![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 92
|
![]() نسمع دائما بطير شلوى...او فلان طير شلوى ...و هذه هي القصة مزودة بقصيدتين وهي :ثلاثة أطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والأصغر ( رضيع ) توفي والدهم وبعده بستة أشهر توفيت والدتهم فلم يبقى لهم إلا جدتهم من أبيهم وتدعى "شـلوى" ونظرا لضيق ذات اليد أصبحت هذه العجوز تدور وسط البيوت تطلب أكل للأطفال فصارت ومن باب الاستلطاف تقول ماعندكم عشاء أو غدا لطويراتي تقصد بذلك الأطفال الثلاثة ،شاع خبرها بين الناس وعلم الشيخ "الجربا" بأمر هذه العجوز فأمر أن ينقل بيتها إلى جوار بيته وقد تم ذلك وكان "الجربا" قبل أن يقدم الغداء أو العشاء يقول لاتنسون" طيور شلوى" وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الأيام كبر الأطفال الثلاثة وهم: شويش،وعدامه،وهيشان. وأصبحوا رجال يستطيعون القتال ونظرا لارتباط الحلال بالربيع رحل "الجربا" وجماعته إلى مكان بالقرب من الحدود السورية حيث مكان الربيع والماء وهنا كان تواجد للدولة العثمانية الأتراك..وأيضا قبيلة أخرى ( تقطن هذا المكان) وكان "الجربا" وجماعته قليلي العدد مقارنة لكثافة تواجد الأتراك وأيضاً عدد أفراد تلك القبيلة ،هنا طمعت تلك القبيلة وأيضاً الوالي التركي بقبيلة شـمر بقيادة "الجربا"..فأرسل الأتراك مرسال إلى "الجربا" يطلبون (ودي) والودي مثل "الضريبة "أو "الجزية". اجتمع "الجربا" وأفراد قبيلة شمر للتشاور،ونظرا لقلتهم أيضا وجودهم المؤقت وافق "الجربا" على دفع الودي وبعد مدة بسيطة طلب الأتراك من "الجربا" أن يكون الودي مطبوق أو ( مضاعف) وهنا أيضاً وافق "الجربا" وبعد مدة قصيرة اقبل فرسان الأتراك ومن الجهة الأخرى فرسان القبيلة الموالية للأتراك وهنا أرسل الأتراك مرسال للجربا وطلب من الجربا أن يعطونهم" خاكور"باللغة التركية لم يعرفوا معنى "خاكور" فقال ماذا تقصدون بالخاكور؟ فقال المرسال (( أي نساء من نساء شمر لجيش الأتراك لغرض المتعة)) هنا تدخل شايب من شيبان شمر وانشد قائلاً وكان في مكان بعيد عنه قبور يستطيع الجميع من رؤيتها وهم في مجلس الجربا. انشــد قائلا: هنيكم ياساكنين تحت قاع....مامركم وديٍ تقفاه خاكور هنيكم مُـتم بحشمه وبزاع....ومامن عـديم ينغـز الثـور؟ كان يُقال أن الدنيا على قرن ثور متى ماتحرك الثور قامت القيامة ...وهنا أراد الشاعر في شطر البيت الثاني أن يشعر الموجودين أن الموت ولا هذا الطلب. ما أن قال ...مامن عديم ينغز الثور ؟....إلا أن قفز شـــويش العجرش.. وقال أنا وأنا طير شلوى اخذ الشلفا ورفها بالهواء وعند سقوطها ضربها بسيفه وامتطى صهوة جادة واندفع منفرداً بشجاعة منقطة النظير على جيش الأتراك حيث شق طريقا وسط جمع الخيل والطرابيش الحمر تتطاير يمنة ويسرة من ضرب شويش لرؤوس الخيالة هنا لحق به أخويه عدامة وهيشان العجرش والشيخ الجربا ومن معه وأغاروا على القبيلة الأخرى ..وماهي إلا ضحوية إلا وكان كل شي قد انتهى،فتم الانتصار على الأتراك وتلك القبيلة وغنم شجعان شمر والجربا مغانم وكانت هذه احد الأسباب في غنى الجربا ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات شلوى. الشايب صاحب القصيدة كان لايزال على مركاه في مجلس الجربا يراقب الأحداث وعند انتهاء المعركة تقابل فرسان شمر .. يباركون لبعظهم هذا النصر المؤزر، قالوا نريد إذا سأل الشايب عن من مات نريد أن نقول له شويش لنرى ردة فعله، وعندما سأل الشايب من مات بالمعركة قالوا له شويش مات....انشد قائلا:- قالــو شــويش وقلت لالا عـــدامة........ او زاد هـيشان زبــون المــلايـيـش ماهــو ردى بمـــدبرين الجـهـامــة........ لكن هــوش شويش يالربع ماهــيش يوم شويش حزم راسه نهار الكتامة........ دبــر ظنى....وحـمـر الطـرابيش يوم شــويــش مـثل يــوم القـيامــة........ بالله عليكم لا تحـــكون بــ شـويش قالو لالا نبشرك حي ....وهنا ساد الجربا وجماعته المكان وأصبحوا يأخذون الودي على من تبقى من القوم |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 1,302
|
![]()
قصه جدا رااائعه تقبل تحياتي الحااارة
اخوك/معيده |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 4,767
|
![]()
ماقصرت يا قهوة الصبح على القصة الرائعة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 201
|
![]()
مكثور الخير وعساك سالم غانم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 812
|
![]()
قصة ممتازه وهي مهيب غريبة على اهل شمر.. فيهم الفزعه والسند والي سكن حايل او جاور اهل شمر يعرفهم مثل ما عرفتهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|