كسوف للسوق

[صيدلي الاسهم]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


حينما تزيد حلكة الظلام عليك، أو تجد نفسك في مكان موحش دامس الظلماء ، فإن أول ما تبحث عنه ، هو مصدر للضوء لتستبين معه مكانك، وقبل ذاك تتساوى في يدك كل الملامس وكل الاتجاهات ، وتفقد بعد فترة القدرة على تحديد الاتجاه ، بل قد تتأثر المعادلة الشخصية لك تأثيرا يفقدك الاتزان وأدراك الاتجاه ، فإن وجدت مصدر الضوء المرجو ، فأول شاغل لك هو تحديد ما يؤكد سلامتك من أي خطر محدق ، والأمر الثاني تحديد مكامن الخطر حولك ، والأمر الثالث هو استحضار واستبصار ما يمكنك من مواجهة الاحتمالات ، والأمر الأخير هو تأمين موقعك بحيث لا يتكرر عليك الأمر مرة أخرى .
بل ربما تأخذك الخطى لتنظيف المكان حولك، حتى إن تكرر الموقف، فلا تتعثر في الظلام تارة أخرى، في ما يمكن أن يؤدي إلى سقوطك، والذي ربما تكون قد وضعته يدك بلا قصد، وربما وضع لك غدرا وعن قصد لكسر عنقك.


دون ادعاء معرفة، أو تهويل الأمر، أو استباق الأمور، أو حتى محاولة التنصل من هذا الزمن بما فيه ومن فيه تساؤلات تثير في نفسي استنكارا واستفسارا واستنفارا

ويالشدة الألم الممض والأسف المر فإن كل خطط الإصلاح المطروحة، تتعثر تعثرا بينا لأن واضعيها

إما من حاملي فيروس الفناء المنظم أو ممن شربوا روح الانهزامية البينة والتي ركنت إليها قوى تصريف الأمور،
أو بقصد التبعية لمن يهيمن على تصريف الأمور فهم يستطيعون أن يفعلوا ما يشاءون........
أو لأن قوى الإصلاح لم تعد تملك مقومات الإصلاح نفسه كما ينبغي أن يكون، لكي تستطيع أن تزيل تراكمات أصبحت هي نفسها (إرادة التغيير) أول ضحاياها، حيث ظنت أنها قوى إصلاح فعلي، بينما أمرها لا يتعدى سوى التقليد الغبي الأعمى، الخالي من أدنى آيات الولاء لله والوطن والشعب، الصغير منه قبل كبيرة، والفقير منه قبل غنية........ أو لأن قوى الإصلاح تلك لا حول لها ولا قوة ولا تملك من أمرها شيئا..!؟

فعلى من تقع تبعة التسيب في المال العام مال الشعب، وغض النظر عن ناهبيها ومسيئي استخدامها والتصرف فيها، وانهيار الجهات الرقابية النزيهة والقائمة على توظيفها لأقصى ما يعود بالفائدة على الوطن والمواطن..... لقد كان آخر ما حدث من كسوف للسوق التي تنذر كل صاحب عقل و كل حس وطني، بالكسوف الكلي الشامل كسوف للروح الطامحة كسوف للإنسان السعودي بكل أطيافه، في مواصلاته، وعلاجه، وعلمه، وترحاله، وبعثاته وثقافته ورياضته، وصورته الخارجية بين الأمم ولأمور أخرى أعم وأشمل.
نحن الآن بصدد المساندة لما فجرة قائد الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من مشاعر البشرية من مواطنين ومقيمين المملكة العربية السعودية بسلسلة القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والحكومة مؤخرا، والتي انعكست إيجابا على حياة المواطن والمقيم، ودون التطرق لتدوين وذكر لمشاعر الصدق بشكر هذا القائد الذي يستحقها دون أدنى شك فلن تتسع السطور ولا الصفحات للذكر كلمة حق تقال بحقه نشكره فيها على جهوده.

والله الهادي إلي سواء السبيل

[عبد من عبيده]

دون أدنى شك فلن تتسع السطور ولا الصفحات للذكر كلمة حق تقال بحقه نشكره فيها على جهوده.

والله الهادي إلي سواء السبيل
كلام موزون من رجل موزون وجزاك الله خيرا

[خبير وصياد -1]

نسأل الله أن يحفظ القائد والجميع وأن يرزقنا الخير ونرجع حقنا :)

[الهايم]

موضوع يستحق الشكر ولايخلوا من التشفير المحبب لنفسك والمفهوم للجميع


لله درك

تحياتي