معادلة الفوضى<سيوله خرافية (ازدياد مضطرد) ÷ عدد أسهم محدود (78 شركة) = سوق غير متزن>

مضارب اول · 24-02-2006, 02:45 PM

لا شك أن اتزان السوق واستقراره هو مطلب أي طرف من أطرافه كمستثمرين ووسطاء وكذلك مشرعي السوق ولاكن ما الذي حدث لدينا لنصل لمرحلة الفوضى (عدم الاتزان) في السوق أليك عزيزي القاري هذه المعادلة:

سيوله خرافية (ازدياد مضطرد) ÷ عدد أسهم محدود (78 شركة) = سوق غير متزن

أطراف المعادلة بالون الأحمر هي ما قاد السوق لحالة الفوضى (عدم الاتزان ),بسبب زيادة الطلب ناتج من زيادة عدد المستثمرين وضخ المزيد من السيوله يقابله نقص المعروض عدد محدود من الأسهم.

عدد أسهم محدود لـ 78 شركة تتلاقفها أمواج من السيولة العارمة تتخطى 40 مليار ريال وفي ازدياد يومي يدفعها في اتجاه السوق انعدام الفرص البديلة وازدياد زخم الأرباح دفع المستثمرين للتوجه لسوق نتج عن ذلك انطلاق الأسعار إلى أرقام لا يمكن تخيلها أو التنبؤ بمكان توقفها أو حتى السيطرة عليها .

هذا الجو من الفوضى وعدم الاتزان ازداد تعقيدا كون أن البنوك احد أهم أطراف المعادلة يعتبر مستثمرا في السوق بصناديقه ووسيطا لتنفيذ الأوامر بالاحتكار للعملاء في تعارض صارخ للمصالح وسابقة لا توجد إلا لدينا فقط.!!!

هذا الجو من الفوضوي أيضا أصبح مرتعا خصبا لمتلاعبين من هوامير السوق ليضعوا كل أساليبهم الغير مشروعة للإطاحة بصغار المستمرين مستغلين الأداء السيئ للبنوك في عملها كوسيط بمباركة الهيئة ومستغلين أيضا الثغرات في قرارات السوق وتشريعاته.

لتصل الهيئة متأخرة كالعادة وتحاول أن توجد الاتزان المفقود في سوق خارج عن السيطرة جراء هذه السيوله الجارفة والتلاعبات التي احدثها هذا الجو الغير متزن ,فتوقف متلاعبين وتحدد نسبة التذبذب وتصدر الكثير من القرارت, والتي حتى لو افترضنا انها ستفيد السوق ولا كنها ليست الحل الصحيح للمشكلة الأساسية.

الخلاصة::
قبل أن نفكر في التجزئة أو تقسيم السوق أو إيقاف المتلاعبين أو تخفيض نسبة التذبذب أو غيرها من القرارات .يجب أن:

1- نزيد عمق سوقنا بضخ أضعاف شركاتنا الحالية مما يعطي اتزانا للسوق كحل وحل وحيد لحالة الفوضى الراهنة , فلا اعتقد انه بالعسير على الهيئة أن تزيد من وتيرة ادراجاتها للشركات وخصوصا وان لديها حاليا ما يربو عن 70 شركة مستوفية الشروط لإدراجها في السوق فلماذا التأخير, يجب ان تتخلص الهيئة من التعقيدات الحكومية والروتين (ونظام راجعنا بكره),فكلما زادت سرعة الادراجات عجلنا بالحل والعكس بالعكس.
2- إيجاد وسطاء غير البنوك.

عدا ذلك سنضل نتخبط في دوامه لن تنتهي من المطاردات للمخالفين وسن الانضمة الجديدة والتي ضررها على اتزان السوق اكبر من نفعها.

تنبية: عزيزي المستثمر تذكر دائما أن البنك الذي ينفذ لك الأوامر في السوق كوسيط هو أيضا منافسا لك في السوق كمستثمر.

ماجد500 · 24-02-2006, 02:59 PM

إيجاد وسطاء غير البنوك.

