صندوق النقد: انخفاض اسعار النفط قد يساعد في علاج الاختلالات

حبي اللعبة · 11-04-2007, 10:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واشنطن (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء إن علاج الاختلالات الكبيرة في الاقتصاد العالمي يتطلب تنسيق السياسات بين الدول الرئيسية يشمل خفض أسعار النفط من منتجي الشرق الاوسط.

وقال الصندوق في تقريره نصف السنوي عن توقعات الاقتصاد العالمي ان المشاورات متعددة الجنسيات التي يقوم بتوجيهها بين خمسة مناطق رئيسية تتجه نحو الوصل الى "عناصر مثل هذا التنسيق."

وتضم المجموعة الولايات المتحدة والصين والسعودية واليابان ومنطقة اليورو. وكان أعضاء هذه المجموعة يجتمعون سرا للتشاور منذ العام الماضي.

وقال الصندوق ان المطلوب هو "جهود لزيادة المدخرات في الولايات المتحدة من خلال عمليات اندماج مالية طموحة وخطوات لوقف معوقات الادخار الخاص والمضي قدما في اصلاحات تعزز النمو في منطقة اليورو واليابان واجراءات لدعم الاستهلاك وزيادة مرونة أسعار الفائدة باتجاه الارتفاع في بعض أسواق اسيا الناشئة خاصة الصين."

وأضاف الصندوق "انخفاض اسعار النفط وارتفاع الانفاق من المتوقع أن يخفض الفوائض الخارجية في الدول المنتجة للنفط في الشرق الاوسط" في الاشهر المقبلة.

ومن المتوقع أن يصدر الصندوق تقريرا عن المشاروات متعددة الجنسيات خلال اجتماعات الصندوق والبنك الدولي يومي 14 و15 ابريل نيسان الجاري لكن لم يتضح ما الذي ستوافق أي من القوى الخمس على القيام به ومدى التزامها باحداث التغييرات التي أوردها الصندوق باعتبارها ضرورية.

والاختلالات هي أساسا العجز التجاري الامريكي الضخم وعجز الميزانية الامريكية وفوائض كبيرة في اسيا والدول المنتجة للنفط. ويقود الصندوق الجهود لجمع الاطراف المعنية في محاولة للتوصل الى اتفاق على كيفية معالجة هذه الاختلالات قبل ان تتحول الى أزمة.

وقال الصندوق "على مدى الاشهر الستة الماضية كانت هناك بعض الخطوات المرحبة باحتواء الاختلالات العالمية الكبيرة والمخاطر التي قد تكون لانهائها بشكل غير منظم على تعطيل الاقتصاد العالمي."

وأشار الصندوق اساسا الى خفض القيمة الحقيقية للدولار الامريكي الذي دعم قدرة الولايات المتحدة على التصدير وزيادة مرونة العملات الاسيوية وخفض اسعار النفط العالمية.

لكن الصندوق قال أنه يتعين بذل المزيد لخفض هذه الاختلالات وأشار الى أن الولايات المتحدة معتمدة على تدفقات رأس المال في تمويل العجز. وهذه التدفقات تحولت من الاسهم الى السندات مما يجعل الولايات المتحدة أكثر عرضة للخطر اذا انخفض العائد على السندات الامريكية.

وقال الصندوق ان تغييرات اسعار الفائدة قد يكون لها دور ايجابي اساسي في تسهيل علاج الاختلالات التجارية العالمية لكنه لم يحدد نوع التغييرات.

وكانت الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على الصين لترك عملتها ترتفع وهو ما قد يساعد في خفض العجز التجاري الامريكي بجعل الواردات أكثر تكلفة لكنها لم تحقق نجاحا يذكر.

واذا تركت الصين اليوان يرتفع فان ذلك سيعني كذلك ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكيين مما يزيد الضغوط التضخمية.

