الايقافات هل هي مؤشرات لقرب دخول السيولة الى السوق

[shayea]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين
قبل الانهيار وبعده كانت الهيئة تحاول وتتخبط لوقف المضاربات المجنونة في الاسهم الخاسرة وأسهم المضاربة دون جدوى. وأعتقد أن أحد أهداف حركات الفارس الخفي (برفع المؤشر في آخر التداول) كانت لمعاودة ضرب أسهم المضاربة في اليوم التالي أو محاولة إفساد خطط المضاربين. وقد يكون بعض المضاربين قد تورط عدة مرات إلا أن ذلك زاد فوضوية السوق وكان أكثر من يخسر هم صغار المستثمرين.
بعد أن وصلنا إلى هذه المرحلة بقي أمام الهيئة خيارين :
الأول : تقسيم السوق وفي هذه الحالة ستبقى المشكلة حيث سيتجه الاغلبية للسوق الثانوي للمضاربة والتعويض السريع.
الثاني: إيقاف هذه الشركات وإذا إحتاج الأمر إخراجها نهائيا من السوق ليعلم من يريد المضاربة في هذه الشركات أن أمواله معرضة للتجميد في أي لحظة, واتضح أثر ذلك على الشركات الخاسرة حتى التي لا يتوقع إيقافها.
ما أريد قوله من وجهة نظر شخصية هو أنه كلما دخلت سيولة إلى السوق فسرعان ما يتجه الأغلبية لشركات المضاربة للتعويض السريع مما جعل أسهم العوائد والقياديات في نوع من الخمول.

أعتقد والله أعلم أن الهيئة على علم بقرب دخول سيولة إلى السوق سواء من صناديق الدولة كصندوق التوازن أو أموال إستثمارية مترددة في الدخول ما دامت أسهم المضاربة هي المسيطرة. ولذلك عمدت الهيئة للإيقافات للتركيز على أسهم العوائد والحد من المضاربات.

هل يصدق هذا التوقع وتبدأ السيولة في الدخول للسوق . أعتقد أن ذلك قريب وقبل نهاية الاسبوع. ولكن يبقى سؤال واحد هو : هل يتجه المضاربون للمضاربة بأسهم العوائد خصوصا قليلة العدد؟؟

ليس معنى كلامي أنني أؤيد جميع ما تقوم به الهيئة بقدر ما هو محاولة لمعرفة ما يحدث. وأسأل الله أن يستقر السوق ويعود الى العقلانية علما بأنني أملك في إحدى الشركات الخاسرة .
والله الموفق