![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 367
|
![]()
[SIZE=3] بسم الله الرحمن الرحيم
أرى الكثير من الأخوان هنا في هذا المنتدى المبارك يتعاملون مع البنك السعودي الأمريكي ، البنك الربوي الذي يحارب الله ورسوله ، فهل ترضى أخي المسلم أن تكون عوناً لمن يحارب الله ورسوله ؟؟!! لو كان بينك وبين رجلاً خصام لما اشتريت منه أي سلعة ، فما بالك فيمن يحارب ربك علناً ؟؟ فلماذا ننتصر لأنفسنا ولا ننتصر لديننا ؟؟!! واننا حينما نتعامل مع هذا البنك الخبيث فإننا نقويه ونعينه على الشر ، والحمد لله فالبديل الاسلامي موجود وإن كانت خدمته يشوبها بعض السوء إلا أنه أخف الضررين ، وتذكر حديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه (( من ترك شيئاً لله عوضه الله بخير منه )). وهنا أنقل بعض الفتواى التي تشير الى هذا الموضوع ، السؤال : أفيدكم أن رصيد حسابي البنكي موجود في البنك السعودي الأمريكي، ولعله يدخل في عمليات ربوية لا رغبة لي فيها مطلقاً ، فبماذا تنصحوني؟ هل أبقي على رصيدي في هذا البنك، أم أحفظه معي شخصياً، أو أنقله لبنك آخر ؟ على فرض أن إجابتكم كانت تتطلب مني أن أنقل هذا الرصيد إلى بنك آخر، فبأي بنك تنصحوني؟ علماً أن هناك من شجعني على بنك الراجحي .؟ أجاب على السؤال الشيخ / فهد بن عبد الرحمن المشعل (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام). الحمد لله ، لا يجوز وضع المال في بنوك ربوية، ومنها: – فيما نعلم – البنك السعودي الأمريكي، أما مصرف الراجحي فإنه يعمل ـ فيما نعلم – تحت إشراف لجان شرعية موثوقة ، فـلا أرى مانعاً من وضع رصيدك فيه، أو في أي بنك إسلامي آخر ، وبالله التوفيق . http://www.islamtoday.net/questions/...nt.cfm?id=4283 السؤال : سؤالي عن التعامل في الأسهم ما عدا أسهم البنوك الربوية، هل يجوز التعامل معها، والبيع والشراء فيها؟ وعن طريق بنك ربوي، حيث أفتح عندهم حساباً جارياً لآخذ منهم فوائد، وبالتالي يفتحون لي حساباً في الأسهم، ومن ثم أستطيع البيع والشراء في الأسهم، وقد يكون هذا البيع في نفس الوقت، حيث أشتري ثم إذا تمت الموافقة على البيع يمكن أن أبيع ما اشتريته في نفس الوقت على من لا أعرفه حسب نظام تداول الجديد. أجاب عن السؤال د. عبد الله بن إبراهيم الناصر عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الجواب : شراء الأسهم في الشركات يختلف حكمه بحسب نوع الشركة وتعاملاتها، وذلك حسب الأنواع التالية: النوع الأول: شركات أصل عملها حرام، بأن تكون تتعامل بالربا، أو بتجارة الخمور، فهذه لا يجوز التعامل معها ولا شراء أسهمها. النوع الثاني: شركات أصل عملها حلال ولا تتعامل بالحرام، بأن تستثمر في الصرافة، أو الزراعة، أو الصناعة، ونحوها، وتودع في البنوك ولا تأخذ أو تعطي فائدة على ذلك، فهذه يجوز شراء أسهمها وتداولها، ومن أمثلة ذلك شركة الراجحي المصرفية للاستثمار، وذلك لوجود هيئة شرعية فيها تراقب أعمالها الاستثمارية. النوع الثالث: شركات أصل عملها حلال، ولكنها تتعامل عرضاً بالحرام، كالإقراض والاقتراض من البنك بفائدة، فتودع المبالغ المتوافرة عندها في البنوك، وتأخذ عليها فائدة، وتستقرض إذا احتاجت إلى سيولة مؤقتة من البنك وتعطي عليها فائدة، وهذا النوع هو أكثر الشركات الموجودة اليوم في المملكة أو غيرها من دول العالم. وقد اختلف العلماء المعاصرون في حكم تداول أسهمها على قولين: فبعض العلماء يرون حظر شراء هذه الأسهم؛ لأنها تتضمن أمراً محرماً، وهذا ما صدر به قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وبعض العلماء يرون جواز شراء هذه الأسهم لحاجة المجتمع إلى ذلك، ولغلبة الحلال على الحرام في نصيب السهم. وكان المجيزون يشترطون للتعامل مع هذه الشركات شروطاً، هي: 1-إذا أخذ المشتري أرباح السهم فإنه يجب عليه أن يتخلص من نسبة الفائدة الربوية التي أضيفت إلى الأرباح عن طريق سؤال المختصين في الشركة عن مقدار هذه النسبة. 