ومع ذلك قال الصندوق انه في الاجل المتوسط فان علاج الاختلالات سيتطلب "خفض حقيقي كبير اخر في قيمة الدولار الامريكي وارتفاع كبير حقيقي في قيمة اليوان والين وعملات الدول المصدرة للنفط في الشرق الاوسط."

http://ara.today.reuters.com/news/ne...archived=False

من نجد · 12-04-2007, 01:19 AM

تحية طيبة
لن تتوقف الاختلالات إلا مع توقف حماقات بوش والمحافظين الجدد في أمريكا ، فهم من زج العالم بقصة الحرب المفتوحة وهم من أغرق الدولار بهذه الأزمة ، ولولا شراء الصين واليابان ودول الخليج للسندات الأمريكية لكان الدولار أكثر اختلالاً

أسلام · 12-04-2007, 01:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من نجد

تحية طيبة
لن تتوقف الاختلالات إلا مع توقف حماقات بوش والمحافظين الجدد في أمريكا ، فهم من زج العالم بقصة الحرب المفتوحة وهم من أغرق الدولار بهذه الأزمة ، ولولا شراء الصين واليابان ودول الخليج للسندات الأمريكية لكان الدولار أكثر اختلالاً

والله ياعزيز من يتمعن في الاقتصاد العالمي الربوي يرى أنه مثل بيت العنكبوت متقن البناء ولكن بخيوط واهية

العالم الأن يبيع ويشتري ورق اخضر بلا قيمة حقيقة إلي متى ذلك الله أعلم !!!!!!!!

الذكاء الاقتصادي الأمريكي ربط العالم اقتصادي به وجعل الجميع يضطر لمساعدة الدولار من الغرق

أمريكي الأن أكبر بلد في العالم من ناحية المديونية

ولا زال العجز مستمر في النمو بدون وجود حلول حقيقة

حبي اللعبة · 12-04-2007, 01:57 AM

خبر آخر هــــــام

واشنطن (رويترز) - قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) في وقائع اجتماعه في مارس آذار الصادرة يوم الاربعاء انه أسقط أي اشارة محددة الى رفع الفائدة رغم أن الحاجة قد تدعو الى ذلك لدرء تضخم مستعص وذلك بسبب عدم التيقن المتزايد الذي يواجهه الاقتصاد.

وجاء في وقائع اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية المسؤولة عن وضع السياسات في 20 و21 مارس اذار أن "اللجنة اتفقت على أن تشديد السياسة (النقدية) مجددا قد يكون ضروريا لتعزيز تراجع التضخم."

لكن البيان أغفل اشارات سابقة الى استخدام رفع الفائدة لمحاربة التضخم في حين أنه أشار بوضوح الى خطر ارتفاع الاسعار.

وأضاف المجلس "في ضوء تفاقم عدم التيقن بشأن مستقبل النمو والتضخم على حد سواء اتفقت اللجنة أيضا ألا يقتصر البيان بعد ذلك على الاشارة الى احتمال استئناف تشديد" السياسة النقدية.

ويرى المجلس أن مؤشرات اقتصادية أضعف من المتوقع وقراءات "مرتفعة بدرجة مزعجة" للتضخم تشير الى تفاقم خطر تباطوء نمو الاقتصاد فضلا عن عدم التيقن من تراجع التضخم الاساسي كما هو متوقع.

وتراجعت أسعار الاسهم الامريكية اثر نشر وقائع الاجتماع التي اعتبرت تلميحا الى الحاجة لاستئناف رفع الفائدة لاحتواء التضخم.

وقال بول نولتي مدير الاستثمارات في هينسديل أسوشيتس في هينسديل بولاية ايلينوي "مجلس الاحتياطي لايزال عالقا بين المطرقة والسندان... المطرقة هي التضخم والسندان هو تباطوء الاقتصاد."

وكان المجلس قد أبقى سعر الفائدة عند 5.25 في المئة في مارس وقال ان التضخم لايزال شاغله الاساسي.

لكن البنك المركزي الامريكي أسقط أيضا عبارة تقول ان "حجم وتوقيت التشديد الجديد الذي قد يكون ضروريا" سوف يعتمد على ما يحدث في الاقتصاد والتوقعات في الاسابيع المقبلة.

وبدلا من ذلك قال المجلس إن "تعديل السياسة في المستقبل سيتوقف على تطور التوقعات لكل من التضخم ونمو الاقتصاد."

وصعدت الاسواق لتغير صياغة البيان آنذاك معتقدة أن المجلس ربما يوشك على خفض سعر الفائدة.

لكن وقائع الاجتماع أظهرت استمرار المخاوف بين مسؤولي المجلس بشأن تفاقم التضخم. وفي اجتماع مارس أبدى المسؤولون قلقا من أن أحدث القراءات لمعدل التضخم الاساسي تتجاوز التوقعات وربما لا تعتدل على النحو المأمول.

