أخبار اليوم : «سابك» تتطلع إلى إصدار سندات محلية رغم قوة تصنيفها الائتماني ؟؟

[المخرج]

«سابك» تتطلع إلى إصدار سندات محلية رغم قوةتصنيفها الائتماني
دومينيك إيفانز من الرياض - رويترز
16/09/2005 قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك إنها تمضي قدما في خطط إصدار صكوك إسلامية في السوق المحلية هذا العام وإنها لا تتطلع إلى إصدار في الخارج رغم تصنيفها الائتماني القوي.
وسعت ''سابك'' التي تنوي استثمار 20 مليار دولار على مشاريع توسعة خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى التصنيفات لتمكينها من إصدار سندات دولية. لكن مطلق المريشد كبير المديرين الماليين قال إن الشركة ليس لديها خطط فورية في هذا الصدد.
وأكد المريشد لرويترز ''هذا للأجل الطويل.. إذا أردنا دخول السوق الدولية، ما دام في استطاعتنا الحصول على تمويل جيد محليا فلماذا نتجه إلى الخارج.'' وفي العام الماضي قال المريشد إن التصنيف الائتماني سيساعد الشركة على ''تقييم خيارات إصدار سندات شركات كوسيلة لتمويل مسارنا التوسعي.''
وبيّن أن التصنيف القوي الذي منحته مؤسسة ستاندارد اند بورز للشركة يعكس وضع ''سابك'' في السوق ووصولها إلى غاز طبيعي رخيص وقربها من الأسواق الآسيوية سريعة النمو. وعكس تصنيف مؤسسة فيتش ربحية سابك ''المرتفعة بشكل غير عادي''.
وقال المريشد إنهم يعملون من أجل المستقبل ''حتى نكون مستعدين إذا جاء يوم نحتاج فيه إليه - التصنيف-''. وتنوي ''سابك'' إصدار صكوك بقيمة مليار ريال (270 مليون دولار) بنهاية العام. وأبان المريشد أن الهدف الرئيسي من الإصدار هو المساعدة في تنشيط سوق السندات المحلية، مشيرا إلى أنه ''ليس لأننا نحتاج إلى سيولة كبيرة.''
وزادت الشركة أرباحها الصافية في العام الماضي إلى المثلين لتصل إلى 1415 مليار ريال كما زادت أيضا أرباحها الصافية في النصف الأول من العام الحالي زيادة كبيرة..ل
وقالت ''سابك'' في موقعها على الإنترنت إن تقرير ستاندارد اند بورز ذكر أن سابك ''تحتل المرتبة الثالثة في قائمة أكبر الشركات العالمية المنتجة لمادة (الإثيلين) مع كونها أكبر شركة عالمية في صناعة البوليمرات وأكبر منتج للصلب في منطقة الخليج العربي، استنادا إلى ما تتمتع به من ميزات تنافسية كتوافر الموارد الطبيعية الهيدروكربونية والمعدنية والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يسهل وصول منتجاتها إلى مختلف الأسواق العالمية خاصة الآسيوية التي تشهد نموا متسارعا، إضافة إلى أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية.''
وقالت مؤسسة ستاندارد اند بورز في تقريرها إن معظم استثمارات ''سابك'' يمكن تمويلها ذاتيا، مشيرة إلى أن حدوث تراجع في الطلب على اللدائن أو في أسعار النفط سيضر بالشركة.
من جانبها، ذكرت مؤسسة فيتش في تقريرها أن ثلثي تكاليف برنامج ''سابك'' للتوسع أو نحو 135 مليار دولار سيتم تمويله بالدين. وتهدف الشركة إلى زيادة الإنتاج بنحو 50 في المائة إلى 60 مليون طن سنويا بحلول عام .2008

[المخرج]

