-05-2008, 04:42 PM   #1
خالد بن نفل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 340

 

افتراضي أكثر قطاع من حيث عدد الشركات ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكبر قطاع في السوق هو قطاع التأمين الآن وصل العدد مع شركة إعادة عشرين شركة !!!
وهذا القطاع اتفق أكثر العلماء على تحريمه ، والله المستعان ....
وهل نحن بحاجة إلى هذه الكثرة من الشركات في هذا القطاع!!!!
وما الفائدة منها وخاصة أن أكثر المسلمين وأهل التقوى لا يتعاملون بالحرام ...
ويلحظ الجميع أثر هذا القطاع السلبي على السوق ، فلم نشاهد 13ألف أو 12 ألف أو حتى الثبات على 11 ألف في المؤشر من أكثر من سنة !!!!
فهل هذا من أثر التساهل في الحرام ...
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ( في احدى خطب الجمعة ) :
فاتقوا الله عباد الله وأجملوا في طلب المال سيروا في طلبه على هدى ربكم لا على هوى أنفسكم (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الملك:22) وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ) وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من يحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه ( ولا والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوارقه ) قالوا وما بوارقه يا نبي الله قال ( غشمه وظلمه ) ولا يكسب عبد مالاً من حرام فينفق منه فيبارك له فيه ولا يتصدق به فيقبل منه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار إن الله لا يمحو السئ بالسئ ولكن يمحو السئ بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث أيها المسلمون إن في هذا الحديث لعبرة لمن كان له قلب إنه يدل بوضوح على أن كثرة الدنيا وتنعيم العبد بها ليس علامة على أن الله يحبه فإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب وها هم الكفار يتنعمون بما يتنعمون به من الدنيا وهم أعداء الله وموضع سخطه وبغضه ولكن ولكن العلامة على محبه الله للعبد هو الدين الذي يلتزم به العبد شرائع الله في عباداته ومعاملاته وآدابه وأخلاقه فإذا رأيت الرجل ذا دين فإن الله يحبه لأن الله لا يعطي الدين إلا لمن يحب (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )(آل عمران: من الآية31) وهذا الحديث يدل بوضوح على أن من كسب مالاً على وجه محرم فهو خاسر مهما ربح لأنه إما أن ينفق هذا المال في حاجاته الدنيوية وإما أن يتصدق به لطلب الثواب في الآخرة وإما أن يبقى بعده بدون إنفاق ولا صدقة وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم هذه الثلاث بأنه إن أنفقه لم يبارك له فيه وإن تصدق به لم يقبل منه وإن بقي بعده كان زاده إلى النار هذه أيها المؤمنون نتائج من اكتسب المال بطريق محرم أضف إلى هذه النتائج نتيجة الطمع واحتراق القلب واحتراق القلب في طلب المال واستمع إلى قول نبينا صلى الله عليه وسلم الثابت عنه في الصحيحين يقول ( إن أكثر ما أخاف عليكم ) أرجو أن تحبوا أسمائكم وقلوبكم الى هذا الحديث ( إن أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الأرض ) قيل وما بركات الأرض قال ( زهرة الدنيا ) ثم قال صلى الله عليه وسلم ( إن هذا المال خضرة حلوة من أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو وإن أخذه بغير حقه أوفى له ومن لم يأخذه بحقه كان كالذي يأكل ولا يشبع ويكون عليه شهيداً يوم القيامة ) أخذ المال بحقه أن يكتسبه الإنسان بطريق حلال وأخذ المال بغير حقه أن يأخذه بطريق غير حلال والميزان والميزان لكون الطريق حلالاً أو غير حلال ليس هوى النفس ولا القانون الوضعي وإنما هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فما أحله الله ورسوله فهو الحلال وما حرمه الله ورسوله فهو الحرام ولقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم وبرهنت الوقائع على صدقه فإن الناس اليوم بما فتح الله عليهم من زهرة الدنيا وبركات الأرض صاروا منغمسين في المال أشد ال أشد الإنغماس كأنما خلقوا للمال مع أن المال هو الذي خلق لهم إن الناس يشاهدون من يكتسب المال بالطرق المحرمة يشاهدونه وقد ملأ صدره الطمع وأحرق نفسه الشح أيديهم مملؤة من المال وقلوبهم خالية منه يقول الناس إنهم يقول الناس إنهم أغنياء ولكنهم أشد في طلب المال من الفقراء لأنهم كانوا كما قال النبي الصادق المصدوق كانوا كالذي يأكل ولا يشبع يشاهدون من يأكل الربا لا يقلع عنه ولا يستر في طلبه يشاهدون من يتحايل على أكل الربا بالمعاملات الصورية وقد زين له سوء عمله فرآه حسنا لا يرأوي عن تحايله ولا يتوانى في ذلك يشاهدون من يكذب في السلعة أو ثمنها منهمكاً في عادته السيئة لا يقلع عنها يشاهدون من يعامل بالغش والتغرير والتمويه على الناس لا يزال مستمراً في عمله يشاهدون من يأخذ الرشوة على أعماله الملزم بها من قبل الدولة فيتوانى في القيام بعمله حتى يعطى رشوة ومع ذلك فهو مسبوق بهذا العمل منهمك فيه يشاهدون من يربحون من وراء المناجشات في المساهمات العقارية في الأراضي أو غيرها ولا يتورعون عن الكسب بهذه الطريق المحرمة فكيف يليق بالمؤمن وهو يعلم بهذه العقوبات ويشاهد تلك النتائج أن يسعى لكسب المال من طريق محرم كيف يرضى أن يخسر دينه من أجل الكسب الظاهري في دنياه كيف يليق به أن يجعل الوسيلة غاية والغاية وسيلة ألم يعلم أن المال وسيلة لقيام الدين والدنيا وأن اكتسابه بطريق محرم هدم للدين والدنيا فاتقوا الله أيها المؤمنون اتقوا الله أيها المؤمنون اتقوا الله أيها المؤمنون واخشوا أن تنزل بكم عقوبة لا تستطيعون دفعها اللهم وفقنا للبصيرة في ديننا والعمل بما يرضيك عنا اللهم احمنا من أسباب سخطك ومعاصيك اللهم اهدنا للتي هي أحسن اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا اللهم اجعلنا من المتواصين في الحق المتواصين بالصبر المتواصين بالمرحمة الآمرين بالمعروف والناهيين عن المنكر إنك على كل شئ قدير ..
خالد بن نفل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.