وخلصوا الى أن ابقاء سعر الفائدة مستقرا هو أفضل مسار لضمان نمو اقتصادي معتدل وخفض معدل التضخم الاساسي من "مستواه المرتفع."

لكن حتى وهم يتناولون المخاوف بشأن التضخم استشعر صناع السياسات أن ضعف استثمارات قطاع الاعمال على غير المتوقع وارتفاع معدلات العجز عن السداد في أسواق القروض العقارية مرتفعة المخاطر يفرض مخاطر جديدة على توقعات النمو الامريكي.

وقال المجلس "المؤشرات الجديدة على ضعف استثمارات قطاع الاعمال والتطورات الاخيرة في سوق القروض العقارية مرتفعة المخاطر تشير الى زيادة المخاطر النزولية قياسا الى التوقعات بنمو معتدل."

وقال مسؤولو المجلس ان الزيادات الاخيرة في أسعار الطاقة وبعض الواردات غير المتصلة بالطاقة قد تعزز مجمل التضخم في المدى القريب وقد تفرض أيضا بعض الضغوط الصعودية على الاسعار الاساسية.

http://ara.today.reuters.com/news/ne...archived=False

حبي اللعبة · 12-04-2007, 02:05 AM

الأخوان ( من نجد -- اسلام )

ماشاء الله عليكم دائما ً موجودين في المواضيع الدسمه التي لها تشعبات عديدة :)

في الحقيقة ... امريكا منذ 20 سنه تعاني من عجزين :

عجز في موازنه الحكومه

والذي وصل الى 287 مليار دولار في2003 .. وتم تمويله مقابل اصدار سندات خزينه باجال متغيره .. ويقوم البنك المركزي باصدار سندات خزينه اسبوعيا طول السنه ويتم شراء هذه السندات بسرعه البرق من قبل المستثمرين في جميع انحاء العالم وعلى رأسهم اليابانايين وبقيه العالم ... لذلك فان هذا العجز سيقوم بقيه العالم بتغطيته وحتى الفوائد التي تستحقها هذه السندات سيتم تسديدها عن طريق اصدار سندات اخرى ويتم شراؤها من بقيه العالم ...

يعني باختصار في حاله امريكا هو عباره عن عجز نظري على الورق ولا يشكل ازمه على الاطلاق الا في حاله ان الاجانب قرروا عدم المشاركه اطلاقا في شراء هذه السندات وفي هذه الحاله فان البنوك الامريكيه ستظطر الى شراء هذه السندات بالكامل ومن ثم سينتج عن ذلك نقص في سيوله البنوك وبالتالي تقل قدرتها على تمويل الشركات لانها ستوجه اموالها الى اقراض الحكومه بدلا من الشركات ولكن هذا لم يحصل من قبل لان اي اصدار سندات من قبل الحكومه يتم تغطيته من قبل المستثمرين حول العالم خلال دقائق ان لم يكن ثواني من بدء المزاد على هذه السندات ...

يعني تخيل ان مرتبك الشهري الف دولار ولكنك تقوم بصرف الفين دولار شهريا وتقوم باعطاء سندات لمن يقرضك الالف الزياده بدون ان تكون مطالب بتسديد هذه السندات لانه عندما يحل موعدها ستقوم باصدار سندات جديده لمقرض اخر مستعد لاقراضك وتقو بتسديد المقرض الاول من الفلوس التي قبضتها من المقرض الثاني وهكذا الى نهايه السلسله ...

وطبعا في حاله جميع الدول فان كميه الاقراض محدوده بحجم السيوله في الدوله المعنيه اما امريكا فانه لايوجد حدود لما يمكن ان تقترضه لان العالم كله جاهز ومستعد لشراء السندات التي تصدرها !!! وهذا هو الفرق بين امريكا وبقيه العالم ... يعني لدى امريكا قدره اقتراض لانهائيه بينما بقيه الدول هناك حد معين اذا تعدوه انهار الاقتصاد كما حدث في شرق اسيا قبل عده سنوات وكما حصل في المكسيك قبل 10 سنوات وفي روسيا قبل 6 سنوات وفي الارجنتين قبل سنتين ... الخ

