أبيات شعر و حكمه البعض يعفها و الغالبية تعرف شطر أو جزء منها " للفائده"- الجزء الأول
[poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فأن يكُ صدر هذا اليوم ولى = فأن غداً لناظره قريبُ ----------- إذا قالت حذامُ فصدقوها = فإن القول ما قالتْ حذامُ ----------- إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ = فلا أدبٌ يفيد ولا أديبُ ----------- إذا رضيتْ عني كرام عشيرتي = فلا زال غضباناً عليَّ لئامُها ----------- إذا لم تكن إلا الأسنةُ مركباً = فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها ----------- إذا ما أتيت الأمر من غير بابه = ضللت وإن تقصد إلى الباب تهتدي ----------- إن العدو وإن أبدى مسالمةً = إذا راى منك يوماً غرّة وثبا ----------- إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا = أصبت حليماً أو أصابك جاهلُ ----------- إذا قالت حذامُ فصدقوها = فإن القول ما قالتْ حذامُ ----------- إذا لم تستطع شيئاً فدعه = وجاوزه إلى ما تستطيعُ ----------- إذا كنتَ ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ = فإن فسادَ الرأي أن تترددا ----------- إذا ما الجرحُ رمَّ على فسادٍ = تبين فيه تفريطُ الطبيبِ ----------- إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا = كفى لمطايانا برؤياك هاديا ----------- أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ = ربداءُ تجفُلُ من صفير الصافرِ ----------- أعمى يقود بصيراً لا أبا لكمُ = قد ضل من كانت العميان تهديهِ ----------- أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من = اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا ----------- ألم تر أن السيف ينقص قدرُه = إذا قيل إن السيف أمضى من العصا ----------- ألا رُبَّ باغٍ حاجةً لا ينالُها = وآخرُ قد تُقضى له وهو جالسُ ----------- إن الرياح إذا اشتدتْ عواصفها = فليس ترمي سوى العالي من الشجرِ ----------- إن الأفاعي وإن لانتْ ملامسُها = عند التقلبِ في أنيابها العطبُ ----------- أوردها سعدٌ وسعد مشتملْ = ما هكذا يا سعدُ تُورَد الإبلْ ----------- بذا قضت الأيامُ ما بين أهلها = مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ ----------- بالملح نُصلح ما نخشى تغيرهُ = فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ ----------- تعشَّقتُها شمطاءَ شاب وليدُها = وللناس فيما يعشقون مذاهِبُ ----------- ترجوا النجاةَ ولم تسلك مسالكها = إن السفينة لا تجري على اليبسِ ----------- تضاحكتُ بينهمو معجَبا = وشرُّ البليةِ ما يُضْحِكُ ----------- تكاثرت الظباءُ على خراشٍ = فما يدري خراشٌ ما يصيدُ ----------- حياك من لم تكن ترجو تحيته = لولا الدراهمُ ما حياك إنسانُ ----------- خذ ما تراه ودع شيئاً سمعتَ به = في طلعةِ الشمسِ ما يغنيك عن زُحَلِ ----------- الخير لا يأتيك متصلاً = والشر يسبق سيلَه مطرُهْ ----------- ذو العقل يشقى في النعيم بعقله =وأخو الجهالة في الشقاء منعَّمُ ----------- رُبَّ يومٍ بكيتُ منه فلما = صرتُ في غيره بكيتُ عليهِ ----------- ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلاً = ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوِّدِ ----------- سيذكرني قومي إذا جد جدهم = وفي الليلة الظلماءِ يُفتَقدُ البدرُ ----------- شكوتُ وما الشكوى لمثليَ عادة = ولكن تفيضُ العينُ عند امتلائها ----------- طفح السرورُ عليَّ حتى أنه = من كُثْرِ ما قد سرني أبكاني ----------- عتبتُ على عمروٍ فلما تركته = وجربتُ أقواماً بكيتُ على عمروِ ----------- العبدُ يُقرعُ بالعصا = والحرُّ تكفيه الإشاره ----------- أُعلل النفس بالآمالِ أرقُبُها ما = أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ ----------- فلم أر كالأيام للمرءِ واعظاً = و لا كصروف الدهر للمرءِ هاديا ----------- ما أكثرُ الأصحابِ حين تعدُّهم = ولكنهم في النائبات