«المظالم» يرد دعوى مساهم لوقف تأسيس «كيان»
عبد الرحمن آل معافا من الرياض
16/09/2005 علمت ''الاقتصادية'' من مصادر مطلعة أن الدائرة الرابعة في ديوان المظالم في الرياض ردت طلبا عاجلا من أحد مؤسسي شركة الكيان للبتروكيماويات (كيان)، بإيقاف إجراءات تسجيل الشركة وإلغاء الجمعية التأسيسية لها بعد أن احتج على الحصص الممنوحة له وفقا لتخصيص الأسهم بين المؤسسين.
وأكدت المصادر أن ديوان المظالم حكم مطلع الأسبوع الجاري بصحة انعقاد الجمعية التأسيسية التي عقدت في الـ 13 من الشهر الماضي، وأقر بالمضي في إنهاء إجراءات التأسيس من قبل وزارة التجارة والصناعة. وهنا بيّنت المصادر أن إدارة الشركة تقدمت بالفعل بشكل رسمي إلى الوزارة لإنهاء إجراءات التأسيس.
وكان المؤسس (تحتفظ ''الاقتصادية'' باسمه)، طالب اللجنة التأسيسية للشركة بضرورة رفع حصته الممنوحة له إذ تقدم بطلب 36 مليون سهم إلا أنه تم منحه 18 مليون سهم. لكن الديوان أقر المضي في نظر دعوى العضو المؤسس ضد الشركة والنظر في حجج كل طرف.لف
من جهة أخرى أوضحت المصادر أن إدارة الشركة ردت الفائض للمؤسسين اللذين يبلغ عددهم 60 مؤسسا بينهم ثلاث شركات مساهمة هي: أسمنت اليمامة، الجبس، والقصيم الزراعية، بعد أن تم تقسيم 64 مليون سهم برأسمال 32 مليار ريال (50 ريالا للسهم) بواقع نسبة تراوحت بين 20 و25 في المائة من المبالغ المكتتب بها لكل مؤسس.پ
يشار إلى أن مصدرا في الشركة أوضح لـ ''الاقتصادية'' في وقت سابق عند انعقاد الجمعية التأسيسية منتصف الشهر الماضي أنه سيتم اقتراح خلال أول اجتماع يعقده مجلس الإدارة نهاية الشهر الجاري، الرفع إلى الجهات المختصة بزيادة رأس المال تمهيدا لطرحها للاكتتاب العام.
وكشفت المصادر أن ''كيان'' تنسق مع وزارة البترول والثروة المعدنية وهيئة سوق المال، بشأن طرح أسهمها للاكتتاب العام وتحديد النسبة التي سيتم طرحها، مشيرة إلى أن هناك خيارين للنسبة المطروحة للاكتتاب حيث يتركز الخيار الأول حول طرح 50 في المائة بينما يتضمن الخيار الثاني طرح 30 في المائة مع احتفاظ المؤسسين بـ 70 في المائة.
وأبانت المصادر أن الشركة تنوي طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام في شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، ضمن خطتها المدرجة، مفيدة أن وزارة البترول والثروة المعدنية ستدعم توجهات الشركة بطرح ما نسبته 50 في المائة من أسهم الشركة، مستدركة ''إن هيئة سوق المال يمكن أن تحدد نحو 30 في المائة من أسهم (كيان) للاكتتاب''.
وأشارت المصادر إلى أن موعد الإعلان عن الاكتتاب للجمهور العام للشركة سيكون بعد أخذ الموافقة من الجهات المعنية بالأمر، متأملة أن تعلن الشركة عن ذلك خلال بداية شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام الجاري. وستكون مواقع مصانع الشركة في مدينة الجبيل 2 الصناعية، وذلك على مساحة تمتد لمليوني متر مربع. وتتمثل أغراض الشركة في الاستثمار في المشاريع التجارية والعقارية والصناعية بما في ذلك الصناعات النفطية والكيماوية والبتروكيماوية خاصة إنتاج الإيثلين والبروبلين وجلايكولات الإيثيلين والبيسفينول.
يذكر أن الشركة اختارت في وقت سابق أول مجلس إدارة لها تألف من سبعة أعضاء لتولي إدارة الشركة لخمس سنوات تبدأ من تاريخ قرار إنشاء الشركة. وتألف مجلس الإدارة من عبد الله محمد الرميزان رئيسا لمجلس الإدارة، ماجد عبد الله الأحمدي عضوا منتدبا، كما تم اختيار كل من أحمد بن عمر العبد اللطيف، حكمة بن سعد الدين الزعيم، صلاح بن راشد الراشد، طارق بن عبد الله العبد الهادي، ويحيى بن عيسى الأنصاري أعضاء لمجلس الإدارة.