عجز في الميزان التجاري

ايضا امريكا تعاني من عجز في الميزان التجاري .. وهو ان امريكا تستورد من العالم اكثر من الكميه التي تصدرها ويبلغ عجزها التجاري في الوقت الحاضر اكثر من 30 مليار دولار شهريا لكن امريكا لاتعاني ايضا ازمه حقيقيه في هذا المجال ايضا نظرا لانه يتم تغطيه هذا العجز الكبير بالتدفقات النقديه التي تتوجه للاستثمار في امريكا عن طريق شراء الاسهم الامريكيه او العقارات في امريكا او انفاق الطلبه الذين يدرسون هناك او عن طريق الانفاق السياحي او عن طريق ايداع الاموال في البنوك الامريكيه .. وفي الحقيقه فان التدفقات النقديه تزيد حاليا على العجز التجاري فمثلا ولايه فلوريدا لوحدها يزورها سنويا اكثر من 40 مليون سائح واحسب كم ينفقون .. وكذلك فان البنوك الامريكيه تتلقى ودائعا من جميع البنوك والافراد حول العالم طوال السنه بعشرات المليارات من الدولارات ..

وستواجه امريكا مشكله في هذا الجانب في حاله واحده وهي ان الاجانب يتوقفون عن شراء الاسهم الامريكيه او اقتناء العقارات في امريكا او عدم الذهاب للسياحه لامريكا او حينما تتوقف البنوك والافراد عن ايداع اموالهم هناك .. اما مادام هذه الاموال تتدفق على امريكا بهذا الشكل فأن امريكا لن تواجه ازمه .. وطبعا هذا لم يحصل من قبل في امريكا فالحساب الجاري دائما موجب لديها والحساب الجاري معناه ان الاموال المتدفقه على امريكا تزيد عل العجز في الميزان التجاري ...

هذه حاله غير مسبوقه في التاريخ ... لهذه الاسباب الشعب الامريكي يعيش بشكل عام في رفاهيه كبيره بالرغم من ان امريكا هي اكبر مستورد للسلع في العالم وبالرغم من ان الحكومه تنفق مئات المليارات على التسلح ..

ميزان القوى بدا يتجه لصالح الصين منذ 5 سنوات من الناحيه الانتاجيه والصناعيه والاقتصاديه ولكن لايزال الاقتصاد الصيني اصغر حجما من الاقتصاد الامريكي بكثير ولكن لو استمر هذا الاتجاه فان امريكا مهدده خلال 10 الى 15 سنه من ان الصين سوف تصبح مركز الاستقطاب للاموال والاستثمارات في العالم واذا حصل هذا فان الاقتصاد الامريكي سينهار لان اللعبه التي تلعبها امريكا منذ 20 سنه ستصل الى نهايتها ..

الورقه الوحيده التي بامكان امريكا لعبها لمواجهه هذا التيار الذي يتوقع ان يجرفها عن قريب هو النفط .. فاذا استطاعت امريكا ان تسيطر على مصادر النفط وتتحكم فيه فانها ستستعمله من اجل اخضاع الصين خصوصا وان الصين مصادرها النفطيه محدوده جدا وحينذاك بامكان امريكا رفع سعر النفط أو منعه من الوصول الى الصين عن طريق الحظر وبالتالي تحجيم الصين التي لن يستطيع اقتصادها الاستمرار في النمو بشكل متسارع بدون نفط بسعر معقول ومضمون الامدادات .. ومن اجل ذلك رأينا التدبيلات تلو الأخرى في اسعار النفط :) ... وكل الشغل الموجود في خام نايكمس من مضاربات محمومة هي شغل مضاربين يهود عندهم سيولة ضخمة يتحكم بها بقوة هؤلاء المضاربين

والله وحده اعلم وأحكم

الذئب · 12-04-2007, 06:45 AM

مشكور اخوي وبيض الله وجهك

ندى بخاري · 12-04-2007, 12:03 PM

جزاك الله خير موضوع قيم
الله يزيدك نور
نورتنا

تشكرااااااااات افندم

tarek921 · 12-04-2007, 05:08 PM

*** ومن اجل ذلك رأينا التدبيلات تلو الأخرى في اسعار النفط :) ... وكل الشغل الموجود في خام نايكمس من مضاربات محمومة هي شغل مضاربين يهود عندهم سيولة ضخمة يتحكم بها بقوة هؤلاء المضاربين ***

ملاحظة جيدة جدا وهامة للغاية
بارك الله فيك

دويرم · 12-04-2007, 08:40 PM

الدولار ليس له رصيد من الذهب: إذن هو
عملة ورق لا قيمت لها. مسنود بقوة أمريكا المتهالكة

