![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 14
|
![]()
منقول عن الإقتصاديةتداول «نازداك» آخر
أحمد عقيل الخطيب 08/10/2005 تمر أحداث على المجتمعات خلال السنين تزيدها علماً ومعرفة وربما تخصصاً فقد جعلت حرب فيتنام من الفيتناميين رجالاً ونساء أكثر صلابة ومعرفة بطبيعة بلادهم وصقلت مهاراتهم في التخطيط والتنفيذ والقيادة. وخلال العقد الماضي شهد العالم وعلى وجه الخصوص دول المنطقة عدة متغيرات جذبت اهتمامات شعوبها وأثرت معارفهم بدءا بطفرة أسهم التكنولوجيا والاتصالات الأمريكية التي للأسف انضم الكثيرون إليها في نهايتها وخلالها كانوا يفتون؛ أي الأسهم تشتري ومتى تشتري وهم لا يعرفون أو لا يهمهم أن يعرفوا ماذا تعمل به تلك الشركات، تقييمها الأساسي والفني إلى آخرها وكأنهم في مقهى ومن يقول غير ذلك غلطان، وما يصح إلا الصحيح. هدد العم جرينسبان بأن ما يحدث هو فقاعة أو كما يقول ''ببل'' ولم يسمع له إلا الذي يعرف أنه يقول ويعني ما يقول. واحترقت الثروات التي سجلت على الورق واختفى المفتون وأغلقت صالات تداول الأسهم العالمية. وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر قادتنا وسائل الإعلام إلى التركيز على السياسة حيث أصبحت شغلنا الشاغل في كل زمان ومكان وكثر السياسيون المحنكون وكثرت واختلفت الآراء، وكل يدلو بدلوه ولكن للأسف لا تستهوي اللعبة السياسية الكثير، فالمال عديل الروح وهو المحرك للمشاعر لذا لم يمر زمن طويل حتى تجرد الشعب من السياسة وبدأ لعبة صناعة المال بدءا باكتتاب ''الاتصالات السعودية'' وانتهاء بمهزلة ''دانة غاز''. ولكل شيء تكلفته، فما يحدث الآن له فوائد جمة نأمل من الله ألا تكون تكلفته إفلاسات ودمارا للمجتمع وأمنه. فمن فوائد هذه الطفرة انتشار الوعي بين الناس عن أهمية الاستثمار والادخار، فالغالبية الآن تعرف ما هو مكرر الأرباح وما أثر النفط في الاقتصاد وكيف تؤثر الأرباح في أسعار الأسهم وكان لوسائل الإعلام بشكل عام الدور الرئيس في نشر هذا الوعي. كما أن لها آثارا إيجابية في الحركة الاقتصادية في البلد بدءا بتحسن الأنظمة والقوانين وتركز الثروات بدلاً عن هجرتها إلى دول العالم الآخر إلى غير ذلك من فوائد. لقد دخلت الأسهم في كل بيت وأثرت في حياة كل أسرة خصوصا ذوي الدخل المحدود كيف لا وقد ساهم في اكتتاب بنك البلاد أكثر من نصف المجتمع السعودي. هل نعرف ماذا يعني الربح الذي حققه كل مكتتب في بنك البلاد والبالغ تقريباً 2400 ريال؟ إن هذا الربح الذي حققه فرد واحد من أفراد أحد الأسر ذات الدخل المحدود يعادل تقريباً دخل الأسرة في شهر كامل. فضلا عما إذا كان عددهم خمسة أو سبعة أو حتى عشرة. لقد استهوت لعبة الأسهم الكثير من المكتتبين ولم يخرجوا من السوق بل أكثر من ذلك أقحموا أنفسهم في التزامات مالية مستقبلية رغبة وجشعا في تحقيق أرباح أكبر وأكبر. ماذا سيحدث لأكثر من نصف المجتمع السعودي إذا ما عادت الأمور إلى طبيعتها وبدأت المحفزات بالتلاشي وعاد مكرر الأرباح إلى متوسطه التاريخي البالغ حدود 25 مرة نزولاً من مستواه الحالي الذي يفوق 35 مرة. المشكلة الأكبر أن المتعاملين لا تجذبهم الشركات الكبيرة ذات المراكز المالية القوية والسبب أنها لا تحقق قفزات كبيرة في أسعارها كما هي الحال في شركات المضاربة . أتذكر في بداية عام 2000 عندما بدأ مؤشر النازداك رحلة النزول كان المستثمرون يقولون إنه سيعاود الارتفاع متجاهلين نظرية إيقاف الخسارة أو س . هل استفدنا من تصحيح شهر مايو العام الماضي؟ من منظور آخر حققت غالبية أسواق الأسهم العالمية عائداً تاريخياً في المتوسط تراوح بين 15 في المائة و20 في المائة هل الأرقام التي شهدناها خلال السنوات الثلاث الماضية منطقية 76 في المائة العام قبل الماضي و89 في المائة العام الماضي وأكثر من 90 في المائة خلال هذا العام. هل نعلم أن مكرر أرباح سوق الأسهم السعودية فاق 37 مرة في المقابل يقل عن ذلك بكثير في دول ناشئة أخرى مثل الصين 13 مرة والهند 14 مرة. إن ما يحدث في أيامنا هذه في سوق الأسهم هو بالضبط ما حدث في أواخر العقد الماضي في أسهم التكنولوجيا حيث بدأت السوق ترتفع مدعومة بعوامل أساسية وعند بلوغها مراحل متقدمة بدأت تقاد بمشاعر الناس ورؤيتهم المتفائلة للمستقبل متجاهلين العوامل الأساسية التي لابد أن يكون لها الأثر الرئيس في المستقبل. نصيحتي لكل متعامل في سوق الأسهم ولكل من شد مئزره إلى دبي للاكتتاب في ''دانة غاز''، أن يسدد ديونه للغير ويشتغل بماله الخاص ويستقطع جزءا من ماله المستثمر في السوق ويخصصه للاكتتابات القادمة أو يستثمره في العقار الأكثر أماناً أو يحتفظ به في وديعة في بنكه لمواجهة لا قدر الله اليوم الأسود. أما الأموال المستثمرة في الأسهم فعلى المستثمر في ظل هذه الظروف أن يركز على الشركات ذات مكررات الأرباح الأقل التي يتوقع لأرباحها أن تنمو بشكل أكبر في المستقبل مستفيدة من الطفرة التي يمر بها الاقتصاد المحلي أو العالمي، خصوصاً في الدول الناشئة الأخرى. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|