[المخرج]

السفير البريطاني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى دعم انضمام السعودية لمنظمة التجارة
«الاقتصادية» من لندن
16/09/2005 استضافت لندن أمس ندوة ''فرص الاستثمار في السعودية'' التي تنظمها رابطة الشرق الأوسط البريطانية وذلك لتسليط الأضواء على مجالات الاستثمار والتجارة والصناعة في المملكة بحضور حشد كبير من رجال المال والأعمال البريطانيين والسعوديين.
وأكدت البارونة سيمونز وزيرة التجارة والاستثمار الدولي البريطانية السابقة ورئيسة المجلس التجاري البريطاني السعودي على قوة وعمق العلاقات السعودية البريطانية مشددة على النجاحات الاقتصادية والإصلاحية في السعودية مما يقربها من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وهو الأمر الذي تدعمه بريطانيا.
وقالت إن علاقات حميمة وقوية تربط بين البلدين الصديقين مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية تضع أهمية كبيرة للعلاقات مع المملكة وأن ذلك يتجسد بشكل عملي في أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قام بزيارة المملكة مرتين خلال فترة ثلاثة أشهر فقط.
وأشادت البارونة سيمونز بالإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله والتي قفزت بالمملكة خطوات هائلة في طريق التنمية والتطور وأيضا في دوره في ترسيخ وتعميق العلاقات السعودية البريطانية.
كما نوهت بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تعزيز ودعم هذا الدور مشيرة إلى مبادرته حفظه الله التي تبنتها القمة العربية لحل القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن المملكة تمثل اليوم أكبر وأقوى اقتصاد في العالم العربي ويتطور بوتائر متسارعة في كل يوم، وأوردت معدلات نمو الاقتصاد السعودي في العامين الماضيين وأشارت إلى الدور المتنامي الذي أصبح يلعبه القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية بالمملكة وبالاستثمارات الهائلة التي تتم في المملكة في مجالات التعليم والخدمات الصحية.
وقالت إن هناك برنامجا مهما للإصلاح في المملكة كما أن هناك برنامجا طموحا للخصخصة في العديد من القطاعات مشيرة إلى أن المملكة توصلت إلى اتفاق تجاري مهم مع الاتحاد الأوروبي كما توصلت أخيرا إلى اتفاق مماثل مع الولايات المتحدة وكانت قد توصلت إلى سبعة وعشرين اتفاقا تجاريا مع دول أخرى في العالم وأن ذلك يقربها من الانضمام لعضوية منظمة التجارة العالمية وأن بريطانيا ترحب بهذا التحرك.
وأوضحت أن السعودية هي أكبر شريك تجاري لبريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي وبلدان منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي وأن صادرات بريطانيا إلى المملكة
في العام الماضي بلغت 16 مليار جنيه استرليني مضيفة أن الشركات البريطانية عملت في المملكة لفترات طويلة وأن الاستثمارات البريطانية في المملكة تصل إلى أكثر من ملياري جنيه استرليني.ت
وخاطب الندوة نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وإرلندا السفير فريج بن سعيد العويضي نيابة عن الأمير تركي الفيصل مشيرا إلى أن ظروف مشاركة سموه في قمة الأمم المتحدة بنيويورك حالت دون حضوره الندوة.
وأكد السفير العويضى على أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا وثيقة وتزداد رسوخا ومتانة بفضل التفاهم والتعاون المشتركين مؤكدا متانة التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية كافة.
وأوضح أن الاقتصاد السعودي يتميز بالمتانة والقوة ويمر بفترة جيدة من نموه وتطوره مشيرا إلى أن هذا الانتعاش الاقتصادي يوفر فرصا هائلة وجيدة للاستثمار في المملكة.
وأضاف أن فرص الاستثمار في المملكة هائلة في الوقت الحاضر مشيرا إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رصدت مبلغ 624 مليار دولار للاستثمار والتنمية في مختلف المجالات وعدد بالأرقام والإحصاءات المبالغ التي رصدت لتنمية القطاعات المختلفة بالمملكة سواء البنية التحتية أو تنمية قطاع البتروكيماويات وتحلية المياه ولتطوير الزراعة والسياحة والاتصالات وتوليد الطاقة والتعليم والتدريب والخدمات الصحية وغيرها.
ودعا العويضي المستثمرين من بريطانيا إلى استغلال هذه الفرصة وقال إن فرص الاستثمار منفردة وحتى دون المشاركة مع سعوديين متوافرة ولها كل الضمانات الممكنة،وقال إن سوق المال في المملكة تطورت بصورة مذهلة في فترة قصيرة من الزمن وأصبحت سوق المال السعودية في المرتبة الحادية عشرة في العالم وتعمل بنحو 17 مليار دولار في اليوم الواحد مما يعد دليلا على أن اقتصادنا ينمو بسرعة كبيرة وأننا ندعو مؤسسات الأعمال البريطانية لتكون جزءا من هذا النمو الإيجابي في المملكة.