هنا يكمن الخلل , ولكن الحل لديهم لا يزال قائم وهو نهب الشعوب الاخرى ,

حبي اللعبة · 13-04-2007, 01:21 AM

شاكر للجميع تفاعلهم ... بدون اي تحديد

11-04-2007, 10:13 PM	#1
حبي اللعبة متداول نشيط تاريخ التسجيل: Sep 2004 المشاركات: 2,477	صندوق النقد: انخفاض اسعار النفط قد يساعد في علاج الاختلالات بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واشنطن (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء إن علاج الاختلالات الكبيرة في الاقتصاد العالمي يتطلب تنسيق السياسات بين الدول الرئيسية يشمل خفض أسعار النفط من منتجي الشرق الاوسط. وقال الصندوق في تقريره نصف السنوي عن توقعات الاقتصاد العالمي ان المشاورات متعددة الجنسيات التي يقوم بتوجيهها بين خمسة مناطق رئيسية تتجه نحو الوصل الى "عناصر مثل هذا التنسيق." وتضم المجموعة الولايات المتحدة والصين والسعودية واليابان ومنطقة اليورو. وكان أعضاء هذه المجموعة يجتمعون سرا للتشاور منذ العام الماضي. وقال الصندوق ان المطلوب هو "جهود لزيادة المدخرات في الولايات المتحدة من خلال عمليات اندماج مالية طموحة وخطوات لوقف معوقات الادخار الخاص والمضي قدما في اصلاحات تعزز النمو في منطقة اليورو واليابان واجراءات لدعم الاستهلاك وزيادة مرونة أسعار الفائدة باتجاه الارتفاع في بعض أسواق اسيا الناشئة خاصة الصين." وأضاف الصندوق "انخفاض اسعار النفط وارتفاع الانفاق من المتوقع أن يخفض الفوائض الخارجية في الدول المنتجة للنفط في الشرق الاوسط" في الاشهر المقبلة. ومن المتوقع أن يصدر الصندوق تقريرا عن المشاروات متعددة الجنسيات خلال اجتماعات الصندوق والبنك الدولي يومي 14 و15 ابريل نيسان الجاري لكن لم يتضح ما الذي ستوافق أي من القوى الخمس على القيام به ومدى التزامها باحداث التغييرات التي أوردها الصندوق باعتبارها ضرورية. والاختلالات هي أساسا العجز التجاري الامريكي الضخم وعجز الميزانية الامريكية وفوائض كبيرة في اسيا والدول المنتجة للنفط. ويقود الصندوق الجهود لجمع الاطراف المعنية في محاولة للتوصل الى اتفاق على كيفية معالجة هذه الاختلالات قبل ان تتحول الى أزمة. وقال الصندوق "على مدى الاشهر الستة الماضية كانت هناك بعض الخطوات المرحبة باحتواء الاختلالات العالمية الكبيرة والمخاطر التي قد تكون لانهائها بشكل غير منظم على تعطيل الاقتصاد العالمي." وأشار الصندوق اساسا الى خفض القيمة الحقيقية للدولار الامريكي الذي دعم قدرة الولايات المتحدة على التصدير وزيادة مرونة العملات الاسيوية وخفض اسعار النفط العالمية. لكن الصندوق قال أنه يتعين بذل المزيد لخفض هذه الاختلالات وأشار الى أن الولايات المتحدة معتمدة على تدفقات رأس المال في تمويل العجز. وهذه التدفقات تحولت من الاسهم الى السندات مما يجعل الولايات المتحدة أكثر عرضة للخطر اذا انخفض العائد على السندات الامريكية. وقال الصندوق ان تغييرات اسعار الفائدة قد يكون لها دور ايجابي اساسي في تسهيل علاج الاختلالات التجارية العالمية لكنه لم يحدد نوع التغييرات. وكانت الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على الصين لترك عملتها ترتفع وهو ما قد يساعد في خفض العجز التجاري الامريكي بجعل الواردات أكثر تكلفة لكنها لم تحقق نجاحا يذكر. واذا تركت الصين اليوان يرتفع فان ذلك سيعني كذلك ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكيين مما يزيد الضغوط التضخمية. ومع ذلك قال الصندوق انه في الاجل المتوسط فان علاج الاختلالات سيتطلب "خفض حقيقي كبير اخر في قيمة الدولار الامريكي وارتفاع كبير حقيقي في قيمة اليوان والين وعملات الدول المصدرة للنفط في الشرق الاوسط." http://ara.today.reuters.com/news/ne...archived=False التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 12-04-2007 الساعة 07:02 PM