2-أن يكون تعامله عن طريق البنوك الشرعية كشركة الراجحي، والبنك الأهلي الإسلامي، ونحوها، وذلك لأن الشراء عن طريق البنك الربوي فيه تقوية له، والله يقول: "وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"[المائدة:2]. ولذا أنصح السائل إذا أراد أن يأخذ بقول المجيزين أن يراعي الشرطين المذكورين، والله أعلم. ومن أراد الزيادة فليرجع الى موقع الاسلام اليوم http://www.islamtoday.net/ |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 1,838
|
![]()
جزاك الله الف خير ياخي الكريم
لكن خدمة الانترنت الناس ترى ان الامريكي افضل من الراجحي هل يعني ذلك ان نذهب للاسوأ وهل البنك الامريكي يتعامل بالخمور وغيرها وفقك الله |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 28
|
![]()
اخي الكريم جزاك الله خيرا
انا اتعامل مع البنك الامريكي واتوقع المقصود بالفتوى التحبيب وليس التحريم وذلك لعدة أسباب: 1- لا يوجد بنك بديل يقدم الخدمة والراجحي قد أوقف التسجيل في الخدمة من فترة. 2- نحن ندفع للبنك قيمة خدمة معينة ونحن نستفيد من هذه الخدمة. 3- احل الاسلام البيع والشراء من الكفار وهذا جرم أكبر بكثير من أكل الربا. هذه ليست فتوى ولكن ابين لكم سبب استمراري في التعامل مع البنك. واتمنى ان يهدي الجميع الى ما فيه رضاه وابعدنا عن الحرام, وسخر لنا نظام مالي اسلامي يبعدنا عن كل ذلك. التعديل الأخير تم بواسطة حوت ; 21-09-2003 الساعة 09:58 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 128
|
![]()
الراجحي اردى من الامريكي(مااردى منقديد ألاعسفان)
اخي كلها ربوية الله المستعان الراجحي ضاحك علي المسلمين وهو وعيالة اكبر مرابين في العالم وفضايحهم المالية كل واحد يعرفها ماعد المغفلين المضحوك عليهم .... الله يرزق الجميع |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 1,137
|
![]()
ولماذا ياخي العزيز
لم تقم بسؤال الشيخ عن المسلمين الذين يتلعبون بأخوانهم في الاسلام ويسعون إلى إجبارهم بيع أسهمهم بخسارة ولماذا لا يصرحون الاستاذة الافاضل بهذه الفتوى لمنع السماح بتحويل الراتب الى البنوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ارى البنك الامريكي والبريطاني وغيرها أفضل بمليون مره من الراجحي فهو لا يقدر حتى عملائه |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: May 2003
المشاركات: 702
|
![]()
للتثبيت
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 367
|
![]()
حيا الله الأخوان وأشكركم على مداخلاتكم