[المخرج]

شركة تأمين إماراتية في السعودية برأسمال 200 مليون ريال
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
16/09/2005 حصلت الشركة الإسلامية العربية للتأمين الإماراتية ''إياك'' التي سيتم التعامل على سهمها رسميا في سوق دبي المالية غدا على موافقة مؤسسة النقد السعودية ''ساما'' لتأسيس شركة تأمين تكافلي في المملكة برأسمال 200 مليون ريال منبثقة عن الشركة الأم.
وأبلغ ''الاقتصادية '' الدكتور صالح ملائكة نائب الرئيس التنفيذي لـ ''إياك'' أن الشركة تسعى إلى الاستحواذ بشكل مباشر أو غير مباشر على نسبة 49 في المائة من شركة التأمين الجديدة.
وبيّن أنه بعد صدور قانون جديد ينظم عمل شركات التأمين في السعودية تسعى ''إياك'' إلى الحصول على رخصة لممارسة التأمين التكافلي من إحدى شركات التأمين القائمة في أسواق المملكة، وأن تمتلك حصة جيدة على أن يتم طرح الحصة الأكبر للاكتتاب العام حسبما ينص القانون السعودي بشأن شركات المساهمة العامة.
وتوقع ملائكة أن تباشر الشركة الجديدة عملها في المملكة أوائل العام المقبل، معتبرا أن سوق المملكة من كبرى الأسواق الـتأمينية في المنطقة.
ورجحت الدراسات التي أجرتها ''إياك'' أن تحقق المملكة عائدات من قطاع التكافل التأميني تصل إلى 33 مليار درهم، تليها الإمارات 17 مليار درهم، ومصر 17 مليار درهم. وأبان أن الشركة تسعى أيضا إلى تأسيس شركة لإعادة التكافل في المملكة بقيمة 100 مليون درهم، وأخرى مماثلة في ماليزيا بقيمة 58 مليون درهم. من جانبه، ذكر الشيخ خالد بن زايد بن صقر أل نهيان رئيس مجلس إدارة ''إياك'' أن الشركة أصبحت أكبر شركة للتأمين الإسلامي بعد رفع رأسمالها إلى مليار درهم، وتوقع أن تحقق أرباحا العام الجاري قيمتها 60 مليون درهم ترتفع العام المقبل إلى 90 مليونا و260 مليونا عام .2010 ورفعت ''إياك'' رأسمالها من 50 مليونا إلى مليار درهم، حيث اكتتب المؤسسون بنحو750 مليون درهم، فيما طرحت بقية الأسهم بما نسبته 20 في المائة من رأس المال (200 مليون درهم ) للاكتتاب العام في حزيران (يونيو) الماضي وجرت تغطيته بأكثر من ثماني مرات. وأوضح الشيخ خالد أن الشركة تعتزم استثمار نحو 165 مليون درهم في تطوير منتجات التـأمين وضخ مبلغ مماثل في زيادة رأسمال شركة ''بست ري'' أكبر شركة لإعادة الـتأمين في المنطقة ومقرها تونس، إلى جانب إقامة شركة تكافل عائلية في الإمارات برأسمال 20 مليون درهم وتوفير خدمات التكافل العائلي في شركة في السنغال بقيمة 11 مليون درهم. وتوقع أن تحقق سوق التكافل العالمية نموا بنسبة تراوح بين 15و20 في المائة سنويا ما يجعلها واحدة من أسرع القطاعات المالية في العالم، كما توقع أن يصل إجمالي عائدات قطاع التامين عالميا إلى 273 مليار درهم سنويا في 2015 وأن تصل حصة دول مجلس التعاون الخليجي 73 مليار درهم و 114 مليار درهم لمنطقة آسيا والباسفيك و95 مليار درهم لأوروبا، تركيا، الصين، الهند، والولايات المتحدة.