12-04-2007, 01:19 AM	#2
من نجد متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jan 2004 المشاركات: 676	تحية طيبة لن تتوقف الاختلالات إلا مع توقف حماقات بوش والمحافظين الجدد في أمريكا ، فهم من زج العالم بقصة الحرب المفتوحة وهم من أغرق الدولار بهذه الأزمة ، ولولا شراء الصين واليابان ودول الخليج للسندات الأمريكية لكان الدولار أكثر اختلالاً

12-04-2007, 01:57 AM	#4
حبي اللعبة متداول نشيط تاريخ التسجيل: Sep 2004 المشاركات: 2,477	خبر آخر هــــــام واشنطن (رويترز) - قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) في وقائع اجتماعه في مارس آذار الصادرة يوم الاربعاء انه أسقط أي اشارة محددة الى رفع الفائدة رغم أن الحاجة قد تدعو الى ذلك لدرء تضخم مستعص وذلك بسبب عدم التيقن المتزايد الذي يواجهه الاقتصاد. وجاء في وقائع اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية المسؤولة عن وضع السياسات في 20 و21 مارس اذار أن "اللجنة اتفقت على أن تشديد السياسة (النقدية) مجددا قد يكون ضروريا لتعزيز تراجع التضخم." لكن البيان أغفل اشارات سابقة الى استخدام رفع الفائدة لمحاربة التضخم في حين أنه أشار بوضوح الى خطر ارتفاع الاسعار. وأضاف المجلس "في ضوء تفاقم عدم التيقن بشأن مستقبل النمو والتضخم على حد سواء اتفقت اللجنة أيضا ألا يقتصر البيان بعد ذلك على الاشارة الى احتمال استئناف تشديد" السياسة النقدية. ويرى المجلس أن مؤشرات اقتصادية أضعف من المتوقع وقراءات "مرتفعة بدرجة مزعجة" للتضخم تشير الى تفاقم خطر تباطوء نمو الاقتصاد فضلا عن عدم التيقن من تراجع التضخم الاساسي كما هو متوقع. وتراجعت أسعار الاسهم الامريكية اثر نشر وقائع الاجتماع التي اعتبرت تلميحا الى الحاجة لاستئناف رفع الفائدة لاحتواء التضخم. وقال بول نولتي مدير الاستثمارات في هينسديل أسوشيتس في هينسديل بولاية ايلينوي "مجلس الاحتياطي لايزال عالقا بين المطرقة والسندان... المطرقة هي التضخم والسندان هو تباطوء الاقتصاد." وكان المجلس قد أبقى سعر الفائدة عند 5.25 في المئة في مارس وقال ان التضخم لايزال شاغله الاساسي. لكن البنك المركزي الامريكي أسقط أيضا عبارة تقول ان "حجم وتوقيت التشديد الجديد الذي قد يكون ضروريا" سوف يعتمد على ما يحدث في الاقتصاد والتوقعات في الاسابيع المقبلة. وبدلا من ذلك قال المجلس إن "تعديل السياسة في المستقبل سيتوقف على تطور التوقعات لكل من التضخم ونمو الاقتصاد." وصعدت الاسواق لتغير صياغة البيان آنذاك معتقدة أن المجلس ربما يوشك على خفض سعر الفائدة. لكن وقائع الاجتماع أظهرت استمرار المخاوف بين مسؤولي المجلس بشأن تفاقم التضخم. وفي اجتماع مارس أبدى المسؤولون قلقا من أن أحدث القراءات لمعدل التضخم الاساسي تتجاوز التوقعات وربما لا تعتدل على النحو المأمول. وخلصوا الى أن ابقاء سعر الفائدة مستقرا هو أفضل مسار لضمان نمو اقتصادي معتدل وخفض معدل التضخم الاساسي من "مستواه المرتفع." لكن حتى وهم يتناولون المخاوف بشأن التضخم استشعر صناع السياسات أن ضعف استثمارات قطاع الاعمال على غير المتوقع وارتفاع معدلات العجز عن السداد في أسواق القروض العقارية مرتفعة المخاطر يفرض مخاطر جديدة على توقعات النمو الامريكي. وقال المجلس "المؤشرات الجديدة على ضعف استثمارات قطاع الاعمال والتطورات الاخيرة في سوق القروض العقارية مرتفعة المخاطر تشير الى زيادة المخاطر النزولية قياسا الى التوقعات بنمو معتدل." وقال مسؤولو المجلس ان الزيادات الاخيرة في أسعار الطاقة وبعض الواردات غير المتصلة بالطاقة قد تعزز مجمل التضخم في المدى القريب وقد تفرض أيضا بعض الضغوط الصعودية على الاسعار الاساسية. http://ara.today.reuters.com/news/ne...archived=False