الأخ أبو سراج ، إن كانت خدمة الراجحي سيئة فهذا لا يعني أن نذهب الى الحرام لأننا لم نصل الى درجة الضرورة في حد رأيي ، والتي تبيح لنا التعامل مع هذا البنك الربوي ، وكلامي هنا ليس بفتوى ولكنه رأي ، وأما عن سؤالك الآخر هل يتعامل البنك الأمريكي بالخمور ؟ أجيبك أن البنك يتعامل بالربا وهو أشد شراً من الخمور لأنه من الموبقات ، فالخمر يهون عند الربا مع أنه أم الكبائر ، أخ الحوت : الفتوى واضحة وسأورد فتوى أخري لك تبين التحريم وليس الكراهة ، والفرق بين معاملة الكفار بالبيع والشراء تختلف أن كانوا يتعاملون بالربا ويستخدمون أموالنا في تقوية معاملاتهم المحرمة ، وان كان لا يتوفر لنا الاشتراك فى هذه الخدمة من قبل بنك الراجحي فالذهاب الى الصالات أفضل وأبرك من فتح حساب في بنك ربوي وتقويته على الباطل ، وأنا قد طلبت خدمة الانترنت من الراجحي منذ شهر ولم تصلني الموافقة حتى الآن ، وقد فكرت في الاشتراك مع البنك الأمريكي ولكني لم أجد من يفتيني بالجواز من العلماء ، ولذلك نصبر ونحتسب الأجر من ربا العالمين ، أبو وليد : بإمكانك ارسال سؤالك الى موقع الاسلام اليوم وسيأتيك الرد في البريد خلال يومين ان شاء الله فسؤالك ممتاز وقد طرأ على بالي من حيث الأضرار التي نالتنا هنا في سوق الأسهم . فتوى للشيخ بن باز رحمه الله السؤال الأول : ما هو الموقف من البنوك الربوية اليوم؟ وما حكم التعامل معها؟ وما هو موقفنا تجاه ما يحدث لكثير من إخواننا المسلمين في بعض البلاد الإسلامية؟ الجواب : أما ما يتعلق بالربا فالأمر واضح وليس في وجود الربا وتحريمه شك ، وهو أمر تدل عليه آيات من القرآن الكريم ودلت عليه السنة وإجماع أهل العلم. فالربا من أكبر الكبائر ومن المحرمات المجمع عليها ، وقد بين الله ذلك في كتابه العظيم فقال جل وعلا : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا الآية. وقال عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ والرسول صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء خرجه مسلم في صحيحه - فالواجب على المسلمين الحذر من الربا وعدم المساهمة فيه لا في بنك فلان ولا بنك فلان. فجميع البنوك الربوية في الداخل والخارج يجب الحذر منها وعدم المساهمة فيها وعدم المعاملة معها ، ووجود الشيء بين الناس لا يحله ، فالخير موجود ، والشر موجود والواجب الأخذ بالخير والحذر من الشر ، ووجود الشر ليس بدليل على حله ، بل يجب الحذر منه. فالحاصل أن الربا من المحرمات والواجب الحذر من ذلك والبعد عن ذلك ، والتواصي بترك ذلك ، وعن قريب إن شاء الله تزول البنوك الربوية من هذه المملكة ، فقد وافق خادم الحرمين الشريفين على إيجاد البنوك الإسلامية ، وسيغني الله بها عن هذه البنوك وتزول إن شاء الله من هذه البلاد. فالحاصل أن الإخوان والمحبين للخير حريصون على إيجاد البنوك الإسلامية والمساهمة فيها وينبغي للإخوان جميعا أن يتشجعوا في هذا ، وأن يحرصوا على التقدم في طلب البنوك الإسلامية حتى تكثر وحتى يغني الله بها عن هذه البنوك الربوية ، وحتى ينتهي أمرها عن قريب إن شاء الله. أما ما يتعلق بإخواننا المسلمين في كل مكان كالجزائر والفلبين وفي أفغانستان والبوسنة والهرسك وغيرها فالواجب الدعاء لهم بالتوفيق والهداية ، وأن يفقههم الله في الدين ، وأن يجمع كلمتهم على خيرهم ، وأن ينصرهم على عدوهم ، وأن يهدي المسئولين في جميع بلاد المسلمين ، وأن ينصر بهم الحق. والدعاء لإخوانكم بظهر الغيب في كل مكان أمر مشروع وفائدته عظيمة. فالمسلم يدعو الله لإخوانه في الفلبين وفي الجزائر وفي تونس وفي المغرب وفي أفغانستان وفي البوسنة والهرسك وفي كل مكان ، وفي بلده أيضا يدعو الله للجميع بالتوفيق والصلاح والإعانة على كل خير ، وأن يجمعهم الله سبحانه على الخير والهدى ، وأن يكفيهم شر الولاة ، وأن يعينهم على إظهار الحق والدعوة إليه على بصيرة ، وأن يعيذهم من الأساليب التي تنفر من الحق وتصد عنه ، وأن يوفقهم للأساليب الطيبة والطرق الصالحة التي تعينهم على إظهار الحق والدعوة إليه وتعينهم على قبوله والرضا به. عنوان المحاضرة : " حكمة الداعي وأدب المدعو " ألقاها سماحته في مسجد الفقيه بمكة المكرمة عام 1412 هـ . فتوى أخرى للشيخ السؤال السابع : ما حكم الإسلام فيمن يعملون في البنوك ويضعون أموالهم فيها دون أخذ فوائد لها ؟ الجواب : لا ريب أن العمل في البنوك التي تتعامل بالربا غير جائز . لأن ذلك إعانة لهم على الإثم والعدوان ، وقد قال الله سبحانه : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن أكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : " هم سواء " أخرجه مسلم في صحيحه . أما وضع المال في البنوك بالفائدة الشهرية أو السنوية فذلك من الربا المحرم بإجماع العلماء ، أما وضعه بدون فائدة فالأحوط تركه إلا عند الضرورة إذا كان البنك يعامل بالربا لأن وضع المال عنده ولو بدون فائدة فيه إعانة له على أعماله الربوية فيخشى على صاحبه أن يكون من جملة المعينين على الإثم والعدوان وإن لم يرد ذلك ، فالواجب الحذر مما حرم الله والتماس الطرق السليمة لحفظ الأموال وتصريفها ، وفق الله المسلمين لما فيه سعادتهم وعزهم ونجاتهم ، ويسر لهم العمل السريع لإيجاد بنوك إسلامية سليمة من أعمال الربا إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 367
|
![]()
حيا الله الأخوان وأشكركم على مداخلاتكم
الأخ أبو سراج ، إن كانت خدمة الراجحي سيئة فهذا لا يعني أن نذهب الى الحرام لأننا لم نصل الى درجة الضرورة في حد رأيي ، والتي تبيح لنا التعامل مع هذا البنك الربوي ، وكلامي هنا ليس بفتوى ولكنه رأي ، وأما عن سؤالك الآخر هل يتعامل البنك الأمريكي بالخمور ؟ أجيبك أن البنك يتعامل بالربا وهو أشد شراً من الخمور لأنه من الموبقات ، فالخمر يهون عند الربا مع أنه أم الكبائر ، أخ الحوت : الفتوى واضحة وسأورد فتوى أخري لك تبين التحريم وليس الكراهة ، والفرق بين معاملة الكفار بالبيع والشراء تختلف أن كانوا يتعاملون بالربا ويستخدمون أموالنا في تقوية معاملاتهم المحرمة ، وان كان لا يتوفر لنا الاشتراك فى هذه الخدمة من قبل بنك الراجحي فالذهاب الى الصالات أفضل وأبرك من فتح حساب في بنك ربوي وتقويته على الباطل ، وأنا قد طلبت خدمة الانترنت من الراجحي منذ شهر ولم تصلني الموافقة حتى الآن ، وقد فكرت في الاشتراك مع البنك الأمريكي ولكني لم أجد من يفتيني بالجواز من العلماء ، ولذلك نصبر ونحتسب الأجر من ربا العالمين ، أبو وليد : بإمكانك ارسال سؤالك الى موقع الاسلام اليوم وسيأتيك الرد في البريد خلال يومين ان شاء الله فسؤالك ممتاز وقد طرأ على بالي من حيث الأضرار التي نالتنا هنا في سوق الأسهم . فتوى للشيخ بن باز رحمه الله السؤال الأول : ما هو الموقف من البنوك الربوية اليوم؟ وما حكم التعامل معها؟ وما هو موقفنا تجاه ما يحدث لكثير من إخواننا المسلمين في بعض البلاد الإسلامية؟ الجواب : أما ما يتعلق بالربا فالأمر واضح وليس في وجود الربا وتحريمه شك ، وهو أمر تدل عليه آيات من القرآن الكريم ودلت عليه السنة وإجماع أهل العلم. فالربا من أكبر الكبائر ومن المحرمات المجمع عليها ، وقد بين الله ذلك في كتابه العظيم فقال جل وعلا : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا الآية. وقال عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ والرسول صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء خرجه مسلم في صحيحه - فالواجب على المسلمين الحذر من الربا وعدم المساهمة فيه لا في بنك فلان ولا بنك فلان. فجميع البنوك الربوية