قليلُ ----------- فلو لبس الحمارُ ثياب خزٍ = لقال الناس يالك من حمارِ ----------- فإن كانت الأجسامُ منا تباعدت = فإن المدى بين القلوب قريبُ ----------- قد يجمعُ المالَ غيرُ آكلِهِ = ويأكلُ المالَ غيرُ من جمعهْ ----------- قد يدرك المتأني بعض حاجتهِ =وقد يكون من المستعجل الزللُ ----------- قد يدرك الشرفَ الفتى ورداؤه = خَلَقٌ وجيبُ قميصِهِ مرقوعُ ----------- كالعيسِ في البيداء يقتُلُها الظما =والماءُ فوق ظهورِها محمولُ ----------- كل المصائب قد تمر على الفتى = فتهون غيرَ شماتةِ الأعداء ----------- كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة = وإن ينل شبعاً ينبحْ من الأشرِ ----------- لا تمدحنَّ امرأً حتى تجربه = و لا تذمنّه من غير تجريبِ ----------- لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها = ولكنَّ أخلاق الرجال تضيقُ ----------- لعل عتبك محمودٌ عواقُبهُ = وربما صحَّت الأجسامُ بالعللِ ----------- لِلموت فينا سهامٌ وهي صائبةٌ = من فاته اليوم سهمٌ لم يفته غدا ----------- ليس الغبيّ بسيدٍ في قومه = لكنَّ سيدَ قومه المتغابيْ ----------- وإن عناءً أن تُفَهِّم جاهلاً = فيحسب جهلاً أنه منك أعلمُ ----------- متى يبلغ البنيانُ يوماً تمامَه = إذا كنتَ تبنيهِ وغيرُك يهدمُ ----------- موتُ النفوس حياتها = من شاء أن يحيا يموتْ ----------- المستجيرُ بعمروٍ عند كربته = كالمستجيرِ من الرمضاءِ بالنارِ ----------- من يهن يسهلُ الهوانُ عليهِ = ما لُجرحٍ بميتٍ إيلامُ ----------- ولو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً = لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ ----------- وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ = فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ ----------- وتجلُّدي للشامتين أُريهمُ = أني لريب الدهر لا أتضعضعُ ----------- وإذا المنيةُ أنشبتْ أظفارَها = ألفيت كل تميمةٍ لا تنفعُ ----------- وعاجزُ الرأي مضياعٌ لفرصتهِ = حتى إذا فاتَ أمرٌ عاتب القدرا ----------- وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظرهِ = إذا استوتْ عنده الأنوارُ والظُلَمُ ----------- وما المرءُ إلا حيث يجعل نفسهُ = ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل ----------- وما طلبُ المعيشةِ بالتمني = ولكن ألقِ دلوك في الدلاءِ ----------- ومن يكن الغرابُ له دليلاً = يمر به على جيف الكلابِ ----------- وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة = كما أن عين السخط تبدي المساويا ----------- و لا بد من شكوى إلى ذي مروأةٍ =يواسيك أو يسليك أو يتوجعُ ----------- ولكل شيءٍ آفةٌ من جنسهِ = حتى الحديد سطا عليه المبردُ ----------- وليس يصحُّ في الأذهان شيءٌ = إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ ----------- ومن العجائبِ والعجائبُ جمةٌ = أن يلهج الأعمى بعيبِ الأعورِ ----------- ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى = عدواً له ما من صداقته بدُّ ----------- وكلٌ يميلُ إلى شكلهِ = كميلِ الخنافسِ للعقربِ ----------- و يأبى الذي في القلبِ إلا تبيُّنا = وكل إناء بالذي فيه ينضحُ ----------- لا يسكن المرءُ في أرضٍ يهان بها = إلا من العجز أو من قلة الحِيَلِ ----------- يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه = أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ ----------- كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها = فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِلُ ----------- يبقى الثناءُ وتذهبُ الأموالُ = ولكل دهرٍ دولةٌ ورجالُ ----------- يريك البشاشة عند اللقــا = ويبريك في السر بري القلمْ ----------- يريد المرءُ أن يُعطى مُناه = ويأبى اللهُ إلا ما يشاءُ ----------- يُقضى على المرء في أيام محنتهِ = حتى يرى حسناً ما ليس بالحسنِ[/poem]
|