مضارب اول · 24-02-2006, 03:45 PM

اشكر لك مرورك اخي ماجد فإجاد الوسطاء امر يجب تتخذه الهيئة ان ارادت استقرار السوق في جانب الامر الاهم وهو زيادة عدد الشركات في السوق وهو الحل الوحيد لحالة الفوضى

Green look · 24-02-2006, 04:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [B

تنبية:[/B] عزيزي المستثمر تذكر دائما أن البنك الذي ينفذ لك الأوامر في السوق كوسيط هو أيضا منافسا لك في السوق كمستثمر.[/RIGHT][/SIZE][/FONT][/CENTER]

سلام
هذا غير صحيح، فالبنك لا ينافسك بمعنى أنه يسعى لهزيمتك

24-02-2006, 02:45 PM	#1
مضارب اول متداول فعّال تاريخ التسجيل: May 2005 المشاركات: 122	معادلة الفوضى<سيوله خرافية (ازدياد مضطرد) ÷ عدد أسهم محدود (78 شركة) = سوق غير متزن> لا شك أن اتزان السوق واستقراره هو مطلب أي طرف من أطرافه كمستثمرين ووسطاء وكذلك مشرعي السوق ولاكن ما الذي حدث لدينا لنصل لمرحلة الفوضى (عدم الاتزان) في السوق أليك عزيزي القاري هذه المعادلة: سيوله خرافية (ازدياد مضطرد) ÷ عدد أسهم محدود (78 شركة) = سوق غير متزن أطراف المعادلة بالون الأحمر هي ما قاد السوق لحالة الفوضى (عدم الاتزان ),بسبب زيادة الطلب ناتج من زيادة عدد المستثمرين وضخ المزيد من السيوله يقابله نقص المعروض عدد محدود من الأسهم. عدد أسهم محدود لـ 78 شركة تتلاقفها أمواج من السيولة العارمة تتخطى 40 مليار ريال وفي ازدياد يومي يدفعها في اتجاه السوق انعدام الفرص البديلة وازدياد زخم الأرباح دفع المستثمرين للتوجه لسوق نتج عن ذلك انطلاق الأسعار إلى أرقام لا يمكن تخيلها أو التنبؤ بمكان توقفها أو حتى السيطرة عليها . هذا الجو من الفوضى وعدم الاتزان ازداد تعقيدا كون أن البنوك احد أهم أطراف المعادلة يعتبر مستثمرا في السوق بصناديقه ووسيطا لتنفيذ الأوامر بالاحتكار للعملاء في تعارض صارخ للمصالح وسابقة لا توجد إلا لدينا فقط.!!! هذا الجو من الفوضوي أيضا أصبح مرتعا خصبا لمتلاعبين من هوامير السوق ليضعوا كل أساليبهم الغير مشروعة للإطاحة بصغار المستمرين مستغلين الأداء السيئ للبنوك في عملها كوسيط بمباركة الهيئة ومستغلين أيضا الثغرات في قرارات السوق وتشريعاته. لتصل الهيئة متأخرة كالعادة وتحاول أن توجد الاتزان المفقود في سوق خارج عن السيطرة جراء هذه السيوله الجارفة والتلاعبات التي احدثها هذا الجو الغير متزن ,فتوقف متلاعبين وتحدد نسبة التذبذب وتصدر الكثير من القرارت, والتي حتى لو افترضنا انها ستفيد السوق ولا كنها ليست الحل الصحيح للمشكلة الأساسية. الخلاصة:: قبل أن نفكر في التجزئة أو تقسيم السوق أو إيقاف المتلاعبين أو تخفيض نسبة التذبذب أو غيرها من القرارات .يجب أن: 1- نزيد عمق سوقنا بضخ أضعاف شركاتنا الحالية مما يعطي اتزانا للسوق كحل وحل وحيد لحالة الفوضى الراهنة , فلا اعتقد انه بالعسير على الهيئة أن تزيد من وتيرة ادراجاتها للشركات وخصوصا وان لديها حاليا ما يربو عن 70 شركة مستوفية الشروط لإدراجها في السوق فلماذا التأخير, يجب ان تتخلص الهيئة من التعقيدات الحكومية والروتين (ونظام راجعنا بكره),فكلما زادت سرعة الادراجات عجلنا بالحل والعكس بالعكس. 2- إيجاد وسطاء غير البنوك. عدا ذلك سنضل نتخبط في دوامه لن تنتهي من المطاردات للمخالفين وسن الانضمة الجديدة والتي ضررها على اتزان السوق اكبر من نفعها. تنبية: عزيزي المستثمر تذكر دائما أن البنك الذي ينفذ لك الأوامر في السوق كوسيط هو أيضا منافسا لك في السوق كمستثمر.

24-02-2006, 02:59 PM	#2
ماجد500 متداول جديد تاريخ التسجيل: Aug 2003 المشاركات: 88	إيجاد وسطاء غير البنوك.

24-02-2006, 03:45 PM	#3
مضارب اول متداول فعّال تاريخ التسجيل: May 2005 المشاركات: 122	اشكر لك مرورك اخي ماجد فإجاد الوسطاء امر يجب تتخذه الهيئة ان ارادت استقرار السوق في جانب الامر الاهم وهو زيادة عدد الشركات في السوق وهو الحل الوحيد لحالة الفوضى