في الداخل والخارج يجب الحذر منها وعدم المساهمة فيها وعدم المعاملة معها ، ووجود الشيء بين الناس لا يحله ، فالخير موجود ، والشر موجود والواجب الأخذ بالخير والحذر من الشر ، ووجود الشر ليس بدليل على حله ، بل يجب الحذر منه. فالحاصل أن الربا من المحرمات والواجب الحذر من ذلك والبعد عن ذلك ، والتواصي بترك ذلك ، وعن قريب إن شاء الله تزول البنوك الربوية من هذه المملكة ، فقد وافق خادم الحرمين الشريفين على إيجاد البنوك الإسلامية ، وسيغني الله بها عن هذه البنوك وتزول إن شاء الله من هذه البلاد. فالحاصل أن الإخوان والمحبين للخير حريصون على إيجاد البنوك الإسلامية والمساهمة فيها وينبغي للإخوان جميعا أن يتشجعوا في هذا ، وأن يحرصوا على التقدم في طلب البنوك الإسلامية حتى تكثر وحتى يغني الله بها عن هذه البنوك الربوية ، وحتى ينتهي أمرها عن قريب إن شاء الله. أما ما يتعلق بإخواننا المسلمين في كل مكان كالجزائر والفلبين وفي أفغانستان والبوسنة والهرسك وغيرها فالواجب الدعاء لهم بالتوفيق والهداية ، وأن يفقههم الله في الدين ، وأن يجمع كلمتهم على خيرهم ، وأن ينصرهم على عدوهم ، وأن يهدي المسئولين في جميع بلاد المسلمين ، وأن ينصر بهم الحق. والدعاء لإخوانكم بظهر الغيب في كل مكان أمر مشروع وفائدته عظيمة. فالمسلم يدعو الله لإخوانه في الفلبين وفي الجزائر وفي تونس وفي المغرب وفي أفغانستان وفي البوسنة والهرسك وفي كل مكان ، وفي بلده أيضا يدعو الله للجميع بالتوفيق والصلاح والإعانة على كل خير ، وأن يجمعهم الله سبحانه على الخير والهدى ، وأن يكفيهم شر الولاة ، وأن يعينهم على إظهار الحق والدعوة إليه على بصيرة ، وأن يعيذهم من الأساليب التي تنفر من الحق وتصد عنه ، وأن يوفقهم للأساليب الطيبة والطرق الصالحة التي تعينهم على إظهار الحق والدعوة إليه وتعينهم على قبوله والرضا به. عنوان المحاضرة : " حكمة الداعي وأدب المدعو " ألقاها سماحته في مسجد الفقيه بمكة المكرمة عام 1412 هـ . فتوى أخرى للشيخ السؤال السابع : ما حكم الإسلام فيمن يعملون في البنوك ويضعون أموالهم فيها دون أخذ فوائد لها ؟ الجواب : لا ريب أن العمل في البنوك التي تتعامل بالربا غير جائز . لأن ذلك إعانة لهم على الإثم والعدوان ، وقد قال الله سبحانه : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن أكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : " هم سواء " أخرجه مسلم في صحيحه . أما وضع المال في البنوك بالفائدة الشهرية أو السنوية فذلك من الربا المحرم بإجماع العلماء ، أما وضعه بدون فائدة فالأحوط تركه إلا عند الضرورة إذا كان البنك يعامل بالربا لأن وضع المال عنده ولو بدون فائدة فيه إعانة له على أعماله الربوية فيخشى على صاحبه أن يكون من جملة المعينين على الإثم والعدوان وإن لم يرد ذلك ، فالواجب الحذر مما حرم الله والتماس الطرق السليمة لحفظ الأموال وتصريفها ، وفق الله المسلمين لما فيه سعادتهم وعزهم ونجاتهم ، ويسر لهم العمل السريع لإيجاد بنوك إسلامية سليمة من أعمال الربا إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz01351.htm http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz00654.htm |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 284
|
![]()
بارك الله فيك اخي (الخير)
وفق الله الجميع |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 367
|
![]()
واياك الأخ الرئيس
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|