[المخرج]

«الصناعة» تقفز بالأسهم السعودية إلى حدود 15000 نقطة
طارق الماضي من الرياض
16/09/2005 اختتمت الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع مقتربة من حاجز 15000 نقطة، وحققت رقما تبلغه لأول مرة، حيث أغلقت عند 14958 نقطة. واستطاع المؤشر أمس - بدعم من شركتي سابك والاتصالات وقطاع البنوك ذات التأثير القوي في حركة المؤشر العام للسوق - اختراق حاجز المقاومة 14820 نقطة بشكل مباشر وسريع وقوي.
وبلغ إجمالي الكميات المنفذة في السوق أمس 33.8 مليون سهم، نفذت على 1329 ألف صفقة بإجمالي قيمة وصل إلى 11.5 مليار ريال، وعلى الرغم من الارتفاع التاريخي على المؤشر إلا أن أسعار 40 شركة انخفضت فيما ارتفعت أسعار 33 شركة ولم تتغير أسعار أربع شركات وذلك في دلالة واضحة على تأثير قطاعات الصناعة والبنوك والاتصالات في عملية الاختراق لحاجز المقاومة 14820 نقطة.
ومع الارتفاع التاريخي للسوق، يلاحظ تراجع أربعة قطاعات وهي: الأسمنت، الكهرباء، الزراعة، والخدمات، وهذا يشير إلى أن التأثير الأكبر في السوق حدث من القطاع الصناعي الذي ارتفع بمقدار 817 نقطة وقطاع البنوك بمقدار 53 نقطة والاتصالات بمقدار 52 نقطة.

[المخرج]

أسعار النفط تتأثر بهبوط المخزون الأمريكي
عواصم العالم ــ وكالات الأنباء
16/09/2005 حومت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي حول 65 دولارا للبرميل في التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس أمس عقب ارتفاعها دولارين في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت بيانات أمريكية هبوط مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام وزيت التدفئة أكثر مما كان متوقعا في أعقاب الإعصار كاترينا.
وارتفع سعر النفط الخام الأمريكي الخفيف لعقود تشرين الأول (أكتوبر) في تعاملات نايمكس الإلكترونية عبر نظام أكسيس16 سنتا أو 025 في المائة إلى 6525 دولار للبرميل.هر
وكان سعر عقود الخام الأمريكي لتشرين الأول (أكتوبر) المقبل قد بلغ أمس الأول عند التسوية في إقفال بورصة نايمكس في نيويورك 6509 دولار مرتفعا 198 دولار أو 31 في المائة.يان
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت عند التسوية في بورصة لندن 176 دولار أو 29 في المائة إلى 6337 دولار للبرميل.ة ف
وقالت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية إن مخزون النفط الخام تراجع 66 مليون برميل إلى 3084 مليون برميل في التاسع من الشهر الجاري. ورغم التراجع الكبير في الإمدادات خلال الأسبوع الماضي إلا أن المخزون مازال يزيد بنحو 313 مليون برميل عن مستواه في الفترة نفسها قبل عام.
في الوقت نفسه خفضت منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط، كاشفة أن من أسباب ذلك ارتفاع أسعار الوقود إلى مستويات قياسية.
وخفضت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب على النفط في العام الحالي إلى 14ط مليون برميل يوميا وعدلت أيضا بخفض بسيط توقعاتها لنمو الطلب في العام المقبل إلى 15 مليون برميل في اليوم.
وقالت ''أوبك'' في تقريرها الشهري إنه تم تعديل الطلب العالمي المتوقع على النفط في 2005 من تقديرها السابق بما يعكس ضعفا باديا في نمو الطلب في النصف الأول من العام ووصول أسعار المستهلكين لأنواع وقود المواصلات إلى مستويات قياسية، إضافة إلى تغير في سياسات الدعم.
وأضاف التقرير أن المنظمة أنتجت 302 مليون برميل يوميا في ف آب (أغسطس) كما خفض الطلب المتوقع على نفط دولها الأعضاء خلال الربع الأخير من العام الجاري والعام المقبل.
وفي قطر ذكر عبد الله العطية وزير الطاقة أن من المستبعد أن تعمل الزيادة المقترحة في إنتاج منظمة أوبك المقدرة بنحو نصف مليون برميل يوميا من النفط على خفض الأسعار، مضيفا أنه لا يعتقد أن هذه الخطوة سيكون لها أثر.
وفي السياق ذاته أبان تيري بريتون وزير المالية الفرنسي أن أسعار النفط ستظل مرتفعة لعقود مقبلة وأن على شركات النفط أن تتعامل مع التطورات السعرية بشفافية كاملة.
وقال بريتون، في اجتماع للجنة تقييم ما إذا كان لارتفاع أسعار النفط أثر على الحصيلة الضريبية بما يتجاوز التقديرات الواردة في الميزانية، ''هذه الأزمة ستبقى. وكل العوامل اجتمعت لكي يبقى النفط غاليا لسنوات بل للأسف لعقود مقبلة.''

