![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 813
|
![]()
جريدة الوطن:
الجمعة 22 رجب 1424هـ الموافق 19 سبتمبر 2003م العدد (1085) السنة الثالثة مقترحات تهدد مستقبل الإسمنت والخرسانة المسلحة كخيار وحيد في البناء ملتقى في الرياض للخروج بحلول اقتصادية توفر مساكن تلائم الظروف الحالية الرياض: عدنان جابر ينتظر أن يخرج الملتقى الثاني للهندسة القيمية الذي يعقد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض يوم الثلاثاء المقبل تحت رعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بحلول اقتصادية للمسكن تناسب الظروف الحالية التي تشهد فيها البلاد تناميا مستمرا لاحتياجات المساكن مع زيادة عدد السكان, وتحديدا من فئة الشباب. ويطرح مختصون وخبراء واقتصاديون خلال فعاليات الملتقى الذي يستمر يومين 27 ورقة عمل تتضمن أفكارا وبدائل وحلولا للحصول على المسكن الاقتصادي الذي يتناسب مع المرحلة الحالية, وتحديدا فيما يتعلق بالتكلفة, إذ يرى خبراء في الهندسة القيمية أن هناك إمكانية لبناء منزل بتكلفة نموذجية أقل من التكاليف الباهظة التي يتكبدها البعض. وذكر رئيس اللجنة المنظمة للملتقى, رئيس شعبة الهندسة القيمية في الهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبد العزيز سليمان اليوسفي أن الدراسات الجارية تشير إلى أن هناك إمكانية لبناء منزل بتكاليف لا تزيد عن 250 ألف ريال في حالة توجه المجتمع إلى اعتماد طرق وبدائل جديدة للبناء بعيدا عن الأساليب التقليدية التي تقتصر حاليا على الإسمنت والخرسانة المسلحة. ويشير اليوسفي إلى وجود خيارات كثيرة متوفرة للتنويع في مواد البناء المستخدمة مثل الهياكل الحديدية المستخدمة في عدد من الدول, وتعد نموذجية من حيث توفير بناء قوي وجيد وأقل من حيث التكلفة الاقتصادية. وفضلا عن تنويع طرق وأساليب البناء التي تدعو اليها الدراسات الاقتصادية حاليا في السعودية من أجل تخفيض كلفة بناء المساكن, فإن البوادر الحالية تشير إلى أن الأسر السعودية الشابة بدأت تتجه إلى امتلاك مساكن أصغر حجما من المساكن التي كانت تنتشر خلال فترة الطفرة الاقتصادية والتي كانت تكلف باهظا, خاصة وأن الظروف المعيشية تبدلت, فضلا عن ارتفاع معدلات النمو السكاني. ويستشهد المتخصصون عند حديثهم عن الحاجة المتنامية في توفير مساكن اقتصادية في السعودية تزداد سنويا بنسب تتراوح بين 7 إلى 10 % سنويا بارتفاع النمو السكاني في العديد من المدن السعودية مثل الرياض التي كان يقطنها حتى عام 1988 نحو 300 ألف نسمة ينتظر أن يصل إلى 5 ملايين نسمة مع نهاية العام الجاري, وإلى 7.7 ملايين نسمة في غضون ثماني سنوات من الآن. ويطرح الملتقى المقبل جملة من المواضيع المتعلقة بالمسكن الاقتصادي تشمل الاستهلاك الكهربائي, والاعتبارات التصميمية والهندسية والمواصفات, ومشاريع الإسكان الخيرية, ومساكن ذوي الدخل المحدود, وأثر العوامل والمتغيرات المختلفة على سعر الأراضي السكنية وبالتالي سعر المساكن, وكفاءة استغلال مساحات الفلل السكنية, ونظام البناء بالجدران الحاملة من الطوب الأحمر الفخاري, وتجربة الهيئة الملكية في مشاريع الإسكان. كما يبحث الملتقى في موضوعات تتعلق بالممارسات الخاطئة وتأثيرها على البناء, ونمطية تصميم وتشييد المسكن, والأساليب التي تحقق الاقتصادية في المسكن, والإسكان التعاوني كخيار. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|