آراء المحللين حول أسباب التراجعات الحادة في السوق اليوم

[محمد زايد]

نقلتها لكم من موقع سعود للاسهم للفائدة .
__________________________________________________
اختلف المحللون حول الأسباب التي من الممكن أن تكون وراء التراجع غير المسبوق منذ فترة كبيرة، حيث أغلق المؤشر العام اليوم على انخفاض كبير فاقدا 861 نقطة وذلك في أكبر خسارة يتكبدها المؤشر العام في يوم واحد منذ 18 شهر، حينما انخفض أكثر من 1100 نقطة في 15 يوليو 2006.

وحول هذا التراجع الكبير استطلعنا آراء بعض المحللين الماليين والفنيين:

أكد محمد العنقري - الخبير الاستثماري - في حوار له مع "راديو مباشر" اليوم أن السوق وكما كان متوقعا من قبل يشهد في هذه المرحلة حركة تذبذبات كبيرة، حيث إنها مرحلة إعلان عن الأرباح، والتي يسعى فيه كثير من المستثمرين لجمع السيولة المالية للدخول في الشركات التي تعلن عن توزيعات، إلا أن ما حدث اليوم من تراجعات جاءت مقرونة بإعلان نتائج سابك، ومع أن النتائج كانت فوق الممتازة إلا أن سابك تعاملات معها بطريقة سلبية؛ حيث لم تظهر الشركة أن هناك تصفيات استثنائية مرتبطة بنهاية العام، فهي غير متكررة، بالإضافة إلى شراء الشركة لوحدة اللدائن، فهذه الأمور من المؤكد أنها أثرت على الأرباح، إلا أنها أسباب غير مستمرة، وكان على الشركة توضيح ذلك في إعلانها، مما جعل المستثمرين يقعون في حيرة عند التعامل مع الإعلان، مع أن الأرباح قياسية بكل المقاييس وغير مسبوقة أساسا.

وعن تراجعات السوق فيرى العنقري أنه بعد الارتفاعات التي دامت عدة أشهر، وجد صناع السوق خبر إعلان نتائج سابك عن أرباحها والتي جاءت رغم ارتفاعها أقل من التوقعات، وجدوها فرصة للهبوط بالسوق في حركة تصحيحية قد لا تطول كثيرا، ولكنها بالأساس جاءت لخلق فرص لهم بالشراء، وخاصة أن صغار المستثمرين يتأثرون بسرعة باللون الأحمر ويندفعون نحو التخلص مما يملكون من أسهم.

ولكن وعلى الرغم من حركة التراجعات اليوم إلا أنه ومن المؤكد أن أسواق المال الناشئة ومنها الأسواق الخليجية التي تأتي السوق السعودية على رأسها تعتبر فرصة استثمارية جيدة وخاصة مع ما نتوقعه من أرباح مستقبلية جيدة بالإضافة إلى انخفاض سعر الفائدة والذي هو منخفض بالأساس، مما يعني أن الفرصة ستكون كبيرة ، وهذه الحركة التصحيحية غير مخيفة حيث مكررات الربحية لا تزال أقل من النمو المتوقع لها.

ولذا فعلى المستثمرين إعادة قراءة نتائج الأعمال بطريقة صحيحة ودقيقة، بعيدا عن لون المؤشر، مصحوبة بقراءة المحفزات المستقبلية، حيث إن نتائج الأعمال وعند معظم الشركات تؤكد أنها تسعى نحو نمو وازدهار، وعلى سبيل المثال القطاع البنكي إذا استثنينا بنك البلاد باعتباره بنكا ناشئا في حاجة إلى مصاريف لافتتاح فروع وغيره من المصروفات، نجد أن نتائج الأعمال في هذا القطاع مع سابك وغيره من الأسهم الاستثمارية، تؤكد أن هذه الشركات في اتجاه نمو متزايد في أرباحها المستقبلية.

سلوك طبيعي

أما فهد الحربي - المحلل المالي - فأكد لـ "مباشر" أن ما حدث سلوك طبيعي من سلوكيات السوق فأي صعود قوي يتبعه هبوط قوي، والهبوط الحادث اليوم كان متوقعا وإن لم يكن بهذا الشكل الحاد، ويؤكد أن ما حدث اليوم يعكس بشكل عام ما حدث في الأيام الماضية التي كان المؤشر العام يصعد 500 نقطة في يوم واحد فهو يعكس بشكل عام صعود الأيام القوية.

وعن العوامل التي أثرت في انخفاضات اليوم، فيرى الحربي أنه ربما قد يكون هناك انتظار لإعلانات من داخل السوق سواء تنظيمات من جانب السوق أو إعلانات.

والهبوط الذي حدث اليوم هي موجة تصحيحة تستتهدف الصعود الذي بدأ من النقطة 7800 نقطة وربما تستهدف النقطة 10200 كنقطة شراء جيدة، وعزا انخفاض السوق اليوم إضافة لنتائج سابك إلى عدم وجود محفز في الفترة المقبلة بعد محفز سابك من الأرباح ومحفزها من المنح وكذلك صدور نتائج أعمال كثير من الشركات فلم يعد هناك محفز في السوق، وهي فرصة جيدة لأصحاب السيولة الكبيرة للضغط على السوق وتهدئة المؤشرات ومحاولة الحصول على بعض الأسهم بسعر جيد أو تعديل بعض الأسعار لديهم بشكل أفضل، وهو أمر طبيعي للغاية، فلا يوجد سوق يصعد بشكل متواصل طوال أيام السنة، كما توقع أن يعود السوق للصعود في الفترة المقبلة.