[المخرج]

ولي العهد أمام مجلس الأعمال السعودي - الأمريكي: النفط تأثر بزيادة الطلب ونقص التكرير وأنشطة المضاربين
«الاقتصادية» من نيويورك
16/09/2005 أكد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، أهمية الدور الاقتصادي والسياسي للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي، قائلا إن سياسة المملكة النفطية أثبتت إدراكها الكامل لهذه المكانة التي انعكست في سياستها النفطية التي تمثلت بأقصى درجات الشعور بالمسؤولية تجاه الاقتصاد العالمي. وقال ولي العهد أمام حفل الاستقبال الذي أقامه مجلس الأعمال السعودي - الأمريكي في نيويورك البارحة الأولى، إن الارتفاع الحالي في أسعار النفط ليس ناشئا من نقص الإمدادات من النفط الخام بل هو ناتج وكما يعرف الجميع عن زيادة الطلب على المنتجات ونقص طاقه التكرير والظروف الطبيعية والأمنية التى مرت بها بعض الدول والمناطق المنتجة وكذلك الأنشطة غير المنضبطة للمضاربين.
وتابع ولي العهد: إننا إذ نعبر عن قلقنا من الارتفاع فى أسعار النفط نؤكد استعداد المملكة ببذل أقصى ما يمكن لتعويض النقص في الإمدادات وتلبية الزيادة في الطلب، وقد رفعت المملكة طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 11 مليون برميل يوميا في الوقت الحالى وهى تعمل على زيادتها تدريجيا لتصل إلى 12 مليون برميل يوميا بحلول عام .2009
وأود بهذه المناسبة أن أؤكد أهمية تفعيل الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة من أجل تحقيق استقرار أسواق الطاقة العالمية وتعزيز دور منتدى الطاقة الذي يضم ممثلين لمنتجي الطاقة ومستهلكيها والذي أنشئ في الرياض بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين مما سيؤدي إلى إيجاد حوار بناء بين المجموعتين. وقال: لقد تبنت المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز - رحمه الله - مبدأ الحرية الاقتصادية والانفتاح.. وقد حققت المملكة بفضل الله ثم بفضل هذه السياسة المتوازنة معدلات نمو اقتصادية مرتفعة مكنت الاقتصاد السعودي من أن يحتل مكانة متقدمة على خريطة الاقتصاد العالمي.
وضمانا لاستمرار نمو الاقتصاد السعودي ومسيرة التنمية المستدامة فقد أطلقت المملكة برنامجا للإصلاح الاقتصادي استهدف تحقيق إصلاحات هيكلية وتحديث الأنظمة وتطويرها وتعزيز دور القطاع الخاص. كما أننا أيضا على قناعة من أن تحفيز الاستثمار يتطلب بيئة اقتصادية مستقرة لذا فقد أولت المملكة أهمية خاصة لاستقرار سياستها الاقتصادية مما مكنها - وبفضل الله - من التمتع بمعدلات تضخم منخفضة وباستقرار سعر الصرف.
من جانب آخر .. توشك المملكة على إنهاء مفاوضاتها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية بإبرامها اتفاقيات ثنائية مع العديد من الدول الأعضاء.. وقد تم التوقيع على الاتفاقية الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية .. ونعتقد جازمين أن هذا الاتفاق الثنائي يحقق مصالح بلدينا الصديقين ويسهم في تطوير التبادل التجاري والاستثمار فيما بينهما.
وأضاف ولي العهد: إننا في المملكة ندرك إن ما تحقق من تحسن في الأوضاع المالية يمثل فرصة مواتية للتعجيل بعملية الإصلاح ونحن عازمون بإذن الله على السير قدماً بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المرسوم لقناعتنا بضرورة ذلك لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق معدلات التنمية التي تستهدفها .. وتسير الحكومة وفق برنامج مخطط ومدروس لترشيد الإنفاق وتطوير البنية التحتية وتحديث التعليم والتدريب ولعل البعض منكم تابع ما أمر به أخيرا خادم الحرمين الشريفين من تخصيص فائض الميزانية لتسديد جزء من الدين العام وللإنفاق على مجالات حيوية شملت البنية التحتية والتعليم والتدريب والرعاية الصحية هذا إضافة إلى البرنامج المماثل الذي أعلنه حفظه الله في العام الماضي.