12-04-2007, 02:05 AM	#5
حبي اللعبة متداول نشيط تاريخ التسجيل: Sep 2004 المشاركات: 2,477	الأخوان ( من نجد -- اسلام ) ماشاء الله عليكم دائما ً موجودين في المواضيع الدسمه التي لها تشعبات عديدة :) في الحقيقة ... امريكا منذ 20 سنه تعاني من عجزين : عجز في موازنه الحكومه والذي وصل الى 287 مليار دولار في2003 .. وتم تمويله مقابل اصدار سندات خزينه باجال متغيره .. ويقوم البنك المركزي باصدار سندات خزينه اسبوعيا طول السنه ويتم شراء هذه السندات بسرعه البرق من قبل المستثمرين في جميع انحاء العالم وعلى رأسهم اليابانايين وبقيه العالم ... لذلك فان هذا العجز سيقوم بقيه العالم بتغطيته وحتى الفوائد التي تستحقها هذه السندات سيتم تسديدها عن طريق اصدار سندات اخرى ويتم شراؤها من بقيه العالم ... يعني باختصار في حاله امريكا هو عباره عن عجز نظري على الورق ولا يشكل ازمه على الاطلاق الا في حاله ان الاجانب قرروا عدم المشاركه اطلاقا في شراء هذه السندات وفي هذه الحاله فان البنوك الامريكيه ستظطر الى شراء هذه السندات بالكامل ومن ثم سينتج عن ذلك نقص في سيوله البنوك وبالتالي تقل قدرتها على تمويل الشركات لانها ستوجه اموالها الى اقراض الحكومه بدلا من الشركات ولكن هذا لم يحصل من قبل لان اي اصدار سندات من قبل الحكومه يتم تغطيته من قبل المستثمرين حول العالم خلال دقائق ان لم يكن ثواني من بدء المزاد على هذه السندات ... يعني تخيل ان مرتبك الشهري الف دولار ولكنك تقوم بصرف الفين دولار شهريا وتقوم باعطاء سندات لمن يقرضك الالف الزياده بدون ان تكون مطالب بتسديد هذه السندات لانه عندما يحل موعدها ستقوم باصدار سندات جديده لمقرض اخر مستعد لاقراضك وتقو بتسديد المقرض الاول من الفلوس التي قبضتها من المقرض الثاني وهكذا الى نهايه السلسله ... وطبعا في حاله جميع الدول فان كميه الاقراض محدوده بحجم السيوله في الدوله المعنيه اما امريكا فانه لايوجد حدود لما يمكن ان تقترضه لان العالم كله جاهز ومستعد لشراء السندات التي تصدرها !!! وهذا هو الفرق بين امريكا وبقيه العالم ... يعني لدى امريكا قدره اقتراض لانهائيه بينما بقيه الدول هناك حد معين اذا تعدوه انهار الاقتصاد كما حدث في شرق اسيا قبل عده سنوات وكما حصل في المكسيك قبل 10 سنوات وفي روسيا قبل 6 سنوات وفي الارجنتين قبل سنتين ... الخ عجز في الميزان التجاري ايضا امريكا تعاني من عجز في الميزان التجاري .. وهو ان امريكا تستورد من العالم اكثر من الكميه التي تصدرها ويبلغ عجزها التجاري في الوقت الحاضر اكثر من 30 مليار دولار شهريا لكن امريكا لاتعاني ايضا ازمه حقيقيه في هذا المجال ايضا نظرا لانه يتم تغطيه هذا العجز الكبير بالتدفقات النقديه التي تتوجه للاستثمار في امريكا عن طريق شراء الاسهم الامريكيه او العقارات في امريكا او انفاق الطلبه الذين يدرسون هناك او عن طريق الانفاق السياحي او عن طريق ايداع الاموال في البنوك الامريكيه .. وفي الحقيقه فان التدفقات النقديه تزيد حاليا على العجز التجاري فمثلا ولايه فلوريدا لوحدها يزورها سنويا اكثر من 40 مليون سائح واحسب كم ينفقون .. وكذلك فان البنوك الامريكيه تتلقى ودائعا من جميع البنوك والافراد حول العالم طوال السنه بعشرات المليارات من الدولارات .. وستواجه امريكا مشكله في هذا الجانب في حاله واحده وهي ان الاجانب يتوقفون عن شراء الاسهم الامريكيه او اقتناء العقارات في امريكا او عدم الذهاب للسياحه لامريكا او حينما تتوقف البنوك والافراد عن ايداع اموالهم هناك .. اما مادام هذه الاموال تتدفق على امريكا بهذا الشكل فأن امريكا لن تواجه ازمه .. وطبعا هذا لم يحصل من قبل في امريكا فالحساب الجاري دائما موجب لديها والحساب الجاري معناه ان الاموال المتدفقه على امريكا تزيد عل العجز في الميزان التجاري ... هذه حاله غير مسبوقه في التاريخ ... لهذه الاسباب الشعب الامريكي يعيش بشكل عام في رفاهيه كبيره بالرغم من ان امريكا هي اكبر مستورد للسلع في العالم وبالرغم من ان الحكومه تنفق مئات المليارات على التسلح .. ميزان القوى بدا يتجه لصالح الصين منذ 5 سنوات من الناحيه الانتاجيه والصناعيه والاقتصاديه ولكن لايزال الاقتصاد الصيني اصغر حجما من الاقتصاد الامريكي بكثير ولكن لو استمر هذا الاتجاه فان امريكا مهدده خلال 10 الى 15 سنه من ان الصين سوف تصبح مركز الاستقطاب للاموال والاستثمارات في العالم واذا حصل هذا فان الاقتصاد الامريكي سينهار لان اللعبه التي تلعبها امريكا منذ 20 سنه ستصل الى نهايتها .. الورقه الوحيده التي بامكان امريكا لعبها لمواجهه هذا التيار الذي يتوقع ان يجرفها عن قريب هو النفط .. فاذا استطاعت امريكا ان تسيطر على مصادر النفط وتتحكم فيه فانها ستستعمله من اجل اخضاع الصين خصوصا وان الصين مصادرها النفطيه محدوده جدا وحينذاك بامكان امريكا رفع سعر النفط أو منعه من الوصول الى الصين عن طريق الحظر وبالتالي تحجيم الصين التي لن يستطيع اقتصادها الاستمرار في النمو بشكل متسارع بدون نفط بسعر معقول ومضمون الامدادات .. ومن اجل ذلك رأينا التدبيلات تلو الأخرى في اسعار النفط :) ... وكل الشغل الموجود في خام نايكمس من مضاربات محمومة هي شغل مضاربين يهود عندهم سيولة ضخمة يتحكم بها بقوة هؤلاء المضاربين والله وحده اعلم وأحكم

