دعوة إلى العنف ... !!!

[الزيــــ أبوعمر ــــد]

للأسف الشديد بعض الصحفيين عندنا يحتاجون إلى دورات مكثفة

في الطريقة السليمة في مواجهة العنف الحاصل وللأسف الشديد

فهذا أحدهم ( الصحفيين ) يكتب عن طريقة إلقاء القبض

على أحدهم ( الإرهابيين ) بطريقة ساخرة

وكأنه يلومه على عدم العنف والمواجهه

وإهدار الدماء

إليكم التقرير ولكم الحكم ...



انهيار العمري يؤدي إلى القبض على (4) من أعوانه بدون مقاومة




المدينة المنورة - سالم الأحمدي:
«أن تسمع بالمعيدي خير من ان تراه» هذا المثل انطبق فعلاً على المدعو محمد بن سعيد ال صيام العمري الذي ورد اسمه ضمن قائمة ال 36 المطلوبين لجهات الأمن. حيث بدا ضعيفاً خائفاً مرتبكاً زرع سلم العمارة التي قبض فيها عشرات المرات صعوداً وهبوطاً كانت نظراته زائفة وقلبه خافقاً وهذا ما جلبه إلى نفسه ولم يظلمه أحد بل ظلم نفسه ووضعها في موقع لا يحسد عليه. ومن ورائه اسرته والده ووالدته الذين ارتاعوا لما سمعوا ولا يملكون الا قول لا حول ولا قوة إلا بالله ويحذرون أولياء الأمور بأن كل من غفل عن ابنه لحظة سيفتقده لحظات ولات ساعة مندم.

العمري بعد ان قبض عليه في حالة مزرية يرثى لها دل على مزيد من اقرانه دعاة الظلال وسكان الكهوف.

حيث اتجهت فجر أمس الثلاثاء فرق رجال الأمن الى سفح جبل عير على يمين النازل للمدينة في طريق الهجرة بعد محطة الوقود الصاعدي وهناك تم القبض على اربعة اشخاص من نفس الفئة بعد ان داهمتهم قوات الأمن الخاصة وقوة من الدوريات الأمنية. وأفراد من المباحث العامة. وتم استسلام الأربعة دون مقاومة تذكر بعد ان احكمت قوات الأمن مخارج ومداخل حي الشيبية.

هذا وقد استمرت المداهمة من الواحدة بعد منتصف الليل الى الرابعة والنصف فجراً الأمر الذي دعا رجال الأمن لأداء صلاة الفجر في موقع المداهمة والتي تكللت بنجاح كبير حيث لم ترق نقطة دم واحدة خاصة بالنسبة لرجال الأمن الذين يبذلون ارواحهم وانفسهم دفاعاً عن الدين والوطن ومكتسباته.

وتتراوح اعمار الذين تم القبض عليهم ما بين 22 - 26 سنة. وعلمت «الرياض» ان المطلوب محمد ال صيام العمري هو الذي دل رجال الأمن على عناوين واماكن سكنى هؤلاء الأربعة الذين تم القبض عليهم.


( نسيت أن أذكر بأن التقرير مكتوب في جريدة الرياض )