أيها الأصدقاء.. لقد أعطت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أخيرا للولايات المتحدة الأمريكية دفعة قوية للعلاقات التاريخية الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية فما ورد في البيان المشترك الصادر عن الزيارة وما تم الاتفاق عليه يعززان التعاون الثنائي في مختلف المجالات. إن واقع العلاقات الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية متميز إلا أننا نتطلع دائما إلى تطويرها وتنميتها ويقع على عاتق رجال الأعمال في البلدين بذل المزيد من الجهود لاكتشاف الفرص التجارية والاستثمارية المناسبة. إن جهود مجلس الأعمال السعودي الأمريكي التي نقدرها ونتابعها باهتمام ستساعد رجال الأعمال في البلدين على التعرف إلى هذه الفرص والاستفادة منها.
وفي بداية كلمته أعرب ولي العهد عن تعازيه للشعب الأمريكي الصديق وتعاطفنا معه على ما تعرض إليه عدد من الولايات من جراء إعصار كاترينا، وقال إنومما خفف من هذه الكارثة التفاف العالم مع الشعب الأمريكي في مواجهتها. ووجه شكره لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي لتنظيمه هذا اللقاء، كما شكر مجلس إدارته والعاملين فيه على الجهود الكبيرة التى بذلوها منذ تأسيسه.
وقال إن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز التعاون بين بلدينا الصديقين، فالولايات المتحدة الأمريكية هى الشريك التجاري الرئيس للمملكة والمستثمرون الامريكيون هم أكبر مستثمرين أجانب في المملكة والعلاقات الثنائية بين بلدينا راسخة وقوية وهي تتطور بالجهود التي تبذل على المستويين الرسمي والشعبي.
وكان الشيخ عبد العزيز القريشي رجل الأعمال السعودي رئيس المجلس المشارك قد ألقى كلمة أكد فيها أن مجلس الأعمال السعودي - الأمريكي أنشئ بهدف زيادة التفاهم والتعاون بين رجال الأعمال في الولايات المتحدة ونظرائهم في المملكة العربية السعودية والسعي إلى تسهيل المعاملات التجارية والاستثمارية بين البلدين وزيادة الوعي بالفرص الاستثمارية المتاحة للشركات الأمريكية في المملكة .
وقدم القريشي شرحا ضافيا عن أنشطة المجلس وبرامجه وقال إن المستقبل يحملنا على التفاؤل بازدياد النمو في العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية، مشيرا إلى عزم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على استثمار أكثر من 600 مليار دولار في توسعة البنية الأساسية والخدمات الرئيسية حتى عام 2020، إضافة إلى ترقب دخول المملكة إلى منظمة التجارة العالمية في نهاية هذا العام ومع النمو المتزايد في الاقتصاد السعودي فان كل هذه العوامل مشجعة ومحفزة للشركات الأمريكية وخاصة المتوسطة منها للدخول إلى السوق السعودية. وبين أن المجلس في حدود إمكانياته لن يألو جهدا في مواصلة عمله لجذب أكبر عدد من الشركات الأمريكية للاستثمار أو المشاركة في مشاريع البنية الأساسية والخدمات القادمة وما نراه الآن يدعو إلى كثير من التفاؤل سواء من زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين أو مما نلمسه من رغبة كبيرة لدى قطاعات كثيرة في مجتمع الأعمال الأمريكي من دخول السوق السعودية.