المحافظ الاستثمارية خلف التراجعات

وأكد المحلل الفني ماهر جمال في حديث له لـ "راديو مباشر" اليوم أن عدم توافق توقعات المحللين مع نتائج سابك والتي أعلنت عنها أمس، كان من العوامل الرئيسية التي أدت إلى تراجعات السوق اليوم، ويضاف إلى ذلك أن السوق كان مهيئا لعملية جنى أرباح وخاصة على أسهم البتروكيماويات وجاءت أخبار نتائج سابك لتساعد على هذه العمليات.

ومع هذه التراجعات إلا أننا نجد أن سابك مع معظم البتروكيماويات لا تزال تحافظ على نسبة نمو في أدائها تتراوح بين 60% إلى 100%، وهذا يؤكد أن عمليات جنى الأرباح لا تزال مقبولة جدا.

وأكد ماهر أن تراجع القياديات ومنها سابك أدى إلى تراجع جماعي للسوق، متأثرا بهذه القياديات، وهو ما يحدث في كل أسواق العالم، نموا وتراجعا.

يضاف إلى ذلك كله نجد تراجع بعض الأسهم التي كنا قد اعتدنا أن نرى عليها كميات تداول مكثفة وبشكل مستمر مثل كيان، والتي تراجعت اليوم بالحد الأدنى المسموح به، فهذا أدى بدوره لعمل ارتباك عند صغار المستثمرين مما يجعلهم يحجمون عن الشراء.

بينما دخلت المحافظ الاستثمارية لتنفيذ عمليات شراء مكثفة، حيث هذه هي اللحظة التي تنتظرها المحافظ "لحظة تراجع السوق"، وعلى كل فهذه التراجعات لا تتأثر بها الشركات الكبرى إنما يتأثر بها بالأساس الأسهم الصغيرة.

ضوابط لعدم تكرار مثل هذه الانخفاضات

أما الأستاذ فهد بن جمعة الكاتب والمحلل الاقتصادى فطالب في حديث له مع قناة الاقتصادية السعودية اليوم بوجود العديد من الضوابط لعدم حدوث انخفاضات حادة مرة أخرى، ومن هذه الضوابط:

- العمل على وجود صانع للسوق يصنع أسعار العروض والطلبات وليس صانع للسهم فلو كان موجودا لعمل على استقرار السوق فلا ينخفض بهذا الشكل.

- أن تكون هناك سوق موازية تتضمن الشركات الجديدة سواء كانت شركات بتروكيماوية أو غيرها ولمدة ثلاث سنوات.

- يجب متابعة الشركة عندما تنخفض أرباحها لربعين تعطى إنذارا وفى الربع الثالث يفتح تحقيق مع مدراء الشركة إذا استمرت فى خسائرها حتى لا يتورط المستثمر السعودى فما الفائدة بعد خسارة شركة 75% من رأسمالها ماذا تبقى للمستثمر.

- يجب أن يتوجه السوق إلى سوق مؤسساتى.

ويرى فهد بن جمعة أن السوق في الوقت الحالي مضاربى لأن الأسهم الاستثمارية تتحرك ببطء ولا يمكن للسهم الاستثماري أن يزيد فى شهرين 100% فالتذبذب فى القياديات يتعدى 6 ريالات وهذا يدل على أنها مضاربات وليس استثمارا فالاستثماري لا يبيع إلا بعد فترات طويلة.

[مخبر سري]

الله يسمعنا خير

[طاrq ماsn]

- يجب أن يتوجه السوق إلى سوق مؤسساتى

والله مايدرون وين الله حاطهم هالمحللين السوق الان هو مؤسساتي كله صناديق بنوك مصلحة تقاعد شؤؤن الااجتماعية وغيره

والدليل الضرب اليوم وامس بالملايين ماهو من افراد من مؤسسات

[خضراء]

تذكرون يااخوان تقرير البنك المركزي الدولي عام 2005م
بخصوص نسبة التضخم في السعودية!
بعدها باسبوع تقريبا انهار السوق

ردت حليمة على عادتها القديمة

قبل كم يوم سمعت تقرير مختصر في قناة العربية مفاده انو نسبة التضخم في السعودية وصل الى 6% بعد ماكان في رمضان 4.44%

طبعا الجماعه خافوا وطاروا بالسوق الى الاعلى للتصريف وقت انهم حسوا انو نسبة التضخم ترتفع بتسارع .

المرزوقي: إذا وضعت الكثير من المال في الاقتصاد ولم تتمكن من استيعابه ستنتهي بمعدل تضخم قد يكون مدمراً
ارتفاع منتظر في نسب التضخم إلى 5% والاتهامات تحوم حول المدن الاقتصادية الجديدة
جريدة الرياض اليومية
الأحد 22رجب 1428هـ - 5أغسطس 2007م - العدد 14286
http://www.alriyadh.com/2007/08/05/article270296_s.html

[السنترينو]

بارك الله فيك ......

[بشرة خير]

الله يعطيك العافية ويجيزك خير

http://www.**************/TDWL/News/N...&NewsID=151943