12-04-2007, 06:45 AM	#6
الذئب متداول نشيط تاريخ التسجيل: Mar 2003 المشاركات: 328	مشكور اخوي وبيض الله وجهك

12-04-2007, 12:03 PM	#7
ندى بخاري متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jul 2005 المشاركات: 307	جزاك الله خير موضوع قيم الله يزيدك نور نورتنا تشكرااااااااات افندم

12-04-2007, 05:08 PM	#8
tarek921 متداول جديد تاريخ التسجيل: Feb 2006 المشاركات: 89	* ومن اجل ذلك رأينا التدبيلات تلو الأخرى في اسعار النفط :) ... وكل الشغل الموجود في خام نايكمس من مضاربات محمومة هي شغل مضاربين يهود عندهم سيولة ضخمة يتحكم بها بقوة هؤلاء المضاربين * ملاحظة جيدة جدا وهامة للغاية بارك الله فيك

12-04-2007, 08:40 PM	#9
دويرم متداول نشيط تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 1,724	الدولار ليس له رصيد من الذهب: إذن هو عملة ورق لا قيمت لها. مسنود بقوة أمريكا المتهالكة هنا يكمن الخلل , ولكن الحل لديهم لا يزال قائم وهو نهب الشعوب الاخرى ,

13-04-2007, 01:21 AM	#10
حبي اللعبة متداول نشيط تاريخ التسجيل: Sep 2004 المشاركات: 2,477	شاكر للجميع تفاعلهم ... بدون اي تحديد