[المخرج]

الذهب يتجاوز 464 دولارا
لندن - رويترز
17/09/2005 ارتفع سعر الذهب في بداية المعاملات الآجلة في السوق الأمريكية أمس إلى أعلى مستوى له منذ 17 عاما وسط مخاوف بشأن التضخم والنمو الاقتصادي الأمريكي، ما أثار إقبالا شديدا من صناديق الاستثمار على الشراء لليوم الثاني على التوالي.
وزاد سعر الذهب لعقود التسليم في كانون الأول (ديسمبر) في سوق كومكس الأمريكي، في الساعة 12:26 بتوقيت جرينتش 310 دولار إلى 46240 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن ارتفع قبل ذلك بقليل إلى 464 دولارا ليسجل أعلى مستوى منذ حزيران (يونيو) عام .1988
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بالمثل إلى 46010 دولار للأوقية ليسجل أيضا أعلى مستوى في 17 عاما.

[المخرج]

اليوم.. بحث توحيد المواصفات الكهربائية وتخصيص قطاعي الماء والكهرباء خليجيا
''الاقتصادية'' من الرياض
17/09/2005 يبحث مسؤولون خليجيون اليوم، تخصيص قطاعي الكهرباء والماء، توحيد المواصفات الكهربائية والترشيد الكهربائي والمائي، تبادل المعلومات الكهربائية والمائية وتوحيد أسس التعرفة الكهربائية والمائية.
ومن المقرر أن ترتكز مناقشة وزراء الكهرباء والماء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الـ 18 للجنة التعاون الكهربائي، الذي سينعقد في مقر الأمانة العامة في الرياض، على النتائج التي توصلت إليها فرق العمل المختلفة حول تخصيص القطاعين وتوحيد المواصفات الكهربائية في دول المجلس.
كما يستعرض الوزراء خلال اجتماعهم تقرير رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي عن أعمال الهيئة خلال العام 2004/2005 وإمكانية إنشاء منتدى خليجي لمنظمي قطاع الكهرباء في الدول الأعضاء وكذلك النظر في المذكرة المقدمة من قطر بشأن تصدير طاقة نظيفة.
وقال عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون إن دول المجلس قد اتخذت العديد من الخطوات العملية المهمة والتي تسهم بدورها في تعزيز وتدعيم العمل المشترك في مجال الكهرباء التي كان أبرزها مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس الذي سينفذ على مرحلتين تضم المرحلة الأولى: السعودية، البحرين وقطر، وسيتم التشغيل الفعلي لهذه المرحلة في 2008، تعقبها المرحلة الثانية التي تضم: الإمارات وعُمان، مؤكدا في الوقت نفسه أن مشروع الربط سيحقق الكثير من المكاسب الاقتصادية كما سيؤدي إلى خفض الأعباء المالية في قطاع توليد الكهرباء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

[المخرج]

اليوم.. بحث توحيد المواصفات الكهربائية وتخصيص قطاعي الماء والكهرباء خليجيا
''الاقتصادية'' من الرياض
17/09/2005 يبحث مسؤولون خليجيون اليوم، تخصيص قطاعي الكهرباء والماء، توحيد المواصفات الكهربائية والترشيد الكهربائي والمائي، تبادل المعلومات الكهربائية والمائية وتوحيد أسس التعرفة الكهربائية والمائية.
ومن المقرر أن ترتكز مناقشة وزراء الكهرباء والماء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الـ 18 للجنة التعاون الكهربائي، الذي سينعقد في مقر الأمانة العامة في الرياض، على النتائج التي توصلت إليها فرق العمل المختلفة حول تخصيص القطاعين وتوحيد المواصفات الكهربائية في دول المجلس.
كما يستعرض الوزراء خلال اجتماعهم تقرير رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي عن أعمال الهيئة خلال العام 2004/2005 وإمكانية إنشاء منتدى خليجي لمنظمي قطاع الكهرباء في الدول الأعضاء وكذلك النظر في المذكرة المقدمة من قطر بشأن تصدير طاقة نظيفة.
وقال عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون إن دول المجلس قد اتخذت العديد من الخطوات العملية المهمة والتي تسهم بدورها في تعزيز وتدعيم العمل المشترك في مجال الكهرباء التي كان أبرزها مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس الذي سينفذ على مرحلتين تضم المرحلة الأولى: السعودية، البحرين وقطر، وسيتم التشغيل الفعلي لهذه المرحلة في 2008، تعقبها المرحلة الثانية التي تضم: الإمارات وعُمان، مؤكدا في الوقت نفسه أن مشروع الربط سيحقق الكثير من المكاسب الاقتصادية كما سيؤدي إلى خفض الأعباء المالية في قطاع توليد الكهرباء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.